رواية حب الصدفة الفصل الستون 60 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الستون
نوران بتوتر: لا والله انا مكنتش عارفة انا عرفت يوم متخطفتى يومها لما كنت رايحة أقابل كريم ساعتها حكالى على كل حاجة وكنت ناوية أقولك والله بس لما جبناكى المستشفى وفوقتى بس ملقتش حالتك تسمح إنى أحكيلك وكمان بعد مغتصبتى تانى مرة كنت خاف أفتح معاكى الموضوع واحكيلك يحصلك حاجة
ريم ببكاء : إنتو كلكوا كدابين كلكوا شبه بعض حتى إنتى يا نوران اكتر واحدة بثق فيها اكتر من نفسى كنتى عارفة ومجتيش تقوليلى
زاد نحيب بكائها مما أدى إلى استيقاظ والدتها
ليلى بخوف على ابنتها: مالك يريم فى ايه يبنتى
ريم ببكاء هستيرى: أنا عملتلكوا ايه عشان تعملوا فيا كدا أنا عمرى مأذيت حد عمرى مجيت على حد ليه حظى وحش ديما كدا فى كل حاجة
جلست على حرف السرير وأردفت قائلة: أنا تعبت بجد مبقتش قادرة أستحمل خلاص
نوران بدموع: ريم صدقينى يوسف عمل كل ده عشان بيحبك هو مغتصبكيش لانه بيحبك وميقدرش يعمل حاجة تأذيكى المفروض تكونى فرحانة إن ملمسكيش و..
ريم: أفرح ، أفرح إزاى حتى لو مغتصبنيش غيره عمل كدا كفاية بس كدبوا عليا كل الفترة ديه إزاى قدر يعمل فيا كدا لو بيحبنى بجد انا اتدمرت خلاص
ليلى بعدم فهم: أنا مش فاهمة حاجة إغتصاب ايه إللى بتكلموا عليه وريم مالها حد يفهمني
ريم ببكاء: أنا هقولك بنتك إللى واقفة قدامك ديه اغتصبت مرتين مرة من جوزها العزيز إللى اتجوزته عشان تدارى على فضيحتها إللى عملهالها وبعد كدا اكتشفت انه ملمسهاش وعمل كل ده عشان بيحبها والمرة التانية لما كنت مخطوفة بنتك اتضحك عليها من أقرب الناس ليها استغلوها بسبب طيبتها
مسحت دموعها بكفها وأردفت بصرامة: بس خلاص كل حاجة اتغيرت حتى انا اتغيرت من هنا ورايح ريم القديمة ماتت خلاص ومن النهاردة هيبقى فى ريم الجديدة وبس مش هسيب حد يستغلنى أو يضحك عليا تانى
قامت من على السرير وتوجهت نحو الباب لتفتحه
ليلى ببكاء: إنتى رايحة فين يا ريم
ريم: أنا ماشية
نوران: ريم يوسف محتاجلك متمشيش صدقينى هو فى محنة ومحدش هيساعدوا غيرك
ريم: مبقاش يهمنى خلاص
خرجت من غرفتها تجرى وهى تبكى أمام أدم وألين ونهى الواقفين فى الممر فنظروا لها بإستغراب
خرجت ورائها نوران لتلحقها وعندما لاحظت وجود أدم ذهبت إليه
نوران ببكاء: أدم روح وراها بسرعة هى فى حالة متسمحش إنها تمشى لوحدها كدا أنا خايفة عليها
أدم: طيب اهدى بس أنا رايح وراها اهوه وهاجبها
جرى أدم ورائها ليلحقها خرج من المستشفى
لينظر إليها كانت تجرى وبعيدة عنه بمسافة كبيرة جرى ورائها ليلحقها
عند ريم كانت تجرى بأسرع ما عندها وكأنها خائفة من شئ
وفجأة شخص يمسكها من يديها ويأخذها وراء بيت صغير ويكتم فمها بيده وسط بكائها وخوفها منه
لينتظر مغادرة أدم المكان لينزع يده ببطء من على فمها
ريم بخوف: أرجوك متأذنيش إنتو مش أخدتوا إللى عايزينه منى عايزين ايه تانى انا حياتى إتدمرت أرجوك سبنى فى حالى
رسلان: اهدى ياريم متخافيش انا مش هأذيكى
ريم: منتا خلاص أذتنى هو إنت لسه مأذتنيش
رسلان: لا ياريم انا مأذتكيش صدقينى
ريم: إزاى وانت بعدم رحمة ورغم توسلانى ليك إغتصبتنى
رسلان: لا ياريم أنا مغتصبتكيش صدقينى
ريم: أنا مش فاهمة حاجة
رسلان: أنا هفهمك كل حاجة
وأردف قائلا: فاكرة يومها لما كنتى بتزعقى ومش عايزانى ألمسك وأنا مسكت حجرة صغيرة وضربتك بيها على رأسك ساعتها أغمى عليكى بس ملمستكيش والدم إللى كان موجود ده دمى انا ساعتها جرحت نفسى والدم إللى نزف منى حطيته عليكى عشان يفكروا إنى إغتصبتك بجد
ريم بفرحة: يعنى ايه يعنى انا لسه بنت انا مش مصدقة
وأردفت بإستغراب: بس إنت ليه عملت معايا كدا
رسلان : ريم انا مش زيهم ولا عمرى هكون زيهم أنا أصلا خريج كلية تجارة كنت بشتغل محاسب فى شركة كبيرة بس حصل ظروف خلانى أسيب الشغل ولما رجعت تانى لقيتهم جابوا حد غيرى فضلت بعديها أدور على شغل كتير بس ملقتش لحد ما واحد صاحبى قالى إنو لقالى شغل طبعا أنا ساعتها فرحت ولما جيت وشوفت الشغل هنا مكنتش عايز أكمل بس فى نفس الوقت كنت محتاج فلوس ففضلت فى الشغل ده أنا بقالى أسبوعين بشتغل معاه شغل عادى بس لما قالى اقتل واغتصب كان صعب عليا أوى أعمل كدا مبادئى وأخلاقى إللى اتربيت عليهم مسمحوش عليا بكدا عشان كدا ملمستكيش يا ريم
ريم: يعنى ايه مبادئك وأخلاق ميسمحوش ليك بالقتل
وأردفت بفرحة: معنا كدا إنك...
قاطعها كلامها وهو يقول: أيوة يا ريم انا مقتلتش بباكى ، بباكى لسه عايش
ريم بفرحة: إنت بتتكلم جد أنا مش مصدقة طب ودينى ليه يلا انا عاوزة أشوفه
رسلان: حاضر بس قبل ده عاوز أقولك على حاجة كدا
ريم بإستغراب: حاجة ايه
رسلان: يوسف جوزك فى السجن وبكره هيتعرض على النيابة
ريم بصدمة: إنت بتقول ايه وايه إللى دخله السجن
رسلان: يومها كان ضرب النار شغال فى المكان أخدك طلعك بره إنتى وصحبتك وجه عشان يطلع الولد التانى إللى معاكوا لانه كان واخد رصاصة فى صدره ممدوح كان هيضربه بالنار بس هو لحق نفسه ومسك المسدس وضربه بيه
ريم: طب هو ممكن يطلع منها ولا مينفعش
رسلان: لو أخدوها دفاع عن نفس هيطلع براءة أما بقى لو أخدوها قضية قتل عادية هيتحاكم ومش بعيد ياخد مؤبد كمان
ريم وقد تناست ما حدث: طب أنا عايزة أشوفه ضرورى أنا لازم أروحله
رسلان: حاضر أنا هوديكى يلا بينا
فى المستشفى
كانوا واقفين فى الممر منتظرين قدوم أدم ومعه ريم
ولكن الذى صدمهم قدوم أدم وريم ليست معه
نوران ببكاء: ريم فين يا أدم
أدم: أسف يا نوران ملحقتهاش إختفت مرة واحدة من قدامى وأنا ماشى وراها عشان أجبها دورت عليها كتير بس ملقتهاش
تركتهم وذهبت ناحية غرفة كريم
كان نائما على السرير وهو سرحان وسرعان ما دخلت إلتفت برأسه إليها
كريم بقلق: مالك ينوران بتعيطى ليه
نوران ببكاء: كريم ريم عرفت الحقيقة كلها
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الحادي والستون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية