Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الحادي والستون 61 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل الحادي والستون 61 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الحادي والستون

 

قام من نومه وجلس على سريره وأخذ ينظر لها بحزن 
نوران ببكاء: إنت مش بتتكلم ليه انا بقولك ريم عرفت الحقيقة وإنت ولا أكنه فارق معاك دى كمان سابت المستشفى ومعرفش راحت فين
كريم وبادى على وجهه معالم الحزن: كنت عارف إنها هتعرف فى يوم وهتعمل كدا عشان كدا متفاجأتش لما قولتيلى 
نوران وهى تمسح دموعها: طب هنعملوا ايه دلوقت انا خايفة عليها 





كريم: هنروحوا ليوسف 
نوران بإستغراب : هنروحله ليه وإزاى إنت تعبان ومينفعش تتحرك من مكانك 
كريم: ليه عشان أنا مقصر معاه قوى هو فى السجن بقاله فترة وأنا مروحتلوش ولا مرة لغاية دلوقت وعشان نعرف نحل موضوع ريم هناك لازم يعرف إنها عرفت كل حاجة أما إزاى بقى فأنا بقيت كويس متخافيش تعالى إسندينى بس عشان اقوم 
نوران وهى تقترب منه: حاضر 
بالخارج كان يقف أدم وألين ونهى وليلى بجانبهم تبكى 
ألين: خلاص يا طنط بطلى عياط هى أكيد كويسة دى كبيرة برضوا مش عيلة صغيرة وأكيد عارفة هى بتعمل ايه
ليلى: أنا خايفة عليها أوى أنا مش عايزة أخسرها هى كمان زى ما خسرت أبوها هى إللى بقت فضلالى 
وفجأة تحولت ملامحها للجمود وأردفت بصرامة: والله يندمك يا يوسف يا دمنهورى على إللى عملته فى بنتى وهخليك تحس بنفس الإحساس إللى حسته عشان تعرف أد أيه إتأذت بسببك 
وقامت من على مقعدها وهى تسير أمامهم لتختفى عن أعينهم لتخرج من المستشفى بأكملها 
ألين: يلا نمشى انا تعبت ولازم أروح 
أدم: حاضر ثوانى بس أنادى لنوران 
ألين: لا سيبها يا أدم 
أدم : أسبها فين مع كريم لوحدهم 
ألين: أدم هما صحاب مع بعض وأكيد بيتكلموا على ريم وإزاى هيعرفوا راحت فين 
أدم : طب هدخلها أسألها إذا كانت هتيجى معانا ولا لا 
ألين: طيب بس بسرعة 
فى غرفة كريم 
كريم : صحيح هو فين تليفونى دورت عليه ملقيتهوش 
نوران: معايا الممرضة إديتهولى لما جبناك المستشفى 
كريم: تمام هاتيه عشان عايز أتصل على المحامى 
نوران بغباء: هتتصل عليه ليه
كريم: بقولك ايه هو الغباء فى عليتكوا وراثة ولا إنتى بس إللى كدا 
نوران بعصبية: لا إحترم نفسك أنا مسمحلكش تقول عليا كدا كل ده عشان سألتك هتتصل على المحامى ليه 
كريم: مهو سؤال غبى الصراحة انا هتصل بالمحامى يستى عشان يوسف 
نوران: أه صح تصدق كان سؤال غبى 
كريم: يلا نمشى يا نوران عشان هتفقعيلى مرارتى كمان شوية 
نوران بضحك: يلا 
لسه هيفتحوا الباب لقوا أدم قدامهم 
أدم بإستغراب: ايه ده إنتو رايحين فين 




نوران: احنا رايحين ليوسف السجن 
أدم: يوسف مين 
نوران: ده جوز ريم وصاحبنا وفى السجن ليه هبقى أحكيلك بس مش دلوقت 
أدم: يعنى مش هتروحى معانا
نوران: لا 
أدم: طب تعالوا أوصلكوا فى سكتنا عشان إنتو مش معاكوا عربية 
خرجوا بره غرفة كريم 
أدم: يلا يا ألين يلا يا نهى عشان هنمشى 
وفجأة تسقط ألين فاقدة للوعى ليجرى عليها أدم بخوف 
أدم: ألين مالك فى ايه 
وأردف قائلا بصوت عالى: يا دكتور تعالى بسرعة 
ليأتي إليه الدكتور مهرولا : خير يا أدم بيه فى ايه 
أدم: تعالى شوف ايه إللى حصلها بسرعة 
حملها أدم ودخل بها إلى الغرفة ليتفحصها الدكتور 
وبعد قليل خرج الدكتور من الغرفة ليذهب إليه أدم مسرعا 
أدم: خير يا دكتور مالها 
الدكتور: متقلقوش هى بخير دلوقت هو جالها بس هبوط فى الدورة الدموية وده إللى خلاها تفقد وعيها وحاجة كمان عايزكوا تهتموا بأكلها الفترة ديه لإنها ضعيفة جدا وبالذات إنها كمان حامل أنا كتبتلها شوية فيتامينات وياريت تاخدهم فى معادهم 
أدم: حاضر يا دكتور 
نوران: طب هنمشى احنا بقى 
أدم: استنوا أجى أوصلكوا 
نوران: لا لا خليك إنت مع ألين واحنا هناخد تاكسى 
أدم: طيب بس خلى بالك من نفسك وهبقى أتصل اطمن عليكى 
نوران: حاضر يلا يا كريم 
فى أمريكا 
صابر: كل حاجة جاهزة يباشا 
مروان بشر : تمام أوى كدا ديه اللحظة إللى كنت مستنيها فلت منى إبن المحرقاوى المرة إللى فاتت بس المرادى هتبقى الضربة الناهية لحياتوا 




صابر: باشا هو أنا هاجى معاك مصر
مروان: لا إنت هتفضل هنا عشان تدير الشغل 
صابر: تمام يا باشا
بداخل مركز الشرطة 
يفتح العسكرى باب الزنزانة لينادى على المتهمين 
العسكرى: يوسف الدمنهورى 
يوسف وهو يقوم من على الأرض بتعب: أنا 
العسكرى: جايلك زيارة 
طلع يوسف مع العسكرى وراح معاه لمكتب الظابط 
وأول مدخل لقى ريم قاعدة جوه ومعاها واحد 
أول مشافها فرح جدا وقرب منها وكان لسه هيحضنها 
لقاها بعدت عنه 
يوسف: فى ايه يا ريم 
ريم: فى إنى عرفت الحقيقة يا يوسف عرفت إنك كنت بتخدعنى وبتضحك عليا تحت مسمى الحب 
يوسف بدموع: ريم صدقينى انا ...
ريم بجمود: بس أنا مش عاوزة أسمع صوتك وورقة طلاقى لما تطلع من السجن ده لو طلعت اصلا توصلى إنت فاهم 
يوسف ببكاء: ريم متعمليش فيا كدا أنا بحبك 
ريم: إنت إللى مشيت فى الطريق ده من الاول يبقى لازم تتحمل النتائج 
أبعدت نظرها عنه وسطلته على الواقف بجانبها وأردفت قائلة: يلا يا حبيبى 
يوسف بصدمة: حبيبك 
ريم: أوبس نسيت أقولك أصل أنا ورسلان إتخطبنا 


* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني والستون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent