Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثامن والستون 68 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل الثامن والستون 68 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة

رواية حب الصدفة الفصل الثامن والستون

 

إلتفتت برأسها للوراء لكنها صدمت مما رأته وأردفت بفرحة: إنت 
اقترب أهم منها أمام الجميع وقدم لها هديتها 
أدهم بإبتسامة: كل سنة وإنتى طيبة يا نيرة 
من شدة سعادتها اقتربت منه واحتضنته وهى تبكى 
أبعدها عنه وهو ينظر لها بإستغراب 
أدهم: ممكن أعرف بتعيطى ليه دلوقت بقى أنا عامل كل ده عشان تعيطى 
نيرة بدموع: بعيط من الفرحة اصل أول مرة حد يعملى كدا 
أدهم بإبتسامة: ومش أخر مرة
وأردف بمرح: يلا بينا عشان جبتلك أكبر مصورين سيشن فى البلد كلها عشان يصورك 
أزاحت دموعها بباطن كفيها وأردفت بفرح: بجد طب يلا نروحلوا بسرعة 
كادوا ان يتحركوا ولكن أوقفهم صوتها 
بتول بحزن مصطنع: إنتو رايحين فين مش هتاخدونى معاكوا ولا ايه 
نيرة: اكيد هتيجى معايا 
ونظرت للواقف بجانب بتول وأردفت قائلة: وانت كمان يا عمار تعالى معانا
وذهبوا جميعا وركبوا العربية وانطلقوا نحو مقهى أدهم 
وبعد قليل كانوا يقفون أمامه نزلوا من العربية ليلاحظوا انتظار مصطفى لهم أمام المقهى وعندما رأه أدهم شاور له بيديه وأخذهم وذهبوا ناحيته
لم تراه نيرة جيدا من بعيد ولكن عندما اقرتبوا منه ودققت فى ملامحه أحست انها تحلم أغمضت عينيها وفتحتها ولكن حقا تراه يقف أمامها 
كل هذا يحدث تحت نظراتهم لها بإستغراب منها 
نيرة بصدمة: متقولش انك مصطفى عبد الحميد المصور الكبير إللى بيصدور الممثلين 
مصطفى بإبتسامة: أيوة أنا 
نيرة: لا لا متضحكش ضحكتك بتخطف قلبى والله أنا بحبك جدا ومن متابعينك على الإنستجرام بحب صورك كلها إللى بتصورها قمر زيك كدا
مصطفى: شكرا يفندم انا يشرفنى انك تكونى من متابعينى أصلا 
نيرة بفرحة: لا احنا لازم ناخد صورة كدا 
حركت يديها ناحية حقيبتها لتخرج هاتفها ولكن أمسك أدهم يديها بقوة لدرجة انها ألمتها 
وأردف بعصبية: انا من رأيى ندخل بقى عشان تتصورى ونشوف الموضوع ده بعدين 
وقبل أن تنطق بحرف واحد كانت داخل المقهى معه وهو ممسك بيديها 
نيرة بإستغراب : فى ايه يا زياد كنت عايزة أتصور معاه 
أدهم بعصبية: اسكتى خالص مفيش تصوير غير لوحدك أو معايا أنا أو بتول غير كدا لا 
نيرة بغضب: بس... 
أدهم: مفيش بس واسكتى عشان جاى علينا
اقترب منهم مصطفى حتى توقف أمامهم وأردف بإستغراب: هو فى حاجة يا أدهم 
أدهم بإبتسامة: لا مفيش حاجة 
مصطفى: تمام يلا بس عشان عندى مواعيد تانية 
أدهم: حاضر 
ونظر لها وأردف قائلا: روحى يلا اتصورى وأنا هجيب قهوة وهاجى دلوقت
نيرة: حاضر 
ذهب أدهم ونظرت نيرة إلى الواقف بجانبها بفرحة وأردفت قائلة: يلا بينا نتصور قبل ميجى بسرعة 
ضحك مصطفى على تصرفاتها الطفولية وأردف قائلا: يلا 
أما بالخارج كان يقف عمار وبتول والتى كانت تضحك بشده 
عمار: نفسى أعرف بتضحكى على أيه الناس دخلت بقالها ساعة وإنتى لسه بتضحكى 
بتول بضحك: إنت مشوفتش أدهم اتعصب إزاى لما قالت لى مصطفى إنها بتحبه وبتحب صوره وكمان متبعاه على السوشيال ميديا 
عمار بإستغراب: وهو ده يضحك فى ايه مش فاهم 
بتول: إنت غبى ليه النهاردة هو اتعصب لما قالت لى مصطفى إنها بتحبه مع انه عارف انه مش حب حقيقى ده بتحبه زى أى حد مشهور لكن اتعصب معنا كدا انه بدأ يعجب بيها ويحبها 
عمار: تفتكرى بدأ يحبها فعلا 
بتول: أيوة انا متأكدة 
عمار بتفكير: الكلام ده لو طلع صح الزعيم هيفرح أوى 
أفاق من تفكيره على صوتها 
بتول: ايه يبنى روحت فين
عمار: مفيش يلا ندخلهم أحسن 
بتول بضحك: أنا بقول كدا برضوا 
ذهبوا إلى الداخل وكان المقهى خالى تماما من الناس من أجل نيرة ونظروا بإتجاهها كانت تقف ومصطفى يصورها وبعيد عنها يقف أدهم يراقبها وهو يرتشف قهوته 
بتول: شوف بيبصلها ازاى 
عمار: أيوة فعلا ، انتى مركزة معاهم ليه أصلا 
بتول: أمال هركز مع مين يعنى غيرهم نيرة صحبتى الوحيد ولازم أخليها مبسوطة عالطول ولو ده إعجاب مبينهم يبقى لازم نقربهم من بعض أكتر عشان يحبوا بعض وانت هتساعدنى فى الخطة دى اتفقنا 
عمار: اتفقنا 
وأردف بخبث: طب وإنتى مش بتفكرى فى موضوع الحب ده 
بتول: لا انا جربت قبل كدا وكانت علاقة فاشلة بس حاليا مش بفكر فى الموضوع ده لما أخلص الكلية ان شاء الله أبقى أفكر فيه 
عمار : ولو جه الشخص إللى قدر يمتلك قلبك دلوقت هتعملى ايه 
بتول: مش عارفة بس هو يجى بس و ساعتها نشوف هعمل ايه 
وأردفت بمرح: أنا هروح بقى هاخد كام صورة مع البت نيرة وجيالك تانى 
عمار: طيب
توجهت ناحيتها وإلتقطت معها بعض الصور وكذلك أدهم وعمار 
وبعد قليل انتهوا من التصوير وغادر مصطفى المكان وهم جلسوا على طاولة كبيرة ليرتاحوا 
بتول: بقولكوا ايه واحنا داخلين شوفت واحد بيشوى درة على البحر هنا إنما ايه ريحة الدرة جامدة وانا مش هقدر مشتريش منه انا نقطة ضعفى الدرة المشوى أصلا 
وأردفت بمرح: هاا أجيب لحد معايا 
ضحكوا جميعا على طريقة كلامها وأردفت نيرة قائلة: أه ياريت تجبيلنا كلنا معاكى انتى عارفة انى كمان بحبه 
بتول: حاضر 
ونظرت للجالس جانبها وأردفت قائلة: تعالى معايا يا عمار 
عمار: حاضر 
قام من على مقعده وخرجوا سويا خارج المقهى
عمار : عملتى كدا عشان عشان تسبيهم مع بعضهم صح 
بتول بإبتسامة: أيوة أحبك كدا وإنت فاهمنى 
ظهرت إبتسامة على ثغره رغما عنه عند سماعه لهذه الجملة ولكن أخفاها فورا 
عمار: وياترى بقى فى راجل بيبيع درة ولا مفيش
بتول: لا طبعا مفيش احنا هنقعد شوية على البحر هنا وبعدين ندخل نقولهم إننا لقينا الراجل خلص 
عمار وهو يغمز لها بطرف عينيه: دا إحنا طلعنا دماغ أهوه وبنفكر 
بتول بإبتسامة: عيب عليك أمال إنت فاكر ايه 
وأردفت قائلة: تعالى نقعد بقى ألا رجلى وجعتنى 
عمار: تعالى يستى 
بداخل المقهى الخاص بأدهم كان يجلس ونيره أمامه 
نيرة: شكرا على كل إللى عملته ده بجد أول مرة أفرح يوم عيد ميلادى كدا 
وأردفت بإستغراب: بس إنت ليه عملتلى كل ده يعنى وجبتلى أكبر مصور فى البلد ليه كل ده
أدهم: عملت كل ده مش عشانك عشان الخطة 
نيرة بإستغراب: خطة!! خطة ايه 
أدهم: أنا مجهز خطة ولو نجحت هقدر أخلص من حامد الكدوانى أنا وأمى ونعيش بعديها حياة طبيعية زى بقيت الناس 
نيرة بحزن والدموع تملئ عينيها: يعنى انت مكنتش عامل كل ده عشانى أصلا 
أدهم: لا 
قامت من على مقعدها وأردفت قائلة: عن إذنك أنا مضطرة أمشى 
كادت أن تتحرك ولكن أوقفها مسكه ليديها نظرت له بحزن فقام من على مقعده ووقف أمامها مباشرة 
أدهم: أنا عارف انك فكرتى إنى عملت كل ده عشانك بس أنا مكنش قدامى حل تانى غير ده كان لازم أعمل كدا عشان أنفذ خطتى وأنا محتاجك معايا فيها يا نيرة وياريت توافقى ولو مش عشانى عشان أمى عشان الناس إللى بتتقتل كل يوم بسببه والناس إللى بياخد فلوسها غصب عنهم والأطفال الصغيرة إللى بيتمهم وهما لسه صغيرين حامد الكدوانى خطر على المجتمع يا نيرة ولازم نقضى عليه أتمنى إنك تساعدينى فى ده 
صمتت لبضع دقائق وأردفت قائلة: موافقة أساعدك 
أدهم بسعادة: بجد شكرا جدا ليكى يا نيرة عمرى مهنسالك المعروف ده 
نيرة: طب إخلص قول الخطة بدل مغير رأيى 
أدهم: حاضر اقعدى وأنا هحكيلك 
جلسوا سويا مرة أخرى 
أدهم: الخطة هتكون ان احنا نمثل إننا بنحب بعض ساعتها حامد الكدوانى هينفذ خطته إنه يخطفك عشان يخلينى أشتغل معاه يا إما يقتلك أنا ساعتها هوافق أشتغل معاه وطبعا عشان ابنه هيشيلنى مسئوليه كل الشغل ساعتها الفرصة هتجيلى إنى أمسك عليه أى حاجة وقدمها للشرطة ويتحبس ونخلص منه بقى 
نيرة: حلوة الفكرة دى بس بدل كل ده ويخطفونى وكدا متروح علطول قوله انك وافقت تشتغل معاه 
أدهم: مش هينفع لو روحت قولتله إنى وافقت أشتغل معاه هيشك فيا طبعا لانه عارف إنى بكرهه ومش بحبه
نيرة: بس أنا خايفة لما أتخطف يحصلى حاجة 
أدهم: متخافيش أنا معاكى ديما ومستحيل أسيبك تتأذى
نيرة: اتفقنا خلاص ياريت بقى تتصل على بتول عشان ترجع لإنى عايزة أمشى 
أدهم : حاضر 
أخرج هاتفه ليتصل بهم ولكن فاجئه إتصال عمار عليه فتح المكالمة ورد عليه 
أدهم: ايه يبنى انتو روحتوا فين كل ده 
وأردف بصدمة: ايه طب اقفل انا جاى ليكوا حالا 
نيرة: مالهم فى ايه 
أدهم: إتقبض عليهم وهما دلوقت فى سجن............
نيرة بقلق: يلا نروحلهم بسرعة 
أدهم: يلا 
فى فيلا المحرقاوى 
كان يجلس بالأسفل بملل يقلب فى قنوات التلفاز حتى رأه يهبط على أدراج البيت وظاهر على وجهه معالم الحزن اقترب منه ليسأله عن سبب حزنه 
كريم: مالك يا أدم فى حاجة 
أدم : أختك يعم 
كريم بغباء: أنهى واحدة نهى ولا ألين 
أدم: إنت غبى يلا أنا مالى بنهى أكيد ألين 
كريم: أى مزعلك برضوا مش فاهم مش كنتوا طالعين مع بعض فوق كويسين 
أدم: أنا هحكيلك انا كنت عملها مفاجأة فى غرفتها جيبلها كل حاجة تخص البيبى لما يجى وتعبت وأنا بعمل الحاجات دى كلها تيجى هى وبكل سهولة تقولى مكنش ليه لزوم تعمل كل ده احنا كدا كدا هنتطلق بعد مولد البيبى 
كريم: أيوة يعنى مش فاهم إنت زعلان ليه ما إنتوا فعلا هتطلقوا بعد الولادة 
أدم بعصبية: كريم قوم من جبنى عشان مطلعش إللى فيا فيك 
كريم: أدم إنت حاسس بحاجة من ناحية ألين 
أدم: قصدك ايه 
كريم: إنت فاهم قصدى كويس بتحبها يا أدم 
سمع هذه الكلمات وظل صامت يفكر فيهما هل حقا يحبها وهو لا يعلم بذلك أم هذا اهتمام لطفلها بسبب وعده لها 
نظر لى كريم بعينيه وأردف بحزن: مش عارف يا كريم إذا كنت بحبها ولا لا بس معتقدش إنى بحبها ولو حتى بحبها هى مش بتحبنى هى كل تفكيرها مع فارس الله يرحمه ومش بتفكر فيا نهائى يعنى الموضوع ده منتهى أصلا 
كريم: دور جوه قلبك كويس يا أدم ولو لقيت حب ألين جواه تقدر بطريقتك تبينلها الحب ده وتخليها تحس بيك وبحبك وتبطل تفكير فى الماضى ساعتها بس هتعرفوا انكوا مكتوبين لبعض 
أدم: حاضر يا كريم 
وأردف بإستغراب: بس ايه العقل إللى نزل عليك مرة واحدة ده لا وبتدى حكم كمان 
كريم: طول عمرنا جادين فى الأوقات الجد وتافهين فى الأوقات العادية بابا الله يرحمه كان قايلى كدا عشان لو الواحد فضل جد طول الوقت هيتخنق 
أدم: أول مرة تقول حاجة صح وبالمناسبة دة تعالى عشان أوريك غرفتك 
كريم: ليه انت كنت ناوى تنيمنى هنا ولا ايه 
أدم بضحك : الصراحة اه ، قوم يلا بقى 
كانت واقفة أعلى الدرج تستمع لهم وعندما تحركوا ناحية الدرج ليصعدوا ذهبت مسرعة ودخلت غرفتها 
ألين لنفسها: معقول ممكن يكون بيحبنى طب ازاى أصلا الحب ده مينفعش يكمل أيوة 
ظلت تفكر لوقت طويل حتى غفت فى نوم عميق 
تانى يوم 
أفاقت نهى من نومها وصلت فرضها وأبدلت ملابسها ونزلت للأسفل 
كانوا جالسون على سفرة الطعام للإفطار ويترأسها أحمد المحرقاوى 
جلست بجانب كريم لتتناول الإفطار وأردفت قائلة: انا هنزل دلوقت أدور على شغل 
أدم: ليه متيجى تشتغلى فى الشركة عندنا بدال متدورى لسه وتعبى نفسك 
نهى: لا انا خريجة طب هنزل أدور على شغل فى مستشفى 




أدم: طب أنا ليا واحد صاحبى عنده مستشفى لسه فاتحها جديدة ومحتاج دكاتره ايه رأيك أقوله عليكى وتروحى دلوقت 
نهى: طيب قولى اسم المستشفى وانا هروح تكون كلمته 
أدم: تمام 
أنهت فطورها وخرجت من الفيلا متوجه إلى المستشفى 
وبعد قليل كانت تقف أمامها ذهبت للداخل وهى تنظر حولها كانت مستشفى خاصة ومنظرها مختلف عن باقى للمستشفيات أحست براحة عندما دخلتها 
ذهبت للسكرتيرة لتسألها عن مكتب المدير 
نهى: لو سمحتى ممكن أعرف مكتب المدير فين 
السكرتيرة: المكتب إللى قدامك ده يفندم 
نهى: تمام شكرا 
ذهبت بإتجاه المكتب وطرقت الباب عدة مرات حتى سمعت صوت يأذن لها بالدخول 
فتحت الباب ودخلت ببطء وجلست على المقعد 
شريف: انتى نهى محمد الديب 
نهى: أيوة 
شريف: أدم كلمنى عنك وإنتى خلاص اتعينتى معانا هنا فى المستشفى 
نهى بذهول: عالطول كدا 
شريف: أيوة بس مش عايز اى غلط عشان الغلطة بفورة هنا 
نهى: لا متخافش ان شاء الله هكون عند حسن ظنك 
شريف: تمام قومى يلا واستلمى شغلك من دلوقت 
نهى بفرحة: حاضر 
بداخل فيلا المحرقاوى 
رن جرس الباب فذهبت ألين لتفتح الباب 
ألين بصدمة: زياد 
زياد ببرود: أدم موجود جوه 
ألين: أيوة إتفضل 
ذهب إلى الداخل كان يتصنع البرود معها ولكن عينيه وقلبه يدوران على من امتلكتهما وذهبت 
كان ينزل على الدرج ولاحظ وقوفه بالأسفل يدور بعينيه على شئ عرف إنه يدور عليها 
اقترب منه وهمس له بجانب أذنه من الوراء : إللى بتدور عليها مش هنا نزلت من شوية 
فزع زياد منه وأردف بتوتر : هى مين إللى بدور عليها أنا مبدورش على حد 
أدم بإبتسامة: اه منا عارف ، المهم كنت جاى ليه 
زياد: النهاردة هرجع أشتغل فى الشركة مع أبوك تانى وكنت جاى أسألك لو عايز تيجى معايا وتشوف الدنيا ماشية ازاى
أدم: أيوة طبعا هاجى معاك بدل قعدتى فى البيت دى 





زياد: تمام يلا بينا عشان اتأخرنا 
خرجوا من الفيلا وكانوا يقفون امامها وهم يتحدثون مع بعضهما ولكن قطع هذا الحديث مرور رصاصة من جنب يد زياد 
أدم: إنت كويس جات فيك 
زياد: لا دى لمست دراعى بس ففتحته بس حتة صغيرة متقلقش 
أدم بقلق:طب يلا بينا نطلع على المستشفى عشان متفضلش تنزف كدا 
ركبوا العربية ومشيوا 
أدم: أكيد إللى عمل كدا مروان وكان عايزها تيجى فيا 
زياد: لو هو بجد يبقى احنا فى خطر ولازم ناخد حذرنا 
أدم: عندك حق لازم ناخد حذرنا لانه خطير 
زياد: الموضوع ده عاوز قاعدة ونفكر هنعمل ايه 
وبعد قليل كانوا يقفون أمام المستشفى 
زياد: مستشفى ايه دى اول مرة أشوفها
أدم: مستشفى بتاعة واحد صاحبى لسه فاتحها جديدة 
زياد: طيب 
ذهبوا للداخل والممرضة أخذت زياد لغرفة يجلس بها 
الممرضة: ثوانى والدكتورة جاية 
زياد:طيب 
خرجت الممرضة وبعد ثوانى دلفت نهى للداخل ولكن تفاجأت بوجود زياد
نهى بصدمة: زياد 
سمع اسمه فنظر لها ورأها واقفة أمامه 
زياد بعصبية: انتى ايه إللى جابك هنا 
نهى: انا دكتورة فى المستشفى هنا 
اقتربت منه حتى تطهرله الجرح فبعد عنها وأردف بعصبية: ابعدى عنى وناديلى اى دكتور أو ممرضة تانين انا مش عاوز اشوفك قدامى 
نهى: زياد الجرح بينزف خلينى أطهرهولك وهطلع عالطول 
زياد: انا قولت مش عاوزك شوفيلى حد تانى 
لم ينطق بكلمه أخرى بسبب السكينة التى وضعت على رقبته 
نهى: لو نطقت بحرف تانى انا هخلص عليك سبنى أطهر الجرح وهمشى علطول  
نظر لها بعينيها كم وحشته حبيبته المشاكسة تذكر فى هذا الوقت خناقاتهم التافهة طوال الوقت 
فاق من شرودة على صوتها 
نهى: زياد إنت روحت فين 
نظر لها وأردف قائلا: لخصى طهرى الجرح عشان مش فاضى 
ابتسمت له وبدأت تطهر له جرحه 
كان الصمت سيد المكان بينهما ولكنه قطع هذا الصمت بقوله: عارفة يا نهى لو مكنش فى إنتقام أو اى حاجة من دى كان زمنا مع بعض دلوقت 




نظرت له والدموع فى عينيها وأردفت قائلة: ده قدرنا وده إللى مكتوبلنا يا زياد ولو ربنا عايز يجمعنا ببعض تانى هيجمعنا 
وأردفت قائلة: لسه بتحبنى يا زياد 
نظر لها بحزن ولم ينطق بحرف نظرت له والدموع بعينيها وخرجت من الغرفة سريعا
كان واقف بالخارج يتحدثث بهاتفه فلاحظ خروجها من الغرفة وهى تبكى 
ذهب ناحية الغرفة ودخل رأه يجلس على المقعد وباين على ملامحه الحزن 
أدم بعصبية: ممكن أعرف إنت قولتيلها ايه يخليها تعيط كدا 
زياد: أنا مقولتلهاش حاجة وانت كمان جايبنى هنا مخصوص عشان أتقابل انا وهى صح ونتكلم فى موصوعنا بس احب أقولك ان كل ده راح على الفاضى 
أدم: غبى وهتفضل غبى عمرك مهتلاقى حد يحبك قدها انا إللى كنت معاها عالطول وشايف حالها عامل إزاى بس إنت متستهلهاش يا زياد 
زياد: ليه محسسنى ان هى الوحيدة إللى كانت متدمرة بعدما سبنا بعض انت شوفت انا كنت عايش إزاى 
وأردف قائلا: إللى عملته هى وألين مكنش سهل انا حبتها من كل قلبى بس هى ضحكت عليا ومفكرتش تحكيلى 
ادم: إنت عارف إن حبها ليك مكنش لعبة وكان بجد وكمان كنت عايزها تحكيلك تقولك ايه انا وأختى جايين ننتقم من صاحب عمرك 
زياد بحزن: عارف إنها بتحبنى بجد وان حبها ليا مكنش لعبة بس اهم حاجة بين اتنين بيحبوا بعض الثقة يا أدم وأنا كنت بثق فيها ثقة عمياء ولما عرفت بلعبتهم الثقة دى اتدمرت وصعب ترجع تانى وبالذات لما فارس مات كل حاجة انتهت 
ادم بزعيق: قولتلك ألف مرة مش هما السبب فى موت فارس بس إنت إللى قلبك إسود ومش عاوز تسامحها عشان كدا انساها يا زياد وأوعى تقربلها تانى نهى دلوقت زى نوران بالنسبالى وانا مستحيل أسيب حد يجرحها تانى من هنا ورايح 
زياد بعصبية: احسن برضوا خليهالك 
ادم: صدقتى هتندم فى يوم بس ساعتها متلومش إلا نفسك يا زياد 
وتركه وذهب خارج المستشفى بأكملها

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل التاسع والستون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent