رواية الجميلة والوحش البارت السادس 6 بقلم ماهي احمد
رواية الجميلة والوحش الفصل السادس 6
غالب : لاء شاطر .. والله شاطر
رعد : غااالب انااا .. انا ..
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه ٢٠ راجل
رعد : طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره
غالب : ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه علي المكتب ومنهم الصوره
غالب : داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : طيب وبعدين هنتصرف ازاي البت دي لو حكت حاجه لداغر ولا حصل حاجه وهربت ورجعت علي مصر هنتفضح
غالب: ليه هي بنت مين واسمها ايه
رعد : واحنا من امتي لما بنخطف بنات بنسأل هما مين ولا حتي اساميهم ايه
غالب : روح هاتلي بنت من البنات اللي مخطوفين معاها
رعد : ليه عايز منها ايه
غالب ( بغضب وزعيق ) : انت لسه هتسأل اسمع اللي بقولك عليه ياغببببببي
رعد بسرعه راح الزنزانه وفتح الباب علي البنات
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : هات البنت اللي هناااك دي
البودي جارد جابها ومسكها وودوها لغالب
رعد : البنت اهيه
غالب : اطلع انت بره
رعد : ( باستغراب ) اطلع بره .. أنا
غالب ( بزعيق ) : قولت بره
رعد اتنفض من مكانه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : حااضر .. حااضر طلعت اهوه
رعد طلع وقفل الباب وراه وبقي واقف علي الباب وساند ضهره علي الحيطه اللي جنب الباب وطلع سيجارته وبقي ينفخ فيها من زهقه
اسلام صاحب رعد : ايه ياعم غالب هيقلل مننا قدام البنات والبودي جاردات هنا ولا اي
رعد ( شد نفس تاني من سيجارته ونفخ في وش اسلام ):
رعد : ( بتنهيده ) سيبني يا اسلام دلوقتي عشان انا علي اخرى
غالب حط ودنه علي الباب عشان يسمع غالب بيقول اي للبنت
غالب : اقعدي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
البنت بخوف : أنا .. اقعد
غالب : ايوه اقعدي علي الكرسي واقفه ليه
البنت قعدت
غالب : قوليلي بقي اسمك اي
البنت : انا .. انا ااسمي .. هيام
غالب : هياااام .. الله .. اسم جميل ياهيام
هيام : متشكره اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام بصت علي ازازه المايه اللي كانت علي المكتب واول ما شافتها راحت بلت شفايفها غالب بص وراه لقاها بتبص علي ازازه المايه راح شاف كده قلها
غالب : تحبي تشربي .. عطشانه
هيام : شاااورت براسها
هيام : بصراحه ااااه
بقلمي مآآهي آآحمد
غاالب جاب ازازه المايه واداها لهيام .. هيام خطفت منه ازازه المايه وبقت تشرب فيها .. تشرب لدرجه ان من كتر عطشها كانت بتشرب بسرعه جدا والمايه كانت بتنزل علي صدرها
غالب بص كده راحت ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه كده
اول ما هيام خلصت شرب مسحت بوقها بأيديها
غالب : ( بنظره خبث ) بالهنا
هيام : متشكره يابيه
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : قوليلي بقي البنت اللي هربت دي اسمها ايه
هيام : بنت .. هو .. هو في بنت هربت .. هو انتوا في حد بيعرف يهرب منكم يابيه
غالب : ( ابتسم ابتسامه عريضه )
غالب : لا حلوه .. حلوه عجبتني
هيام ابتسمت راح غالب مسكها من رقبتها ورفعها علي الحيطه وجاب السيجار اللي كانت في أيده وطفاها في صدرها
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب: ( بغيظ وبغضب ) انا لما اسأل ياروح امك سؤال ماتتذاكيش عليا وتجاوبي علي طول انتي فاهمه يابت
هيام : فاهمه .. فاهمه يابيه
غالب نزل ايده وهيام وقعت في الارض وبقي صدرها يجيب دم مكاان حرقه السيجار
غالب : هعيد سؤالي تاني .. البت اللي هربت اسمها ايه
هيام : اسمها هدير يابيه
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : جت هنا ازاي .. انا معرفش اوي بس في مره كانت بتحكي انها من مصر وكانت بتشترى حاجات مع صحابها واول ما ركبت عربيتها كان في حد مستخبي وراها وحطلها منوم وصحيت لاقت نفسها زيها زينا
غالب : ماتعرفيش اي حاجه عنها او عن اهلها
هيام : هي بتتكلم بالشوكه والسكينه يابيه
غالب : يعني ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام : يعني مش زينا ومش زي معظم البنات اللي معانا اللي خطفينهم وعارفين انهم مالهمش اهل يسألوا عنهم
دي كانت بتقول بابي ومامي
غالب : وايه كمان
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام : وفي مره قالت ان باباها لواء في الداخليه
غالب : ( بغضب ) انتي متاكده
هيام : طبعا يابيه والنعمه متأكده
غالب : ( بقي ينادي علي اسلام ) اسلاااام ..
اسلاااااااام انت يااااااازفت
بقلمي مآآهي آآحمد
اسلام فتح الباب بسرعه
اسلام : انت تؤمر ياغالب بيه
غالب : رجع البت دي زنزانتها .. ولازم تجيبوا واحده مكان اللي هربت باسرع وقت لازم نسلمهم قبل الاسبوع اللي جاي
اسلام : اللي تشوفوه ياغالب بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : انا سمعت كل حاجه البت طلع ابوها لواء في الداخليه هنعمل اي دلوقتي
غالب: واحنا من امتي بنخطف بنات في المستوى ده
طول عمرنا بنخطف بنات شوارع مالهمش اهل يسالوا عليهم عشان مانقعش في مشاكل لكن دي .. دي جت هناا ازااااااااي
رعد : معرفش . معرفش حاجه احنا بنطلب عدد البنات اللي عايزينها واللي بيخطف البنات في مصر بيشحنلنا البنات في حاويه من الحاويات لا نعرف اصلهم ولا فصلهم
بقلمي مآآهي آآحمد
قولي هنعمل اي دلوقتي
غالب : اطلع بره .. اطلع بره دلوقتي انا لازم افكر كويس اوي قبل ما اخد اي خطوه لازم افكر الف مره قبل ما اخد اي قرار بس في الحالتين البت دي لازم تموت 😡😈
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ما احنا لازم نعرف النهارده ايه عشان نجيب الحاجه اللي احنا عايزينها
الطفله ابتسمت لهدير وسكتت وشاورت بكتفها كده انها مش عارفه تجيب الحاجه ازاي دلوقتي
هدير : طيب وبعدين هنعمل اي دلوقتي
داغر سابهم ومشي وطلع فوق ومبقاش ينطق الطفله مسكت ايد هدير وبقت تشاورلها انها تمشي علي طراطيف صوابعها وتكتم نفسها
هدير : ( استغربت وضمت حواجبها اللي هو مش فاهمه حاجه )
الطفله ضمت ايدها وأكنها بتترجاها انها تعمل اللي بتقولها عليه
هدير 🙁 هزت راسها بالموافقه )
هدير : طيب .. طيب
هدير فعلا كتمت نفسها وحطت ايدها علي بوقها ومناخيرها عشان ماتتنفسش ومشيت علي خشب في الارض الطفله معلماه بعلامه عشان ده الوحيد اللي مش بيزيق ومش بيعمل صوت وطبعا داغر مش هيشوف العلامات و عشان داغر مايسمعش خطوتهم وبقت تمشي خطوه بخطوه علي العلامات اللي الطفله عملاها
واخدت هدير وودتها مخزن تحت القصر فيه كل حاجه
هدير فتحت القبو وبقت خايفه ميته وريحه القبو مقرفه زي مايكون في جثث في القبو ده الطفله مسكت ايد هدير وبقت تنزلها القبو واحده واحده علي السلالم ..
هدير : ( بهمس ) انا خايفه اوي ياطفله وكمان مش شايفه حاجه
الطفله شاورتلها وحطت ايدها علي قلبها بمعني ماتخافيش
ونزلوا سوا وفتحت كرتونه ولاقت فيها زي كشاف ايد الصغير ده .. الطفله فتحت الكشاف واديته لهدير ولان الطفله طول عمرها عايشه في الضلمه فكانت بتقدر تشوف عادي وغير انها حافظه كل شبر في البيت
هدير مدت ايدها واخدت الكشاف من الطفله وفتحته بتبص لاقت كراتين كتير وستاير وسجاجيد وعفش حلو جدا بقت تشيل الملايات من عليه المتربه تلاقي كل حاجه موجوده وحلوه جدا وكمان في بيانو هدير فرحت ولسه هتتحرك الطفله نبهتها علي طول ان داغر ممكن يسمع صوتهم
هدير بقت تفتح الكراتين بالراحه اوي وبقت تلاقي فيها كل حاجه صابون ..ومرايات.. ومشاط.. ملايات سراير.. كل حاجه ممكن تخلي البيت نضيف متشاله في الكراتين دي هدير فرحت جدا وبقت تشيل الحاجه هي والطفله ويطلعوها فوق
داغر كان في الدور التاني وكان بيعمل تمارينه اللي متعود عليها كل يوم اول ما يصحي ولان حاسه السمع عنده قويه جدا حس ان في حاجه غلط لانه مش سامع صوت خطواتهم لسه بيلبس الجاكيت عشان ينزل رجع سمع صوت خطواتهم تاني وكانوا بيتحركوا عادي فكان بيسمع صوت كل خطوه بيخطوها وهما في الدور الاول رجع قلع الجاكيت مره تانيه
وكمل تمارينه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير طلعت اول حاجه الصابون هو والمقاشات واي حاجه تقدر تنضف بيها البيت ..
وطلعت هي والطفله وبقت تلبس جوانتي في ايدها ورمت كل المواعين المقرفه اللي بياكلوا فيها وبقت وهي بترمي القديم وبتحط ايدها لاقت حاجه طريه كده ورا الطبقه بتلمسها وبتشدها عشان تطلعها لاقته فار كان طوله مترين هدير صوتت
هدير : اااااااااااااااه .. ومن الخضه بتاعتها انها مسكت فار وقعت في الارض والفار رجع استخبي ما بين الحاجه القديمه
هدير بقت تصوت وتصرخ جااامد وفي لحظه داغر نزل ووطي ناحيتها
داغر : ( بخوف وقلق ) الطفله جرالها حاجه
الطفله جريت علي داغر وخليته يلمسها عشان يعرف انها بخير
داغر اتنهد واخد نفس ورجع بكل غضب ناحيه هدير
داغر : حصل اي انطقي
هدير : ف.. فاا .. فااار
الطفله ابتسمت
داغر ( باستغراب وضم حواجبه كده اللي هو انتي كل ده بتصوتي عشان فار )
الطفله : هههههههههههههه
هدير : انتي بتضحكي علي ايه .. فااار ياناس .. بقولكم ده فار وطوله مترين
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قرب من المطبخ وبقي يشم الريحه لحد ما شم ريحه الفار ومد ايده ومسكه بأيديه
والفار كان مرعوب من داغر
داغر لف راسه يمين كده
داغر : هو ده بقي اللي انتي عامله كل ده عشانه
هدير : ( باستغراب ) انت .. انت ازاي ماسكه كده .. اانت .. انت
الطفله قربت من داغر وحطت ايده علي راسها وبقت تهز راسها فوق وتحت
داغر : بس كده ياطفله انتي تؤمري
داغر بضوافره راح قطع رقبه الفار طيرها
هدير ( صوتت ) : اااااااااااااااااه ..( بخوف) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انت مش بني ادم .. انت لا يمكن تكون بني ادم
داغر : ( ابتسم والطفله بقت تضحك علي منظر هدير )
داغر عشان يضايق هدير اكتر
داغر : ( بكل برود ) اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه
هدير اول ما داغر قلها كده
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها علي طول
بس تفتكروا داغر فعلا هيأكلها الفار ده اللي هنعرفه بالليل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الجميلة والوحش" اضغط على أسم الرواية