رواية الحرام الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد
رواية الحرام الفصل السادس 6
نور: اختك ليان في بلطجيه هيضربوها وهيوقفوا العربيه بتاعتها
ماهر : ليان 😳😳
نور : اتصل بيها بسرعه وقولها اوعي توقفي العربيه مهما حصل
ماهر مسك الفون بتاعه وهو متوتر جدا واتصل با اخته بس ليان كانت عامله الفون صامت وحطاه في شنطتها
ماهر : ( بخوف وتوتر ) ردي ياليان ردي
بقلمي ماهي احمد
ليان وهي بتسوق سمعت صوت جنبها ومره واحده اتحدف علي الازاز بتاعها كيسه مليانه شحم
ليان : ( صوتت ) اي ده
وابتدت العربيه تفلت منها وشغلت المساحات بتاعه العربيه عشان تشوف الطريق بس المساحات مكانتش بتعمل حاجه غير انها تزيد الازاز شحم مش اكتر ومابقيتش شايفه اي حاجه
بقلمي ماهي احمد
ليان اضطرت تقف علي جنب يا كده ياهتعمل حادثه
ومره واحده وقفت علي جنب واول ما نزلت من العربيه بتبص لاقت اللي بيضربها علي دماغها وفقدت وعيها
--------------------------------
ماهر : وبعدين دي مابتردش
ماهر ساب نور ونزل من علي السلم
نور نزلت وراه رايح علي فين
ماهر : ( بعصبيه ) رايح اعمل اي حاجه اكيد مش هسيبها كده
نور : انت حتي ماتعرفش هي فين
ماهر : بس اكيد انتي عارفه
نور : مش اوي مالحقتش اشوف حاجه الدنيا كانت ضلمه كانت في مكان ما بين فيلل علي الجانبين تقريبا بس الفلل دي مممم مش فاكره بس
ماهر : بس اي اتكلمي
نور : بس الحتت دي مليانه نخل طويل اوي
ماهر : تقصدي فلل جواها نخل طويل
نور : ( بلهفه ) : أيوه .. ايوه مظبوط كده
ماهر : دي المزرعه بتاعتنا ..
ماهر ساب نور بسرعه وركب عربيته ونور فضلت واقفه
ماهر : انتي واقفه ليه اركبي بسرعه
نور : حااضر .. حااضر هركب
ماهر اتصل بوالدته
ماهر : الوو ايوه يا امي ليان في البيت عندك
ماما ماهر: _______________
ماهر : يعني ايه اتخنقت معاكي يا امي هي لحقت دي يادوبك لسه واصله من السفر
ماما ماهر: ________________
ماهر : ( بعصبيه وهو بيسوق بأسرع ما عنده ) يادي الزفت ارحميني بقي يا امي ارحميني شويه انتي ايه مابتزهقيش
ماما ماهر: __________________
ماهر : ( بخنقه وعصبيه ) اقفلي يا امي اقفلي
نور : ماهر
ماهر : ( بزعيق وصوت عالي ) عاايزه اي من زفت
نور : ( بخوف ) خلاص .. خلاص مش عايزه
ماهر ( بزعيق وصوت عالي ) : اسمعي بقي انتي كل اللي قولتيه ده مش داخل دماغي بجنيه انا معرفش انتي عرفتي ان ابوكي هيموت ازاي .. ولا داخل في دماغي القصه اللي بتحكيها دي .. دي حاجه بتتحكي في الحواديت وبس .. انا معرفش مين زقك ولا حدفك عليا بس عليا النعمه من نعمه ربي لو ليان جرالها حاجه ما هسيب فيكي حته سليمه
انتي فاهمه 😡😡
نور ( ابتسمت )
ماهر : انتي بتضحكي علي اي
نور : عشان كنت عارفه ان ده اللي هيحصل بس انا غبيه في كل مره بحكي .. عارف ياريتني كنت سيبتك تعمل الحادثه وتتكسر ١٠٠ حته. وكنت زمانك لحد الان في المستشفي بتعمل عمليه في التانيه عشان بس تقدر ترجع زي الاول
ماهر : هههه لا صدقتك.. تصدقي انتي ممثله هايله
ماهر اخيرا وصل المزرعه وقبل ما يدخل من البوابه بيبص لقى عربيه ليان موجوده بره البوابه مش اقل من اربعه او خمسه كيلو ولقى كل حاجه زي ما نور قالتله الازاز بتاعها متبهدل شحم اسود وباب العربيه بتاعها مفتوح
بقلمي ماهي احمد
وبيبص لقى موبايلها وشنطتها وفلوسها مافيش حاجه مسروقه منها ولا اي حاجه طيب فين ليان
ماهر بص لنور بصت حقد وغيظ
نور : ( بتذلل ) والله .. والله ما اعرف عنها حاجه صدقني
ماهر داس علي سنانه ورجع اوحش من الاول
ولف ناحيه الباب بتاع نور وشدها من شعرها نزلها من العربيه
وبقي يجرها من شعرها وراه
نور : طيب استني .. شعري. ياماهر .. شعري حرام عليك هينقطع في ايدك
ماهر بقي يشد نور واخدها جوه المزرعه اسمعي بقي انتي تقوليلي اللي بيحصل كله بدال ورحمه اخويا لا اخليكي تحصلي ابوكي ده لو كان ابوكي ودي مش لعبه بتلعبيها عليا
نور : م.. مم.. معرفش والله ما اعرف حاجه كل اللي اعرفه قولتهولك
ماهر : يعني مش عايزه تتكلمي
نور : ( بعياط وخوف وهي مرعوبه ) والله ما كدبت عليك والله ما كدبت ياماهر
ماهر : طيب تعالي انتي اللي جبتيه لنفسك
ماهر اخد نور ودخلوا المزرعه
مكانش فيها حد المزرعه دي كانت فاضيه سايبينها من زمان ولما بيحبوا ييجوا بيبلغوا الحارس بتاعها مش اكتر ويبدا يجيب ناس تنضفها بس من ساعه ما مازن اخوه مات وهما مابيقربووش منها لان زكريات مازن كلها فيها
نور وماهر لسه بيشدها
نور : سيب ايدي .. طيب.. طيب علي الاقل سيب شعري
ماهر طلع فوق في بيت المزرعه وفي زي اوضه في اخر دور بيسموها السقفيه
كانوا بيحطوا كراكبيهم فيها
البيت ده كان من ٣ ادوار ومع اخر دور في سلم زي سلم خشب وسقف الاوضه في باب بيتفتح منه بتطلع منه وتدخل
ماهر طلع وماسك نور من شعرها وبيطلعها وراه راحت نور متعوره في رجليها بمسمار كان في السلم الخشب ورجلها بقت تجيب دم
نور : أه .. رجلي
ماهر بص وراه وبصلها كده لقاها اتعورت راح كمل شد فيها من شعرها لحد ما طلعت معاه في السقفيه دي
نور : ( بخوف ) اي ده .. اي ده ياماهر انت جايبني هنا ليه
ومره واحده نور بقت تسمع صوت صوصوا
نور : بخوف صوت اي ده .. ماهر رده عليا صوت اي ده
ماهر : دي فيران بس هنا بقي مش فيران عاديه دي فيران بتاكل البني ادمين حيه تسمعي عن الفيران الجبلي هي بقي كده بتشم ريحه الدم وبتاكل اي حاجه حيه ولاخر مره هقولهالك فين ليان
نور : ( بعياط وتوسل ) اقسم بالله ما اعرف اللي عرفته قولتهولك مش ذنبي انك مش مصدقني
ماهر : يبقي انتي اللي اختارتي
نور جريت علي ماهر ووطت بسرعه عشان تبوس ايده
نور : ابوس.. ابوس ايدك ماتسيبني هنا
عشان خاطر ماهي ماتسيبني هنا
ماهر بصلها باستغراب
ماهر : مش قولتلك انك عارفه عني كل حاجه معلش الصبر حلو انا هستني لحد ما تنطقي
ماهر جاي ينزل من علي السلم راح رفع ايده لفوق مسك اللمبه الصفرا المدوره دي بأيديه وضغط عليها اتكسرت في ايده عشان تبقي السقفيه مضلمه وضغط علي الازاز اللي في ايديه اكتر وضم ايده راح الازاز دخل في ايديه وبقي يتلذذ بالوجع اللي في ايده وقفل باب السقفيه ونزل
نور استغربت انه محسش بالوجع وكان بيضغط علي جرحه اكتر عشان الازاز يدخل جوه ايديه اكتر
بقلمي ماهي احمد
وبعد ما النور بقي ضلمه والاوضه ضلمت كان يادوبك ضي القمر عامل ضوء خفيف اوي داخل من الشباك الخشب القديم الواقع
وابتدت صوت الصوصوا تعلى اكتر واكتر والفيران ابتدت تظهر لنور وبقت حوالين رجليها ونور وقتها بقت تصوت .. تصوت من كتر الفيران اللي بقت تخربش رجلها من ريحه الدم اللي طالعه منها
----------------------------------------
( في نفس الوقت )
ماما ماهر راحت لماهي البيت اول ما ماهي فتحتلها
ماهي : اهلا .. اهلا ياسعاد هانم اتفضلي
ماما ماهر بتبص لماهي بتكبر وتعالي
ماهي فهمت نظرتها علي طول
ماما ماهر دخلت وماما ماهي ماكنتش موجوده
ماما ماهر: فين والدتك ياماهي
ماهي : بتشترى شويه حاجات من تحت
مامت ماهر: طيب كويس عشان نقدر نتكلم مع بعض شويه
ماهي : انا عارفه حضرتك جايه تتكلمي في ايه
ماما ماهر: كويس انك دخلتي في الموضوع علي طول ياماهي اختصارا للوقت
ماهي: ماتقلقيش انا بعيد عن ابنك لحد مايخلص مشكلته معاكم
ماما ماهر: بس دي مش مشكله وهتخلص دي حياه وهتتبني
ماهي: واذا كان ابنك نفسه مش عايز الحياه دي
ماما ماهر: الحياه دي هي الافضل للكل ابن مازن لازم يتولد يلاقيله اب يتكتب بأسمه ما هو مش معقول هنطلع شهاده ميلاد لطفل ابوه ميت من ٣ سنين
ومافيش احسن ولا هيبقي في أحن من ماهر علي ابن اخوه
ماهي : والمطلوب مني
ماما ماهر: تبعدي عن ماهر
ماهي: انا قولت لحضرتك قبل كده اني بعيده عنه
ماما ماهر: انا ماقصدش كده وبس انا اقصد تبعدي خالص ياماهي سيبي البلد ابعدي واللي انتي عايزاه انا هديهولك
ماهي : انتي بتقولي ايه
ماما ماهر: ما هو اسمعي ماهر مش هيتجوز غير هدى بأرادته او غصب عنه انتي فهماني
ماهي : مش ماهر اللي يعمل حاجه غصب عنه افتكر انتي اكتر واحده عارفه ان ماهر مايعملش حاجه هو مش عايزها بدليل ان حضرتك قدامي دلوقتي لو كنتي تقدرى تغصبي عليه ماكنتيش وقفتي قدامي دلوقتي
ماما ماهر: ( بغضب ونرفزه ) انتي واحده قليله الادب ومش محترمه
ماهي: انا لو مش محترمه فعلا كنت زماني طردتك من بيتي بس عشان انا محترمه مش هرد عليكي
ماما ماهر: انا هعمل اي حاجه عشان ابعده عنك وبكره تشوفي
ماهي: سبحان الله مع انه زمان لما كان ماهر المريض العصبي المتحطم
كنتي بتتحايلي عليا عشان افضل جنبه دلوقتي بعد ما بقى كويس وطبيعي عايزاني ابعد عنه
ماما ماهر: كلامي خلص معاكي وبكره نشوف كلام مين فينا اللي هيمشي
ماما ماهر مشيت وماهي قفلت الباب وراها وبقت تعيط وهي مقهوره اوي
بتبص لقت ماهر بيتصل بيها علي الفون
ماهي بصت للفون كده ولسه هترد راحت ودت وشها الناحيه التانيه
وسابت الفون من ايدها وكملت عياط
ماهر وهو قاعد في بيت المزرعه والازاز في ايديه التانيه وبيدخله في ايده اكتر وماسك الفون بايد
وهو متحطم ومخنوق ولسه هيقفل الفون
راحت ماهي بسرعه رجعت لفونها وهي بتعيط وفتحت علي ماهر
ماهي : الووووو .. ايوه ياماهر
ماهر : اول ما سمع صوتها ارتاح واخد نفس وسكت
ماهي فهمت علي طول
ماهي : ماهر انت فين .. وبتعمل اي دلوقتي
ماهر الازاز دخل في ايده اكتر وبقي يدوس بأيديه في الارض ماهي سمعت صوت الازاز وعرفت ماهر بيعمل اي
ماهي : لا .. لا .. ياماهر اوعي تعمل كده اوعي ترجع تاني تحب الالم والوجع ماهر اسمعني كويس مهما كانت الضغوط حواليك انت اقوي من اي حاجه
ماهر كان بيسمعها وبس مكانش بيرد
بس صوتها كأنه دوا لجروحه مجرد سماع صوتها بيخفف عنه المه اللي حاسس بي
ماهي كملت كلامها
ماهي : كله هيتحل وهنرجع انا وانت مع بعض زي الاول بس عشان خاطر ربنا ماتضيعش تعب سنين في لحظه غضب كل الوجع هيروح سامعني ياماهر
شيل ايدك من علي الارض بالراحه كفايه توجع في نفسك اكتر من كده افتكر اي حاجه حلوه عشناها سوا ياماهر
ماهي ابتدت تفكره بأي موقف حلو حصل زمان
ماهي : فاكر المره اللي كنا فيها سوا انا وانت في الفلوكه وكنت جوه حضنك وبين ضلوعك فاكر لما كنا بنبص انا وانت للسما وانا جوه حضنك ومره واحده طلعت سلسله ولبستهاني في رقبتي
ومن حظي الحلو اني كنت جيبالك نص السلسله التاني بتاعها
ماهي مسكت السلسله اللي في رقبتها
واتنهدت
ماهر وقتها ابتدا يستجيب ليها
ماهي : امسك السلسه بأيديك ياماهر عشان خاطرى
ماهر ابتدى يرفع ايده من علي الارض ومسك السلسله
ماهي حست بي وعرفت انه حط ايده علي السلسه اللي في رقبته
ماهر اخيرا نطق واول كلمه قالها
ماهر : ماتسبنيش
ماهي ( ابتسمت واتطمنت انه رجع تاني ومش هيأذي نفسه راحت اخدت نفسه زي ما يكون قلبها اتطمن وقالتله )
ماهي : انا هنا جنبك ومش هسيبك ابدا
خليك معايا ..
ماهي وماهر فضلوا يتكلموا طول الليل سوا وحكالها عن كل حاجه وعن ليان بس محكلهاش عن نور ومش فاهم هو ليه محكلهاش عن نور واستغرب انه خبى عليها حاجه هو مش متعود انه يخبي حاجه عن ماهي
واخيرا ماهي وماهر ناموا تليفوناتهم مفتوحه وغمض عنيه
وفتح عنيه لقي الشمس طلعت وهو كان نايم اصلا علي سلم المزرعه مدخلش جوه
وايديه فضلت مجروحه والدم ينزل منها راح فاق لنفسه وجاب قماشه لف جرحه بيها وطلع بسرعه لنور
ماهر وهو بيفتح باب السقفيه
ماهر : يارب نكون اتعلمنا من ليله امبارح وتقولي الحقيقه
نور : _______________
ماهر فتح لقي نور مرميه في الارض ورجليها كلها متحربشه ومتعوره من الفيران
ده غير الجرح اللي في رجليها
ماهر اول ما شافها كده
ماهر : غبيه انتي اللي خلتيني اعمل فيكي كده
شالها بسرعه ونزل بيها وهو شايلها كان اول مره يبص علي ملامحها وكانت ايديها مرخيه خالص وهو شايلها وشعرها كله لورا
واول ما حطها علي السرير كان السرير كله مترب التراب عليه من كل حته راحت جروح نور اتلوثت اكتر
ماهر : ( بزهق ) يووووووه
شالها مره تانيه وراح بيها علي الحمام عشان ينزل التراب من علي جروحها اللي في دراعتها ورجليها
ونزلها وحطها تحت الدش وبقي ماسكها ووقفها قدامه شعرها بقي ييجي علي عنيها ماهر بالراحه جدا شال خصل شعرها اللي علي عنيها وهو لافف ايده علي ضهرها
ومد ايده فتح الحنفيه بالراحه جدا .. الحنفيه كانت مصديه عملت صوت الصدا في الاول ونزلت مايه سودا في الاول علي وش نور .. نور اول ما المايه جت علي وشها فاقت بسرعه وابتدت تفتح عنيها ولقت نفسها قريبه جدا من ماهر
نور حاولت تبعد عنه
نور : حرام عليك انا معرفش هي فين .. الفيران .. الفيران كانت هناك ..
نور ابتدت تخطرف بالكلام
ماهر : اهدي .. اهدي
نور وهي بتبعد ايده عنها : ابعد عني اوعي تقرب مني
وأول ما ماهر سابها ونزل ايده راحت من كتر ما رجلها كانت وجعاهه مش قادره تقف عليها
كانت هتقع مسكها بسرعه مره تانيه وقربها منه اكتر
ماهر : حركه تانيه منك هسيبك تقعي سبيني انضفلك جروحك بالمايه وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه
نور ( بخوف ) : ح .. حاا .. حاضر
ماهر مسك نور ولفها وبقي ضهرها لازق في صدره وبقي بالمايه يمسك دراعها يغسله من الدم اللي عليها
وبالراحه اوي كان مسكها بأيد ووطي مسحلها الدم اللي علي رجلها بالايد التانيه وبعدها حط دراعها علي كتفه وبقي ساندها عليه وطلعوا بره الحمام
ماهر مشي بنور لحد ما قعدها علي الكرسي وهي كانت خايفه منه جدا
ماهر غمض عنيه واتنهد وبصلها مره تانيه : اسمعي انا عارف انك بتكدبي عليا
نور هزت دماغها شمال ويمين بمعني لاء مش بكذب عليك
ماهر قرب من وشها وداس علي سنانه اكتر بغيظ
ماهر : ما بحبش .. حد .. يقاطعني .. وانا بتكلم .. وضرب بايديه علي ايد الكرسي اللي نور قاعده عليه وزعق فيها جامد وهو بيقول
ماهر : انتي فااااهمه
نور بلعت ريقها وشاروت براسها من غير ما تتكلم او مكانتش قادره حتي تتكلم
نور : أ .. أأ .. ايوه .. فاهمه
ماهر : قوليلي بقي انتي تبع مين
نور : _______________
ماهر : يعني مش هتتكلمي
نور : بعياط ومن كتر العياط كانت بتشهق جامد
ماهر وقف قدامها
ماهر : دي اخر مره هسألك فيها يانور
نور : _________________
ماهر لسه هيمد ايده علي نور راح فونه رن
ادا ضهره لنور وبعد عنها شويه
ماهر : الووو ايوه يا امي
ماما ماهر : الحقني في حد اتصل وعرفت انهم خاطفين ليان يابني وعايزين فلوس عشان يرجعوها
ماهر : انا كنت متأكد
ماما ماهر: كنت متاكد من اي انا مش فاهمه حاجه
ماهر : ماتقلقيش انا هتصرف
ماما ماهر: ابوس ايدك انقذ اختك
ماهر : انا هعرف اخليها تتكلم ازاي
بقلمي ماهي احمد
ماهر لف بيبص مالقاش نور قاعده مكانها بص شمال ويمين مالقهاش قدامه
طلع بسرعه بره المزرعه عشان يدور عليها بس هي كانت مستخبيه جوه المزرعه واول ما لاقيته مشي بعربيته يدور عليها طلعت بسرعه وهي بتعرج علي رجليها ومش قادره تمشي لحد ما اخيرا طلعت علي الطريق وكانت ماشيه جنب الترعه وكانت كل شويه تبص وراها عشان تشوف اي عربيه تطلعها معاها بره علي الشارع
وهي خلاص مش قادره تمشي اكتر من كده راحت بتبص وراها لاقت عربيه ماهر جايه بقت تجرى وتضغط علي رجلها اكتر عشان مايمسكهاش ومايعذبهاش وهي مش ليها اي ذنب في خطف ليان بس اي حد مكان ماهر هيعمل كده ما هو مافيش حد بيعرف الغيب مهما كان
ماهر اخيرا وصلها ووقف قدامها
ماهر : انتي فاكره نفسك هتهربي مني من غير ما اعرف مكان ليان
نور : حرام عليك بقي حرام عليك بكره تندم علي كل حاجه عملتها معايا
نور كانت بترجع لورا وماهر كان بيقرب منها اكتر
لحد ما رجلها اتخبطت في طوبه واتكعبلت وهي بنرجع لورا ووقعت في الترعه نور للاسف مابتعرفش تعوم
نور حاولت تنادي علي ماهر وتستنجد بي
نور وهي بترفع ايدها وبتطلع بالعافيه والمايه بتدخل في بوقها
نور : ما .. ما .. ماهر .. الحق .. الحقني
ماهر كان بيبصلها بكل برود كان فاكرها بتمثل اصل الترعه مش غويطه للدرجه
ماهر : تمثيلك اكتر من رائع
نور نزلت بوشها تحت المايه ومطلعتش
ماهر استني انها تطلع مافيش .. بسرعه نزل وراها وشالها
وطلع راسها فوق المايه وبقت متشعلقه فيه ومش راضيه تسيبه
نور : وهي بتنهج ومش قادره تتكلم ومحوطاه بأيديها الاتنين حوالين رقبته
نور : انت مجنون .. انت بجد عايزني اموت
ماهر ( رد ببرود ) ههه صدقيني مكنتش هخليكي تموتي بسهوله وبسرعه كده
نور وهي محوطاه بدراعها الاتنين بقت تبص في عنيه وبقت تقول في نفسها
نور : معقول انت الشخص اللي كنت بحلم ان في يوم يكلمني لسنين معقول تطلع بالشكل ده
ماهر : فضل باصص لملامحها وتفاصيل وشها المبلوله اللي كانت عماله ترتجف من كتر ما المايه كانت ساقعه فضل يبص للون عنيها السماوي اللي شبه لون السما في صفائها ونقائها ورموشها التقيله اللي بقت لازقه في بعض بسبب المايه ومناخيرها اللي احمرت من كتر البرد وشفايفها الحمرا شبه الكريز اللي بقت تنزل عليها قطرات المايه من شعرها المبلول ماهر ماقدرش يتحمل منظرها المثير راح بسرعه اداها ضهره وبقت متشعلقه في ضهره وسبح لحد ما طلعوا علي الشط واول ما شدها لي راح نام علي الشط ونور بقت فوقيه وهي بتاخد نفسها وبتبص لاقت نفسها سانده عليه وايديها محطوطه علي صدره وجسمها بقي ملتصق بجسمه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط التالي: "رواية الحرام" اضغط على اسم الرواية