Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثاني والسبعون 72 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الصدفة الفصل الثاني والسبعون 72 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة

رواية حب الصدفة الفصل الثاني والسبعون


نظرت للهاتف لى تعرف ما الذى رأه ونرفزه لى تلك الدرجة وأردفت بعدم إهتمام: معرفش.
قام من على الفراش ووقف أمامها مباشرةً ، وأردف بزعيق: هو ايه إللى متعرفيش مش الرسايل مبعوتة على تليفونك ولا تليفونى ده.
نظرت له بعينيها التى إمتلئت بالدموع ، وأردفت قائلة: زى منتَ شايف الرقم مش متسجل معرفش مين إللى بيبعتهم ، الرسالة الأولى كنت فاكراها مبعوتة غلط 
بس....
قاطع كلامها صوته وهو ينظر لها بغضب ، وأردف قائلاً: هو كان فى رسالة أولى كمان.
ألين : هو فى اى يا أدم بقولك مش عارفة مين بيبعتهم ، ومش مهم أعرف أصلا هتلاقيه اى حد بيتسلى وخلاص 
وميعرفش رقم مين كمان.
أدم بزعيق: هو ايه إللى مش مهم ، إفرضى حصلك حاجة ما تستهتريش بالموضوع كدا أكيد فى خطر عليكى.
وأردف بقلق: لو طلع إللى فى بالى يبقى كدا الموضوع زاد عن حده.
ألين بإستغراب: هو ايه إللى فى بالك. 
أدم: متشغليش بالك انتى. 
واقترب منها بخطوات بطيئة حتى ميل بجسده عليها وطبع قبلة طويلة على أعلى رأسها ، وأردف قائلا: متزعليش منى لو عليت صوتى عليكى بس انا خايف عليكى صدقينى مش أكتر.
احمر خديها أثر كلامه ، ورفعت رأسها له بخجل وتقابلت عيونهم مع بعضها.
كانت ترى فى عيونه حبه لها ، ولكن هو لم يقدر على تحديد ما تشعر به إتجاهه من عيونها.
من كثرة خجلها وهى تراه مسلط نظره عليها ولا يشعر بشئ قامت لى تخرج خارج الغرفة ، ولكن وقف أمامها وأردف قائلا: رايحة فين. 
ألين بى توتر من نظراته لها: هروح أوضتى أرتاح شوية.
اقترب منها حتى تلاشت المسافات بينهم مما زاد من توترها وهمس لها: طب والخروجة.
أردفت بى خجل من قربه منها: لا مش عاوزة أخرج.
كاد أن يتكلم ولكن رأها احتضنته سريعاً.
استغرب قليلاً ، ولكن ارتسم على ثغره إبتسامة وضمها إلى صدره أكثر حتى كادت أن تخترق ضلوعه.
دفن رأسه فى عنقها لى يستنشق عبيره ولم يستطيع تمالك رغبته وطبع قبلات خفيفة عليه ، وأردف وسط هذه المشاعر التى تراوده: ألين أنا بحبك. 
انتظر رد منها على اعترافه بحبه لها ولكن لم تنطق بشئ ، أبعدها عنه قليلاً وكاد أن يتحدث ولكن الذى صدمه أنها فاقدة للوعى.
زاد قلقه عليها وحاول بى شتى الطرق أن يفيقها ولكن لا فائدة من هذا.
لم يكن يعرف بوجود نهى فى المنزل فا حملها سريعاً وفتح باب غرفته ونزل على أدراج السلم حتى وصل لى خارج الفيلا.
كان سيوقف سيارة أجرة ولكن رأى سيارته مركونه فى مكانها أمام الفيلا.
لم يوجد وقت كافِ للإستغراب فا إتجه ناحيتها وفتح الباب الخلفي لها ، وادخل ألين بها وأغلق الباب بإحكام وذهب لى يجلس بالأمام وأشغل محرك السيارة وانطلق بإتجاه المستشفى.
فى الطريق.
كان يسير السيارة سريعاً وهو ينظر للوراء ليطمئن عليها ،
فا نظر لها وهو يقود السيارة وفجأة اصتدمت السيارة فى شجرة كبيرة فا اصتدمت رأسه فى السيارة ، فوقع مغشياً عليه وهو ينظر لها والدموع تسيل من عينيه.
بداخل المستشفى التى بها ريم ويوسف.
كاد أن يخرج بعدما قال لها أن يوسف يريدها ولكن اوقفه صوتها.




ريم: يوسف.
التفت لى ينظر لها وكاد أن يتحدث لى يتفاجأ بأنها داخل احضانه وتبكى بشدة.
كريم بقلق: مالك فى ايه.
ريم ببكاء: أنا آسفة جدا يا كريم على كل إللى عملته ، صدقنى فرحتى متتوصفش لما عرفت ان ليا أخ بس لما عرفت انك متفق مع يوسف مقدرتش اتقبل الموضوع ان ازاى أخويا يلعب لعبة زى دى عليا ، بس خلاص كفاية بقى مشاكل لحد كدا عشان انا تعبت والله.
ادمعت عيونه من كلامها وأبعدها عن حضنه بهدوء ، ونظر لها نظرة اشتياق أخ لأخته وفرحة بداخل عيونه.
 وأردف قائلا: بس خلاص هننسى إللى فات ونرميه ورا ضهرنا وهنبتدى من جديد ، ومتزعليش منى صدقينى عملت كل ده عشان احميكى وفى الأخر مقدرتش أحميكى برضوا.
لما روحنا عشان ننقذك وشوفتك وهما مغتصبينك ، عرفت إنى مقدرتش أحميكى يا ريم صدقينى احساسى ساعتها ان لو شوفت إللى عمل فيكى كدا كنت هقتله فى إيدى ومش هرحمه أبدا.
ريم بإبتسامة: بس أنا محدش اغتصبنى.
نوران بصدمة: انتى بتقولى ايه.
كريم بإستغراب: إزاى أمال إللى شفناه ده كان ايه.
ريم: لا انا كنت فاكرة إنى اغتصبت برضوا ، لحد ما جه رسلان وقالى إنه مقربليش خالص.
ذهبت لها نوران بفرحة واحتضنتها.
نوران بدموع: أنا مش مصدقة الحمدلله ان محدش أذاكى ربنا بيحبك أوى يا ريم.
نظر لهم كريم بعصبية وأردف قائلاً: ابن الكلب هو إللى كان عامل فيكى كدا والله لوريه.
كاد أن يذهب ولكن أمسكته من ذراعه سريعاً.
ريم: انت رايح فين هو اصلا فى السجن غير كدا هو عمل كدا عشان محدش يشك ان هو مغتصبنيش ، وساعدنى كتير بعديها فا لو سمحت لما يطلع من السجن متأذيهوش عشان خاطرى.
تنهد بضيق وأردف قائلا: حاضر يا ريم عشانك بس يلا بقى عشان يوسف عاوزك.
ريم: لا انا مش هروحله مش هقدر أبص فى عينه بعد كل إللى حصل ، كل إللى حصله بسببى والحالة إللى هو فيها كمان بسببى. 
كريم بحزن على حالة شقيقته: ريم اذا كان انتى غلتطى فهو كمان غلط وكلنا كمان مش انتو بس ، انتو بتحبوا بعض لو عاوزين تكملوا مع بعض يبقى لازم تيجى معايا وتنسوا إللى فات وتبتدوا من جديد.
ريم بدموع: تفتكر هيسامحنى.
كريم بإبتسامة: هو إللى طلب إنه يشوفك اصلا.
نوران: روحى يا ريم لازم تدوا نفسكوا فرصة تانية يا حبيبتى.
ريم : طيب يلا بينا.
ذهبوا جميعا من الغرفة وتوجهوا ناحية غرفة يوسف.




توقفوا أمام الغرفة فا نظرت لهم بتوتر.
كريم بإبتسامة: خبطى يلا.
طرقت عدة مرات على باب الغرفة حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول. 
فتحت الباب ببطئ حتى رأته وهو مسطح على السرير والمحاليل معلقة من حوله ، تراكمت الدموع فى عينيها حتى انها لم تقدر على منعهما لتملئ وجنتيها وتشهق بشده من كثرة البكاء.
كان ينظر لها والدموع تسيل من عينيه فتح لها ذراعيه فأسرعت مهرولة اليه واحتضنته بشدة وهى تبكى.
ريم ببكاء: أسفة يا يوسف كل إللى حصلك بسببى أنا آسفة بجد.
حاول أن يتمالك دموعه ومسح لها دموعها ، وأردف قائلا وهو يلمس على شعرها: بس متعيطيش انا مش زعلان منك لان مفيش حد بيزعل من روحه ، وأنسى كل إللى فات وخلينا نبتدى من جديد.
ريم ببكاء: بس......
يوسف: أنا قولت ايه بطلى عياط بقى.
ريم: حاضر.
نظرت له ولاحظت انها نائمة فى حضنه فشهقت بخجل ، وجائت لى تقوم ولكننه شدد على احتضانها.
وأردف قائلا: رايحة فين. 
ريم: هقوم اروح أوضتى.
يوسف: لا انتى وحشانى خالص هتفضلى هنا فى حضنى لحد منطلع من المستشفى ، ولما نرجع بيتنا سوا مش هتنامى غير فى حضنى برضوا.
خجلت من كلامه فأغمضت عيونها سريعاً تطلب من النوم ان يحضر إليها حتى تهرب من كلامه التى يخجلها ،
اما هو فا شدد على حضنها أكثر وهو مبتسم ان الأحوال تصالحت بينه وبين من امتلكت قلبه.
وبعد قليل غطا الاتنين فى نوم عميق.
كان يراقبهم من الخارج كريم ونوران كان ينظرون إليهم من فتحة صغيرة من الباب وهم مُبتسمين أنهم تصالحوا ، ولكن فزعهم صوتها.
هالة: انتو بتعملوا ايه.
اعتدل الإثنان فى وقفتهم سريعاً عند سماعهم لصوتها.
كريم بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم.
ضحكت نوران عليه ولكن سرعان ما كتمت ضحكتها.
هالة بإستغراب: مالكوا فى ايه.
كريم: هاا... لا مفيش. 
هالة لنفسها: مالهم دول.




وأردفت قائلة لهم : طب وسعوا كدا عشان عاوزة ادخل 
جوه.
نوران: لا..... قصدى مش هينفع.
هالة بإستغراب: هو ايه إللى مش هينفع انا عاوزة ادخل لإبنى.
كريم: اصل ريم معاه جوه يا طنط وهما نايمين حاليا.
هالة: طب وفيها ايه يعنى انا عاوزة اشوفه لو محتاج حاجة.
كريم: لا متقلقيش ريم معاه لو احتاج حاجة هى هتعملهاله.
وأردف قائلاً: احنا هنروح كلنا لوقت وبكره نبقى نجيلهم تانى إتفضلى عشان اوصلك.
نظرت له ونفخت فى ضيق وأردفت قائلة: أنا معايا عربيتى هروح لوحدى.
وذهب من أمامهم وهى تلعنهم وتفكر فى طريقة لحل هذا الموضوع.
نوران: مالها دى مش عارفة ليه مش برتحلها وحاسة ان وراها حاجة.
كريم: ملناش دعوة احنا عملنا إللى علينا وصالحناها على يوسف ، اما بقى لو طلع وراها حاجة بجد يبقى منها ليوسف بقى.
وأردف قائلا: يلا بقى عشان أروحك. 
نوران: يلا.
كانت نائمة بغرفتها الصغيرة لا تدرى بشئ ، حتى سمعت صوت هاتفها يعلن عن اتصال شخص بها.
اعتدلت فى نومتها وأمسكت بهاتفها بنوم وفتحته. 
نيرة: ألو مين. 
أدهم بإستغراب: مين ايه انتى مش مسجلة رقمى. 
نظرت للهاتف سريعاً لترى من المتصل ، وأردفت قائلة: لا مسجلة رقمك بس كنت نايمة ومشوفتش مين إللى متصل.
ادهم: تمام هحود عليكى دلوقت عشان نروح الجامعة سوا.
نيرة: لا انا بعرف اروح لوحدى متتعبش نفسك.
أدهم: نيرة ده كله تبع الخطة بتاعتنا قومى يلا البسى وانا جايلك اهوه.
نيرة : حاضر.
وضعت الهاتف على الطالولة الصغيرة الموجودة فى غرفتها ، وذهبت بإتجاه المرحاض أخذت دوش سريع وخرجت ارتدت ملابسها ، وصلت فرضها وخرجت خارج غرفتها.
نيرة: ماما.
سميرة بتعب: نعم يا حبيبتى.



نيرة: ايه ده إنتى تعبانة.
سميرة: لا انا كويسة متقلقيش كنتى عايزة حاجة.
نيرة: اه انا رايحة الكلية.
سميرة: ماشى يا حبيبتى مع السلامة.
نيرة: سلام. 
خرجت من بيتها وظلت واقفة تنتظر مجئ أدهم ،
حتى لاحظت وقوف سيارته أمامه ذهبت إليها وركبت وجلست بجانبه وتحرك بإتجاه الجامعة.
فى جامعة الأسكندرية كلية الهندسة .
تقف سيارة أدهم أمامها لى ينزل منها نيرة وأدهم وإتجهوا لى داخل الكلية.
نيرة: يلهوى مش المفروض عندنا امتحان النهاردة دكتور مُسعد هينفخنا.
أردف وهو يعدل ياقة قميصه بكبرياء: أنا ذاكرت. 
نيرة بفرحة: بجد أكيد هتغششنى صح.
أدهم: لا طبعا مجهودى يا ماما.
لم ترد عليه نظر لها رأها تنظر للأمام والظاهر على وجهها علامات الصدمة.
أدهم: فى ايه يبنتى.
نظر للأمام هو الأخر بالإتجاه التى تنظر به وأردف بصدمة: هو ايه إللى بيحصل ده. 
نيرة: أحيييييييه.
خرج من سيارته بتعب والدماء تسيل من رأسه وهو ينظر حوله بتشوش ، ولكن سرعان ما تذكرها ذهب ناحية السيارة ولكن كان بابها مفتوح نظر بداخلها ولكنها كانت ليست بالداخل.
أدم بصراخ: لااااااا ألييييييين عملتها يا مروان الكلب والله لوررررريك. 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثالث والسبعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent