Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الرابع والسبعون 74- بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

رواية حب الصدفة الفصل الرابع والسبعون 74- بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة

رواية حب الصدفة الفصل الرابع والسابعون

 

ذهبت إليه سريعاً لتلحق به وساروا معاً داخل المدرج ،
نظرت إلى أين جلس وجلست بجانبه.
أدهم: على أساس هغششك كدا يعنى.
نيرة بإبتسامة بلهاء: أه.
كان الدكتور يفرق ورق الامتحان على جميع الطلبة وهو يحذرهم من أى شخص سيراه يلتفت حوله حتى سيطرد للخارج ، ولم يحضر الامتحان حتى وصل للمكان الذى يجلس فيه أدهم ونيرة.
نظر إليهم واردف قائلاً: انتو قاعدين كتير جنب بعض كدا ليه تعالى إنت أقعد قدام هنا. 
أدهم: حاضر يا دكتور.
نظرت له بتوسل حتى لا يقوم من جانبها ، أخذ باله من نظراتها وهى على وشك البكاء تحكم فى ضحكته ، وقام يجلس فى المكان الذى حدده له.
نيرة لنفسها: أحيييه أمال أنا مين إللى هيغششنى دلوقت.
ونظرت له وهو يقوم من جانبها ويذهب ليجلس فى المقعد الذى أمامها بجانب بتول ، ثم نظرت للورقة التى أمامها بذهول هى حقا لا تفهم شئ من المكتوب بها.
بدأ الإمتحان والجميع يمسك بورقته ويحل بها اما هى تشاهدهم بحزن.
نيرة: لا انا لازم أكتب اى حاجة فى الورقة دى هما سبع أسئلة بس ههبد فيهم وخلاص ، يلا بسم الله نبدأ الهبد. 
وبعد قليل من الوقت. 
الدكتور مسعد: يلا هنلم الورق الوقت خلص.
كان منشغل فى جمع ورق الإمتحان من الطلبة ، فستغل أدهم إنشغاله وإلتفت سريعا للوراء وأبدل ورقته بورقتها ، وبعدها جاء الدكتور وأخذ ورقة ادهم وبتول. 
ذهبوا للخارج جميعاً ولكن هى لحقت به وقفت أمامه ، وأردفت بعصبية: ممكن أعرف ايه إللى حصل جوه ده.
أردف بعدم اهتمام: ايه إللى حصل جوه.
نيرة بزعيق: انك تبدل ورقتك بورقتى لا وكاتب اسمى عليها كمان انا محلتش حاجة صح خالص. 
نظر لها بإهتمام وأردف قائلا: لو كنتى إدتيه ورقتك كان هيأثر عليكى أخر السنة ، اما أنا اقدر أعوض أخر السنة عادى ومش مهم الإمتحان ده.
نيرة بعصبية : قصدك ايه يعنى أنى مقدرش اعوض آخر السنة زيك هو انت فاكرنى فاشلة ولا ايه.
أدهم بحب وهو يقترب منها: انتى أشطر وأجمل بنت عرفتها فى حياتى.
توردت وجنتيها أثر كلامه البسيط وأسرعت مهرولة من أمامه.
نظر لها بإستغراب وهو يضحك عليها.
أدهم بضحك : كل ده عشان قولتيلها إنها أجمل بنت شوفتها فى حياتى. 





كانت تتابع حوارهم من بعيد فا اقتربت منه ، وأردفت قائلة: وانت تقولها كدا ليه أصلا. 
نظر لها ولم يتحدث ، فضحكت ضحكة خفيفة وأردفت قائلة: ولا يمكن تكون حبيتها.
أدهم بنفى : حبيت مين دنا كنت بهزر معاها بس اما هى إللى اتكسفت معرفش ليه.
بتول بإبتسامة: ولما تبدل ورقتك بورقتها عشان ميأثرش عليها آخر السنة ده اسمه هزار برضوا ، لما تعملها حفلة فى الجامعة قدام كل زميلنا وبعدين تجبلها أكبر المصورين فى البلد ده برضوا هزار ، لما كانت بتهزر مع المصور واتعصبت ومرضتش إنها تتصور معاه ده اسمه هزار.
حاول الهروب من النظر لعينيها حتى لا يُفضح أمره أمامها ، وأردف بجمود: نيرة مش اكتر من صاحبتى بالنسبالى وطبيعى اعمل كدا لصحبتى الوحيدة ولا ايه.
بتول: بكره تكتشف انك بتحبها يا أدهم نظراتك كلها بتبين ده ، همشى أنا بقى عشان عمار مستنيتى عشان يروحنى.
أدهم: استنى هو إنتى فعلا بتحبى عمار.
بتول بتوتر: مش عارفة الصراحة بس حاسة انى معجبة بيه اما حب لسه.
أدهم: ياريت تفكرى كويس فى الموضوع ده قبل متاخدى اى قرار فهمانى. 
هزت له رأسها بإيجاب وغادرت من أمامه.
أما هو أيضا ذهب لخارج الجامعة وسار بإتحاه سيارته ، ولكن توقف سريعاً عندما لاحظ وقوف نيرة مع شاب أمام الجامعة وتضحك معه.
ذهب بإتجاهها سريعاً وأمسكها من يديها وذهب بها اتجاه السيارة وفتح بابها وأدخلها ثم أغلقه ، وذهب للناحية الأخرى وجلس بجانبها.
نيرة: انت عبيط ولا ايه ازاى تمسكنى كدا من إيدى وتشدنى قدام زميلى. 
نظر لها بعصبية ولم ينطق بشئ وهذا زاد من عصبيتها ، 
نيرة بزعيق: مترد عليا هو أنا عبيدة عندك ولا ايه عشان تتعامل معايا زى ما إنت عاوز انا.....
صمتت سريعاً عندما سمعت صوت صريخه بها.
أدهم: بسسسسس اسكتى مش عاوزة اسمع نفسك لحد اما وصلك فااااااهمة.
ساد الصمت بينهما فقط الدموع تسيل على وجنتيها. وهو ينظر لها من مرأة السيارة تارة ، وينظر للطريق تارة ، حتى توقف أمام منزلها فخرجت من السيارة سريعاً وذهبت للداخل.
نظر لأثرها بحزن ثم غادر المكان.
أما هى توقف أمام باب منزلها وأخرجت المفاتيح من حقيبتها وفتحت الباب ولكن شهقت بخضة مما رأته أمامها.
كانت سناء وعلى ساقطين على الأرض حول مائدة الطعام ذهبت إليهم سريعا وهى تبكى ولم تعرف كيف تتصرف ، أخرجت هاتفها سريعا ولكن هى لا تعرف أحد وليس لهم اقارب رفضت الاتصال بأدهم بسبب ما حدث بينهم منذ قليل ، لم تكن تعرف سوا زياد فقررت الاتصال به لأنها تعرف أنه سيأتى ليأخذ والدتها وأخوها بسبب زياته لها أخر مرة.
أخرجت رقمه من سجل الاتصالات وضغطت عليه لتهاتفه.
كان يجلس فى صالون فيلا المحرقاوى يتذكر كلامها وكم عانت بسببه ، ولكن قرر عدم التفكير بها حتى لا يضعف أمام كلامها ويصالحها ، وقام متوجها نحو غرفة أدم ولكن أوقفة رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر لاسم المتصل ليتفاجأ بأنها نيرة.
فتح المكالمة ووضع الهاتف على أذنيه وأردف بجمود: بتتصلى ليه مش قولتيلى اطلع من حياتكوا ولا.....
قاطع كلامه صوتها.
نيرة ببكاء: زياد رجعت من الكلية لقيت ماما وعلى واقعين على الأرض معرفش مالهم ياريت تيجى بسرعة.
زياد : طب إهدى وانا عشر دقايق وهكون عندك.
خرج من الفيلا وصعد لى سيارته وأشغل المحرك متوجهاً لمنزل نيرة.
فتحت عينيها نتيجة تعامد ضوء الشمس على بشرتها البيضاء ، لتشعر بشئ صلب أسفلها فتتذكر أنها نامت بحضنه منذ قليل ، رفعت جسدها ببطئ حتى لا يستيقظ من نومه بسببها وجاءت لتقوم لتشعر به يمسك يديها.
يوسف: قايمة ليه مش قولتلك مكانك هنا فى حضنى.
ريم: يوسف هو انت لسه عاوزنى بعد مبقيت مش.....
يوسف: ششش اسكتى اوعى تقولى على نفسك كدا ، والموضوع ده يتقفل خالص اوعى اسمعك بتتكلمى فيه تانى.
نظرت له بالدموع فى عينيها وأراحت رأسها على صدره.
ريم: أنا بحبك أوى ربنا يخليك ليا.
إبتسم لها ثم طبع قبلة أعلى رأسها وأردف قائلاً: وأنا كمان بحبك أوى.
قاطعهم صوت طرق على باب الغرفة سمحت للشخص بالدخول بعدما قامت سريعاً من جانبه وجلست على المقعد الموجود بجانب السرير.
دخل رياض الغرفة ونظر ليوسف وأردف بإبتسامة: هنضطر ناخدها منك كام ساعة كدا ونرجعهالك تانى.
يوسف بإستغراب: ليه.
رياض: عرفنا أن ليلى ناوية تسافر فلازم ننفذ الخطة فى أسرع وقت عشان تقدر نمسكها ، وريم هتساعدنا فى ده.




يوسف: لا انا مستحيل اسبها تعمل كدا وتعرض نفسها للخطر تانى.
ريم: يوسف لازم نمسك ماما بأى طريقة قبل متهرب ومحدش هيقدر يوقفها غيرى.
يوسف بنفى: لا مش هسيبك تروحيلها برجلك تانى ده خطر عليكى ، انتى مش حاسة بيا ليه انا هموت لو حصلك حاجة انتى كل حياتى.
اقتربت منه ونزلت لمستواه وأمسكت بيده ، وأردفت بإصرار: لا يا يوسف لازم أروح عشان نخلص مش المشاكل بقى ونعيش فى سلام بعد كدا.
يوسف: بس أنا خايف عليكى.
ريم بإبتسامة: متخافش رياض باشاا هيكون معايا وهيحمينى ، اهم حاجة خالى بالك من نفسك وانا هخلص وأجيلك عالطول.
نظرت له نظرة أخيرة تطمئنه بها وبعدها نظرت لرياض وأردفت قائلة: أنا جاهزة يا رياض باشاا.
رياض: تمام يلا بينا.
خرجوا معاً خارج الغرفة بل خارج المستشفى بأكملها ، توجهوا ناحية سيارة رياض وصعدوا بها.
رياض: انتى عارفة هتعملى ايه مش كدا.
ريم : أيوة.
رياض: تمام. 
وانطلق بسيارته نحو منزل ليلى القديم التى تختبأ به.
فى هذا المنزل الجميل جالسه فى غرقتها تنظر حولها يميناً ويساراً فى رعب ، حتى فتح باب الغرفة ودلف منه شخص كبير العمر نسبياً ووقف أمامها وهو مبتسم ،
نظر لها من فوق رأسها لأخر رجليها وأردف قائلاً: لا بس هو عجبنى المرادى عرف يختار صح ، ليه حق فعلا يقتل ويخطف ويعمل أى حاجة عشانك.
نظرت له بخوف وأردفت بإستغراب: هو مين ده ، وانت مين وايه إللى جابنى هنا انا اول مرة أشوف حضرتك أكيد إنت خاطفنى بالغلط.
ضحك ضحكة عالية هزت المكان بأكمله ، وأردف قائلاً: حلوة خاطفينك غلط دى مش انتى ألين محمد الديب ولا ايه.
زاد توترها وخوفها أكثر وأردفت من بين خوفها: إنت مين.
حامد: مش مهم انا مين مش ناوية تعرفى خاطفك الحقيقى.
نظرت له بإستغراب فشعر بذلك وأردف قائلاً: أنا أكبر زعيم مافيا فى العالم كله اى حد عاوز خدمة بيجيلى عالطول ، وهو جالى وقالى عاوزك فمقدرتش أرفضله طلب ده ابن الغالى برضوا.
ألين بدموع مما سمعته: وهو مين الشخص ده إللى طلب منك تخطفنى.
حامد: هتعرفى دلوقت مستعجلة على ايه.
وفى ذلك الوقت دلف إلى الغرفة محسن الدراع الأيمن لحامد.
محسن: حامد باشاا مروان بيه.....
حامد: طلعه علطول يا محسن إنت لسه هتتكلم.
محسن: أوامرك يا باشاا.
كانت تقف مصدومة مما سمعته هى لا تعرف غير مروان واحد فقط فى حياتها ، هل يمكن أن يكون هو؟
نفضت هذه الأفكار من رأسها سريعاً.
ألين لنفسها: أكيد مروان مستحيل يعمل كدا ده شخص طيب وكان بيساعدنا ديماً.
ولكن الذى رأته أمامها صدمها كثيراً.
تجمدت مكانها عندنا لاحظته يدلف إلى الغرفة.
مروان بإبتسامة: ازيك يا ألين.
ألين: مروان انت هنا بتعمل ايه وايه علاقتك بزعيم المافيا رد عليا.




نظر مروان إلى حامد الذى كان يقف ويتابع حوارهم ، وأردف قائلاً: حامد باشاا ممكن تسبنا مع بعض لوحدنا شوية.
حامد: مع إنى مبحبش حد يقولى اعمل ايه وانت عارف كدا كويس بس هطلع بمزاجى.
خرج من الغرفة فذهب مروان وقفل الباب وراءه.
ألين بخوف : انت بتعمل ايه افتح الباب.
شعر بخوفها منه فاقترب منها قليلاً ولكن هى صرخت فى وجهه بشدة.
ألين : متقرررربش منى انت فااهم.
مروان بتنهيدة: طب اقعدى عشان أحكيلك كل حاجة بس قبل محكى عايزك تعرفى ان انتى خلاص بقيتى ملكى يا ألين بتاعتى أنا وبس فاهمة.
ألين بدموع: أنا مش فاهمة وملكك ايه انت واعى للبتقوله ده.
مروان: ألين أنا بحبك.
شهقت بفزع مما سمعته وأردفت قائلة: تحبنى ازاى انا واحدة متجوزة ازاى تفكر فيا بالطريقة دى.
مروان: لا الموضوع ده من فترة انا هحكيلك ، بصى يستى بباكى أولا كان بيتعامل مع المافيا ومتستغربيش هو كان طلب فلوس من الاخر كان محتاج فلوس فى فترة ومحدش رضى يدهاله ، ولما جالى وطلب الفلوس منى عرضت عليه انى هديهومله مقابل إنو يجوزك ليه. لان الصراحة انتى كنتى عجبانى كلك على بعضك كدا 
هو وافق بس بعديها بيومين مات ولما روحت ساعتها عشان أخدك اكتشفت انك متجوزة ، ساعتها قررت اعمل اى حاجة عشان تبقى ملكى قتل سرقة مش هتفرق اهم حاجة تبقى معايا.
ألين بخوف: قصدك اى بقتل وسرقة. 
مروان: أنا إللى قتلت فارس.
وقعت على الأرض وهى منهارة مما سمعته لم تعرف تفرح بسبب معرفتها ان وفاة فارس ليست بسببها وكانت مدبرة ام تحزن لموته.
ألين ببكاء: لا مستحيل انت مش عارف عملت ايه انت بده دمرت حياتى ، يتمت طفل لسه متولدش كل ده عشان معجب بيا حرام عليك.  
مروان: انتى زعلانة ليه بس امال لو تعرفي مات ازاى لعبتله فى فرامل العربية ومقدرش يتحكم فيهم فعمل حادثة ، وخلصنا منه اما بقى بالنسبة لأدم أخوه. 
توقفت عن البكاء ونظرت له بتركيز عندما سمعت اسمه.
لاحظ هو ذلك وأردف بضحك: مالك ركزتى أوى لما سمعتى اسمه كدا ليه أوعى تكونى حبتيه هو كمان ،
بس تصدقى أدم الوحيد إللى كان بينفد منها كل مرة بس بعت ناس يخلصوا عليه مرتين ولكن فى المرتين نفد منى ،  بس أهم حاجة 




دلوقت انك بقيتى معايا مش محتاج حاجة تانية.
قامت من على الأرض وذهبت ناحية الباب لتفتحه ولكنه كان مقفول بالمفتاح.
ألين: أنا لا يمكن أقعد هنا اكتر من كدا انت فاهم هات المفتاح خلينى أخرج.
ضحك بشدة وهو يقترب منها حتى توقف أمامها وبدون سابق إنذار أخذها بحضنه سريعاً ، وأردف قائلا:انتى لا يمكن تخرجى من هنا غير على بيتنا فاهمة انتى ملكى انا يا ألين.
ألين بصراخ وهى تحاول أم تبعده عنها: ابعد عنى حرام عليك انا بقرف منك ابعد هصوت والله.
بعد عنها ونظر لها وهو يتفحصها: بعدت أهوه بس اعملى حسابك المرة الجاية مش هيبقى حضن بس فاهمة.
قال ذلك وخرج من الغرفة ، أما هى فذهبت للفراش تجلس عليه وهى تبكى وتفكر فى طريقة للخروج من هذا المكان.
توقفت سيارته أمام المستشفى التى بها يوسف فخرج منها وأسرع إلى الداخل حتى توقف أمام باب غرفته ، لم يطرق عليه حتى ففتحه وذهب للداخل فوراً.
رأه يجلس على الفراش ويبدل ملابس المستشفى بملابسه العادية.
كريم: فى ايه يا يوسف اتصلت بيا أجيلك عالطول كدا ليه ، وايه إللى انت بتعمله ده لابس ورايح على فين وانت فى الحالة دى.
يوسف: ريم راحت مع رياض عشان تمسك مامتها وانا عاوز ابقى معاها انا خايف عليها إلا يحصلها حاجة.
كريم: طب مقولتليش ليه واروح انا معاها انت مش شايف الحالة إللى انت فيها ، إفرض حصلها حاجة دلوقت انت هتدافع عنها ازاى وانت كدا فهمنى.
يوسف: كريم اسمع الكلام انا بقيت كويس ولو مش هتاخدنى بعربيتك ممكن اوقفت تاكسى.
كريم: حاضر يا يوسف هاخدك قوم يلا.
يوسف: تعالى اسندنى طيب. 
ذهب إليه وقام يوسف وسند ذراعه عليه وذهبوا خارج المستشفى بأكملها.
فتح له باب السيارة وأدخله بها وذهب ليجلس بالناحية الأخرى.
كريم: إنت عارف فين المكان بالظبط. 
يوسف: أه فى .................
أشغل محرك السيارة وتوجهه نحو المكان الذى وصفه له 
فى الطريق. 
كان يعبث بهاتفه ولكن بُعثت له رسالة من رقم غير معروف ففتحها ليشاهد ما بها.
ولكن صُدم عندما رأى بها صور لوالدته فى أوضاع مخلة مع شخص غريب وتحتها عنوان بيت.




يوسف: كريم وقف العربية بسرعة. 
أوقف السيارة وأردف بعصبية مصطنعة: هو كل شوية كريم وقف العربية كريم شغل العربية فى اى يا يوسف مش كفاية وافقت تنزل وانت كدا.
توقفت عن الكلام عندما لاحظ احمرار عينيه ويحبس الدموع بهما.
كريم: فى أيه يا يوسف مالك. 
يوسف: طلعت كدابة كانت بتخدعنى لتانى مرة انا مش عارف ازاى سامحتها وصدقتها.
كريم: أنا مش فاهم حاجة انت بتقول ايه. 
يوسف:  اتبعتلى من رقم غريب دلوقت صور لماما وواحد معاها فى أوضاع مخلة.
كريم: وانت صدقت كدا عالطول مش يمكن الصور دى من زمان ، وحد بعتهالك دلوقت عشان يوقع ما بينكوا تانى.
يوسف: فى تحتها عنوان يلا نروح عليه ولو طلع الكلام ده حقيقى انا مش عارف هعمل ايه ساعتها.
كريم: لا يا يوسف بلاش نروح اكيد كدب.
يوسف: كريم اطلع على العنوان ده..............
كريم بحزن على صاحبه : حاضر.
توجهه ناحية العنوان الذى قاله له.
وبعد قليل توقفت السيارة أمام العمارة المرادة.
خرج يوسف وكريم من السيارة ونظر يوسف فى هاتفه.
يوسف: الدور التانى الشقة إللى على اليمين. 
دلفوا إلى العمارة وصعدوا بالأسانسير بسبب عدم معرفة يوسف بالصعود على السلم.
بعد ثوانى كانوا يقفون أمام الشقة كان يتمنى أن ما رأه كذب.
كسر كريم باب الشقة وذهبوا فوراً للداخل يبحثوا عنها فى البيت.
فتح يوسف باب الغرفة بعدما سمع صوت من داخلها ولكن توقف به الزمن فى هذه اللحظة مما رأه...

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخامس والسبعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent