Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل السابع والسبعون 77 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

رواية حب الصدفة الفصل السابع والسبعون 77 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة

رواية حب الصدفة الفصل السابع والسبعون

 

ألين بتوتر: شرط ايه.
مروان: انك تنزلى البيبى ، انا مش عاوز اطفال ولا حتى لما نتجوز انا عاوزك انتى وبس قولتى اى. 
ألين: وانا موافقة. 
نظر لها بفرحة شديدة وأردف قائلاً: تمام بكره هنروح سوا المستشفى ننزله.
نظرت له ولم تتفوه بشئ فقط اكتفت بإماءه له ، أما هو أمسك بصينية الطعام واخذ يطعمها بفمها.
وفجأة رأته يضع صينية الطعام على الجانب الآخر ، واقترب بجلسته منها حتى صار يجلس أمامها مباشرة وطبع قبلة رقيقة على وجنتيها ، ثم نظر إلى شفتيها بإغراء واقترب منهما حتى يقبلها ولكنه تفاجأ بإبعاد رأسها عنه سريعاً.
نظر لها بإستغراب وأردف قائلاً: فى ايه يا ألين.
نظرت له بخوف وعينيها مليئة بالدموع وأردفت قائلة: بلاش دلوقت مش هتلمسنى غير لما أدم يطلقنى ويكون فى حاجة رسمى بينا غير كدا لا.




مروان: وانا هحترم كلامك وهستنى بفارغ الصبر اليوم إللى تبقى فيه مراتى وملكى ، انتى مش عارفة انا بحبك قد ايه يا ألين ونفسى تبقى معايا وفى حضنى و...
لم تستطيع تحمل سماع كلامه وأسرعت بإتجاه المرحاض تفرغ ما بداخل معدتها.
ذهب ورائها سريعاً وأسندها بيديه وأردف بقلق: ايه إللى حصل انتى كويسة.
إبتعدت عنه سريعاً وأردفت قائلة: أنا كويسة متقلقش. 
مروان بإستغراب من تصرفاتها: ألين انتى خايفة منى انا خايف عليكى مش اكتر ، وصدقينى مش هلمسك أو هاجى جمبك غير لما نتجوز ان شاء الله.
ألين: خلاص يا مروان ممكن تسبنى لوحدى بس عشان عاوزة أرتاح شوية.
مروان: حاضر بس اعملى حسابك بكره هنروح المستشفى ، وبعدها هنطلع على القاهرة عشان نقعد فى الفيلا بتاعتى.
ألين: تمام.
تركها وذهب خارج الغرفة أما هى فذهبت بإتجاه الفراش وجلست عليه تفكر بخطتها ، وبعد القليل من التفكير غلبها النوم وغطت فى نوم عميق.
بالخارج توجه بإتجاه مكتب حامد طرق على الباب مرة واحدة حتى سمح له بالدخول.
حامد: شكلك مبسوط ايه إللى حصل.
مروان بفرحة: ألين وافقت إنها تطلق من أدم ونتجوزوا.
حامد بإستغراب: بالسرعة دى.
مروان: قصدك ايه؟
حامد: اقصد إنها رضيت تطلق من جوزها بالسرعة دى ، ووافقت كمان عليك بعد كل إللى عرفته عنك.
مروان بشك: قصدك إنها بتضحك عليا ودى خطة؟
حامد: الله أعلم محدش عارف حاجة.
حاول نفض تلك الأفكار من رأسه وأردف قائلاً: لا معتقدش هيا اصلا مش بتحب أدم كان متجوزاه بس عشان البيبى ، وكدا كدا اتفقنا إننا هنروح بكره مع بعض ننزله ، بس مش هو ده الموضوع إللى كنت جايلك المكتب عشانه.
حامد: عاوز ايه.
مروان: كنت عاوز نسخة من كاميرا المراقبة إللى موجودة في غرفة ألين.
حامد: حاضر بس هتعمل بيهم ايه احنا كنا حاطينهم بس عشان لو فكرت تهرب بأى طريقة نكون واخدين بالنا.
مروان: هبعتهم لأدم عشان يشوفها وهى فى حضنى وبتقولى إنها موافقة تطلق منه وتتجوزنى ساعتها مش هيتردد وهيطلقها عالطول ، عشان لو قلتله يطلقها كدا هيفتكر إنها مجبرة على إللى بتعمله ومش هيطلقها.
حامد: اخيرا شغلت دماغك فى حاجة صح ، فكرتنى بأبوك الله يرحمه كان اعظم رجل مافيا كانت دماغه دى عظمة كان يخطط ويفكر قليل لو لقيت حد زيه دلوقت.
مروان: ربنا يرحمه انت إللى فاضلنا من بعديه بقى.
حامد: لا انا خلاص شكل كدا هيبقى عليا الدور عشان كدا قبل مموت لازم أعمل حاجة كدا.
مروان: بعيد الشر عليك ، بس أيه الحاجة إللى عاوز تعملها دى.
كان سيرد عليه ولكن قطع حديثهم صوت طرق على باب الغرفة.
حامد: ادخل. 




فتح باب الغرفة ودلف منه محسن وأردف قائلاً وهو
 يوجه كلامه لحامد: حامد باشاا وصلوا.
حامد: طب أنا جاى دلوقت روح إنت وابقى هات نسخة من كاميرات المراقبة إللى فى غرفة ألين لمروان.
محسن: أوامرك يا باشاا.
حامد: تمام روح انت يا محسن.
خرج محسن من الغرفة بينما نظر مروان لحامد بإستغراب وأردف قائلاً: هما مين دول إللى وصلوا.
حامد: هبقى احكيلك بعدين همشى انا دلوقت يلا سلام.
خرج من الغرفة بينما ظل مروان جالس بها وظهر على ثغره إبتسامة وهو يفكر فى مستقبله مع ألين ، لم يكن يعرف بأن ما يفكر به شئ مستحيل أن يحدث ولكنها خدعته بكلماتها ، وها هو الآن وقع فى فخها هل ستكون نهايته حقاً هذه المرة ؟ ام سيحدث شئ يغير الاحداث وينقلب فخها عليها.
بداخل المستشفى التى بها والدة نيرة. 
يقف بالخارج فى الطرقة وهو يمسك بهاتفه بعصبية يتصل عليها ولكن لا يوجد رد منها.
زياد: مش بترد ليه دى كماان ياترى راحت فين ممكن تكون واقفة تحت مع الواد إللى كان هنا اما أنزل اشوفها ، ذهب للأسفل ولكنها لم تكن موجودة صعد للأعلى مرة أخرى وجلس أمام الغرفة وهو يفكر إلى اين ذهبت.
عدة دقائق وجاءت الممرضة لتخبره بأن سميرة وعلى أفاقوا وعيهم ، قام سريعاً ودلف لغرفتهما حتى يطمئن عليهم.
زياد: ماما عاملة ايه انتى كويسة. 
سميرة بصوت يكاد أن يسمع: الحمدلله يحبيبى كويسة.
زياد: وانت يا بطل احسن دلوقت.
على: كويس بس نيرة فين.
لم بعرف بما سيجيبه ولكنه قرر قول أى شئ لهم : متقلقش بتجيب حاجات وزمانها جاية عشان تطمن عليكوا اهوه.
سميرة بشك: هو فى حاجة يزياد. 
زياد: لا يا ماما مفيش ارتاحى انتى وعلى بس وهى زمانها جاية.
سميرة: ماشى يحبيبى. 
زياد: عالفكرة اتصالحت أنا وهى من شوية.
سميرة بفرحة: ربنا يخليكوا لبعض يبنى وتفضل ضهر وسند ليها عالطول نيرة زى اختك برضوا.
زياد: اكيد يا امى انا بعتبرها اختى فعلا بس ربنا يهديها بس ، هسيبكوا ترتاحوا دلوقت وانا هروح مشوار كدا وهجيلكوا تانى تكون نيرة جات برضوا.
سميرة: ماشى يبنى ربنا معاك.
زياد: يارب يا امى.
ذهب خارج المستشفى وصعد إلى سيارته وتوجهه ناحية منزل بتول. 




وبعد قليل كان يقف أمامه نزل من سيارته وكان سيدلف للداخل ولكن رأها تقف بالأسفل مع عمار ، ذهب إليها سريعاً حتى توقف أمامها وأردف قائلاً: أنسة بتول صح. 
كانت سترد عليه ولكن قاطعها صوت عمار.
عمار: أيوة هى حضرتك عاوز حاجة.
زياد: أنا زياد أخو نيرة انا مش عارف هى فين اتصلت عليها كتير مش بترد ، فا هى كانت قيلالى على عنوان بيتك أول معرفتك فا جيت اسألك عالطول لو تعرفى هى فين لو هى تكون قالتلك مثلا.
بتول: اييه هتكون راحت فين يعنى انا معرفش والله هى فين.
زياد: طب معاكى رقم صاحبها إللى اسمه أدهم ده ، احنا كنا فى المستشفى فنزلت وراه ومن ساعتها مش لاقيها.
بتول: أيوة هو معايا استنى.
أخرجت هاتفها من حقيتها وأعطته الرقم ولكن هاتفه هو ايضاً مغلق.
بتول: ايه رد عليك. 
زياد: مقفول هو كمان ألا يكون الكلب ده عملها حاجة.
بتول: لا أدهم بيحبها مستحيل يأذيها اكيد فى حاجة.
عمار: مش يمكن قاعدين مع بعض دلوقت وتليفوناتهم مقفولة عادى وانتوا قلقانين على الفاضى.
بتول: يمكن برضوا هى بقالها أد ايه مختفية يا أستاذ زياد.
زياد: خمس ساعات بتصل عليها مش بترد اكيد فى حاجة ، لان مامتها عاملة عملية اكيد مش هتسيبها وتقعد مع أدهم بيه يعنى. 
بتول : ايه ده هى طنط عملت عملية امتى طب هى كويسة دلوقت ولا ايه .
زياد: كويسة الحمدلله المهم انا همشى دلوقت. 
بتول: لو عرفت حاجة عنها ابقى قولى يا أستاذ زياد. 
زياد: حاضر سلام.
بتول: سلام. 
ذهب إلى سيارته وصعد إليها وقبل أن يتحرك تناول هاتفه وأخرج رقم منه ليتصل به.




زياد: هبعتلك دلوقت رقم واحد اسمه أدهم عايزك تعرفلى مكانه فين حتى لو تحت الأرض.
مجهول: أوامرك يباشاا.
وضع هاتفه جانبه وأشغل محرك السيارة وتوجهه نحو منزله ليبدل ملابسه ثم يذهب للمستشفى مرة أخرى.
فى فيلا الصعيد.
جالسة بالاسفل بينهم تستمع لما يقوله رسلان ، وأردفت قائلة وهى تنظر لوالدها: يعنى رسلان حكالك على كل حاجة تبع ماما يا بابا.
محمود : أيوة انا مكانتش متوقع منها كدا ومصدقتش بس صدقت لما رسلان خلى الظابط يكلمنى وهو قالى بنفسه صدقت. 
ريم: متزعلش يا بابا ماما غلطت ولازم تتعاقب على غلطاتها ده الصح خلينا نفكر فى المستقبل احسن وننسى إللى فات.
محمود بحزن: أنا عارف انك بتقولى كدا من ورا قلبك ، وان الموضوع صعب عليكى مهما كانت امك بس انا هحاول اعوضك صدقينى.
قامت من على مقعدها واحتضنته وهى تبكى وأردفت قائلة: أنا بحبك أوى يا بابا ربنا يخليك ليا.
محمود: ويخليكى ليا يا حبيبتى انا مبقاش ليا غيرك إنتى واخوكى وإن شاء الله يسامحنى والأحوال تتصلح بينا.
ريم: إن شاء الله.
رسلان بإبتسامة: نحن هناا نسيتونى ولا ايه.
نظرت له ريم بإبتسامة وأردفت قائلة: شكرا يا رسلان بجد انت ساعدتنى كتيير لو اقدر اساعدك بحاجة قولى. 




رسلان: لا مخلاص بباكى هيشغلنى معاه فى الشركة بتاعته وهبعد عن طريق الحرام بقى.
ريم بفرحة: ده احسن قرار اخدته صدقنى ومش هتندم عليه.
رسلان: طب أنا هقوم امشى بقى.
ريم: متخليك تتغدى معانا الاول. 
رسلان: لا عشان عاوز احضر نفسى بقى للشغل بكره واشتريلى كام بدلة حلوين كدا.
ريم: طيب ربنا معاك سلام.
رسلان: سلام.
جالسون على أرضية هذه الغرفة الخالية من اى شئ فقط بها لمبة صغيرة تنير لهم المكان ، وشخص يقف أمامهم حتى لا يفكروا بالهروب.
نيرة بخوف: تفتكر احنا فين ومين الناس دول.
أدهم: انتى شاربة ايه اكيد بابا إللى خاطفنا شكله كدا ناوى ينفذ الخطة وانو يهددنى بيكى.
وقفت سريعاً وهى تصرخ به: إنت بتقول ايه يخربيتك انت وابوك انا كان مالى ومال حوراتكوا دى ، انا ماما لازم اشوفها دى لسه عاملة عملية اتصرف. 
ادهم: حاضر انت يأخينا لو سمحت.
سامح: عاوز ايه. 
ادهم: ممكن بس تطلع الأخت نيرة هتروح تطمن على مامتها وترجع تانى.
نيرة: اه يارييت.




سامح: إنت هتهزر ياض انت اخرس انت وهى لحد ما الباشاا مايجى.
ادهم: أسفين والله اصل الست نيرة فاكرة إنها بتاخد شوبينج مش مخطوفة عشان تطلع وترجع تانى.
نيرة بعصبية: إنت بتتريق عليا منك لله يا شيخ كان يوم إسود يوم منقذتك وعرفتك من بعديها ، كان المفروض اسيبك لحد متموت ونخلص.
أدهم بحزن وهو يمثل الاطفال: يعنى كنت ههون عليكى تسبينى سايح فى دمى وتمشى اخس عليكى انتى وحشة هقول لماما عليكى. 
نيرة بعصبية: أنت بتتكلم كدا لييه صبرنى يااااارب.
أدهم: بس خلاص مهما تعملى مش هنعرف نطلع اقعدى لحد متشوق ايه إللى هيحصل.
نيرة: ماما يا يا أدهم زمانها فاقت نفسى اطمن عليها.
ادهم: متقلقيش اكيد بخير ، عارفة ايه احلى حاجة فى الخطفة دى.
نيرة بإهتمام: ايه.
ادهم: إننا مخطوفين سوا فى الأفلام البطل والبطلة بيتخطفوا مع بعض كنت هزعل أوى لو اتخطفت لوحدى.
نيرة: حد قالك ان الموت فيك حلال.
ادهم بضحك: ياااه متعديش.





نيرة: منك لله يشيخ احنا فى أى ولا فى أى أفلام ومسلسلات ايه بس ياربى.
كان سيرد عليها ولكنهم لم ينطقوا بحرف واحد عند سماعهم لصوت صريخ سامح بهم. 
سامح بصريخ: بسسس صدعتونى لو مسكاتوش هفضى المسدس ده فى حد فيكم. 
ظلوا صامتين لمدة قليلة من الوقت حتى رأوا دلوف شخص إلى الغرفة ووقف أمامهم.
حامد: عامل ايه يبنى.

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والسبعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent