Ads by Google X

رواية هي وحماتها الفصل السابع 7 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية هي وحماتها البارت السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها كاملة

رواية هي وحماتها الفصل السابع 7

قام صابر بخضة من عالسرير، وخرج بسرعة، ولكن قابلته والدته قبل ما ينزل من البيت، وقالت في إيه؟
نازل كدا إزاي بحالتك دي يا صابر يابني.
صابر وهو قلقان قال: رايح المستشفى، ونزل وسابها في حيرتها.
والدته: مستشفى! طب ليه؟ ومين اللي تعبان؟ ولا هو اللي تعبان.
جري صابر بسرعة عالمستشفى، وهو بيدعي في سره إنها تكون بخير.
اتصلت نسرين بوالدتها، وهى بتعيط عشان بنتها.
نسرين ببكاء: ماما تعاليلي بسرعة.

والدتها بخضة: ليه يا بنتي في إيه؟! 
نسرين: بنتي وقعت من عالرخام، وبوقها بينزل دم، وتقريبا رجليها اتكسرت، وبردوا ماسكة دراعها.
والدتها: طب أنا جاية اهو بسرعة، استني يعني أنتي كلمتي صابر، وهو جايلك المستشفى صح طب ما كان ياخدني معه.
نسرين: لأ مكلمتش صابر أصلا من يومين، وكمان أنا في البيت، ولسه مروحتش المستشفى.
والدتها بإستغراب: اومال راح لمين المستشفى!
نسرين بعصبية: مش عارفة يا ماما احنا في إيه ولا إيه تعالي يلا بسرعة عشان بنتي ألحق بنتي.
والدتها: طيب طيب جاية اهو، وانزلي ياختي قولي لحماتك دي وتبقى بردوا معك.

نسرين: ماشي ماشي هنادي عليها، والبس لغاية كل تيجي، وقفلت مع والدتها، وتركت بنتها في المطبخ، ووقفت عالسلم اللي عند شقتها، ونادت على حماتها ببكاء.
طلعت حماتها ليها، وهى مخضوضة، وقالت: في إيه يا بنتي حصلك حاجة رجلك تعبتك ولا إيه؟
نسرين: لا لا أنا كويسة بس تعالي بسرعة بنتي هى اللي مش كويسة.
حماتها: طب اهدي ودخلت تشوف حفيدتها، وخلفها نسرين.
جريت عليها، وحضنتها، ونظرت لنسرين، وقالت هى مالها،ووقعت إزاي؟!

نسرين: وقعت من عالرخام، وحصل كسر في رجليها ودراعها زي ما أنتِ شايفة.
حماتها: طب يلا بسرعة نوديها للدكتور.
نسرين: طب انزلي البسي عبايتك السمرا الأول.
حماتها: اها ماشي،ونزلت بسرعة تلبس، ونسرين كانت لبست عبايتها، وحملت بنتها، ونزلت لحماتها.
وهما خارجين قابلتهم والدة نسرين اللي كانت بتنهج.
والدتها: يلا يا نسرين بسرعة يا بنتي، وذهبوا للدكتور ببنتها اللي بتبكي طول الطريق.
كشف الدكتور عليها، وقال عندها كسور، وجبس ليها دراعها، ورجليها، وقال ليهم يجيبوها ليه كل أسبوع.
وكتب ليها على بعض المسكنات ، وخرجوا إلى الصيدلية.
أما عند صابر كان وصل المستشفى، واتصل على موبايل سماح، والذي أجابت عليه هى ريماس.
وقالت له مكان غرفة سماح، وطلع لهم بسرعة رغم الكسور اللي فيه، وتعب جسده.

صابر، وهو بينهج من طلوع السلم جري، وصل عندهم، ودخل بسرعة، ووجد سماح تعبانة، وداخلة تولد.
صابر بلهفة، وخوف: وقعت إزاي؟! وهى حالتها إيه؟!
سماح مكنتش بترد عليه، ولكن قالت ريماس: كنا داخلين المطبخ نعمل الغدا، وهى داخلة كان في شوية مايه وقعوا مني عالارض مكان ما كنت بشطف الأطباق، وهى اتزحلقت وكمان الشبشب كان ناعم من تحت.
صابر بعصبية: وليه متكونيش أنتِ اللي قاصدة تعملي كدا! عشان مش عايزاها يكون عندها أطفال طالما حضرتك لحد الآن مخلفتيش.
وقفت ريماس مصدومة من اتهامه ليها، وقالت والدموع في عنيها: والله عمري ما فكرت آذي سماح لأني بعتبرها أختي؛ لأني بتمنالها الخير.
سماح بعصبية: لو سمحت يا صابر الزم حدودك، وأنت بتكلم ريماس، وياريت أنت بالذات متتكلمش عن الاتها*مات؛ لأنك ما شاء الله عليك ما بتر*حمش.
ونظرت لريماس، وطبطبت على إيدها، وقالت متسمعيش لكلامه، مستحيل أصدق حاجة زي دي عنك، حتى لو مين اللي قالي كدا عليكِ، وبعدين قولتلك متتصليش بيه مش محتاجينه.
ريماس: ما أخوكِ مش رد عليا بس لما أشوفه، ومكنش قدامي حل غير إننا نتصل عليه عشان يكون معنا في وضعك ده أنا مش هعرف أعمل حاجة لوحدي.
سماح: ماشي، ونظرت إلى صابر، وقالت لو سمحت طول ما أنت موجود متوجهش ليها أي كلمة، ولو مش هتفذ طلبي ده يبقى وجودك غير مرغو*ب فيه.
صابر مردش عليها عشان عارف نفسه إنه غلطان؛ فقال أنا هروح أشوف الدكتورة هتبدأ امتى، وخرج من عندهم،وذهب للدكتورة.
أما ريماس قالت لها: يابت مش شوفتي دراعه، وراسه يعني ولا قولتيله ألف سلامة، ولا مالك يعني؟!
سماح: ميستهلش مني إني اسأل عليه خالص لأني مش فارقة معاه، وهو كمان مبقاش فارق معايا.
ريماس: يعني مرة تقولي طيب،ومرة مش طا*يقاه عالعموم ربنا يهديكم.
والدة نسرين قالت: استني يا نسرين أصل نسيت البوك بتاعي في غرفة الدكتور.
دخلت المستشفى تاني، وخبطت، ودخلت اعتذرت للدكتور، وأخذت البوك،وطلعت ، ولكن لمحت صابر داخل لغرفة دكتورة نسا وتوليد.
فقالت في نفسها: إيه اللي جاب صابر هنا وكمان دخل لدكتورة نسا وتوليد طب هروح أشوف في إيه؟!
وذهبت عند غرفة الدكتورة...........
ياترى هيحصل إيه لما تعرف إنه جاي عشان سماح وكمان هتولد،وهل ممكن توقع بينها وبين ريماس؟
الواحد الصراحة يتوقع منها أي حاجة

google-playkhamsatmostaqltradent