رواية واحتضنها الوحش البارت الثامن 8 بقلم عزيز حجازي
رواية واحتضنها الوحش الفصل الثامن 8
دلف سامر احدي الشقق وقال : يا ندي .
ندي : أنا هنا يا سامر .
توجه سامر نحوها وقال : ايه الجمال ده
ابتسمت ندي بحب وقالت: أنا عندي ليك مفاجأة.
سامر بغمز: ايه
ندي : أنا حامل .
صفع*ها وقال : انتي اتجننتي .
ندي بصدمة : انت بتضربني .
سامر : واقتلك كمان
ندي : ليه يا سامر
سامر : الولد اللي في بطنك لازم ينزل .
ندي وهي تضع يدها علي بطنها : لأ مستحيل
سامر وهو يش*د ذراع*ها : هو ايه اللي مستحيل أنا مش معترف بيه .
ندي ببكاء : ليه يا سامر
سامر : أنا كنت بتسلي مش أكتر
ندي : بس احنا متجوزين
سامر : انتي طالق بالتلاته... كده مطلقين والولد ينزل أحسنلك .
قالها ورحل فسق*طت ندي أرضا تبكي بإنهيار .
في المساء كانت تمارا تجلس بملل قبل أن تدلف عفاف الغرفة قائلة : يا هانم
تمارا: في ايه يا عفاف
عفاف وهي تضع الصندوق الذي بيدها: البيه بعت لك ده وبيقولك تبقي جاهزة تمانية .
تمارا وهي تهز رأسها: تمام .
عفاف : عايزة أي حاجه
تمارا : اه مين هيساعديني.
عفاف : خلاص ماشي.
جلست عفاف وقامت تمارا بإخراج ما بالصندوق لتجد انه فستان أحمر اللون ضيق عند منطقة الخصر ويهبط باتساع ومزين بحزام أسود وفي الوسط جوهرة صغيرة بيضاء
عفاف : ده حلو أوي
تمارا وعينيها تلمع بفرحة : فعلا .
عفاف: طب يلا البسي
تمارا بفرحة: ماشي
دلفت تمارا المرحاض وارتدت الفستان و ظلت تنظر لنفسها بانبهار .
دلفت خارج المرحاض فقالت عفاف بدهشة : بسم الله ماشاء الله ... كأنه متفصل علشانك .
نظرت تمارا لنفسها بالمرآة وهي تشعر بالرضا .
تمارا بتوتر: تفتكري هيعجبه.
عفاف وهي تربت علي الفستان: طبعا ده هياكل منك حته .
تمارا وهي ترتدي عقد كان لها من والدها : طب وكده .
عفاف : السلسة هتاكل من رقبتك .
تمارا بدموع : دي لبابا
عفاف : ربنا يرحمه .
تمارا : آمين .
هبطت تمارا لأسفل فوجدت ذلك الجاد يتحدث في الهاتف .
جاد: أيوة يا لمار
لمار : لك عن جد جاد انت بلندن .
جاد بسخرية : أيوة ولازم نعمل دخله أسطورية
لمار : أي أكيد يلا هلأ سلام .
أغلق جاد والتفتت ليري تلك الصغيرة تقف بتوتر .
كم هي جميلة ...اغلق عينيه وفتح مرة أخري لعلها تختفي لعله حلم .
لكن هي الحقيقة يا عزيزي ...(بصوت رؤوف خليف)
قال جاد بتنهيدة: خلصتي .
تمارا بتوتر: انت شايف ايه .
قال جاد : شايف انه... كويس .
زفرت بضيق ثم توجهت نحوه فوجدته يضع يده حول خصرها ويسحبها خارج القصر .
وجدت تمارا أسطول من السيارات السوداء فقالت له بضيق: طب يعني بتعمل مشهور هات عربيتك لون تاني .
جاد : بعمل مشهور .
تمارا : أيوة
جاد : انتي متعرفنيش
تمارا : لأ والله
جاد : أنا جاد الفايد ... ومد يده لها فوضعت يدها بيده وقالت : أهلا وسهلا ... معاك تمارا.
جاد بغضب: تشرفنا يا هانم .
وصلت السيارة أمام قصر يشع منه الضوء .
وعندما هبطا من السيارة وجدت جموع من الصحفيين والكاميرات تلتف حولهم فتمسكت به خوفا .
جاد بهمس: متخافيش أنا معاكي.
لا تعلم لما تأثرت بهذه الجملة ... لكن ما تعرفه أنها عندما تكون بجانبه فهي بأمان .
دلف جاد القصر وهو يحتضن خصر تمارا فقالت بضيق من ذلك الوضع: انت مالك لازق كده ليه
جاد: ده عشان الشو .
تمارا: حاسه انه بمزاجك .
همس جاد بجانب أذنها: كل حاجه بمزاجي
سرت قشعريرة بجسدها أثرت علي تجاهلها.
بعد قليل اقارب منهم شاب وقال : أهلا بيك يا جاد بيه
جاد بضيق: أهلا وسهلا يا نيكولا
نيكولا وهو ينظر لتمارا : زوجتك جميله .
جاد بضيق: انت أجمل يا قلبي .
قالها وأزاحه جانبا وتحرك فقالت تمارا : مين ده .
جاد: نيكولا راسيل .
تمارا بدهشة: انت تعرفه .
جاد بسخرية : أحد أهم أعدائي المبجلين.
ابتلعت ريقها وقالت : أعدائي .
كان حازم يقود سيارته بسرعة قبل أن يدق الهاتف
حازم : أيوة يا ماما
- انت فين يا حازم
حازم : رايح الشغل ومعلش خلي بالك من الواد أنا سبته مع سماح جارتنا .
- طب ومراتك
حازم : هطلقها.
-حنان (والدته ) : ليه يا ابني .
حازم : بعدين يا ماما .
قالها وعندما وضع الهاتف والتفت وجد فتاة تقف أمام السيارة حاول الإستدراة لكن الوقت قد فات.
وسقط*ت الفتاة أرضا أثر اصطدا*مها بالسيارة .
هبط من السيارة وهو ينظر لها بصدمة ثم توجه نحوها وهو يدفع المجتمعين .
حملها حازم عندما وجد د*ماء تهبط علي فستانها وتوجه نحو المستشفى.
دلف المستشفى وهو يصرخ : دكتور يا جماعة
حضر الطبيب دلفوا بها غرفة العمليات .
بعد قليل خرج الطبيب وقال : أنا أسفة بس فقدنا الجنين .
حازم بصدمة : هي حامل
الطبيب: كانت حامل وفير كده كمان هتبقي في مشكلة صغيرة في الحمل قدام لأن الحمل كان آخر الشهر التاني.
قالها الطبيب ورحل وأمسك حازم الحقيبة وقام بفتحها فوجد بطاقتها الشخصية فقرأها: ندي النجار .
وأخرج بعض الأوراق منها تلك القسيمة ليقول حازم بصدمة : سامر متجوز .
__________________
أمسك مراد يد نور وهو يعبر تلك القناة .
نور : البحيرة دي حلوة أوي .
مراد بسخرية : بحيرة... اه ما انتي أخرك الترعة اللي في أرضكم
نور بضجر : بس يالا
مراد: خدتي أوي عليا
نور وهي تحتضن يده : مراد
مراد : قلبه
نور : هو احنا لو جبنا ولاد هنسميهم ايه
مراد بصدمة : نجيب ولاد
نور بتعجب: أيوة
مراد بتمثيل : لأ يا نور انتي فاجأتيني بالموضوع ده متخلينا أخوات
ضحكت نور وقالت : علفكرة انت رخم .
مراد : هنسميهم ايه يعني... ابن السكر وبنت السكر
ضحكت وقالت : أنا سكر
مراد : لأ أنا بتكلم عليا انتي سكرة أنا سكر .
نور : رخم
مراد : طب خلينا نروح .
نور : يا مراد خلينا نقعد شوية كمان .
مراد : أنا رجلي ورمت من كتر اللف
نور : طب لفة كمان
مراد : يلا كفاية .
في الحفل كانت تمارا تبحث عن جاد الذي استأذن منها دقيقتين ولم يعود .
- بتدوري علي حد
التفتت تمارا نحو نيكولا وقالت : لأ أنا كنت بتمشي
رفع نيكولا حاجبه وقال : ازاي جاد يسيب الجمال ده شكله متعلمش من الماضي .
قالها وضحك بسخرية ثم ارتشف من مشروبها وهو يشاهد عيناها التائهتان.
جاد : خير يا نيكولا .
قالها جاد الذي ذهبت نحوه تمارا وكأنه طوق النجاة وقال نيكولا : كل خير أنا كنت حتي أبلغ الهانم تستني هدية جوازكم بعد الحفلة
قالها ورحل فقال جاد بشك: كنتي بتتكلمي معاه في ايه
تمارا بتوتر: مفيش
جاد : طب احنا لازم نمشي .
قالها وسح*ب يدها للخارج فأوقفته بجانب السيارة وقالت: استني هنا ... معناها ايه نظرتك ليا دي .
جاد بضيق : مش وقته
قالها وبدأت تمارا بالثرثرة: هو كل حاجه اعملي وسوي ودلوقتي لأ بعدين.
فجأة وجدته يحتضتها ويهبط بها مصاحبا لصوت طل*قات من النار .... بعدما عم الصمت رفعت تمارا وجهها وقالت بصدمة : جااااااد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية واحتضنها الوحش" اضغط على أسم الرواية