رواية ملاك يونس الفصل الثامن 8 بقلم سارة محمد
رواية ملاك يونس الفصل الثامن 8
ملاك طلعت بالطو من الشنطه ولبسته على الدفابه وقفلته وحطت الظونط وفتحت الباب علشان تخرج . .
هند : اى دا انتى هتطلعى كدا ؟ اى القرف ده ؟
ملاك رجعت خطوه وبصيتله وقالتلها . .
ملاك بعصبية : ملكيش فيه . . .
اوضه يونس كانت فى وش اوضه هند وجنبهم اوصه احمد والمفروض ان جنب اوضه يونس اوضه ملاك الى حاليا تحت الصيانه . .
ملاك نزلت فى المطعم الى تحت وطلبت قهوه . .
وبعدين اخدت القهوه وقعدت فى الريسيبشن الى تحت . .
وكل القهوه متخلص وتحس انها عاوزه تنام تطلب قهوه تانى . .
لحد مسمعت صوت جنبها بيقولها . .
للدرجه دى مش عاوزه تنامى !
ملاك اتديرت لقيت احمد . .
ملاك : ايه الى مصحيك ... دا احنا الفجر . .
احمد : انا نمت من بدرى وصحيت علشان الحق الفجر . .
ملاك : اه . .
احمد : انتى كنتى بتقوليلى اى لما دخلتى الفندق ؟
ملاك : لا ولا حاجه . . .
احمد : طيب اى ال مقعدك هنا . . ؟ !
ملاك : ما كل الناس صاحيه هنا وقاعده اربعه وعشرين ساعه اهو . .
احمد : انتى مجاوبتيش بردوا ع سؤالها . . .
ملاك : الاوضه بتاعتى تحت الصيانه . .
احمد : يعنى اى ؟
ملاك : يعنى لسا هستلمها النهارده ومش عارفه امتا . .
احمد : وبعدين عملتى اى ؟
يعنى اى الى قعدك هنا كدا . .
مجيتيش قولتيلى لى ؟ !
ملاك : وقتها يونس حن عليا وراح لهند دى وقالها تاخدنى ابات معاها وهى رحبت جدا قدامه بس لما . . . .
احمد : بس لما اى ؟ !
ملاك : ولا حاجه . . .
احمد : هند عاملتك وحش ؟ !
ملاك فى اللحظه دى دموعها خانتها وعيطت . .
ملاك : انا مش اقل من حد . . مش علشان هى دكتوره تعمل معايا كدا . . ميبقاش الفرق بينا فى ثانويه حوالى اتنين تلاته فى الميه وابقا واخده دكتوره ووصلت لاعلى حاجه فى مجالى واتعامل من كل دكتور فيكم كدا . .
احمد : انا عاملتك وحش . . !
ملاك بأبتسامه : الا انت . .
احمد بضحك : لكل قاعده شواذ بقا . .
ملاك : قاعده نيله خالص . .
احمد : فضك منهم اهم حاجه انك ناججه وان اصحابك الى فى مجالك مقدروش يوصلوا للى انتى وصلتيله وده بس علشان ربنا مبيضيعش تعب حد . .
احمد : قومى تعالى معايا . . .
ملاك : فين ؟ !
احمد : تعالى بس . .
وراح سأل . .
احمد : لو سمحت غرفه الدكتوره هتجهز امتا ؟ !
الشخص : على العصر ان شاء الله يفندم هتكون جاهزه . .
احمد : تمام . . .هات مفتاح الاوضه بقا . .
الشخص : مع الصيانه يفندم . . .
احمد بعصبيه : انتم معاملتكم زباله والموقف الى انتم حطيتم فيه الدكتوره ازبل . . وبصوت عالى . .
احمد : هاتلى المدير حالا . . فين مدير المكان ده . . دا استهبال . .
فى لحظه جه المدير . .
المدير : خير يفندم فى اى ؟ !
احمد : الدكتور كانت حاجزه غرفه عندكم والمفروض ان ده فندق خمس نجوم . . اطلع اوضتى وانام اصحا الاقيها قاعده فى الريسيبشن بعد سفر خمس ساعات . . علشان خاطر غرفتها قال اى تحت الصيانه . . .
هى مرتاختش لحد دالوقتى وولا داقت طعم النوم وشوفتها بالصدفه كمان . .
المدير : طيب هدى نفسك يفندم . . هى تبقالك اى طيب ؟ !
احمد بعفويه : خطيبتى . . . الدكتوره تبقا خطيبتى . . اخدها تنام عندى فى الاوضه علشان خاطر انتم فندق ميستحقش المكانه الى هو فيها ولا اى ؟ !
المدير بخوف : طلباتك يفندم . .
احمد : يتجهزلها غرفه حالا ترتاح فيها . . وتعتذرلها . . .
المدير : احنا بتعتز لحضرتك يدكتوره . .
جهزلها يا ابنى الجناح الخاص حالا . . .
اتفضلى يفندم . .
احمد بص لملاك وقالها . .
احمد : هاجى اوصلك . .
ملاك : لا بلاش روح انت علشان تلحق صلاه الفجر . .
احمد : تمام . . وبأبتسامه تتهنى بالجناح الخاص . . نامى كويس بقا ومتنسيش ان الحفله بالليل . . . . . . . .
والمفروض اننا هنتغدا مع دكتور البيرت . .
ملاك : تمام . .
ملاك طلعت الجناح الخاص وكان فخم جدا . . وكبير جدا اد الغرفه كدا عشر مرات . .
ملاك اترمت على السرير ونامت ومحستش بنفسها . .
اما احمد فصلى وطلع كمل نوم . .
ويونس كان نايم وقام على الساعه سته . . صلى ونزل لعب رياضه فى الجيم الى تحت . . . رياضه لدرجه الأجهاد مكنش بيرحم نفسه . . وعمل حاجه غريبه اووى بعدها . . .
نط فى البسين والدنيا كانت بتشتى وفضل يعوم . . . . . . .
هند صحيت الساعه تمانيه . . . . .
وبعدين قامت من على السرير وبصيت لشنطه ملاك وراحت ضرباها برجليها موقعاها على الارض . . . .
ودخلت اخدت شاور ولبست ونزلت تفطر تحت بس قبل متنزل . . .
راحت وخبطت على اوضه يونس . . . .
يونس فتح الباب كان مفكر الروم سيرفيز . .
يونس وهو واقف على الباب : نعم ؟ !
هند : اى مش هتدخلنى ؟ !
وراحت زقاه وداخله . .
هند : انت لابس برنص ليه ؟ !
انت كنت بتستحما ؟ !
وراحت موطيه عليه . .
هند : لا ريحتك كلور ومعقمات يبقا كنت فى البسين . . .
فى الجو دا يا يونس ؟ !
يونس : عاوزه اى يا هند ؟
هند وهى قاعده على السرير: هكون عاوزه اى يا يونس من الدنيا دى كلها غيرك ؟
يونس : تعرفى يهند انى مشوفتش فى بجاحتك !
هند : بجاحتى علشان بحبك ؟ !
تعالى ييونس نرمى الماضى على جنب . . . .
ونعيش الحاضر ونبنى للمستقبل . .
يونس بضحك : مشكلتك ان خيالك واسع . .
هند : انت عارف ان الى حصل زمان كان غصب عنى . . . واكبر دليل على كدا انى اتطلقت دالوقت . .
يونس : اطلعى بره يا هند علشان عاوز البس . . . .
هند : بس احنا كلامنا لسا مخلصش يا يونس . .
يونس : بعدين . . بعدين يهند . . . .
هند : بس انت عارف انى لسا بحبك . . وقربت منه . .
يونس راح فتح الباب وقالها . .
يونس : ممكن تخرجى دالوقت ؟
هند وهى بتهز راسها : ممكن . . .
وخرجت . . .
جه وقت الغدا . . . . .
وكله نزل على الغدا مع دكتور البيرت إلا ملاك . . .
دكتور البيرت : مين لسا مش جه كدا ؟ !
هند : No one, we are all here, Doctor
مفيش حد كلنا موجودين يا دكتور . . .
مع ان دكتور البيرت سأل بالعربى . .
احمد : على فكره يهند دكتور البيرت بيحب العربى جدا . .
واه يدكتور . . . فى ملاك ناقصه . .
دكتور البيرت : خير !
محدش رد . . .
يونس : مش كانت معاكى يهند هى فين ؟ !
هند : معرفش . . .
مش هنتغدا بقا يا دكاتره ولا اى انا جوعت . . .
صوت ملاك بتقول
ملاك : هنتغدا . .
وقعدت . . وحطيت ىجل على رجل . . .
هند غرزت الشوكه فى الطبق بغل . .
دكتور البيرت : انتى ملاك ؟ !
Let me tell you that you really are an angle . .
اسمحيلى اقولك انك ملاك فعلا . .
ملاك بأبتسامه : ميرسى . .
بعد مخلصوا اكل ملاك طلعت على طول وهند طلعت وراها . .
لسا فى حفله بالليل . .
هند : شنطتك نسيتيها عندى على فكره . .
ملاك : هبعت الروم سيرفيز يجيبهالى على الجناح بتاعى . .
هند : نعم ؟
ملاك بأبتسامه : عن اذنك . . .
بالليل فى الحفله . .
احمد لابس بدله ويونس لابس بدله . .
وهند لبست فستان اسود ورفعت شعرها لفوق . .
وكلهم كانوا تحت مع عدد من الدكاتره . .
كان الاغلب شباب . .
هند راحت وقفت مع احمد ويونس . .
احمد : هى فين ملاك . . ؟ !
هند : معرفش . . انت ليه كل شويا تسألنى عنها هى صغيره ؟ !
احمد : هى طيبه بس فى وسطنا . . .
هند : والله دا انت الى طيب يا احمد . . .
بدءت الحفله . . .
ويونس قعد وكان بيقلب فى تليفونه . .
وبدءت الاغانى تشتغل . . .
والكابلز يقوموا يرقصوا . . .
كل دكتور ومراته وكل دكتور وصديقته او حبيبته . . .
هند : متيجى نرقص يا يونس . .
يونس رفع عينه وبيبص هو واحمد . .
كانت ملاك نازله من على السلم ولابسه فستان احمر زى الأميرات . . وحاطه روج احمر . .
كانت عامله تسريحه وجايبه شعرها على جنب . .
وكانت بتخطف الأنظار بس المره دى غير كل مره . .
هند : اهى وصلت . .
ما يالا يا يونس . .
يونس : لا مليش مزاج . . .
ملاك راحت وقفت قصادهم . .
وكلهم باصينلها وساكتين . . .
ملاك : معلش اتأخرت شويا . .
احمد وهو مسبل لملاك . .
ترقصى معايا ؟ !
يونس . . . . . . .
يخال لي أن الحب والصداقة ولدا من فكرة واحدة؛ الرأفة بالبشر من وحشة الليل. بلا حب ولا صداقة يصير الليل ليلاً ونصير مجرد كائنات تسعى في العتمة •
- تابع الفصل التالي عبر الرابط : "رواية ملاك يونس" اضغط على اسم الرواية