رواية رهف والوسيم الفصل الثامن بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل الثامن
قام كل من خالد وسليم بي توصيل رهف وبتول اللي المنزل
كانت رهف سعيده جدا لا تعرف لماذا
بتول بقولك ايه يارهف ايه رايك في خالد
رهف خالد اه
بتول بتكلم جد
رهف لو هتكلم جد انسان كويس جدا جدا ودكتوره محترم جدا وقمه في الأخلاق
بتول ربنا يطمنك
رهف شكلك نويتي تجي هنا انتي كمان
بتول بفكر
نروح عند حور.
كانت تجلس في غرفتها متغاظه
نعمه ايه ياست الكل مالك بس
حور هطج يا نعمه كل اللي كأنه موجدين هتجننه من جمالي وامينه دي كانت هتتجنن عليا له هو ولا كاني موجوده
حور دا حتي اخو اللي اسمه ايه دا
نعمه مين دا
حور مش فاكره كان رايح جي رايح جي لكن هو كان مهتم بي البت المصراويه دي
نعمه المصراويه
حور ايوه الدكتوره دي واخر اليلي راح يوصله
نعمه متخفيش ياستي هروح بكره للشيخ زعتر
حور زعتر ايه ما معاملش حاجه واصل اهو
نعمه لا ياستي متجولش كدا أنا هروح بكره وجعله يجي يجيب أهله ويجي يطلب يدك
حور صوح يابت يانعمه
نعمه صوح ياستي
حور يبقي ليكي عندي حاجه كبيره جوي يابت
نعمه والله ياستي أنا بعمل كل دا عشانك انتي محبه والله ياستي
حور ما أنا عارفه يابت
نروح عند الهلالي وزوجته صباح
صباح اسكت ياحاج بنتك كلت الجو والكل بيقول علي جمالها وحلاها
هلالي بنتي
صباح واه ايوه بنتك ياحاج فيها ايه
هلالي عايز اركز في الشغل اليومين دول مش فاضي لجواز بنته دلواكية
نروح عند سلم الذي يذهب اللي المنزل وهو سعيد وطائر من الفرح
محمد ايه ياولدي كنت فين كل دا
سليم ابد كنت في مشوار كدا
محمد شكل الدكتوره الجديده دي
سليم والله يابوي شكلها أكدا
تأتي امينه. وها انت لسه جي يا سليم
سليم ايوه ياخاله امينه عن أزنكم وتركم ويذهب
امينه مش هتنام ياحاج
محمد هنام يا امينه
نروح اللي رهف كانت تنام علي السرير ولكن لا تقدر
علي النوم تتقلب يمين وشمال
بتول وبعدين بقي يابنتي خليني اعرف انام بكره عندي سفر
رهف حاضر خلاص هنام
بتول اللي واخد
رهف اسكتي خلينا ننام
وتفكر كلامها هي وسليم
فلاش باك
رهف اسمحيلي اقولك رهف
رهف اكيد طبعا يا سليم بيه
سليم ما أنا مش هقولك يارهف وانتي تقولي سليم بيه.
رهف امال ايه
سليم سليم بس من غير بيه دي
رهف بخجل ماشي ياسليم
سليم ايوه كدا خليني اعرف اتكلم
رهف مش فاهمه قاصدك
سليم انتي ليه جيتي هنا يارهف
رهف أنا وتحاول أن تتهرب من السؤال
سليم سؤالي ضايقك
رهف لا ابد بس اصل شرحه يطول وانا خلاص وصلت
سليم يعني كدا لينا قاعده تاني
رهف اكيد
سليم ماشي يارهف سلام
رهف سلام
خالد يالا بينا
سليم يلا
نعود اللي الوقت الحاضر
رهف هو ايه الاحساس اللي حسه دا
وتخلد اللي النوم
وفي الصباح. تستعد بتول للذهاب
رهف أنا اتعود علي وجودك معايا
بتول خلاص بقي والله هعيط
رهف لا خلاص مفيش عياط بس توعدني انك هتيجي تاني اكيد
ويفتحه الباب للذهاب يجده خالد يقف أمام الباب
رهف دكتور خالد
بتول خالد
خالد أنا قولت اجي اوصلك اللي الطريق عشان العربيه
بتول شكرا اوي يا خالد بس مش عايزه اتعبك
رهف بصوت واطي خالد
خالد تعب ايه تعبك راحه
رهف بصوت واطي لا دا واضح في حاجات كتير معرفتش حصلت انبارح
بتول تضربها ضربها خفيفه علي يديها
وياخذهم خالد ويذهب اللي مكان السيارات
يستيقظ سليم وينوي الذهاب اللي ملك لي يعترف لها بحبه
سليم أنا خلاص لازم اقول بقي
وينزل اللي الاسفل
محمد صباح الخير ياولدي تعال افطر معانا
سليم صباح الخير عليكم انا ورايه مشوار مهم بس
يوسف مشوار مهم
ينظر إليه سليم
محمد ماشي ياولدي
ويذهب سليم اللي المستشفي
يوسف كان يريد قول شياء اللي والده ولكن كان قلقان من رفض ولده لذهب اللي ولدتها
امينه ايه ياولدي يا يوسف مرحتش الغيط ليه ياولدي
يوسف كنت عايزك ياما في موضوع
امينه موضوع ايه ياولدي
قمر خير ياطير
يوسف وانتي دخلك ايه يابت
امينه همي جومي فوق يابت
قمر حاضر ياما
امينه خير ياولدي
يوسف كنت عايزك تكلمي ابوي في حاجه
امينه حاجه ايه
يوسف كنت عايزك تجولي اني عاوز اتجوز
امينه تتجوز دا يوم المنه ياولدي وياترا في حد حاطط عينك عليها
يوسف ايوه ياما بس خايف ابوي ما يوافق
امينه ليه يعني بنت مين هي. جولي وانا هتكلم معا وان شاء الله يوافج ياولدي
يوسف حور بنت الهلالي
امينه مين
يوسف ايه ياما
امينه هي البنت حلوي ياولدي لكن المشكله في ابوها وامها
يوسف ما ياما دا عليكي انتي احنا هنخدها هي وطبعيها بطبعك وتربيتها انتي
امينه والله ممكن ياولدي والبت حلوي وعجباني
يوسف يعني ياما
امينه اطمن ياولدي وروح علي شغلك عشان بعد الظهر هنروح اختك
يوسف يذهب ليقبل يدها حاضر ياما ياست الكل
ويذهب وهو سعيد
نروح اللي رهف وبتول وخالد
خالد سلام يا بتول. هكلمك
بتول ماشي وانا هستني
رهف تودع صديقتها وتمسك دموعها
وبعد توديع بتول. يأخذ رهف معا اللي المستشفي
ولكن كان في انتظارها سليم وعندما وجدها تأتي هي وخالد يتغاظ كثيرا جدا
وعند دخول رهف اللي المستشفي متجه اللي غرفتها يذهب خلفها
ويخبط علي الباب
رهف خش ياخالد
يدخل سليم وكمان فكرتني هو
رهف سليم ازيك في ايه
سليم انتي كنتي في عربيه. خالد ليه
رهف قصدك ايه مش فاهمه
سليم أنا عايز افهم
رهف انت بتعلي صوتك ليه وليه مضايق كدا وانا كنت بوصل صحبتي وهو كان معانا في ايه وانا مش مجبره اقولك هو في ايه بظبط
سليم في اني بحبك
رهف ايه
سليم زي ما سمعتي بحبك
رهف بس
سليم صدقني يارهف أنا بحبك ومن قبل ما اشوفك كمان
رهف سليم انت مستوعب احنا فين. مش هينفع الكلام هنا
سليم امال فين
رهف مش عارفه لكن مش وقته ولا مكانه
سليم طيب يارهف أنا هم حاجه قولت اللي جويا وهستني منك تليفون تقولي نتقابل فين
ويخرج
كانت سعيده رهف.
رهف تقول نفسها انتي زاي فرحانه كدا دا زعق
ا هي تكوني انتي كمان بتحبي
يخبط الباب
تفوق من شرودها ايوه
الممرضه دكتوره رهف في حاله خطيره
رهف ايوه ايوه جايه
وتذهب مسرعا
رهف ايه دا دا عمليات حالا
وبعد عددت ساعات
نروح في مكان اخري في الجبل
جولت ايه اللي حصلو
ولدي
شحاته ولدي
شحاته أنا كويس يابوي
ازاي ياولدي انت دمك سائح ياولدي لازم حكيم يشوفك
أحدي الرجال
ازاي ياكبير احنا في الجبل
المعلم دهشور معنديش اهم من ولدي. هات الزفت دا
ويكلم هلالي
هلالي عايز ايه ازي يعني اخطفلك دكتور مش هينفع. يا دهشور انت سامع
دهشور بس دا ولدي ولازم طبيب
وتم كتم الجرح
دهشور اعمله زي ما بجولكم أكدا
وفي المساء رهف كانت تفكر في كلام سليم وهل هو يحبها حقا ام ماذا وهي لمه سعيده هاكذا وتمسك هاتفها اتكلم سليم. ولكن يأتي خبطات علي الباب لتذهب لفتح ولكن تجد رجال ويتم اخذها وكتم نفاسها
وتم فقد وعيها
تستيقظ رهف وهي مربوطه اليدين والقدمين
رهف بي خاضه وخوف أنا فين انتم مين
دهشور. مش هنعمل ليكي حاجه بس انا ولدي اضرب بي سكين وعايزك تعلجي مش انتي حكيمه
رهف بس ازي احنا فين
دهشور بنرفزها مش عاوز حديد كتير يلا ولا هدفنك مكانك لو جره لولدي اي حاجه
رهف بخوف وقلق خلاص خلاص انا مستعده اعلجه هو فين وممكن تفكوني
دهشور هفكك لكن لو عملتي اي حركه أكدا ولا أكدا متلميش حالك اديني جولت
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية رهف والوسيم" اضغط على اسم الرواية