رواية زهراء حياتي الفصل الثامن بقلم نور الزوات
رواية زهراء حياتي الفصل الثامن
مهند/ سلام يا ماما أنا طالع وأحتمال أتأخر
زينب/ بسي مش تنسي تجيب معاك هدية لأختك أنت وراجع علشان مش تزعل منك بكره عيد ميلادها
مهند /ماشي على أساس أنى مش مغرقها هدايا دا أنا لسه واكل النهارده بدهلة مظبوطة من مديرتها وكان وشي قد السمسمة بسببها يلا بسي كل حاجه تهون علشان خاطرها
زينب /ربنا يخليك ليها يا حبيبى
مهند /طب سلام بدل ما أتأخر عاد
ولكن استوقف حديث مهند مع والدته جرس الباب
زينب /روح أفتح الباب يا مهند
مهند/ ماشي بس أعملى حسابك لو كانت واحده من خلااتى ولا عماتى ولا خالى ومراته ولا مين ما كان أنا مش حقد معاه أنا ورايا مشاوار عاوز أروحه ومش زى كل مرة تقوليلى دى خالتك منى وليها مدة مش شافتك ودى عمتك دعاء وعاوزه تسلم عليك واضطر أقعد معاكم فى قعدتكم المملة
زينب /حتفتح الباب ولا حتقعد ترغى كتير أقوم أنا أفتحه
مهند / خلاص حروح
مهند /بفرحة وهو يحتضن مؤمن وطارق وعمار معقولة إيه المفاجأة الحلوة دى مؤمن وطارق وعمار طب أنا واللهى اهينى وهو يشاور على بدلته كنت لابس وطالع كنت رايح أسلم على مؤمن وبعدين أروح أسلم على طارق بسي أنتم سبقتونى
طارق/ مصدقك من غير ما تحلف يا مهند😄
مؤمن /أشتقتلك قوى يا مهند
مهند/ وعاد يحتضن مؤمن ثانيتا وأنا واللهى أكتر يا أبو الصحاب
عمار / حتفصلو واقفين ومقضينها أحضان ومش ناوين تدخلو أحسنلى أرجع بدل ما أنا واقف كدا
مهند /ترجع إيه 😅 اتفضلو اتفضلو
طارق_ بصوت واطى وهو يميل على مهند تلاقيه غار علشان كنا واقفين بنحضن في بعض ومش مديلو قيمة وسطينا 🤭
مؤمن / لا بس عمار مش ليه فى جو الاحضان وكدا ده آخره يسلم عليك ويصافحك بيده
مهند/ عندك حق يا مؤمن
عمار / أنتو إيه على كد ما كبرتو برضو قعدين سخيفين وعقولكم فارغة
مؤمن /جاي حميان علينا ليه كدا ياخى ده إحنا لينا 3سنين مش شفنا بعض وأنت محسسنى كأنهم تلت ايام وبعدين لما مغصوب على القعدة مع سخافتنا ومش مستحملها جيت ليه😏
عمار/ عمل الشكل ده 🤨
مهند / خلاص حقك علينا يا أستاذ عمار العاقل وأنت يا واد مؤمن انت وطارق بطلو سخافه وعقلو وأنا حعقل معاكم
جلس الجميع فى الريسبشن بعد ما سلمو على زينب والدة مهند
زينب / تعرفو مهند كان موقفكم على الباب ومش راضي يفتح و أدانى محاضرة طويلة عريضة أن لو كان حد من خلاته ولا عماته وحتى مين مش حيقعد معاه وحسسنى أنى الى على الباب ده أنا عزماه لاكن سبحان الله كان ريحلكم أنتم جيتوله
طارق/ وهو غارق فى الضحك على كلام مهند الذى يشبه تشرط الاطفال 🤣وفرنا عليك المشوار يا مهند
مهند./ مكانش ليه داعى الاحراج ده يا ماما🙄
أخذ جميع الأصدقاء يتحدث كل واحد منهم عن ما فعل فى الثلاث سنوات الماضية ومواقفهم المحرجة التى تعرضو لها وإنجازاتهم
مهند /تعرفو مره فى واحدة كانت ماشيه فى الشارع وشايله كيوس فى يدها كتير لدرجة أن شنطتها وقعت وما حستش بيها فأخدت الشنطة وفضلت أجري وراها و أنادى عليها يا آنسة يا آنسة لحد ما انتبهت ووقفت عرفين إيه عملت بعد ما وقفت
مؤمن/ وطارق وعمار إيه
مهند/ فضلت تصرغ وتقول حرامى حرامى لحد ما خلت الناس كلها أتلمت عليا وبدأو يضربو فيا لحد ما كان حيغمى عليا وطلبوا الشرطه وبت يوم فى الحجز لحد ما شافو الكاميرات وطلعونى من السجن
أخذ كلا من عمار وطارق ومؤمن بالضحك على مهند 🤣
وقضو وقتا جميلا أستعادو. فيه زكرياتهم معا حتى تأخر الوقت وذهب طارق وعمار الى بيتهم ومؤمن الى بيته
*****************************************
كانت زهراء تجلس بمفردها في غرفتها تفكر في يوسف الذى لم يبقى الا أيام قليلة على خطبتها منه فابرغم من تغير تصرفاته المزيفة معها فهو يعاملها بشيء من الإحترام لاكن مازالت تري في عينيه نظرة الاحتقار والسخرية وقلبها غير مرتاح له ولاكن ما عساها أن تفعل وقد رأت فرحة عمها وزوجته بزوجها من يوسف فقد وضعت تغير يوسف وكأنه تحدى لها رغم علمها بما ستلاقيه من معاناة لأجل ذلك حتى غلبها النوم
*****************************************
كانت تجلس هدير بمفردها فقد ذهب الجميع إلى غرفهم حتى يناموا ولكن بقيت هى تشاهد شاشة التلفاز منتظرة عودة مؤمن
مؤمن وهو يدخل يغنى وبيده مفاتيح سيارته دار يا دار يا دار قوليلى فين يا دار وين راحو أصحاب الدار
هدير / قاعدين أهو مش راحو لأى حته
مؤمن / بسم الله الرحمن الرحيم خضتينى أفتكرتك عفريته ولا حاجه🤔
هدير / سلامة قلبك يا دكتور مؤمن بسي داخل إيدك فاضيه شكلك نسيت وعدك للعفريته
مؤمن/ معلش يا هدهود نسيتك🙄
هدير/ بحزن وهى تكاد أن تصعد السلم لتذهب لغرفتها ولا يهمك 😔
مؤمن/ وهو يخرج من جيبه سلسلة ذهبية جميله
هو أنا أقدر أنساكى يا هدهود
هدير/ وهى تعود ثانيتا قصدك إيه 🤩
مؤمن/ قصدى أيه رأيك في السلسله الجميلة دى
هدير _وهى تختطف السلسة من يد مؤمن الله دي شكلها روعة حلمعها كل يوم علشان مش تصدي
مؤمن/ لا مفيش داعى تلمعيها كل يوم دى دهب يعنى مش حتصدى خالص
هدير /دهب كيف وهى فيها غرز أبيض أنت فكرنى عيلة صغيرة تضحك عليها
مؤمن / مجنونه حكدب عليكى ليه يعنى 😅
هدير /طب أحلف قول واللهى
مؤمن/ واللهى ها صدقتى حاسس أنى بكلم عيل
صغير
هدير/. حسيبك النهارده تقول عليا أى حاجه ومش حتخانق معاك علشان بس جبتلى السلسلة الحلوة دى
مؤمن / طب تصبحى على خير حروح أنام علشان حروح المستشفى بدرى بكرة
هدير /تصبح على جنة وذهبت هى أيضا غرفتها ولكن لن تستطيع النوم كانت سعيدة بالسلسلة أو الأصح كانت سعيدة بأن مؤمن لم ينساها
*****************************************
فى الحفلة
كان يوسف وأصدقائه يحتفلون ويرقصون
ولكن من كثرت الشرب شعر بالدوار وجلس على أحد المقاعد
روكى/ في حاجة يا يوسف
يوسف/ لا مفيش
تاليا / بسي باين انك تعبان
جيجى / آه صح باين انك تعبان
يوسف /قلت مفيش حاجة عادى دوخت شوية مش تشغلو بالكم
فادى / خلاص حنريح كلنا ربع ساعه وبعدين نرجع نرقص تانى
أخذ جميعا يتحدثون مع بعضهم وكانو يضحكون باسخفاف على أتفه الأشياء وكان صوت ضحكاتهم عالى
ولكن قطع هذا الضحك دخول تلك الفتاه التى ما أن رآها يوسف تسمر مكانه وظهرت على وجهه علامات الغضب ونظر لأصدقائه نظرة غاضبة
روكى /واللهى ما عزمتها
تاليا/ ولا أنا
فادى/ ولا أنا
جيجي / ولا أنا
شهندا /حتى أنا معزمتهاش
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زهراء حياتي" اضغط على اسم الرواية