رواية فتاة واربع شباب البارت الثامن 8 بقلم ملك ايمن
رواية فتاة واربع شباب الفصل الثامن 8
غيث: يلا عشان انا هموت من الجوع ولله
نجمه فكرت وقالت لو نزلت هشوف بوسي تاني وردت بسرع
نجمه: لالا انا مش عاوزه انزل
ليث: خلاص نجيب الاكل هنا معتصم اطلب الاكل ع ما اخد دش وكان خارج وقف ع صوتها
نجمه: البليزر
ليث: ريحته خنقاني وخرج
معتصم: طيب هروح اغير واطلب الاكل
غيث: وانا كمان وخرج
مسلم قاعد جنبها وبيبصلها اوي بصتله بجنب عينها
نجمه: في اي بتبصلي كده لي
مسلم: ابدا هروح اغير وخرج شويه والباب خبط اذنت بالدخول وكانت بوسي
نجمه بضيق: افاندم
بوسي: ممكن نتكلم شويه
نجمه: اتفضلي
بوسي: بلاش تقفي في طريق ليث
نجمه: اقف في طريقه ازاي
بوسي بخبث: هوا قالي انه فضل معاكي ومقدرش يحب ولا يقرب من اي واحده لان مفيش واحده هتقبل وجودك وخصوصا انك مش متسجله ع اسمهم يعني انتي ولا حاجه ليهم
كانت كل كلمه بتقطع في نجمه وابتدت تتخيل انهم هيتخلو عنها وانها اصبحت عاله عليهم ومفيش واحده هتتقبلها معاهم
بوسي شافت تاثيرها عليها ابتسمت بنصر وكملت
بوسي: حاولي تدوري ع اهلك قبل ما تلاقي نفسك في الشارع ياحرام حتي ليث قالي انه تعب من دور الاب الي عايشه معاكي ولله قلبي معاكي يلا بقا باي وخرجت وسابت نجمه في دوامه بتتخبط بين افكارها اصبحت ضايعه خايفه متدمره قفلت الباب بالمفتاح وقعدت وراه بتعيط ع حظها الاربع دول بالنسبه لها حياتها معقول ليث زهق منها معقول معتصم وغيث ومسلم مش عوزنها انهارت بالمعني الصحيح خرج غيث من غرفته بيفتح الباب لقاه مقفول
غيث: نجمه الباب ده مقفول ليه
يانجمه
معتصم: في اي
غيث: الباب مقفول ومش بترود
معتصم: نجمه حبيبتي افتحي الباب ده خلينا نتكلم شويه
مسلم: اي ده هي قفلته لي نجمه افتحي الباب ده ممكن تكون حصلها حاجه تاني
ليث: في اي نجمه مالها
غيث: قافله ع نفسها الباب فضلو يخبطو عليها وهما سمعين صوت شهقاتها واصلهم ليث كان هيتجنن قعد قدام الباب
ليث: نجمه حرام عليكي اعصابي تعبت افتحيلي الباب ومتتعبيش قلبي معاكي افتحي طمنيني عليكي ياقلبي مالك افتحي واطمني افتحي ليا ده انا مش انتي كنتي بتقولي اني الامان افتحي وتعاليلي يلا
كانت هتفتح لكن بعدت تدريجياً وراحت فتحت الڤرندا وقعده ع الارض ضامه تفسها زي الجنين
غيث: صوتها اختفي
مسلم: ايواه الروم سيرفز بيكون معاهم نسخه من المفاتيح وفعلا نزل مسلم وطلب نسخه واخدها وطلع ليث فتح ودخل دور عليها ودخل الڤرندا وهما وراه شكلها وجعه اي الي وصلها لكده نزل قعد قدامه
ليث: ياحبيبي ردي عليا كان هيقرب وهي بعدت عنه
مسلم: قعد زيه قصادها وهي باصه للفراغ وبتعيط وبس
مسلم: اي الي زعلك بس يانجمه
غيث: نجمه ردي علينا بقا
نجمه بصوت يكاد مسموع: انا عاوزه اهلي محدش منكم عاوزني انا انا عاله عليكم ل ليث مش عارف يحب بسببي معتصم مشغول بيا عن حياته ومسلم كده غ غبث م مش بيحبني ع عشان كده ع طول يزعقلي ع عشان مش عاوزني ان انتو هترموني في الشارع انا انا عاوزه ا ارجع المي الميتم تاني مش عاوزه اكون في الشارع و ونبي
كلامها كان صادم ليهم غيث لعن غباءه انه وصلها للتفكير ده ليث مكنش مصدق انها خايفه تترمي في الشارع معتصم ومسلم قلبهم وجعهم ع كلامها وشكلها
ليث قرب منها وشالها نيمها ع السرير وهما حواليها الحزن مخيم عليهم ابتدي يلمس ع شعرها
ليث: معاش ولا كان الي يرميكي في الشارع وانا موجود انتي مكانك هنا معانا وسطنا احنا اهلك وانتي اهلنا
غيث بندم: نجمه انتي عارفه اني بتعصب بسرعه لكن ولله العظيم ما ده قصدي ابدا ده انتي بنوتي الصغيره في حد مش عاوزه بنته
نجمه: ل ل ليث لما يتجوز هيسيبني ع عشان مراته مش هتقبل ب بيا
ليث: وانا مقبلش بيها قلتلك مكانك معانا يانجمه وسيطنا وبس
نجمه بنوم: ي يعني مش هتسيبس ز زي ما بوسي ق قالت
ليث بصلهم بصدمه وعيونه بقت بتطلع شرار
ليث: ولا عمري هيعد عنك ابدا يانجمتي
نجمه وهي بتغمض: انا بحبكم اوي
مسلم: ابتسم واحنا كمان بنحبك
راحت في النوم وهما معاها محبوش يسيبوها لكن غيث وليث نزلو تحت سالو عن غرفه بوسي وراحولها اول ما فتحت
بوسي: اي ده جاي لحد عندي
ليث بغضب: قسما عظما ان ما بعدتي عن نجمه لاندمك ع اليوم الي اتولدتي فيه انتي ساااامعه
بوسي: ان انا انا
غيث؛ انتي لسه ها تتهتهي لو لمحتك جنيها صدفه هدفنك مكانك يلا يابني و مشيو
بوسي: بقا كده ماشي هنشوف يانا ياهي
دخلو وكان مسلم ومعتصم نايمين في الارض ليث راحلهم
ليث: مسلم مسلم يامعتصم انتي يابني منك ليه
معتصم: ها في اي نجمه كويسه
ليث: كويسه كويسه قومو يلا ع اوضكم انا هبات معاها انهارده
راح كل واحد اوضته وليث طلع نام جنبيها وحضنها
ليث: اااه اللهم قويني ع قلبي فا هو يعصيني اللهم يامن زرعت حب عبدا في قلبي فا ارزقني به في حلالك و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فتاة واربع شباب" اضغط على أسم الرواية