رواية اسيرة الفهد البارت التاسع 9 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل التاسع 9
ميرفت بتخبط على باب أوضة فهد
ندى فتحت الباب و ميرفت زقت ندى و دخلت
ميرفت : هو فهد لسه نايم ده عريس يعنى لازم يجهز من بدرى علشان يبقى على سنجة عشرة فى الفرح
ندى حاولت تمسك نفسها و متعيطش قدام ميرفت
فهد صحى : فى ايه يا ماما
ميرفت : ايه يا فهد صاحى متأخر ليه و بصت لندى من تحت لفوق نموسيتك كحلى يلا يا حبيبى علشان فرحك
فهد : فرح ايه اعمل ايه يعنى
ميرفت : احلق دقنك و قصر شعرك شوية و ضبط نفسك كده ده انت عريس
فهد : ماما انا مش هعمل حاجة و بعد اذنك اخرجى و انا هحصلك
ميرفت : حاضر يا فهد هخرج بس على الاقل خفف دقنك شوية
ميرفت خرجت
ندى راحت الحمام كانت تنفجر من الغيظ من تصرفات ميرفت بس هى عايزة تبين لها انها مش فارق معها كل اللى بتعمله ده و بعدين كان فعلا فهد شكله حزين و كانت عايزة تخفف عنه فقررت هى اللى تحلقله دقنه و شعره و تغير المود شوية
و راحت جهزت رغوة الحلاقة و خلت فهد يقعد على كرسى التسريحة
فهد : انتى بتعملى ايه
ندى بتقرب جامد و مبرقة و مركزة اوعى
فهد فطس من الضحك على منظرها : ايه يا ندى انت بتحضرى الذرة ده انتى بتحلقى
ندى : طب اسكت بقى لعورك يا اسطا و بعدين سيبلى شعرك ده
فهد :اسطا و بعدين لاء كله اللى شعرى و بعدين ده انا خايف على وشى منك
فهد راح مسكها من وس*طها و قاعدها على رج*له
ندى : فهد فى ايه
فهد بتظاهر البراءة: علشان تعرفى تحلقى و رجلك متوجعكيش
ندى : لا والله
ندى خلصت و جت علشان تقوم فهد فضل ماسكها
فهد : ندى اوعدينى انك مش هتزعلى منى ابدا
ندى : اوعدك بس هو فى ايه يا فهد
فهد بتردد : انا خبيت على عم نرمين انى متجوز
ندى اختفت ابتسامتها: ايه اده ايه انا هبلة و مغفلة
فهد : ندى افهمينى و الله علشان الموضوع يمشى و عمها يسافر و بعدين نطلق انا و هى
ندى : فهد كفاية بقى انت لو كنت جيت على بالك ثانية كنت رفضت بس انت اللى استحليت الموضوع يا فهد انت هنت كرمتى كتير و انا مش قادرة اكتر من كده استحمل ده انت مش معرف حد انى مراتك و الناس بتعرف بالصدفة و مامتك طول الوقت بتعيرنى على اننا اتجوزنا بسرعة و كأننا عملين عاملة ده انت حتى معملتش اى حاجة تثبت لناس كده ده انت حتى البطاقة اللى هتتجوز بيها الهانم مكتوب فيها عازب للدرجاى يا فهد لكن نرمين هتعملها فرح و هتعزم كل الناس و تعرفهم و فى الاخر انا اللى متجوزة فى السر و انا اللى
فضلت احافظ على نفسى و احلم بيوم فرحى زى اى بنت ده انا اهلى مش عارفين يقولوا للناس اننا اتجوزنا و انت هخلتهم ينزلوا يجيبوا شبكة و انا حتى نسيت تجبلي دبلة لما اتجوزنا ده انت لما كتبت الكتاب مع ابويا جبتنى لبيتك بطريقة مهينة خلتنى اكره عشتى احس انى رخ*يصة و كمان كل شوية عايز تل*مسنى عارف يا فهد انا لحد دلوقتى مرضتش اسل*ملك نفسى علشان انت عمرك ما شوفتك بتعملنى كزوجة ليك و تبقى معرف كل الناس انت عمرك فكرت انا منظرى ايه قدام الناس و انا ماشية معاك بحس اللى حوليا فى الجامعة بيبصولى نظرات على انى واحدة مش كويسة و انا اللى عمرى ما كلمت حد من ورا اهلى و لا عملت حاجة تخلى راس اهلى فى الوحل بس ربنا يسامحه بابا هو اللى رمانى و فى الاخر تقولى انك حبتنى اللى بيحب حد مش هيهون عليه كده و مش هيستنى ان اللى قدامه يطلب منه ابسط حقوقه
فهد : ندى..... انا هعوضك عن كل ده
ندى : انا كان نفسى تيجى من نفسك يا فهد الحاجة لما بتطلب بتفقد معنها بس ملحوقة انا هعرف ازاى ارجع كرمتى
فهد بقى خايف من ان ندى تعمل حاجة او تبعد عنه : والله يا ندى انا كنت بفكر فى كل ده بس موضوع نرمين جه و لغبط كل حاجة و كمل مش انتى اللى اصريتى انى اتجوزها
ندى : بس مكنش اتفقنا ان انت تعملها فرح و كمان متعرفش حد انى مراتك
فهد : ندى افهمينى
ندى : خلاص يا فهد الكلام ملهوش فايدة
ميرفت دخلت فجأة: فى ايه الصوت ده في ايه يلا علشان نروح نجيب الشبكة مفضلش كتير
فهد : شبكة ليه اصلا هو جواز بجد انا مش فاضى لوجع القلب ده
ميرفت بتحجج: ما انت عارف منصور دماغه ناشفة
فهد : روحوا انتو انا مش هروح فى حتة ورا حاجات مهمة
فهد نزل راح الشغل
و ندى فكرت تروح لأهلها بس افتكرت ان ابوها مش هيرضى تقعد معهم و رجعت افتكرت انه هو اللى باعها له اصلا و بعدين فكرت انها مش لازم تسيب فهد لنرمين و تخسر كل حاجة و قعدت تفكر هتعمل ايه و انها عرفت هى وقعت نفسها فى ايه و انها فى البيت ده لوحدها و اكيد ميرفت و نرمين هيتفقوا عليها و انها لازم تبقى قوية ندى فضلت تدعى ربنا و تشتكيله و جيه وقت الفرح
ندى قررت انها هتروح الفرح
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
فهد اخد نرمين و ركبوا العربية و كان نفسه ان تكون ندى بدل من نرمين و عرف اد ايه هو ظلم ندى و بعدين وصلوا القاعة و منصور و كل عائلة نرمين و طبعا ميرفت عزمت عائلة فهد كلها
نرمين فى الكوشة مع فهد
نرمين ماسكت ايد فهد و بفرحة : فهد انا مش مصدقة اننا اتجوزنا
فهد سحب ايده منها : و هنطلق بعد فترة مش هنطول فى الجوازة ديه
نرمين فى نفسها : هنشوف يا فهد
ندى دخلت الفرح و كانت شكلها زى القمر كانت لابسة فستان بيج ستان و طرحة نفس لون الفستان و تضع القليل من المكياج الخفيف و الرقيق
ندى اول ما دخلت و شافت فهد فى الكوشة و نرمين التى ترتدى فستان الفرح الأبيض و ندى كانت صعبانه عليها نفسها جدا و ميرفت نادت م
على ندى و قعدت معها على الترابيزة و كان يجلس أيضا ممدوح و منى و منصور و ولده يوسف
فهد اول ما شاف ندى فى الفرح اتخطف من جمالها و كان نفسه انه يخبيها عن عيون الناس
على الترابيزة
يوسف مشلش عينه من على ندى و فهد لاحظ و جى علشان يقوم نرمين مسكته و فى ناس كتير كانوا بيسلموا عليه
منصور مش تعرفينا يا مرات اخويا
منى بارتباك : ديه ندى .... بنت عم فهد فى سنة اولى اداب
منصور : بسم الله ماشاء الله و انتى يا ندى متجوزة
منى بمقاطعة: ندى لاء لسه اصل هى مهتمة بالدراسة
منصور : تشرفنا يا آنسة ندى انا عم العروسة و ده يوسف ابنى خريج هندسة
ندى بصيت ليوسف : تشرفنا
يوسف او ما بص فى عنيها و شافها قال لنفسه سبحان من خلق فابعدع ده ازاى لسه آنسة محدش اتجوزها : شرف ليا يا آنسة ندى
ندى: انا هقوم اسلم
يوسف : وانا كمان اصل مسلمتش عليهم
ندى و يوسف مشيوا متجهين ناحية فهد
فهد اول ما شاف يوسف ماشى جنب ندى جن جنونه و كان عايز يقوم يضر*به
ندى بتظاهر بالقوة : الف مبروك
نرمين : الله يبارك فيكي يا حبيبتى عقبالك
ندى : الف مبروك يا فهد
فهد و كانت عيونه ترسل لها نظرات نارية : الله يبارك فيكي
يوسف مسك يد فهد و فهد شد على ايده جامد : الف مبروك
فهد ببرود و قرف : الله يبارك فيك
يوسف : الف مبروك يا عروسة
نرمين : الله يبارك فيك عقبالك
يوسف و بيبص لندى : ان شاء الله خير و مشيوا و قاعدوا على الترابيزة و يوسف كان بيفتح مواضيع مع ندى و كان بيحاول يضحكها و ندى ضحكت غضبا عنها و كانت عايزة تغيظ فهد
فهد اول ما شاف ندى بتضحك جن جنونه و خلاص كان هيقوم ي*موت يوسف من الضر*ب
و لكن نرمين مسكته و وشوشته فى اذنه: لو عمى منصور عرف انك كدبت عليه أو عملت اى حاجة تبوظ الفرح مش بعيد يقت*لك
فهد : انا مش بتهدد
نرمين : خلاص يا فهد اهدى مفيش حاجة
فهد : خلاص كده الفرح ده لازم يخلص حالا و شاور لميرفت و منى
ميرفت: يا بنى انتو مكملتوش حتى ساعتين فى القاعة
فهد : يلا احسن انا هاخد ندى و نمشى و اقعدوا انتوا فى القاعة بقى
ميرفت : مينفعش يا فهد و بعدين احنا قولنا لمنصور ان ندى آنسة و انها بنت عمك اللى مسافر مينفعش تقف معها قدامهم لوحدكوا انتو الاتنين
فهد : يعنى ايه و ليه اصلا يعرف ندى متجوزة ولا لاء و ازاى تقولوا انها آنسة ايه الهبل ده انا غلطان انى سمعت كلامكم انا هقوم أمشى
منى : خلاص يا فهد يلا يا ميرفت علشان ننهى الفرح
و فعلا و الكل خلاص هيروح ممدوح عرف ان منصور هيبات فى اى لوكندة صغير لحد الصبح و يسافروا الصبح و لكن ممدوح أصر انه يبات عنده فى الفيلا و انهم خلاص بقوا اهل و فعلا منصور و يوسف وافقوا
و فهد و نرمين طلعوا الأوضة و كل واحد طلع اوضته
نرمين و فهد فى الأوضة
فهد : احنا اسبوع و نطلق و ماشوفش خلقتك تانى
نرمين: خلاص يا فهد عرفنا
فهد خرج البلكونة علشان ميحتكش مع نرمين
بليل ندى اكتشفت ان فهد نسى موبايله فى الأوضة ندى راحت تدهوله و كانت مترددة بس كان الفضول و الغيرة هيموتها فقررت تروح
ندى بتخبط على الباب
نرمين بصت من خرم الباب شافت ندى راحت نكشة شعرها و نزلت احد حم*الات قمي*ص الن*وم و لغبطت الروج و اتاخرت فى فتح الباب
ندى اول ماشفتها كانت ترتدى قم*يص لا يستر شئ و كانت عايزة تمسك نرمين تج*بها من شعرها بس حاولت بتمبينش انها استفزت من كلامها
نرمين : فى حد يخبط على عرسان يوم فرحهم فى ايه
ندى باستهزاء : عرسان اه ده موبيل فهد نسيه فى اوضتى و ندى لقيت السرير زى ما هو مفروش عرفت ان نرمين بتمثل و كملت فهد بالحركات ديه برده مش هيقربلك فاهدى احسن و بطلى الحركات الرخ*يصة ديه و مشيت
نرمين رزعت الباب
ندى نزلت تشم هوا فى الجنينة و قعدت فى الجنينة افتكرت كل حاجة و فضلت تعيط لقيت يوسف بيمد ايده يديها منديل
نعمة تراقبها و صورتهم و هما قاعدين جنب بعض
يوسف : فى حاجة يا آنسة ندى اقدر اساعدك بأى حاجة
ندى : لاء شكرا
ندى طلعت تجرى على الأوضة
و فى الصباح الباكر يوسف لممدوح و ميرفت ولكن فهد و نرمين و ندى كانوا لسه نايمين
يوسف : عمى انا عايز اطلب ايد الآنسة ندى
ممدوح : ايه لا طبعا
يوسف : ليه حضرتك انت حتى ماخدتش رأيها
ممدوح بكدب : مينفعش علشان ندى اصلا مقرى فاتحتها
و بعد قليل غادر كلا من منصور و يوسف
ندى صحيت و كانت لسه فى الاوضة
فى الغرفة فهد نايم على الكنبة صحى و نزل يفطر
ميرفت بخبث و استهزاء : مبروك يا فهد مش ندى اتقدملها يوسف و يا ترى ايه اللى عملته خلى يوسف فى يوم ما يقبلها يتقدملها الا لو هى اللى ادته وش
فهد : انتى بتقولى ايه انا مسمحش لحد يجيب سيرة ندى
ممدوح : الكلام اللى بتقوله مامتك صح هو طلب ايدها منى و طبعا رفضنا
فهد بيبص فى الموبيل لاقى صورة ندى و يوسف حد بعتهاله
فهد قام و الغضب مالى عنه
دخل الأوضة على ندى و ندى كانت واقفة لفة عليها ف*وطة فقط فهد قرب منها لحد ما انفسهم تخلطت و عنيه حمرا و الغضب مسيطر عليه
ندى : فهد ابعد فى ايه
فهد : و يا ترى يا ندى مش عايزانى اقربلك ليه بتحافظى على نفسك علشان مين
ندى بدون قصد لما يرمى عليه: اللى يستاهلنى
فهد ضر*بها بالقلم : و هو بقى يستاهلك يا بنت ال🤬🤬🤬
ندى بخوف : ابعد يا فهد بتخنوقنى انا مش فاهمة حاجة فى ايه و هو مين اصلا
فهد : اللى كان قاعد مش على بعضه من امبارح لما شافك و كمان نزلتى تقبليه فى الجنينة بليل
ندى : انا مسمحلكش تتهمنى فى شر*فى انا مش الز*بالة اللى تعرفهم و انا فعلا كنت فى الجنينة و يوسف نزل بس اول ما نزل انا طلعت اوضتى انا بحترم غيابك و وجودك يا فهد
فهد : انت عرفتى ان يوسف طلب ايدك يا هانم
ندى : لاء و بعدين مش انت اللى خبيت انى مراتك انت الغلطان يا فهد مش انا و ابعد عنى يا فهد متخلنيش اندم اكتر من كده
فهد : ندى هو ايه اللى بيحصل يا ندى احنا كنا كويسين و انا اسف يا ندى انا بس غيرتى عليكى عمتنى اقسم بالله انا هوقفلك كل حد ضايقك عند حده يا ندى بس انتى سمحينى
ندى : ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية