رواية أحببت طفلا الفصل الأخير بقلم جنى عماد
رواية أحببت طفلا الفصل الأخير
مازن: قولت اجى اموت مع اخويا حبيبى
محمد: مازن بطل هبل يا مازن و امشششى
مازن بحقد: مش همشى مش هموت لوحدى لازم تموت معايا انا بكرهك و هنموت سوا
محمد: اهدى يا مازن و نتفاهم اهدى و هديك كل إلى انت عايزه بس سيبهم يمشوا
مازن بضحك: يااه للدرجة ديه خايف عليها دسه حتت دكتورة و شد سيلين من شعرها و قربها منه
سيلين بوجع: اااه
محمد بجنون. مااازن
مازن بخبث: خايف عليها اوى كدة
محمد: سيبها سيبها يا مازن
مازن بخبث: لا مش هسيبك انا بكرهك و هخليك تحزن على اى حاجة بتحبها
محمد: بتكرهنى ليه عملتلك ايه انت فاكر انك عيل صغير هتبقى اللعبة بتاعتك فا بابا يجرى يجبلك غيرها انت مريض مريض فعلا ما احنا زمان كنا اخوات اشمعنا اشمعنا دلوقتى بتكرهنى ها عشان بقيت أنجح منك بسبب زكائى و اصرارى لكن انت حطيت زكائك و اصرارك كله فى انك تخلص منى و تنتقم منى و اتامرت مع الست إلى المفروض اقولها امى بس ديه مش ام ديه رمتنى عشان جوزها روحت تتخطط معاها ازاى تموتونى انا بعد ما بقى ليا تأمين كويس على حياتى عشان تاخد هيا فلوسى و تموت ابويا بسرعه ليه بتكرهنى ها ليه طيب ما بابا اداك شركة زيك زيى بس بغبااائك خليت واحدة زى سارة تتحكم فيها و خدت كل الفلوس إلى من وراها و فلست الشركة خليت واحدة عبارة عن تعبان فى صورة بشر يتحكم فى كل حياتك و اراهنك انها هيا الى قالتلك على مكانى صحح
مازن: متشتمهاااش و...
مازن فى نفسه: ازاى عرف انها إلى قالتلى
محمد بضحك: اكيد بتسأل عرفت منين بس إلى متعرفوش انى انا إلى وصلتلها انى هنا عن طريق معتز صاحبى إلى هيا بتخونك معاه او لالا بتخون معتز معاك
.......flash back......
محمد : اسمع منى يا معتز و اعمل زى ما بقولك عايزك تقول لساره على مكانى و عايز تعرف مازن هيجى و يحاول يموتنى ازاى فاهم
معتز: بس ده خطر عليك يا محمد و ممكن اى حاجة تحصل
محمد: مفيش بس يلا
معتز: خلاص تمام
.........back........
محمد: الى متعرفوش يا غبى ان انا كنت رافض ساره تكون مراتك عشان كنت عارف بعلاقتها بمنتزه بس انت يا غبى صدقتها و صدقت انى عينى عليها و عايزها منك و صدقتها و ادتها كل حاجة و عرفتها كل حاجة عن حياتك لكن الكلبة ديه رجعت لى صاحبى تتزللله عشان يرجعلها بس صاحبى طلع أوفى من اخويا و قالى بس قالى فى نفس اليوم إلى انت حاولت تموتني و قالى كمان على موضوع الموت إلى انت عايز تموتهولى
مازن بجنون: اكيد انت بتضحك عليا اكيد و بردو هموووتتك
محمد: انا كدة قولتلك كل حاجة تقدر بكل بساطة تتصل تسألها او عندى حل احسن
محمد سقف بى ايده و بعديها ظهر فيديو لر ساره و هيا بتتكلم فى الفون فى اوضتها فى مصر
ساره: خلاص يا حبيبى هيخلصوا على بعض و هناخد احنا الاتنين الفلوس و الشريكات و كل حاجة مازن غبى اوى يا حبيبى اوه سورى اقصد المرحوم مازن
مازن بيمسك فازة و بيرميها على الشاشة
مازن: هقتتتلها هقتتتلها
محمد بعصبية: اهددى بقى خلااااص خاااااص ايه عايز تبقى قتال قتله
مازن بصله و دموعه متجمعه فى عنيه: انا انا لاوم اخرج من هنا لازم فاضل دقيقة
محمد: اهدى القنبلة مس هتنفجر اناةمش غبى عشان اخلص اخويا يجى بقابلك لحد هنا
مازن: يعنى ايه
محمد: يعنى ديه قنبلة اى كلام متقلقش
مازن قعد على الكرسى بإرتياح و بعدين قام و قعد على ركبته قدام محمد
مازن. انا اسف انا انا اسف والله اضربنى و عاقبنى بس انا اناغبى والله غبى انا اسف
محمد: خلاص يا مازن تعتذر على ايه ولا خلاص
بعد وصلة من التوسل و الاعتذار بدون جدوى استسلم مازن و خرج برة الفيلا
.............................................
..............بعد تلت شهور فى مصر فى شقة مدينة نصر
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
تعالت الزغاريط و الاغانى
وقف محمد قدام سيلين و حضنها جامد
محمد: مبروك يا سيلى و ضحك
سيلين بضحك: الله يبارك يا ميدو
محمد: هتجبيلى حاجة حلوة
سيلين: و هنخرج كمان
مازن: مبروك يا محمد
محمد:الله يبارك فيك يا مازن
و بيحضنه
سيلين: محمد ايه الى حابه هنا هو مش اتقبض عليه
محمد: اخويا و جاى يباركلى و المسامح كريم يا حبيبتى
سيلين: ده حاول يق....
محمد: سيلى خلاص يا حبيبتى
مازن: مبروك يا سيلين
سيلين بتوتر: الله يبارك فيك
سيلين: اومال ساره ايه الى حصل فيها
محمد: فى السجن محكوم عليها بالسجن بسبب اختلاس و زنا و ابتسم و بأس ايديها
سيلين: انت بجد سامحت اخوك
محمد: امممم اصل ليه العداوة و التعبان خلاص مبقاش فى حياته
سيلين: انا بحبك
محمد: و انا بعشقك يا سيلى
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروابات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببت طفلا" اضغط على اسم الرواية