رواية عهد الحب كاملة بقلم نور بشير للقراءة والتحميل
رواية عهد الحب كاملة
- رواية عهد الحب الفصل الأول
- رواية عهد الحب الفصل الثاني
- رواية عهد الحب الفصل الثالث
- رواية عهد الحب الفصل الرابع
- رواية عهد الحب الفصل الخامس
- رواية عهد الحب الفصل السادس
- رواية عهد الحب الفصل السابع
- رواية عهد الحب الفصل الثامن
- رواية عهد الحب الفصل التاسع
- رواية عهد الحب الفصل العاشر
- رواية عهد الحب الفصل الحادي عشر
- رواية عهد الحب الفصل الثاني عشر
- رواية عهد الحب الفصل الثالث عشر
- رواية عهد الحب الفصل الرابع عشر
- رواية عهد الحب الفصل الخامس عشر
- رواية عهد الحب الفصل السادس عشر
- رواية عهد الحب الفصل السابع عشر
- رواية عهد الحب الفصل الثامن عشر
- رواية عهد الحب الفصل التاسع عشر
- رواية عهد الحب الفصل العشرون
- رواية عهد الحب الفصل الواحد والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل الثاني والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل الثالث والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل الرابع والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل الخامس والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل السادس والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل السابع والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل الثامن والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل التاسع والعشرون
- رواية عهد الحب الفصل الثلاثون والأخير
رواية عهد الحب كاملة ولكن يجب عمل ثلاث كومنتات لكي يفتح معك جميع الفصول
هو » يصرح دائما بحبه لها ، يعشقها بل يتنفسها ، فالحب بالنسبة له هى عهد ، و العهد بالنسبة له هو حبه لعهد ، و لكنه بالرغم من ذلك غدر بها ، و طعنها بخنجر فى صميم قلبها.
هى » لا تحب شيئاً فى حياتها بمقدار حبها له ،
أوجعها ! نعم أوجعها و بشدة ، دعس على كرامتها و أنوثتها الأرض ، و لكنها برغم كل هذا الوجه لاتزال تعشقه فهو فى مكانة أخرى لديها عن العالم بأكمله
هو » يشعر و كأنه عاش ألف حزن بألف شخص
هى » هذه ليست ملامحى .. أنا بريئة يا إلهى ، بريئة من كل هذا الحزن الساكن ملامحى . .
هو » يشعر و كأن خلايا عقله تتصارع مع ذكرياته فى محاولة منها لقتله ، و ها هو يتحطم من فرط الألم
هى » تشعر و كأن الحياة تصر دائما على الأنتقام منها ، و كأنها عدوتها الوحيدة
هو » يشعر بالكثير من الفوضى بداخله ، فهو غير قادر على تذكر أى شيئاً يذكر ، حتى لا يستطيع تذكر أسمه ليتذكر حبيبته
هى » هنا بالداخل يكمن حزنا لا يعلم به أحدا ، حزنا لا استطيع الفرار منه
هو » يريدها بشدة ، فبرغم نسيانه إياها ، إلا أنه يشعر بأن كل ذرة به تطالبه بضمها و سحقها بداخل أحضانه ، يشعر بحبه لها و هو ناسيا إياها ، فكيف الحال إذا كان متذكرا إياها
ف بالنهاية قلبه و قلبها كلا منهم مربوط بالأخر ، لا يستطيع الهروب من بعضهم إلا إليهم
نبذة عن الرواية:
قد تعرف عاصم على عهد فى إحدى الحفلات التى يجتمع فيها صفوة المجتمع و رجال الأعمال ، فتعرف عليها و نشأت بينهم علاقه حب قويه منذ ذلك اليوم ، و أصر على الزواج منها ، و لكن عائلته رفضت تلك الزيجه رافضة تاما ، فهم لا يقبلون بدخول فتاة من هذا الوسط الفاسد بينهم ، و يرون انها لا تليق بأسم العائله و لا تليق بأن تكون أما لاحفادها ، و لكن مع إصرار عاصم الشديد على الزواج منها ، وافقت العائلة على مضض و بالفعل تزوج عاصم من حبيبته ( عهد ) ، و لكن بعد مرور سنة واحدة على زواجهم لم ترزق فيها عهد بنعمة الإنجاب و الذرية ، رغم أن الأطباء أكدوا على عدم وجود أى موانع تمنع الإنجاب ، و لكن الله لم يرد بعد ، فقابلت عائلة عاصم تلك الخبر بالرفض ، طالبين منه الزواج من أخرى حتى يجلب لهم حفيد يحمل إسم العائلة ، فخاض عاصم معهم العديد من الصراعات دون علم عهد فهو لم يقبل يوما بالزواج من أخرى ، و لا يقبل أن يتزوج عليها و أن كان ذلك بالإجبار ، لا يستطيع ان يتخيل أنه سيكون أب لطفلا آخر غير أطفالها ، إلى أن أعلن والده و والدته أنهم غاضبون عليه ليوم الدين ، فوافق عاصم على بصعوبة بالغة على طلبهم هذا ، و كل ذلك لينال رضا والديه فقط و إرضاء عائلته ، و ليس حباً فى الزواج من أخرى و الإنجاب ، و لكن لإرضاء عائلته فقط ..
و من المفترض أن اليوم هو يوم عقد قرآنه على امرأه أخرى دون علم زوجته حفاظاً على مشاعرها .. أهو يخاف على مشاعرها حقا ..؟ أيعقل أن بعد كل هذا الحب يخونها ..؟ أيعقل أنه سيكون لها شريك أخر بقلبه بعد هذا اليوم ..؟
و ها هى تدخل عهد من باب المنزل الخاص بعائلة الأسيوطى متأهبه لما ستراه ، فهى قد تلقت رسالة نصية منذ قليل من رقم مجهول الهوية ، يؤكد لها بأن زوجها سيتزوج بأخرى اليوم فى منزل العائلة ...
و ها هى تراه بأعيونها يجلس مادا يديه فى يد رجل أخر متمتما خلف الشيخ الذى يجلس إلى جواره بجلبابه الفضفاض و ذلك الطوق الموضوع أعلى رأسه ، و على الجانب الآخر تقبع العروس بفستانها الأبيض ، و من هى ؟ هى تلك المرأة التى حرصت دائما على إثارة غيرتها بتقربها المبالغ به من زوجها كلما تتيح لها الفرصة ،فهى فتاة لعوب ، كانت تتودد إلى عاصم بدلال عندما يتقابلون فى أى مناسبة دون مراعاة لمشاعر زوجته ، فهى بالأساس تكون إبنه صديقه والدته ، فاقت من صدمتها على صوت الشيخ قائلاً: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بمجرد ما استمعت إلى هذه الجملة حتى هطلت دموعها بغزارة لا تصدق ما يفعله حبيبها و زوجها الآن بها ، أنه يمضى على شهادة وفاتها ليس على شهادة زواجه من أخرى ..
فها هو يجلس بحلته السوداء الفاخرة فى أبهى صورة ، فاليوم يتزوج من أخرى غيرها ، تلك الفتاة دونا عن غيرها من النساء ..
لا تصدق أنه قبل بزوجة أخرى له غيرها ، لا تستطيع أن تتخيل أن أخرى ستشاركها أحضانه ، هل سيسمعها كلام الحب و الغزل الذى اختصها به وحدها دونا عن غيرها ليسمعها إياه ؟ هل ستنتهى قصة عشقهم إلى هنا ؟ لحظة! لحظة! أكان هناك عشق من الأساس ....
و على الجانب الآخر ، ما أن أنهى الشيخ حديثه حتى ارتفع صوت الزغاريط و ما أن ألتفت حتى وقعت عيناه على زوجته و حبيبته
صدمه !
صدمه شلت جميع حواسه !
من أين علمت بزواجة من أخرى ، فهو قد أخبرها بأنه سيسافر إلى الخارج للعمل لمدة أسبوع كامل !
أيعقل أن أحدهم أخبرها بخبر زواجة هذا !
أم أنها جاءت لزيارة أهله ؟ يااااا لسوء حظه هذا فهو للتو إدرك مقدار ما فعله من فعله شنيعه بحق محبوبته أولاً و بحق نفسه ثانياً ، فهو لم يتخيل يوماً بأنه سيكون زوجا لأخرى غيرها أو أن تكون بأحضانه امرأه أخرى سواها ..
و هنا لم تطيق عهد الوقوف أكثر من ذلك فركضت إلى الخارج تبكى بحرقة دموع لم تعهدها من قبل ، فهى الآن مجروحه ! قلبها ينزف و بشدة ، جرحها غائر لا تستطيع مداوته ..
فترك عاصم عروسه و الجميع و ركض خلفها هاتفا بإسمها بصريخ قائلاً بترجى: عهد ، أرجوكى استنى هفهمك ثم جذبها من ذراعها قائلاً: أرجوكى أسمعينى
شدت عهد ذراعها بقوة من بين يديه ثم هتفت بشراسه لم تعهدها من قبل ؛ أوعى إيدك ، ما تلمسنيش تانى أنت فاهم ، ثم اردفت بكبرياء و قوة ؛ طلقنى
أجابها عاصم فى محاولة منه لتهدئتها قائلاً: عهد ، أرجوكى أهدى ، و أنا هفهمك كل حاجه يا حبيبتى
تابعت عهد بانفعال شديد: أنا مش عايزه أسمع حاجه ، أنا عايزاك تخرج من حياتى و تنسى أن كان فى حد ف حياتك بالأسم ده ، أنا فى بيت أهلى مستنية تبعت ليا ورقتى ثم همت بالسير من أمامه ، فقطع طريقها ممسكا بها من يديها مقربا إياها إلى داخل أحضانه قائلاً بترجى و هو يهم بأحتضانها؛ إستحالة أسيبك ، أنتى روحى يا عهد و مفيش حد بيعيش من غير روح
نزعت عهد يديها بعنف من بين يديه و ابتعدت عنه قائله بتحذير: أنت هتبعد عنى ، و مش عايزه أشوف وشك تانى حتى لو صدفة ، و هطلقنى غصب عنك ، أنت فاهم
و هنا استطرد عاصم و عيناه حبيسه الدموع قائلاً بنفس نبرة الترجى و لكنها هذه المرة ممزوجة بحب خالص: أرجوكى يا عهد ، أنا مش هقدر أعيش ولا أكمل من غيرك ، اليوم اللى هتسبينى فيه أنا هكون ميت
عهد و هى تمسح دموعها ثم أستكملت بقوة و كبرياء: أنت بالنسبة ليا موت فعلاً ثم تركته و ركضت إلى الخارج و صعدت بداخل سيارتها و لكن لم تعد قادره على تملك أعصابها أكثر من ذلك ، فأجهشت بالبكاء و كأن عزيز على قلبها قد مات ، فقلبها قد مات حقا فى هذه اللحظة ، بكت بكاء يقطع له نياط القلب أنتظرت للحظات ثم رفعت يديها و مسحت دموعها بعنف شديد ثم بدءت فى قيادة سيارتها فى طريقها إلى منزل والدها...
تاركه من خلفها عاصم واقفا كالمشلول ، لا يستطيع قول أو فعل شئ فهو يشعر بوجعها لأنه هو الأخر موجوع لها و عليها ، و لكنه فى الوقت نفسه لا يستطيع تركها ، لا يستطيع أن يعيش بدونها فماذا يفعل !!...
لشخصيات حسب الظهور:
عهد المغربى / فتاة فى مقتبل عمرها تبلغ من العمر ٢٨ عام ، تتميز بالبشره الخمرية ، و الشعر الاسود الحريرى الطويل ، و لكنها الآن قامت بتقصيره ، قصيره القادمة ، تتمتع بشهرة كبيرة فهى كاتبة و ممثلة شهيرة للغاية ، كما أنها تجيد الغناء ، من أسره فنية فوالدتها مخرجة و جدودها أيضاً كانوا من هذا الوسط ، اما والدها فكان رجل أعمال شهير يعمل بالاستيراد و التصدير
عاصم الأسيوطى: شاب وسيم ، عريض المنكبين ، طويل القامة ، يبلغ من العمر 35 عام ، رجل أعمال يدير مجموعة شركات الاسيوطى مع والده
يسرا علام / والده عهد ( سيدة ارستقراطية ) تعمل مخرجة ، من عائلة فنية تبلغ من العمر ٥٦ عام ، فهى حنونة القلب ، أولادها هم مصدر سعادتها و قوتها بالحياة ، تعشق زوجها ، فهى تزوجته عن قصة حب كبيرة ، دامت لسنوات فهى تعرفت على زوجها فى رحلة إلى أحدى الدول الأوروبية ، و أحبها هو الآخر بشدة ، و تزوجها عقب عودتهم من تلك الرحلة مباشرةً
هشام المغربى / والد عهد ( رجل أعمال شهير ) يعمل بالاستيراد و التصدير ، رجل حكيم ، طيب القلب ، يعشق الجو الأسرى و العائله ، يبلغ من العمر ٦٠ عام
زياد المغربى : شقيق ندى الأصغر يبلغ من العمر ٢٧ عام ، يعشق أمينة أخت عاصم و من المفترض الزواج منها عقب إنتهائها من جامعتها ، يعمل فى مجال التصوير ، فهو عشقه منذ الطفولة ، لذلك أختار هذه المهنة
لؤلؤ نجيب / (مديرة أعمال عهد ) ، فهى تعمل معها منذ أربع سنوات ، تبلغ من العمر ٢٦ عام ، نشأت بينهم علاقه صداقه طيبة ، فهى خفيفة الظل ، لا تحمل للحياة هما ، تعشق المرح ، و إلى جانب ذلك فهى كانت دائما من محبى و جمهور عهد ، لذلك فمحبتها إليها محبة خالصة
غريب الأسيوطى / والد عاصم ، و صاحب مجموعة شركات الأسيوطى ، التى يديرها ابنه و ولى عهده ( عاصم ) ، رجل شديد لا يعرف اللين لقلبه مكانا ، و لكنه فى بعض الأحيان يصبح حكيم ، يوازن بين الأمور ، يبلغ من العمر ٦٥ عام
سمية الألفى / امرأه بسيطة تبلغ من العمر ٥٩ عام ، تتمتع بعقلية قديمه او كما يقال ( دقة قديمة ) ، لا يهمها شئ إلا الحصول على حفيد لكى تفرح به و بابنها البكرى
عمر الأسيوطى / شقيق عاصم ، يبلغ من العمر ٢٨ عام ، يعمل بشركة والده ، يعشق المرح ، خفيف الظل ، قريب جداً إلى عاصم
أمينة الأسيوطى / فتاة جميلة تبلغ من العمر ١٦ عام ، مدلله العائلة ، و تعتبر عهد أختها و ليست زوجة لأخيها ، تحب زياد بشدة ، خفيفه الظل ، تعشق النكت و الأفيهات ، فى الصف الأول الثانوى
أميرة الاسيوطى / شقيقة عاصم تبلغ من العمر ٢٩ عام ، خريجة كلية الفنون الجميلة ، حنونة و تعشق المرح
مراد السويفى / صديق عاصم منذ الطفولة ، و أقرب شخص له و يليه عمر شقيقه ، يبلغ من العمر ٣٥ عام ، يعمل معه فى شركة والده ، فهو مدير المبيعات بالشركة
ميرا الصياد / زوجة عاصم ، تبلغ من العمر ٣١ عام ، تتميز بالأنانية ، و حب الأموال ، و سنتعرف ذلك بشيئا من التفاصيل مع مرور الأحداث
الشخصيات الثانوية هتظهر حسب الظهور و مع مرور الأحداث ..