رواية انجذاب الروح الفصل العاشر بقلم زينب خالد
رواية انجذاب الروح الفصل العاشر
شركه المنياوى
رفعت وجها ونظرت لها بعدما كانت تنظر للاوراق الموضوعه أمامها ردت عليها ب عمليه :
حضرتك عندك معاد سابق
أجابت بإبتسامة ثقه :
بلغيه رؤي سمير وهو عارف
نهضت ثم قالت :
ثوانى
سارت حتى طرقت الباب ثم دخلت .. كان ينظر أمامه بشرود ياخذ راحة صغيره ليستطيع أكمال باقي عمله .. وقفت أمامه كى تجذب إنتباه قالت :
فى واحده بره بتقول أنها رؤي سمير .. وواخده معاد لحضرتك
أنتبه لها ولما قالته تحدث بجديه :
دخليها
خرجت من المكتب لتبلغها .. أعتدل فى جلسته وتحدث بشرود :
لما نشوف حكايه تمسكه بيكى
دخلت وصوت كعبها يرن على الأرضيه دلفت حيث وقفت أمامه تنظر له بثقه شديده كأنها تتحداه .. نظر لها نظره متفحصة شاملة .. نظره ثاقبه كأنه يخترقها من داخلها ..لم يتحدث أحد منهم لكن النظرات هى من تدير جميع الحديث ... تنظر له كما ينظر لها قررت أن تبدا حديثها :
رؤي سمير .. أكيد عندك خلفية عن مجية انهاردة
نهض بلباقه حتى مد يده وضعت يديها فى يده تحدث بجديه :
حازم المنياوى
سحبت يديها من يديه حتى جلس كل منهم وضعت قدم على الاخرى أما هو كان يتفحصها بعينيه .. رأى عينيها المليئه بالثقه ولمح شعله غضب طفيفه لكن لا يعرف ما سببها .. بدأت هى الحديث قائله :
أكيد حضرتك عارف أنا جيت ليه مش محتاج أقول
ابتسم إبتسامه بسيطه ثم قال متفحصا لها :
باين عليكى مش حابه الشغل هنا ... و عنيكى فيها لمعه غضب كدة مش فاهم أى سببها
رفعت حاجبها بسخريه مجيبه :
ده أنت بتعرف تقرأ العيون كمان
أجاب بتوضيح :
طبعا مش لازم أعرف اللى قدامى بيفكر ازاى وعايز أى ... تقدرى تقولى خبره أكتسبتها ياريت تقولى اللى أنت عايزاه عشان نبقي واضحين
أرادت أن توضع له جميع الامور وعدم موافقتها على ما أقره والدها لعله يستمع لها ويلبى طلبها .. قالت موضحه بما تريده :
ندخل في صلب الموضوع على طول .. أنا مش حابه أنى اشتغل هنا لانى ليا حياتى وشغلى الخاص .. بس أضطريت أجى عشان بابا يقدر يقدم استقالته أكيد قال لحضرتك موضوع ده .. وأنا حابه أكمل فى شغلى ومينفعش أسيبه ولا اسيب القضايا ... واعتذر أنى أكمل مكان بابا وتقدر تقول لبابا أن محصلش توافق لقيت حد تانى .. موضوع سهل تقدر تلاقي أى مخرج للموضوع
لم يُجيب عليها لكن أجاب بشئ غير متوقع حيث قال بجديه متحديا اياها :
باين عليكى خايفه تشتغلى ل حسن الصوره اللى وصلتى تهتز .. حابب بس أوصلك طبيعيه الشغل عامل إزاى لان شغل مختلف .. ولازم تكونى أده ثم أكمل بسخريه وحده منها باين عليكى خايفه من أستاذ سمير يعرف أنه بنته مش أد الشغل اللى عرضه عليها ويحس أن أماله ضاعت
تفاجئت كثيرا من تغير كافه الحديث إلا شئ أخر لم تتوقع حدوثه هل هو موافق على قرار والدها المتهور رغم معرفته ب عملها الاخر ... أنه يتحدها أنها ستفشل فى ما وكلت إليه ترى نظره السخريه منها والاستهزاء بها وبعملها لكن هى المخطه لانها تركته يفكر بها بهذه الطريقة .. ستضع حد لهذا يتحداها كانت على علم أنه سينفذ طلب والدها .. لكن هى أرادت المحاوله لعله يستطيع التفهم بشكل متحضر لكن لا غلب كل توقعتها .. رأى تغير نظره عينيها عندما حاول الاستهزاء بها .. عرف جيدا أنها ليست من النوع المستسلم الذي فرض عليه الواقع دون مقاومه
تحدثت رؤي وعينيها تلمع بها التحدى قائله بكبرياء وثقه شديده :
أنا مش تلميذه لسه بتعلم جديد عشان أفشل .. باين عليك متعرفنيش كويس .. بس ملحوقه قريب هتعرف مين رؤي سمير
نهضت بجسدها ثم وضعت النظاره على وجها قائله :
نتقابل بكره .. الايام بينا كتير
خرجت دون الحاجه لسماع رده .. خرجت من المكتب وهى تكاد تغلى من الغيظ يقلل من شأنها لكن هى من تركت له هذه الفرصه ستريه من هى ... أما هو نظر لمكان وجودها وابتسم قائلا بتحمس للقادم :
واخيرا حاجه نتسلى بيها بدل ملل ده
_____________________
عند الواحده ظهرا
شقه مالك
تمللت على الفراش وهى تشعر ببعض المغص ببطنها فتحت عينيها بارهاق ثم وضعت يديها على بطنها تحاول أن تُخفف الوجع .. لكن لم يخف وأنما كلما تقدمت الثوانى كلما زاد تعبها حتى تذكرت أنها من الممكن أنها أتت لكن ليس معادها ... نامت على بطنها قليلا لعله يخفف الوجع ف تستطيع أن تنهض .. وضعت يديها على المنضده بجانبها حتى تهاتف مالك ليأتى سريعا أخذته ويديها ترتعش والألم يزداد .. كانت تمسك الهاتف بصعوبه لإرتعاش يديها .. حاولت أن تتصل عليه لكن لم يجب .. ظلت تحاول و تحاول لكن لا رد .. رنت على رهف لوجود إسمها بعد مالك دقائق حتى أجابت ..
أجابت رهف بابتسامة :
صباح الخير .. صح النوم ناس نايمه وناس طالع عينيها فى الشغل
أجابت روضة بنبره منبوحه وضعيف يكاد أن يسمع :
رهف الحقينى أنا بموت .. تعالى بسرعه
فزعت عندما أستمتعت لنبره صوتها هاتفه بقلق بالغ :
مالك فيكى أى .. حاسه بأى .. اتصلى ب مالك
لفت جسدها ويديها تمسك الهاتف والارتعاش مازال موجود شعرت بسائل لازج بين قدميها .. رفعت جسدها قليلا وهى تكاد تصرخ من الالم التى لم تستطع تحمله حاولت رهف أن تشتتها قليلا قائله :
روضه ردى عليا خليكى معايا .. أنا هاجى أهو
فى هذه اللحظه نظرت للفراش وجدته عباره عن بركه من الدماء ودماء تتدفق منها .. صرخت بشده حتى نبح صوتها لم تسطع التحمل والدوار يلتهما نحو الظلام وسقطت مغشى عليها ... سمعت رهف صوت صراخها بعد ذلك السكون التام تحدث باضطراب من إختفاء صوتها :
روضه .. روضه روضه ردى عليا
لكن لا حياه لم تنادى أخذت حقيبتها سريعا وخرجت تجرى حتى تستطيع اللحاق بها .. حاولت أن تتصل ب مالك ولكن تذكرت أنها لا تمتلك رقم هاتفه .. رنت سريعا على حازم حتى أجاب عليها من أول مرة هتف :
حبيبتي
تحدثت باضطراب وقلق على روضه محاوله اللحاق بها :
ابعتلى بسرعه رقم يزن بسرعه
استشعر نبره صوتها القلق :
حاضر .. حاضر .. فى أى
نظرت للطريق محاوله الاسراع قدر الامكان مجيبه :
روضه كلمتنى وتعبانه ومره واحدة صوتها اختفى .. ومالك مش بيرد عليها
أجاب عليها :
هبعتهولك أهو
____________________
فى الشركه
اقفل معها حتى أرسل لها رقمه .. أخذته حتى رنت عليه سريعا في نفس الوقت ... رأى رقم غريب يرن عليه ضغط على الزر ووضع الهاتف على اذنه هتف بجديه :
الو .. مين معايا
هتفت سريعا وهى تسرع حتى وصلت على بدايه الشارع التى تسكن به :
يزن أنا رهف .. روضه اغمى عليها في البيت ووصلت أول شارع .. ومش عارفه هدخل أزاى ولا أتصرف ومالك مش بيرد
نهض بإضطراب مما سمعه وحاول التركيز حتى يستطيع أن يتحدث تكلم بقلق شديد :
العماره رقم ١٠ هتطلعى دور تالت وفوقيها مامه مالك اطلعى عندها بسرعه وهى معاها المفتاح .. و أنا هتصل بالعربيه الاسعاف هتوصل بسرعه
اقفل معها وضغط على رقم المشفى تحدث مع مديرها قائلا بجديه محاولا التماسك حنى أجاب الطرف الاخر :
بسرعه عربيه إسعاف تروح عند مالك أبو الفضل والعنوان هبعته فى رساله .. فى أسرع وقت توصل هناك فى حاله مغمى عليها فى الشقه وهتلاقى ناس هناك
اقفل معه وسريعا خرج من المكتب يسير بسرعه متجه نحو مكتب مالك .. فتح الباب لكن لم يجده أخرج هاتفه من جيب بنطاله محاولا الاتصال به لكن لا رد .. أتى مالك بعدما كان يمر فى المصنع يطمئن على العمال وعلى تصنيع الادويه .. رأى يزن على بعد يقف ووجه يظهر عليه الاضطراب شعر بوجود خطب ما اتجه ناحيته حتى سأله مستفسرا عن حالته :
يزن مالك واقف كدة ليه
سمع صوته حتى رفع رأسه سريعا جاء حتى يتحدث لكن تراجع .. لا يعرف كيف يخبره أنها وقع مغمى عليها ولا أحد يعرف ما بها .. قلق من صمت يزن الغير مبرر عرف أن شي سئ حدث قال مالك بنفاذ صبر :
فى أى ما تقول على طول .. مش هتفصل ساكت كتير
حاول تمساك من أجل صديقه يعرف أنها قطعه من روحه لا يستطيع العيش بدونها ولا يعرف أن يمر يومه دون أن يتحدث معها .. رغم أنها ساعات ويغادر للمنزل .. أخذ نفس عميق ثم ذفره قائلا :
مالك هقولك على حاجه بس لازم تتماسك .. روضه مغمى عليها فى البيت ورهف راحت وبعتلهم عربيه الإسعاف على البيت .. ولازم نروح نلحقهم على المستشفى
رمش بعينيه سريعا كأنه يحاول أن يدرك ما حدث قال مالك بنبره عاديه خاليه من أى شئ :
أنت بتقول أى
حاول يزن الصمود أما صديقه يعاد تكرار حديثه متحفذا لاى حركه تصدر منه قائلا :
روضه راحت المستسفي .. ولسه مش عارف فى أى
لم يصدق مع سمعه كأنه القى عليه أحد دعباته السخيفه .. وقف ووجه لم يصدر عليه أى تعبير ينظر لعينيه نظره خاليه من الحياه .. يحاول التصديق لكن لم يعرف .. كان معا بالأمس وهم يشاهدوا التلفاز على أحد أفلامهم المفضله .. حتى أنه صباحا لم يرد أن يقظها حتى تنعم بنومها .. يحاول ويحاول لكن لم يعرف أن يصدق .. روضه قطعه منه ومن روحه في المشفى ولا يعرف السبب .. يحاول أن يحرك جسده لكن لا يستطع كأن أحد دلق عليه مياه متلجه لايعرف كيفيه الحركه .. قلق من صمته الذي طال حده هزه برفق من يديه محاولا جعله يتحدث قائلا بنبره حانيه :
مالك .. رد عليا .. لازم نلحق هناك عشان أعرف اتصرف
أخذه من يديه وهو يتحرك معه كا الاله لا يصدر منه أى رده فعل .. فتح باب السياره وساعده يزن ليركب وانطلق ناحيه الاخرى سريعا محاوله اللحاق قبل وصول السياره الاسعاف
___________________________
أمام العماره
أقفلت سريعا حتى ركنت سيارتها أمام العماره ودلفت سريعا حتى تستطيع اللحاق بها .. وصلت أمام شقه والدته وضعت أصبعها على الجرس ظلت تضغط عليه .. فى الداخل سمعت زهره صوت الجرس وهناك ضيف لا يكف عن الضغط
هتف بازعاج وهى تحاول المشي للحاق :
فى اى ياللى بتخبط على الباب .. الدنيا مجريتش
وأخيرا فتحت الباب حتى كادت أن توبخ من طرق عليها بهذه الطريقة .. تحدث رهف وصوت لاهثها مرتفع من سرعه الطلوع على الدرج متحدثه بسرعه :
طنط بسرعه عايزه مفتاح بتاع مالك .. روضه تعبانه ومغمى عليها تحت
ضرب على صدرها بيدها قائله بغير تصديق مما سمعتها :
يا خبر ابيض يا حبيبتي يا بنتى
حاولت أن تدرك سريعا حتى دلفت تأتى بالمفتاح ونزل الاثنان سريعا للشقه .. فتحت زهره بأيد مرتعشه خائفه عليها للغايه .. حتى أنها لا تعرف من هذه .. لكن الاهم الآن أن ترى روضه وتطمئن عليها .. دلفا الاثنان وركضت هى سريعا حتى رأت باب الغرفه مفتوح دلفت حتى وقفت متصنمه من هول الصدمه عليها .. جاءت من خلفها حتى تصنمت هى الأخرى من هول المنظر .. كانت روضه نائمه على الفراش ووجها شاحب للغايه كأنها تحارب للبقاء .. وحولها بركه من الدماء كثيره ..... ثوانى وقفا الاثنان لم يستطع أحد منهم أن يصدر أى تعبير على وجه .. أيقظهم من غفوتهم صوت جرس الباب هنا أدركت رهف ما يحدث كأنها كانت غائبة عن الوعى وأفاقت مره أخرى ... ركضت سريعا للباب وفتحته حتى وجدت المسعفين دلفوا سريعا للداخل أشارت لهم ناحيه الغرفه .. حملا جسدها ووضعوها على النقاله .. وخرجا سريعا للخارج للحاق وإنقاذها من الموت ... أدخلاها إلى السياره سريعا وضعوها على الفراش محاوله لايقاف النزيف اقفل الباب بينما نزلا الاثنان رهق وزهره ركبوا السياره متجهين خلف السياره الاسعاف محاوله اللحاق بها
____________________
فى المشفى
وصل يزن قبل سياره الاسعاف ركن سيارته بإهمال ونزل سريعا .. أتجه ناحيه مالك فتح الباب وأخذه من يده ومالك يتحرك معه كا الأله .. وصلت سياره الاسعاف بسرعه حتى أنها اصدرت صوت عالى بسبب احتكاك المقود .. نزل المسعفون بها وخلفه رهف تجرى سريعا بينما زهره تحاول اللحاق بهم .. رأئهم يزن جرى ناحيه روضه رأى مالك روضه وهى تحارب للبقاء هنا أدرك ما حدث ركض متجه لها تحدث لها بنبره حنونه ممسك بيدها قائلا بخوف شديد :
روضه حبيبتي .. قومى معايا متسبنيش عشان خاطرى
هتف يزن بنبره جديه :
اللى حصل
هتف أحد المسعفون :
حصل نزيف وبنحاول نوقفه
وصلا أمام العمليات نظر يزن لمالك الذي يمسك يد روضه بقوه هتف له :
مالك مينفعش تدخل .. أنا هدخل وأكون معاهم قال لاحد المسعفين دكتوره النسا تيجى بسرعه
أخرج الممرضين مالك من الغرفه وقف مالك بالخارج سند ظهره على الحائط .. أتت رهف خلفها زهره التى انهكها التعب من كثره الركض للحاق بهم .. وقفت زهره أمامه وضعت يديها على وجنتيه تنظر له بعاطفه أموميه ودموع تجمعت فى عينيها مما حدث تحدثت بنبره مجهشه بالبكاء :
ان شاء الله ربنا هينجيها وتقوم بالسلامه
لم يجيب عليها وانه نظر تجاه رهف التى جلس على مقعد مجاور ورأسها منحنيه للامام .. واضعه يديها الاثنان على شعرها محاوله طرد مشهد روضه الذي لا يذهب عن مخيلتها .. أخيرا تحدث لاول مره لها قائلا بنبره خاليه من أى شئ نبره جامدة :
اللى حصل ل روضه .. عايز اعرف كل حاجه
رفعت رأسها بعدما تنبهت لحديثه .. رأت المنظر أمام عينيها كأنه تجسد من جديد أمامها منظر غرقئنها بين دمائها .. هتفت وجسدها ينتفض من الرعب على صديقه عمرها قائله بنبره منخفضه :
رنت عليا بعد ما فضلت ترن عليك .. لقيتها تعبانه ومش عارفه أميز تعبانه من أى .. مره واحده صرخت بصوت عالى بعدين صوتها اختفى .. سبت اللى فى ايدى وركبت العربيه .. خدت رقم يزن من حازم وروحت بسرعه .. خدت المفتاح من طنط وفتحت لقيناها غرقانه فى دمها ونزيف مكمل ... لغايه لما جينا بيها هنا
لم يجيب عليها وأنما نظر لباب الغرفه رأى الطبيبه وهى تركض بسرعه حتى دلفت للداخل .. شعر بإنقباض غريب ب قلبه كأن روحه تحارب للبقاء حيه .. إنقباضه كا السكاكين التالمه التى تذبح روحك لكن ببطئ كأنها تتعمد أن تؤلم ب هذه الطريقه .. ضاق صدره والهواء بدأ يقل من حوله ظل يتنفس بسرعه حتى يستطيع إدخال الهواء إلى رئتيه .. أغلق عينيه بإرهاق حتى تجسدت صورتها أمامه وهى تحلق كالفراشه وإبتسامتها التى تثير ما بداخله من مجرد بسمه .. تفعل به الاعاجيب ابتسم لمجرد رؤيه طيفها الذي يحوم حوله .. يأمل ويدعو أن الله ينقذها مما هى فيه يتمنى أن يخرج أحد حتى يعرف ما حدث ويعرف ولو بأمل بسيط لبقائها على قيد الحياة سيتمسك به لكن هل حقا ستتركه وتغادر ؟ .. تهجر قلبه الذي امتلئ بحبها .. ستتركه هكذا بكل هذه البساطه ... يقسم أنه يتنفس فقط لمجرد وجودها ... لا لا قلبه ينفى خبر تركها له وعدته بعدم تركه مثلما وعدها بالوقوف بجانبها وتعليمها تفانين العشق على يديه ... مرت أكثر من ساعه مرت كالضهر وكأن الوقت يسير ببطئ متعمد لقتله .. مر ساعه على دخولها ولا أحد يخرج ليطمئنه حتى عندما خرجت الممرضه ركضت سريعا حتى جلبت أكياس من الدماء ودلفت سريعا دون الرد ..
بعد ثلاث ساعات
خرج يزن بينما اقتلع الكمامه من فمه ووجه لا يبشر بأى شئ .. تجمعت رهف وزهره أما هو ظل ينظر للباب الذي دخلت منه وأذنه متأهبه لسماع أى حدث سئ الذى يحاول الصمود لتقبله
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انجذاب الروح" اضغط على اسم الرواية