رواية ملاك بين الوحوش الفصل العاشر بقلم سارة بكري
رواية ملاك بين الوحوش الفصل العاشر
أدهم بيدور فى كل مكان ودخل بيته لعلها تكون رجعت .
أدهم : مريم ... مريم
محمد : مفيش حد غيرى يا أدهم أختك يارا أتخطفت يا أدهم ومش لاقيها
أدهم : مريم مريم مش موجودة من الصبح
مش لاقيها فى أى مكان
محمد : يعنى اى يعنى أتخطفوا ؟؟ والخاطف أكيد ليه مصلحة فى أنه يشتتنا او ينتقم منى ؟؟ ممكن حد من اعدائى ؟؟
أدهم : يارا أزاى مش موجودة راحت فيين أنطق
محمد بعده وحاول يهديه : معرفش كانت فى المول هتجيب فستان عشان كانت هتتخطب وأختفت خالص
أدهم : الكاميرات ... نجيب الكاميرات بتاعت المول ومريم مراتى ضاعت منى للمرة التانية
محمد : اللى عمل كده حد واحد يا عايزك يا عايزنى
أدهم بغضب : هجيبه وهخليه يتمنى يرجع بطن أمه تانى ... اللى يمس شعره منهم
مريم فتحت عنيها لقت نفسها فى أوضة هى عرفاها كويس دى أوضة فارس ، أنتفضت من مكانها وقامت بسرعة لقته فتح ودخل .
فارس : أخيرا يا حبيبتى فوقتى ورجعتى مكانك ... كان لازم أجيبك كده معلش عشان عارف ان أدهم مش هيسيبك الا لما ياخد فلوسك
مريم : ادهم ده جزمة بيك فاهم انت عمرك ما هاكون زيو ولا هفضل جنتك على ناره
..لو طالك هيخليك تتمنى الموت ومتلقهوش
فارس : إنتى أ تغيرتي فعلا زى ما يوسف قال ... بس انا بقا مش هسيبك ويا يطلقك يا أخته هتتفضح وأقول خنها قاعدة فى بيتى بقالها يومين
مريم : أنت بتقول أيه أدهم ليه أخت ... وهيا عندك بتعمل أيه
فارس شدها بقوة وفضل ماشي لحد ما وداها أوضة صغيرة ورماها فيها ، كانت سارة قاعدة زى المساجين .
سارة : يا خيبتك السودة يا سارة ... اي دا انتي مين ؟؟ مسجونة جديدة
مريم : إنتي أخت أدهم ... إنتي ليه عملتى كده فيه وقبلها ليه تقبلى على نفسك تكون سلعة ليه ... عارفه انه ممكن يبيعك مجرد ما أخوكي يطلقنى
سارة بدموع : أنا مالى انا ...
مريم بمقاطعة : إنتي حطيتى راس أخوكي فى التراب ... عجزتيه و فضحتي نفسك ... إنتي دمرتينى عارفة يعنى أيه هرجع أعيش هنا تاني
سارة : بس !! ...
مريم : مش عاوزة أعرف حاجة خلاص !
الغفير دخل عليهم الأوضة و سحب سارة معاه وسارة خايفة جدا
مريم : إستنى عندك ... واخدها على فين
الغفير : سيدى فارس عايزها ... وملكيش دخل واصل
مريم : كيف مليش دخل روح جول لريسك لو مفكش اللى بيعمله عقابة كبير
فارس دخل وقال : أسف يا بت عمى عاوزها شوي ... عسيلى خد ستك مريم لأوضتها وخلى فتحية تلبسها أحسن لبس
وقبل ما مريم تتكلم أخد سارة ومشي .
سارة : انت بتجرنى وراك ليه ... ما تستنى يا أخ .. انتي يا بني أدم أوقف
فارس دخل أوضته ورماها على سريرة وحاوطها وهو عيونه مرتكزة فى عينها
سارة : لو مبعدتش انا هقتلك ومش هاخد فيك ساعة سجن
فارس بضحك : إنتي صدقتي إنك ظابط يبنت إنتي عصفورة الحكومة يابت ... بس انا مش عاوزك يابت إنتي مش نوعى المفضل ... سرك معايا لو محمد عرف بس إنتي تبقي مين هيقطعك حتت ... بس متخافيش أوى كده اللى هقوله هتنفذيه بالخرف الواحد .
..............
أدهم ماسك اسماء من دراعها بغضب شديد
أدهم : أنطقى مريم فين ... إنتي الوحيدة اللى كنتي معاها
اسماء : معرفش والله ما أعرف ك ... كان فيه واحد جالها وهيا ركبت معاه ومشيوا ده كل اللى حصل
أدهم بتعجب : واحد ؟؟ ... أوصفيلى شكلو أنجزيي
حليم جاه وشد اسماء ناحيته : روح دور على مراتك بعيد ... مريم راحت مع معيد من المعيدين
اسماء : ايوة راحت مع معيد فى الكلية وشاب كده
أدهم : يوسف !!
يوسف فتح الباب لقا أدهم زقه وفضل يضربه كتير ويوسف مش ملاحق .
يوسف : انا عملتلك أيه ... انا مش راضي أضربك عشان عامل حساب العشرة والعيش والملح
أدهم : عشرة *** ... انا كنت غلطان لما مقتلتكش ونهيت شرك يلا ... بس خلاص ملحوقة
يوسف : اقتلني يا أدهم بس يا ترا بقا مين هيقولك مكان مريم
أدهم رافع عليه السلاح وماسك رقبته وقال : أنطق أسلملك وديت مريم فين ؟؟
يوسف بصوت مخنوق : مش هقول
يوسف كان بيموت فى أيد أدهم وفجأة دخل البوليس ومحمد معاهم ، والبوليس أخد يوسف عشان يحققوا معاه فى تهمة خطف مريم و محمد لفقله قضية محترمة
أدهم : ليه جبتهم ليه كنت سيبتنى أقتلهم وأخلص منه
محمد : أدهم مش وقتو انا لفقتله قضية صح ... ورجالتى جابت خط سير عربية يوسف يوم الخطف
أدهم : وراحت فين بقا ؟؟ ... محمد انا معنديش وقت أضيعوا مرانى وأختى ضاعوا
محمد : بإتباع خط السير أكتشفنا انه راح الصعيد ... انا كنت مراقبه اصلا وعرفت انه امبارح زاد فى حسابة نص مليون جنية
أدهم : انا لازم أروح دلوقتى الصعيد لو طلع هو هندم امه عاليوم اللى جابته فيه الدنيا
محمد : هاجي معاك ... أعتبرنى مرة واحدة أخوك مصلحتنا واحدة وأختك هيا أختى ومراتك برضوا تخصنى سلامتها
أدهم هز راسه وراحوا سوا الصعيد وبالتحديد بيت فارس ، وبعد فترة وصلوا البيت ، أدهم داخل بهجوم وأى حد يقابلوا بيضربوا وميهموش غير مراتو ومحمد معاه
وعسيلى الغفير لسة هيمنعهم لقا صوت وقفه.
فارس : وجف يا عسيلى البشوات من العيلة بردك ... ولا أيه يا دكتور أدهم
أدهم : فين مراتى يا *** ... موتك على أيدى أنا
فارس : مرتك فى الحفظ والصون معاي معلش كنت عاوزك تاجى تزورنا فجولت أجيبها عشان تجيلى لحد عندى .. بس المرة دى مش مرتك بس اللى عندى
أدهم هجم عليه وضربه بالبوكس فى وشه عوره بس فارس مهتمش وقال : يارااا
نزلت سارة من على السلالم بإرتباك وشافت محمد وأدهم أرتبكت أكتر
محمد بصدمة : يارا إنتي جيتى هنا أزاى
فارس : تعالى يا يارا خبريهم يا حبيبتى باللى بيناتنا ... يارا عتحبنى واصل ومجدرتش تستحمل أبعادى فجات أهنيه تترجانى أتجوازها وأستر عليها
أدهم شد سارة وضربها بالقلم ومحمد عاوز ياخدها بس أدهم مكنش مستحمل ، نار بتسرى فى عروقه وكان عاوز يولع فى الكل
فارس : لاه ليه بس خيتك دى جوهرة وانا أجدر الجمال بس خلاص هيا معدتش تلزمنى روح بيها
أدهم أنقض عليه ضرب وطلع مسدسه ولسة هيضرب عليه لقا مريم جات ووقفت قدامه وملامحها كانت زى العروسة او الصنم ملامح جامدة .
مريم : طلقنى يا أدهم ... أحسن ليا وليك
أدهم باصص فى عينيها وهى مش قادرة تكون قوية، نظراته كانت بتقطعها من جوا وحصونها بتنهار .
محمد : صحيح اللى حصل ده يا يارا أنطقيي ... ازاى خونتى ثقتى بيكى ... إنتي تستحقى الموت .
أدهم ماسك سارة فى أيد وهيمد بالأيد التانية يمسك مراته بس مريم رجعت ورا
فارس : عشان أستر على خيتك يبجى تطلج بنت عمى
أدهم : أنت هتعمل كده غصب عنك ... مش بمزاجك انا اللى أقوله انت هتنفذ زى الكلب
أدهم هينقد عليه تانى وفضل يضرب وفارس معدش قادر ، فتحى ويونس جوم بيبتسموا بشماتة
يونس : كيف ما أخدت بنيتنا غصب عنينا أحنا هنفضح خيتك و دقايق معدودة سيرتها هتكون فى حنك كل راس فى البلد
أدهم : أخرس سيرة أختى تاج فوق روسكوا واللى يمسها بكلمة أقطعله رقبته ومراتى هطلقها على جثتك يا يونس
فتحى : هدى الموضوع يا أدهم و طلجها عشان يتحل ودى
أدهم شد أخته ومريم وقال : وانا مش عاوزك تستر عليها روح شوف اللى يسترك الأول يا حيلتها
أدهم خدهم الأتنين ومحمد قال بتحذير : واللى خلق خلقتك دى لأوريك النجوم فى عز الضهر وهتشوف يا أبن أمك
مريم سابت أيد أدهم وقالت : انا عاوزة أطلق يا أدهم مش عاوزاك انت أيه مبتفهمش
مريم كانت بتقول كده عشان لو أطلقت ممكن فارس يتجوز أخته إنما أخته هتتفضح عشان مش عاوز يطلقها .
أدهم : لاء مش هحررك منى أبدًا غير لما يتقطع نفس واحد مننا
مريم بعياط : انا بكرهك قابل على نفسك تكمل مع واحدة مش طيقاك
كمل وأخدها وفارس طبعا مسكتش كانت البلد كلها عاؤفة ان سارة كانت عند فارس ليلتين كاملين وأدهم خارج لقا نظراتهم كلها على أخته .
محمد : أدهم أحنا دلوقتى مضطرين نخضع لشرطه البلد كلها عرفت بسيرة يارا ومش هيرحموها .
أدهم : عاوزك تأجر دار كبيرة فى وسط البلد
محمد : هتعمل أيه يا أدهم العار كل وشنا ... طلقها يا أدهم أحنا مش عاوزين فضيحة وكده كده انت مبتحبهاش ... طلقها طلقها
أدهم مبقاش قدامه غير كلمة الطلاق وبص على مريم اللى كانت بتعيط وتبصلوا ، كانت خايفة يطلقها وترجع بيت عمها بس هو فكرها مش عاوزاه
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ملاك بين الوحوش" اضغط على اسم الرواية