رواية طلقني زوجي الفصل العاشر بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الفصل العاشر
لتقف مريم بصدمة من معرفة هوية الطارق
ليدخل هو ويجلس وهو ينظر لها بإبتسامة :أيه يا دكتورة هتفضلي واقفة ومصدومة كده كتير
أقعدي طيب.
لتجلس مريم بتوتر:خير يا دكتور في أي مشا*كل حصلت مني.
ليضحك يوسف بصخب ويتحدث بعبث:أه يا مريم حصل منك تجاوزات كتير جدا.
مريم بصدمة:تجاوزات أيه دي بس يا دكتور أكيد غصب عني.
يوسف بضحك:غصب عنك مش غصب عنك بردو هتت*عاقبي.
مريم بتوتر:لو حضرتك شايف أن في أي تجاوزات حصلت مني ولازم أتعاقب تمام يا دكتور شوف حضرتك الإجراء إلي حابب تأخده ضدي.
يوسف بخبث:أي إجراء هتنفذيه.
مريم بدموع:أيوة يا دكتور.
ليضحك يوسف مرة آخري بصخب :هو كل حاجة تعيطي كده عشان عارفة أني حنين وعايزة تخليني ألغي عقابي مش هيحصل يا مريم.
مريم بدموع :أسفة يا دكتور أتفضل قول وأنا هنفذ أوامر حضرتك من غير مناقشة.
يوسف بمكر :تمام يا دكتورة معادنا كمان ساعة نخرج نتغدا سوا.
مريم بصدمه وفاه مفتوح:أفندم.
يوسف ببساطة:أيوة ده عقابك علشان مجتيش السبوع إمباح.
مريم بغيظ:يعني حضرتك نشفت دمي وأنا عمالة أفكر عملت أيه في الآخر عشان مجتش السبوع.
يوسف ببرأة :أيوة.
مريم بغيظ:أيوة طيب حضرتك عايز أيه بالظبط.
يوسف بهدوء :زي ما قولتلك حابب نخرج نتغدا سوا.
مريم بهدوء
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في أحد البنوك الكبيرة.
يجلس شهاب مع محمد صديقه يبارك له علي المولود زين.
شهاب بإبتسامة :مبروك يا أبو زين يتربي في عزك.
محمد بإبتسامة:عقبالك يا شيبو حددت الفرح إمتي.
شهاب بهدوء :كمان ست شهور.
محمد بهدوء :طيب كويس لو أحتجتك حاجة كلمني أنت مش متخيل فرحتي بيك أد أيه عقبال يوسف أخويا هو كمان لما يتجوز.
شهاب بإستفسار:هو ليه متجوزشي لغاية دلوقتي.
محمد بهدوء:بص يا سيدي يوسف أخويا شاب مكافح لأبعد الحدود خلص كلية الطب جتله منحة يسافر يكمل دراسته بره مصدق سافر وأشتغل وقعد هناك خمس سنين ومنزلش فيهم غير في فرحي ولما ربنا كرمه رجع وأسس المستشفي بتاعته فماكنش عنده وقت للجواز.
محمد بهدوء :ربنا يرزقه ببنت الحلال.
محمد بتذكر:يارب صحيح كنت عايزة اسألك علي حاجة كنت بزور يوسف من شهرين كده وأحنا ماشيين كان في بنتين بينخانقوا وإلي عرفته أن أختك واحدة منهم.
شهاب بإستغراب:مريم بتتخانق طيب ليه ومع مين.
محمد بهدوء :مش عارف أنا كنت بسألك يمكن تعرف حاجة لأنها كانت هتضرب أختك.
شهاب بصدمة:أنت بتتكلم جد.
محند بهدوء:اه والله ده إلي حصل.
شهاب بصدمة:شكلها أيه.
ليصف له محمد شمل الفتاة ليقف بصدمة فهذا الوصف يخص نهي فهذا يعني أن نهي ذهبت لشقيقته من أجل الخناق معها ولم تحكي لهم ما حدث .
ليتحدث شهاب بهدوء محاولا التغلب علي عصبيته:طيب يا محمد بعد إنك أروح أشوف شغلي.
محمد بهدوء :أتفضل.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في مكتب مريم .
مريم بهدوء :أسفة يا دكتور مش هينفع.
يوسف بهدوء :أولا يا مريم أحنا هنخرج في مكان عام وبعدين المطعم جمب المستشفي أيه مشكلتك بقي يعني مش قاعدين لوحدنا ولا هنركب عربية وكل واحد هيخرج من المستشفي لوحده.
مريم بهدوء :دكتور يوسف أولا حضرتك مديري في الشغل وبس ثانيا ولا ديني ولا تربيتي تسمحلي أخرج مع راجل غريب مهما كان.
يوسف بإعجاب:كل مرة بتبهريني فيكي يا مريم بعد إذنك لينهض من محله ويعطيها حقيبة بيده ويتحدث بهدوء:ده سبوع البيبي وأنا مكنتش ناوي أخرج معاكي ودي الحقيقة فعلا مش عشان أحسن صورتي قدامك ولا حاجة أنا كنت عايز أشوف رد فعلك مش أكتر وهو ده رد الفعل إلي متوقعه منك وحبيت ارخم عليكي شوية يلا أسيبك تكملي شغلك ليخرج تاركا مريم مصدومة مما حدث.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في خارج مكتب مريم.
تقف ميرا ووجها لا يبشر بالخير تنتظر خروج يوسف من غرفته فهي قد رأته من باب المكتب المفتوح وسمعت كل ما حدث.
ليخرج أخيرا وعلي وجهه إبتسامة حالمة.
لتتحدث ميرا بسخرية:خير يا دكتور أية سر الابتسامة دي.
يوسف بإستغراب: أفندم وأنتي مالك يا دكتورة.
ميرا بسخرية: دكتورة يعني معاها مريم من غير ألقاب وأنا دكتورة لا وكمان جاي لغاية مكتبها بقي حتت العيلة إلي فضلتها عليها.
يوسف بعصبية:كلمة كمان يا دكتورة إعتبري نفسك مرفودة .
ميرا بصدمة:بتطرني عشانها يا يوسف.
يوسف ببرود :دكتور يوسف وأنا مش بطردك علشانها أن بطردك لإنك بتدخلي فلي ملكيش فيه متخلنيش أنسي صداقتنا يا ميرا قلتها ليكي وهقولها تاني أنتي زي أختي ولا أكتر ولا أقل بعد إذنك ليغادر مكتبه تاركا أياها في صدمتها من حديثه معها.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في داخل مكتب.
مازالت مريم علي صدمتها لتفيق أخيرا وتفكر في تفسير منطقي لأفعاله.
لتفتح الشنطة التي أعطاها أياها لتجد عدة علب سبوع من نوع فاخر مدون عليها إسم الصغير زين لتضعهم محلهم وتزفر بتعب فيبدو أنها وقعت في الحب من جديد ومن الواضح أنه من طرفين وليس من طرف واحد.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في مكتب شهاب.
يجلس يتابع عمله بعصبية شديدة فكيف لشقيقته أن تخفي أمر كذابك وماذا كانت تريد منها ومن أين علمت مكان عمل مريم ليتنهد بحيرة:أه يا مريم لسه بتفكري في قلبك بردو متوبتيش من إلي حصلك أنا واثق أنك خبيتي علينا عشان خايفة من المشاكل كده مش هينفع نسيبك تواجهي المشاكل لوحدك ليقرر ما يفعله.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في مكتب يوسف.
يجلس يبتسم علي ما حدث في مكتب مريم هو يعلم جيدا أنها سترفض عزيمته على الغداء لكن فضوله جعله يطلب منها هذا الطلب لتنمحي إبتسامته عندما تذكر ميرا وما حدث منه ليفكر قليلا ثم يقرر فعل شئ ما.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في شقة نهي.
مازالت عائلتها يجلسون معها وقامت بتغير رقم هاتفها فهي تعلم جيدا أن علي يحاول الإتصال بها من ما فعلته مع والدته لكنها لن تعطيه الفرصة لذلك.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في شقة والدة علي.
تجلس هي وأولادها يشاهدون التلفاز.
لتتحدث ندي بتوتر:ماما.
إنتصار بهدوء:نعم يا ندي.
ندي بتوتر:بصراحة أنا جايلي عريس.
ليلتفت لها فريد ووالدتها بإنصات.
لتيحدث فريد بتساؤل:عرفتيه منين ده يا بت.
لتحكي لهم كل لهم عنه أنه يكون قريب صديقتها وأعجب ويريد التقدم لخطبتها.
لتوافق إنتصار وكذلك فريد علي مقابلته.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في فيلا يوسف.
تجلس والدة يوسف تشاهد التلفاز ليرن هاتفها لتنظر علي الهاتف بإبتسامة وترد علي المتصل لتنمحي إبتسامتها بعد فتره وتغلق الهاتف وتنظر له بشرود.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
مساء في منزل والد مريم.
يجلس الجنيع يشاهدون التلفاز بعد تناول العشاء والصغيرة تجلس أرضا مع جدها الذي يلاعبها بالألعاب وسط شرود مريم المستمر الذي لاحظه شهاب بكل سهولة.
ليتحدث شهاب ببرود:مريم .
مريم بإنتباه:نعم يا شيبو.
شهاب بعتاب:ليه مقولتيش لينا أن نهي جتلك الشغل.
مريم بصدمة:عرفت منين.
شهاب بهدوء :مش مهم عرفت منين المهم حصل ولا محصلش.
مريم بحزن:حصل.
رقية بلهفة :عملت ليكي حاجة يا بنتي.
لتحكي لهم كل ما حدث أثناء هذا اليوم بالتفصيل.
ليتحدث شاكر بعتاب:ليه كده يا بنتي.
مريم بحزن:محبتش أزعلكم.
رقية بغل:أه يا ناري منها صبرها عليا بس.
مريم بهدوء :خلاص يا أمي ربنا يبعد أزاها عنا بعد إذنكم هقم أنام تصحوا علي خير.
الجميع :وانتي من أهله.
……..…..بقلم زينب سعيد……....
في غرفة مريم.
تجلس تبكي بشدة فكيف ليوسف أن يخبر أحد بما حدث لتمسح دموعها بعنف وتقرر فعل شئ ما في الغد؟؟؟؟؟
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية طلقني زوجي" اضغط على اسم الرواية