رواية وعود ماضية الفصل العاشر بقلم ميار محمود
رواية وعود ماضية الفصل العاشر
فى الشارع
كان سيف يسأل على والده فى كل مكان سأل أصدقائه و سأل فى عمله و قالوا أنه لم يأتى العمل و ظل يبحث يميناً و يساراً حتى ذهب خلف منزله لكِ ينظر إن كان ذهب إلي هناك لأنه يحب تقضيت وقته هناك و لكنه و فجأة صدم سيف من وجود جثة مشوه لم يتعرف عليها سيف و لكنه إرتعد من فكرة أن تكون هذه جثة ولده كل شئ يدل على إنه والده هذه الملابس و خاتم الزواج الذي يرتديه فى يده و ساعة يده و لكنه كان يحاول طرد هذه الفكره من العقله ظل واقفً حتى يحاول عقله إستيعَب الوضع، قام بالأتصال على الشرطة و هو يحاول التحكم فى أعصابه و عدم النظر إلي الجثة و لكن عاقله يريد الإستمرار فى النظر عينه تتحرك بشكل تلقائي كان منع عينيه من أن تبكى و لكن خانته عينيه لا يعرف لماذا و لكن الموقف سئ، جائت الشرطة و أخذوا يصورون الجثة.
الشرطي: عايزين نسالك كام سؤال.
سيف بحزن: اتفضل حضرتك.
الشرطى: أنتَ إزاى لقيت الجثة و اشمعنا كل اللى حولين البيت مشفوش الجثة إلا أنتَ.
سيف: أنا ولدى بقاله يوم مختفى و محدش يعرف عنه حاجه و أنا فضلت أدور عليه لحد أما قولت أدور عليه فى أكتر مكان بيحب يكون متواجد فى و لمه جيت لقيت الجثة دِ.
الشرطي: تمام احنا هنبعت الجثة للطب الشرعى عشان نقدر نعرف هوية القتيل، و أكيد هنبعتلك عشان تيجى تقول أقوالك.
سيف: تمام حضرتك.
جائت سيارة إسعاف و أخذت الجثة و ضعت الشرطة علامات ممنوع الذهاب إلي مسرح الجريمة، و ذهبت.
ذهب سيف إلي بيته و دخل البيت.
مها بقلق: ها لقيته سالت عليه فى كل مكان.
سيف: للأسف سألت كل اللى يعرفهم و رحتله الشغل و محدش يعرف عنه حاجه.
مها: هيكون راح فين يعنى، استر يارب.
سيف لنفسه: يا خوفي لتطلع الجثة دِ ليك يا بابا بس برضو مش لازم أقولها دلوقتى نستنى تحليل الطب الشرعى.
مها: سيف يا سيف، يا بنى.
سيف: ها بتقولى حاجه يا ماما.
مها: أنتَ مش معايا خالص، أدخل إرتاح دلوقتى.
سيف: تمام.
ذهب سيف إلي غرفته.
فى الشركة.
قام إياد بالاتصال على فيونا.
فيونا بحب: ألو يا إياد عايز حاجه أجبهالك.
إياد بهدوء: ياريت تيجى على مكتبى دلوقتى عايزك.
فيونا بفرحة و استغراب : ثواني و هتلاقينى عندك.
أغلقت فيونا مع إياد و خرجت من مكتبها متجهة إلي مكتب إياد و قبل أن تدخل وقفت عند مكتب وعد و أخرجت مرأة تعدل فيه مكياجها و هى تعدله نظرت إلي وعد وجدتها لا تعطيها أي اهتمام فغضبت و نظرت على مكتبها وجدت بوكس هدايا موضوع على مكتب وعد.
فيونا بغضب: على فكره الشركة هنا مش للحب و الهدايا.
وعد ببرود: و هى تنظر إلي الورق التي بين يديها و تتابع عاملها: لا دَ مش حب دِ هدية من مستر إياد أصله وزع على كل الشركة شوكولاته و حطلى أنا و فيروز صحبتى الشوكولاته فى بوكس، أنتِ مأخدتيش و لا إيه، أنا ممكن أديكِ واحده على فكره لأن البوكس شكله فى شوكولاته كتير و أنا كريمة جداً.
فيونا نظرت إلي وعد بغضب و توعد و قامت بدق باب مكتب إياد.
دق دق.
إياد: اتفضل.
دخلت فيونا و هى فى قمة غضبها: إياد أنتَ لازم تكرش الزفته اللى برا دِ و دلوقتى.
إياد بصوت عالى: فيونا اتكلمي بأدب وعد معملتش حاجه، و إيه اللى أنتِ قولتهولها دَ.
فيونا بغضب: أيوه ما هى الهانم خلاص أكلت عقلك و اشتكت مني، نفسي أعرف فيها إيه أحسن مني عشان تفضل تحبها طول السنيين دِ، أيوه أنا بحبك و أنتَ ملكي و لو مبقتش ليا مش هتكون لحد تانى، تحاول فيونا التقرب من إياد و تضع يدها على اكتفه، أنا أحلى منها و اذكي منها و مستويا زى مستواك أنا هقدر أدعمك بعدين أما هى لا، متخليهاش توقع بينا هى أكيد عايزاك عشان فلوسك.
كانت وعد تقف أمام الباب الذي تركته فيونا مفتوح قبل أن تدخل، نظر إياد إلي تلك التى تقف تبكى أمام الباب بأنهيار يكاد صوت شهقتها يصل إلي أذنيه شعر بالذنب و قد تمزق قلبه لِ رويتها هكذا، قامت وعد برفع وجهه حتى تلاقت عيونها مع أعين إياد حتى أخذت تجرى إلي الخارج.
قام إياد بصفع فيونا على وجهها و بعد أيديها و قام بالجرى وراء وعد فى الشركة إلي أنا خرجت وعد من الشركة و ظلت تجرى و تجرى و إياد كان يتبعها إلي أنا وجدت نفسها أمام الطريق و سيارة قادمه من بعيد سوف تقوم بدعسها و فجأة قام إياد بالصراخ وعد.
ولكن لحظة أين اختفت لا يوجد أثر لها نظر إياد إلي الجانب الأخر وجد وعد بين أحضان مراد نعم هو من قام بأبعادها عن الطريق و انقذها، ظلت وعد ممسكه بقميص مراد بخوف.
ذهب إياد بغضب إلي الجانب الأخر و قام بسحب وعد من أحضان مراد و قال بغضب أنتِ فرحانه كدَ كان هيجرالك حاجه.
مراد بهدوء: أنتِ بخير.
و لكن وعد منهارة لا تتحدث.
إياد بغضب: هى بخير امشي أنتَ بقا و متشكرين لانقذك ليها.
مراد ببرود: أنا بسال الأنسة إيه اللى دخلك أنتَ.
وعد بشهقات: أنا بخير متشكره لِ حضرتك على انقاذى ثم نظرت إلي إياد و لم تعطيه أى اهتمام.
مراد: العفو على إيه لو رايحه حته وحابه إنِ أوصلك معنديش مشكلة.
إياد: لا هى هترجع معايا الشركة و لو حابه تروح أنا هروحها.
وعد بلا مبالاة لكلام إياد: ممكن توصلنى يا أستاذ اسمك إيه.
مراد: اسمى مراد و ابقا ابن عم إياد.
وعد: اتشرفنا اسمى وعد.
مراد: أنا أكتر يا أنسة وعد اتفضلى هوصلك.
إياد و هو يجز على أسنانه: تعالى معايا يا وعد لسه شغلك مخلصش.
وعد بغضب: ابقا خلى ست عود القصب تخلصوا و أنا مستقيله.
فهم مراد أن وعد تعمل جديد بشركة و أن فيونا قامت بتضيقها.
إياد بصوت عالى غاضب: أنا ههزقلك فيونا بس تعالى الشركة.
وعد: لا مش راجعه.
إياد: طيب لو هتسيبي الشغل يبقى هتدفعى الشرط الجزائي اللى هو قمته ربع مليون جنيه.
وعد بصدمة: نعم.
مراد: متسبها يا إياد تمشي أنتَ بتدخل فى حياتها ليه.
وعد بغضب: ونبى ابقا عقل إبن عمك و قوله إنه مالوش حق يدخل فى حياة النوظفين بتوعه ثم تركتهم و ذهبت.
مراد زى ما سمعتها كدَ و ذهب مراد وراء وعد.
مراد: استنى يا أنسة هوصلك.
كان يقف إياد فى الشارع و هو غاضب و قام بالذهاب إلي الشركة.
فى الشركة.
مازن وضع يده على زرار فى هاتف المكتب و قال أنسة فيروز مممكن تجبيلى كوباية قهوة.
فيروز: تمام يا مستر مازن.
فى مكان أخر فى مزرعة يملؤها الزرع و الهدوء و نسمات الهواء الطلق يوجد بيت صغير فى المزرعة.
داخل البيت.
تقف ممرضات بجانب مريضه بقومون برعايتها.
الست بحزن: محدش جه سأل عليا يا بنتى.
الممرضة: للأسف لا.
هى: أنا زهقت مش هقدر أفضل هنا كتير يا بنتى.
الممرضة: طب خفى بسرعة عشان يجوا و يخدوكِ من هنا.
هى: أنا قلقانه أوى و مش مطمنه.
الممرضة: طب ممكن تاكلى و تاخدي الدواء عشان أخليكى تكملي.
هى: حاضر.
فى القصر.
كان يجلس الجد و الغضب و الشر على وجهه.
الجد بغضب: احنا لازم نخلص من إياد و إلا مش هنعرف نأخد الفلوس خالص و هيتحكم فى كل حاجه و مش هنقدر نوقفه و بعد كدَ هيتفرعن علينا و يدينا مصروفنا.
سعيد:للأسف مش هينفع نقتله.
الجد: ليه بقا.
سعيد: لأن لو قتلنا الفلوس كلها هتروح للدولة لأن ملناش الحق إننا نورثه لازم هو يتنازل عن الفلوس بإرادته.
الجد: و دِ هنعملها إزاى و إياد مستحيل يتنازل عن فلوسه لينا.
سعيد: و أنا اللى بقول عليك ذكى يا بابا، أكيد مش هيتنازل بإرادته لازم نغصبه على إنه يتنازل، سيب الموضوع دَ عليا أنت عين بس حد يراقبه الفتره دِ و أنا هخلى يتنازل عن كل حاجه ليا.
الجد بغضب: ليك إزاى يعنى.
سعيد بتوتر: قصدي لينا يا بابا لينا.
الجد: ماشي أنا هبعت واحد يراقبه و أنتَ خليك وراه أهو يكون فى منك منفعه بدل عيالك اللى مش نافعين فى حاجه.
نظر سعيد إلي والده بغضب و خبث قال لنفسه أنا هوريك يا بابا مين اللى مفيش منه منفعه.
فى المطبخ كانت تقف نهى و سومية يقومون بعمل الغداء و كانت تجلس معاهم سميرة و تتحدث معاهم و فجأة دخلت سلوي ببرود.
سلوي: أنتِ ياللى إسمك إيه.(كانت تشير إلي سومية)
سومية: أيوه يا هانم.
سلوي: شوفيلى أي حاجه أكلها، عشان جعانه.
سومية: حاضر يا هانم.
ذهب سومية تحضر بعض الطعام لِ سلوي.
سلوي ببرود: إزيك يا سميرة.
سميرة: الحمد لله، أمال إبنك مش ظاهر ليه.
سلوي بغيظ: عايش مع أبوه.
سميرة: ابقى سلميلي عليه و خليه يجي يقعد معانا.
سلوي بغضب: ماشي، سومية حضري الأكل و هاتي على أوضتي.
سومية: حاضر يا هانم.
ذهبت سلوي إلي غرفتها مسرعة.
فى الشركة
جلبت فيروز إلي مازن القهوة.
فيروز: اتفضل القهوة.
ارتسمت الابتسامة على وجه مازن و قام بإرتشاف بعضً من القهوة و فجأة تلاشت الابتسامة.
مازن: يع إيه دَ.
فيروز: إيه مالها القهوة.
مازن: إيه دَ القهوة مالحة.
فيروز بضحك: يالهوى معلش أنا إندماجة و أنا بعمل القهوة و حطتلك فى القهوة ملح بدل السكر أصل أنا ساعات بعمل مع بابا كدَ فى البيت لمه ببقى زعلانه منه بحطله فى القهوة ملح بدل السكر عشان أعرف إذا كان بيحبنى و هيشربها و لا لا و كمان الأتراك بيعملوا كدَ لمه بيتقدملهم عريس، بعتذرلك جداً هعملك واحده جديدة.
ذهبت فيروز مسرعة لتحضر واحدة أخري لم تنتظر أن تعرف رد فعل مازن.
نظر مازن إلي طيفها و هى تخرج من المكتب و فجأة ظل يضحك و الأبتسامة لا تفارق وجهه و قام بشرب القهوة.
مازن لنفسه: مكنتش أتوقع أبداً إنِ أعمل كدَ بس أنتِ فى يوم واحد دخلتِ قلبي يا تري هتعملى إيه تاني فى قلبي إذا كنتِ سوف تكونين قدري ، فَ مرحباً بكِ فى عالمِ يا فيروزي.
بعد دقائق ليست كثيرة جائت فيروز و وجدت أن مازن قام بشرب القهوة.
فيروز بتوتر: حضرتك شربت القهوة كدَ إزاى أنا أسفة جداً، جبتلك واحده غيرها.
مازن بأبتسامة على توتره: متقلقيش عادي هاتى القهوة دِ و قام بشرب القهوة تحت سعادته فمذاقها كان رائعً، ظلت فيروز تنظر له بأحراج و عينيها تلتقي بِ عينيه كلما أدرت وجهها.
مازن: حقيقي بدون مجاملة أحلى كوباية قهوة حلوه و مره شربتهم.
فيروز بسعاده: بجد.
مازن: بجد.
فيروز بضحك: خلاص بعد كدَ هبقى أحضر لِ حضرتك كل مره تتطلب القهوة واحده حلوه و التانيه ملحه.
مازن بضحك: كدَ ممكن أموت.
فيروز: لا متقلقش ما بابا لسه عايش لحد دلوقتى و بيشربها غصب عنه.
مازن: أطمن يعنى خلاص ماشي يا قدرى.
فيروز باستغراب: قدرك.
مازن بتوتر: أنا اتلغبط معلش.
فيروز: تمام حضرتك هروح أكمل شغلِ لأنِ شويه و هروح.
مازن: تمام اتفضلى.
خرجت فيروز إلي مكتبها و جلست و شعرت أن دقات قلبها تتسارع و وضعت يدها على قلبها.
فيروز: أوعي تحبِ مديرك يا فيروز مينفعش تمام اهدي كدَ و ركزى فى شغلك و أنتَ متدقش لحد سامع، كانت تشير إلي قلبها.
فى الجامعة.
كانت تتمشي ليا مع ياسين.
ليا بأبتسامة: أنا سعيدة إنِ اتعرفت على حد زيك يا ياسين بسعاده: أنا أكتر بجد أنتِ حد طيب و دمك خفيف.
ليا: بابا و ماما بيقولوا كدَ مسمينى تحفة البيت، و كمان عشان بضحكهم و بعمل فيهم مقالب و هما كمان بيعملوا فيا مقالب بس بابا بيجى و يصالحنى بعد كدَ و بأخد منه فلوس كتير.
ياسين بحزن: ربنا يديمهم فى حياتك و تفضل السعادة مليا بيتكم.
شعرت ليا بحزن ياسين: يارب، إليه رأيك نطلع نتمشي شويه برا الجامعة محاضرتنا خلصت خلاص.
ياسين و هو يتحرك بعصا اليد: ياريت.
و لكن فجأة استوقفهم مجموعة شباب التي كانت معاهم فى المحاضره.
شاب 1 باستهزاق: خساره فيك القمر اللى ماشيه معاك دِ.
شاب 2: إيه رأيك يا قمر أنتِ سيبك من الواد دَ و تعالى معانا.
ليا بغضب: الأحسن ليكم تمشوا من هنا و إلا مش هيحصل كويسه و أخذت ليا ياسين و ذهبوا خارج الجامعة و ظل الشباب خلفهم إلي أن وصلت إلي مكان خارج الجامعة.
ليا نظرت إلي ياسين وجدته تائه و حزين يحاول منع دموعه من النزول: سيبك منهم دول عيال رخمه و لسه هنقابل منهم كتير إلي رأيك نأكل أيس كريم.
ياسين بحزن: مش عايز ممكن توقفي ليا بس تاكسي و أنا هروح.
ليا بحزن: حاضر.
و لكن فجأة قام الشباب بمسك ليا من يدها نظرت ليا بغضب إلي يد الشاب الذى أمسك يدها و قامت بحركة سريعة أطاحت به أرضًا خاف صديقه منها و ذهب و ترك صديقه ملقىً على الأرض.
ليا بغضب: عيال بارده قولتلك أحسن تمشي و إلا مش هيحصل كويس محدش صدقنى.
ذهب ليا إلي ياسين الذي يقف بذهول.
ليا بضحك: مالك فاتح بوقك كدَ أخده دروس كارتيه و جودو.
ياسين بضحك: ما شاء الله بحركة واحده كسرتي الولد.
ليا بفخر: دِ أقل حاجه عندي إلي هيقرب من أعز أصدقائي هيبقى دَ جزاته.
ياسين بضحك: أفهم من كدَ إنِ أعز أصدقائك.
ليا: طبعا، تعالى نقعد على الكورنيش شويه.
نظر ياسين إلي ليا بسعاده ووافق: ماشي.
بعد قليل جاء مازن و أخذ ياسين و ذهبوا إلي البيت و إنتهت فيروز من عملها و علمت بما حدث لِ وعد و قررت أن تحدثها بعد أن تصل إلي بيتها.
فى السيارة كان يركبها مالك و ذهب بها مثلما طلب منه إياد و كان يسرع و هو بالسيارة و فجأة..........
ذهبت وعد مع مراد فى السيارة حتى وصلت إلي بيتها.
وعد: متشكره جداً يا أستاذ....
مراد: مراد.
وعد: أيوه أستاذ مراد، قول لِ إبن عمك إنِ سبت الشغل يبقى يخلى الحرباية اللى عنده تخلص الشغل كله بقا.
مراد بضحك: مش قادر بجد أنتِ مشكلة أنتِ قصدك على فيونا المشكلة.
وعد: أيوه هى عود القصب دِ.
مراد: متشغليش دماغك بيها هى كدَ فيونا بتحب تضايق أى حد بيقرب من إياد.
وعد: أنا مجتش جمب مستر إياد أنا جايه عشان أشتغل مش عشان أحب فى مستر إياد.
مراد بسعاده: أقولك فكره أحلى بدل ما تسيبي الشركة.
وعد: قول.
مراد: أنتِ تيجى تشتغلى السكرتيره الخاصه بيا و السكرتيره بتاعتى هبعتها تشتغلى مكانك فى مكتب إياد إيه رأيك.
وعد بسعاده: بجد هكون شاكره ليك جداً.
مراد: تمام اتفقنا بكرا تيجى الشغل عادى.
وعد: تمام مع سلامه أستاذ مراد.
مراد بضحك و هو يدير السيارة: مراد بس يا وعد، سلام.
قامت وعد بالدخول إلي بيتها و كانت تفتح بالمفاتيح و هى تتحدث مع نفسها: إنسان برأس بخاخه هو و الخنفسه اللى شغاله معه فى المكتب أحسن يولعوا سوا مع بعض، هموت و أعرف برضو بتأكل إيه هبقى أسالها بقى بس بعد أما أخد حقى و أقطع شعرها قدام الشركة كلها ما هو أنا مش هسيب حقى و الانسان البارد اللى إسمه إياد دَ كان امفروض هزق الحرباية دِ من الاول بس إزاى و هى قلعه طول اليوم كدَ و بتحط إيدها على كتفه بنى أدمه مستفزه و فجأة صدمت وعد.
وعد: إيه دَ إزاى.........
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وعود ماضية " اضغط على اسم الرواية