Ads by Google X

رواية أصابها عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم كنزي علي

الصفحة الرئيسية

 رواية أصابها عشق  بقلم كنزي علي 




رواية أصابها عشق الفصل الحادي عشر 11



لينا فى لحظه حست بغرقان قلبها صدمه قويه نزلت عليها ...و

مروان لاحظ زعلها قام وقف مسك القماش :مجرد سؤال يالينا متكبرهاش
و أكيد من حقك تلبسى اليريحك وعمتا انتى عارفه أن الاسود ملك الألوان
يلا ورينا شطرتك قصيت القماش
عاوزك بالدبابيس تظبطيه على المنيكان
ومادد ايده ليها بالقماش
لينا قامت بتقل قربت اخدته
وقفت فى وشه وبأبتسامتها الحزينه :هو انت ليه قاسى كده
ليه ياباش مهندس مُصر تحطنى فى القاعده الشاذه
بتهز راسها ... مش من دلوقتي لاء من أول ما شوفتنى لمااا رفضت أسلم عليك نظرتك ساعتها ونظراتك ليا فى حاجات كتير فهمتها دلوقتي
مش مجرد سوء تفاهم منك ليا فى موضوع الباب وخلاص لاء
ده اقتناع منك انك شايفنى مش طبيعيه
مروان بعدم فهم :بتقولى ايه يالينا مش فاهمك
لينا :بقول الحقيقه بقول ازاى شايفنى
مختلفه يامروان أنت شايفنى مختلفه
مروان :مختلفة ايه وشاذه ايه أنا مقولتش حاجه لكل ده
مجرد سؤال ..... إستفسار
فضول مش أكتر
لينا :كداب أيوه ياباش مهندس أنت كداب
علشان انت على طول شايفنى مختلفه غريبه
ضمت شفايفها ..
بوجع ... شايفنا مستحيل نتلاقى فى نقطه واحده
مروان حسسها مزودها مكبراها مش حاسس أنه قال حاجه تستدعى كل الكلام ده ......
بص بعيد ورجع
بصلها :ليه كداب يالينا ليه قولتى شايفك غريبه مختلفه شاذه قولتلك لاء فين الكدب فى كده
لينا بصتله ثوانى : لو مش شايفنى مختلفه كنت بسؤال بسيط لنفسك ليه على طول لينا لبسه اسود
هاه امتى ياباش مهندس فى مجتمعنا بنلبس اسود
بلعت ريقها وبرعشه بترجف قلبها.. ماما... أمى اتوفت من كام شهر وو
مروان اتصدم ..... برق
لينا بدموع نزلت مسحتها بسرعه
:كل مااا أقرر أغير الاسود بحسها بتقولى نسيتينى يالينا
عرفت ليه انت كداب

وبكت وجرت على البلكونه

مروان رجع شعره لورا بضيق
ازاى مفكرتش فى حاجه زى دى يا الله
صوت بكاها وصله اتوجع عليها والإحساس الاسوء أنه السبب
جز على سنانه جامد وراحلها
وقف مقابل ليها
لينا انتبهت ومسحت دموعها وجايه تدخل
مروان سبق ولا ارادى : أمى اتوفت تقريباً من عشر سنين
عمرى ما نستها يوم واحد
بصلها بتلطيف ... مش علشان انا راجل هتقولى مش هيحس زى البنت
هز راسه برفض
لاء يالينا وجع عمرى كله بحاول اتخطاه واكمل حياتى علشانها
حب الام مابيتنساش لا بأيام ولا بشهور ولا بسنين ومجبرين نتخطاه
ونكمل حياتنا
بصلها وقرب خطوه : عندك حق أنا كداب
يمكن المشكله أن أول مره اتعامل عن قرب بمحجبه
آسف يالينا أوعدك انى عمرى ما هشوفك مختلفه تانى
بأبتسامه .. هشوفك أنك احلى لينا شوفتها
ها هتسامحينى ولا قلبك اسود
لينا مقتنعتش عارفه أنه بيلطف
حاولت تبتسم
وانتبهت على صوت موبايلها

دخلت تشوف مين وكان عاصم
لينا :سلام عليكم ... ازيك يا عاصم
عاصم :وعليكم السلام الحمد لله ازيك انتى عامله ايه
لينا : الحمد لله كويسه
عاصم :مالك يالينا صوتك متغير ليه
لينا انتبهت على مروان وراها
بصتله بأحراج
ولعاصم :كويسه مفيش حاجه
عاصم :أنت فين دلوقتي
لينا :أنا فى شركه تاج فى الكورس
مروان صوت عاصم واصله بيحاول يستشف مين ده
عاصم :قدامك كتير
لينا بصت فى الساعه :تقريبا ساعه
عاصم: اوكى يالينو هكلمك لما تخلصى
خلى بالك من نفسك
لينا :وأنت كمان
عاصم : مع السلامه
لينا :الله يسلمك

مروان حاطط أيده فى جيوبه مقابل ليها ونظره لفونها وأستفسار بعينيه لعينيها
لينا :أحم عاصم ابن خالى
ايييممم القماش
وبتبص حواليها تجيبه من على التربيزه وبتظبطه على المنيكان
مروان وقف لحظات
ولا ارادى بيفكر فى كلامها مع ابن خالها فى الموبايل
وانتبه عليها .... القماش تقيل عليها وهيا بتظبطه قرب منها وابتدى يساعدها ويقولها على ملاحظات ....
لينا بتحاول تركز فى شغلها وتنسى الكلام القالهولها مؤقتا.......

_____&&&&&&&&

آدم وبسنت قربوا من بعض الفتره الاخيره بشكل كبير
بسنت مبسوطه ....
وفرحانه بأحساسها ناحيه آدم
آدم مبقاش قادر يدارى مشاعره وإحساسه ناحيتها وكتير عاوز يصرح بحبه ليها
بس خوف وقلق من رد فعلها ورد فعل مروان وياترى نتيجته هتكون ايه
هيا ديما بتتكلم عن مروان كويس جدا ومروان كمان كده
متلغبط مش قادر يفهم علاقتهم ايه بالظبط
قاعد مع مروان فى كافيه
مروان : وهيا بتقولى انى كداب وانى شايفها مختلفه خصوصا بعد ما عرفت ليه بتلبس اسود حسيت بضيق من نفسى اوى
آدم :ما أنت بتقول أنك اعتذرتلها فأيه المضايقك
مروان :مش عارف حستها موجوعه منى آوى
صوت بكاها وعينيها الزاد فيها الحزن أكتر ما هيا وانى السبب خنقنى جدا
ونفخ بصوت
آدم :الموضوع مش مستاهل تضايق علشانه اوى كده
موقف وحصل كبر دماغك
وشرب اللاتيه ...
وبتفكير ...

اخر يوم فى الجامعه بعد ما النتيجه طلعت مروان كان عازم يوسف وآدم على الغدا
فأدم انتهز فرصه ان مروان قام يكلم والده
وقال ليوسف
ادم : يوسف انت صاحبى واخويا واحنا اتخرجنا اهو الحمد لله
وانا مقدم من فتره على كذا حاجه وإن شاء الله اشتغل فى تخصصى قريب غير شغلى فى التسويق دلوقتى وو
يوسف : فى ايه ياادم ليه المقدمات دى كلها
آدم اثناء الدراسه كتير كانوا بيذاكروا عند مروان او يوسف
وشاف بسنت كذا مره واعجب بيها بس مكنش ينفع يتكلم وهو لسه طالب وليوسف : احم انا بصراحه كنت عاوز اطلب ايد الانسه بسنت اختك
بص انا عارف انك هتقول لسه بدرى لأنى لسه ببتدى لكن
يوسف قاطعه بأحراج : آدم اناا مش عارف اقولك ايه بس
آدم : يوسف اوعى تفهمنى غلط والله انا لما كنا بندرس مع بعض لمحتها صدفه وو
يوسف بإحراج : ادم يمكن المتعرفهوش ان بسنت ومروان فى حكم المرتبطين اهالينا قرأوا فتحتهم من سنين
آدم اتصدم ...
شاف مروان جاى عليهم
ليوسف : ممكن مروان ميعرفش انى اتكلمت معاك فى حاجه زى دى لو سمحت
يوسف بأبتسامة إطمئنان : اه طبعا متقلقش
وعدت السنين وكانت ديما فى باله مكنش يعرف انه لسه بيحبها غير لما جت الشركه واشتغلت فيها وقربوا من بعض
قطع تفكيره ...
مروان : ادم يا آدم
ادم : هاا
مروان : ها ايه بنده عليك رحت فين
آدم : مرحتش اييه
وبتردد ..هوااا احم .. أنت وبسنت فى حاجه ما بنكوا
مروان أستغرب :حاجه ايه تقصد ايه
آدم :ايييه من فتره كبيره تقريبا من اول ما اتخرجنا يوسف كان قالى انت وبسنت اهاليكوا قرأوا فتحتكوا من سنين وو
فاا علشان كده بسأل فى حاجه ما بنكوا
بما ان عدى وقت كبير وومحصلش ارتباط رسمى
مروان بتفكير واسأله كتير سألها لنفسه ليه ادم متكلمش معاه فى الموضوع ده هنا فهم السبب ....
وبمروغه :وانت ايه اليهمك فى أنك تعرف
آدم بلع ريقه وزاغ بعينيه :ابداً افتكرت فجأه وقولت أسألك عادى
بصله ثوانى. .. مروان أنت بتحب بسنت
مروان بأبتسامه :أكيد
آدم بصدمه :ايه
مروان بمروغه أكتر :ايه ايه أكيد بحبها مش بنت عمى
آدم حط ايديه على دقنه نازل على رقبته
بغيظ وفى نفسه
اعمل ايه ياربى أسألها تقولى بحبه ماهو ابن عمى
وهو يقولى بحبها ما هيا بنت عمى
غمض عينيه
مروان أبتسم على منظره
وعلى ملوعته لصاحبه
عاوزه يعترف بحبه ويدافع عنه مش يكون سلبى كده..

عدى كام يوم لينا بتتمشى مع يارا بعد الكليه
يارا :الدبدوب ده حلو اوى ايه رأيك أجيبه لمصطفى
لينا بتريقه : تجيبيه لمصطفى
ليه هو نونو وعاوز حاجه تسكته
يارا :هو انتى اخرك فى معرفة الدباديب أنها للبيبيهات
يابنتى بقى دلوقتى بيهادوا بيها البيحبوا بعض
لينا بأستغراب :هيا مال المحلات كلها قالبه دباديب وورد كده ليه
يارا اتنهدت بحب : علشان الفلانتين الاسبوع الجاى
اةةةة يالينو تفتكرى مصطفى هيعملى مفاجأه ويقولى أنه بيحبنى
لينا : بتحسى بأيه
يعنى إحساسك ناحية مصطفى عامل ازاى
يارا : ملكنى يالينا شاغل عقلى قبل قلبى لما بشوفه قلبى بيدق جامد بحس انى نفسى أجرى عليه واحضنه اوى واقوله أد ايه بحبك أد ايه بعشقك
بصتلها بوجع .... نفسى يحس بيا
نفسى يبطل يشوفنى مجرد قريبته وخلاص
لينا صعبت عليها صاحبتها مسكت ايديها جامد :ادعى لربنا يقربه منك فى الحلال مفيش احسن من أن الواحد يدعى لنفسه
يارا :يارب يارب
هو انتى مالك بقالك كام يوم على غير عادتك
لينا :مش عارفه مالى حاسه انى مخنوقه اوى
بتردد ... تعرفى أن مروان كان شايف انى بلبس اسود علشان شايفه أن الألوان حرام
يارا :معقوله ليه فكر كده
لينا :علشان شايفنى غريبه
لما بدخل تاج بحس انى من عالم وهما من عالم تانى خالص
يارا : ليه يالينا هو انتى ناقصك ايه لبسك كله برندات وحلوه ومهندسه ناقصك ايه علشان تحسى بكده
لينا بصتلها بحيره
ولنفسها ... ليه مروان شايفنى كده
يارا :فوكى كده وخليكى واثقه فى نفسك زى ما انتى على طول واثقه من نفسك
قوليلى يالينا تفتكرى حد هيعبرنا بورده حتى بلاستك فى عيد الحب
لينا بصتلها ....
ومقدرتش
وضحكت......

مروان الكام يوم الفاتو شاف لينا بنظره مختلفه أنها فعلا لا غريبه ولا مختلفه يمكن علشان من لفلين مختلفين
بس ده ميخليهاش مختلفه
بقى بيتكلم معاها كتير ومش كل كلامه فى الشغل ساعات بيتكلموا عن افكارهم فى مواضيع مختلفه بيعجب جدا بوجهة نظرها
احساس جواه عاوز يعرفها أكتر واكتر

لينا اقنعت نفسها أن مروان ميقصدش يزعلها وكان سوء تفاهم وعدى
مروان للينا فى الكورس الخاص :شوفى التصميم ده محتاج شويه تظبيطات صفى زهنك وشوفى ناقصه ايه
وأنا هشتغل جنبك على القماش
الباب خبط ودخلت شذى بأبتسامه قربت من مروان :مستر اتفضل هابى فلانتين
وادتله ورده
مروان بأبتسامه خدها منها : ميرسي ياشذى كلك زوق
شذى :دا أنت الزوق كله يامستر
امممم عن إذنك علشان معطلكش
مروان :اوك وميرسى مره تانيه
وحطها على التربيزه جنب لينا
لينا جايبه شفايفها على جنب
مروان شافها وغصب عنه أبتسم
وجت نفين ونفس النظام
ويعتبر كل البنات الموجوده فى الشركه عيدت عليه
لينا حطه ايديها على خدها
وبصه ناحية الباب المش بيخلص من كتر البنات البتدخل
وأخيرا دخلت داليا بطرقعه لصوت حذائها العالى وبأبتسامه واسعه جدا قربت من مروان :مستر مروان
وبتديله بوكيه ورد صغير
وقربت باسته ...
هابى فلانتين كنت حابه أكون أول واحده تقولك هابى فلانتين
للأسف كنت موصيه على الورد بس اتأخر ولسه واصل دلوقتي
مروان :ميرسي ياداليا تعبتى نفسك هابى فلانتين
داليا ضحكت :أكيد انت تستاهل أكتر من كده بكتير اوى
وبصت للينا البتبصلها بسخريه :اوكى يامستر انجوى .... وخرجت
مروان حس أكيد أن طريقة داليا أوفر وتلقائياً بص للينا
البتبص عليها بتعجب وخصوصا من لبسها الضيق جدا
العباره عن بدى كت وعليه جاكت قصير وجيبه جلد قصيره جدا وعليها بوت
مروان شاف نظرتها للبسها ولمناطق معينه : حريه شخصيه يالينا
لينا بصتله وبتريقه :حريه شخصيه
وبصت للتصميم البتشتغل عليه
وبتمتمه ... أمال لو مكناش فى الشتا كانت لبست ايه وبوس واحضان وفى الآخر يقول حريه شخصيه
دا مش بعيد ينزل عليهم صاعقه من السماء
مروان جنبها واكيد سمعها ومع آخر كلامها ضحك :صاعقه من السماء يالينا
لينا برقت لحظات عرفت أنه سمعها بس لما اتلقته ضحك عرفت انه مضايقش وغصب عنها ابتسمت
مروان بمروغه :وافرضى نزلت الصاعقه وانتى موجوده فى الشركه
لينا بتفكير وعارفه أنه بيهزر :لاء طبعا لأن محدش بيشيل ذنب حد
يعنييي احتمال تنزل وأنا مش فى الشركه أو يادوب لسه طالعه منها هههه
مروان أبتسم وبفضول : اممم لو عندك بونس أنك تنقذى حد هتنقذى مين
لينا :امممم انقذ مين انقذ مييين
عم عبده
مروان :مين عم عبده
لينا :عمو عبده
ورفعت تُرمسها وفتحته وشربت بمزاج وقفلته
أكيد علشان ميعرفش أنه شاى بلبن
مروان اتغاظ .... وكمل قص فى القماش
لينا بمروغه :بس تعرف أنا ممكن انقذك أنت
بسس بشرط
مروان بصلها وبلهفه : شرط ايه
لينا :اممم تنزل فى مينو الشركه مشروب شاى بلبن ههههههه
مروان جز على سنانه بغيظ :انسى يالينا فاهمه انسى
لينا بغيظ :انسى ليه محسسنى أنها خمره دا شاى بلبن
مروان :خمره
خمره يالينا
وفى نفسه كلامك كفيل يجبلى جلطه
لينا :اقولك ايه يعنى ماهو أنا مش عارفه انت ليه مش بتحبه وبعدين حتى لو مش بتحبه مش من حقك تفرض رأيك على الشركه
ولا علشان شركتكوا تعمل الانت عاوزه
مروان : بالظبط كده علشان شركتى اعمل الأنا عاوزه
لينا :بس دى ديكتاتورية
واحذر أنا ممكن أبلغ عنك حقوق الإنسان واعملك انقلاب هههه
وبجديه بصتله ... بس تعرف انت عمرك ما كنت ديكتاتورى
ليه مش بتحب الشاى بلبن ؟
مروان فكر لحظات بذكرى وبهروب : بتحبى الشاى بلبن اوى كده
لينا :طبعا غير طعمه اليجنن
.. بيقوينا
مروان :بيقوينا؟
لينا ابتسمت بحزن :ماما كانت ديما تقولى اشربي لبن يالينا علشان يقويكى
وبضحك طاغى عليه الحزن
مروان منتبه جدا ليها حاسس بخنقه وحزن فى صوتها
لينا ..... كنت اشرب كوباية اللبن من هنا وأنزل الشاع العب مع العيال ويضربونى إطلع لماما واخليها تجيبلى كوبايه لبن تانيه اشربها وأنزل تانى والعيال يضربونى تانى هه
تقريبا يوميا كنت بخلص على اللبن العندنا وعند خالى
لحد ما كتر شربى للبن تعب معدتى
فعاصم قالى أن الشاى مع اللبن هيقويكى أكتر
مروان بأنتباه أكتر :عاصم ابن خالك
لينا :أيوه ما خالى ساعتها كان ساكن فى الشقه الجنبنا على طول
لما قالى أن الشاى بلبن هيقوينى أكتر مقتنعتش
فقالى اشربي وهتشوفى هتضربى كل العيال
وفعلا شربته ونزل معايا الشارع وضربت كل العيال
مروان :فعلا
لينا :آه والله بس اكتشفت بعد كده أن عاصم كان بيدلهم فلوس علشان اضربهم هههه وعلشان احب الشاى بلبن وحبيته اوى
وفتحت التُرمس وبتشرب بمزاج
مروان بفضول وهو بيشتغل :عاصم دارس ايه
بيشتغل ايه
لينا وهيا بتظبط التصميم : مهندس معمارى
هو الصمم أدخل هندسه مع أنى كنت عاوزه ادخل فنون جميله
وبصتله .... لما لقيته مصمم فاصممت أن تكون هندسه ديكور مكنش مقتنع اوى بس وافق علشان ميزعلنيش
مروان بتعجب مصتنع :اةةة واضح أنه بيخاف على زعلك اوى
لينا :طبعا احنا ملناش غير بعض
وقامت قربت منه التصميم
ايه رأيك
مروان بغيظ : محتاج تظبيطات
لينا : ليه ناقصه ايه
مروان من غير مايبصلها : ركزى وانتى هتعرفى
لينا :ناقصك ايه نااقصك ايه بس
وبصه لقدام بتفكر
لمحت الورد
لينا محستش بغيره من البنات لأن أسلوب مروان معاهم مش أكتر من مجاملات بشياكه
: احم هواا أنت هتعمل ايه بالورد ده كله
مروان هز كتفه بأنه مش عارف
لينا بصت ناحيه الباب بهمس لمروان :ممكن اخد واحده
مروان :اوك
عم عبده خبط ودخل ياخد الصنيه
لينا بأبتسامة :اتفضل يا عم عبده وكل سنه وأنت طيب
عم عبده :وانتى طيبه يابنتى واخدها
بس لمؤخده هو عيد ايه ده
لينا :ايييه عيد كده اممم
للناس البيقدروا بعض فأنا علشان بقدرك جبتلك ورده
عم عبده :ربنا يجبر بخاطرك يابنتى
وخد الصنيه
لينا بتبص لمروان البيبصلها ورافع حاجبه لكلامها أنها جيبهاله
بتبصله برجاء وماسكه ورده تانيه وبتحريك شفايف :ممكن
مروان شاورلها بأيده ... اتفضلى
لينا ندهت لعم عبده وراحت لعنده وادتله ورده :دى بقى لجنى بنتك وسلملى عليها
عم عبده :الله يسلمك يابنتى تسلمى يارب
لينا جت تقعد لمحت ولمروان
بتبسبسله :بس بس
مروان بصلها
لينا مسكت وردتين وابتسمت : ممكن
مروان غمض عينه وهز راسه بأيوه هو مش عارف حاسس نفسه مضايق
لينا قامت وقفت لما اتلقت سراج وشاكر داخلين عليهم بيمروا على المكاتب
مروان انتبه :اهلا بحضراتكم اتفضلوا

لينا قربت منهم :سراج بيه ازى حضرتك ياريت تقبل منى الورده دى
شاكر بيه اتفضل وكل سنه وانتوا طيبين
اخدوها منها بأبتسامه وحب :
سراج :وانتى طيبه..
شاكر : وانتى بخير
سراج لمروان بهزار : مجتش منك
مروان أبتسم : كل سنه وحضراتكم بألف خير
لينا بمشاكسه :بس أنا القولتلهم الأول وجبتلهم ورد
مروان : متخلنيش اتكلم فى موضوع الورد احسنلك ولا ايه
وغمزلها
لينا :أحم طيب هشوف التصميم ناقصه حاجات كتير
سراج أستغرب طريقتهم
شاكر :طيب هنكمل مرور موافقين
مروان :شكرا لحضراتكم

لينا : بقى كده كنت عاوز تقولهم
منظرى هيكون ايه ساعتها
آدم دخل عليهم لسه هيتكلم لمح الورد راح لعنده :بقولك يامروان أنا هاخد كام ورده كده اصلى معملتش حسابى ومنظرى وحش
وبيمد أيده
لينا حطت ايديها عليهم واخدتهم لعندها : احناا نقسمهم قسمة العدل
آدم أستغرب ثوانى
وأبتسم :طيب دول اربعه انتى اتنين وأنا اتنين

لينا : لاء قسمه العدل أنا 3 وأنت واحده
مروان مربع ايديه
وبيبصلهم بغيظ
آدم : وازاى بقى دى هتكون قسمه العدل
لينا بهزار :أيوه طبعا ما أنا هديلك واحده
بس كأنك اتفاجأت بأنى جيبهالك اوكى
آدم بضحك :اوكى
لينا :فلاش باك بقى كأنك لسه جاى
احم مستر آدم اتفضل أستغفر الله العظيم يعنى هابى فلانتين
آدم :ههههه أستغفر الله العظيم شكرا يالينا
وجاى يتكلم مع مروان
لينا :جرى ايه يامستر آدم هو حضرتك مش هتجيبلى ورده هديه
آدم :آه صحيح نسيت
لينا :ولا يهمك أنا هعمل نفسى اتفاجأت
وقعدت
بسنت دخلت لسه هتخبط شافت
آدم ضحك :أحم لينا
لينا : ايوه يامستر فى حاجه
آدم : هههه اتفضلى وهابى فلانتين من غير استغفر الله العظيم
لينا أخدتها كأنها اتفجأة جامد :ميرسي بجد
وضحكوا
بسنت مبرقه وهتتجنن
مروان هيفرقع شاف بسنت بأحساس غريب مش فاهم معناه قرب اخد الورده من ايد لينا اللسه وخداها من آدم
الانتبه لبسنت البتبصله بغيظ
مروان قرب لبسنت بأبتسامه :بوسى بيبى هابى فلانتين
بسنت بتبص لأدم بإنتقام وتوعد
ولمروان بأبتسامه واسعه : الله يامورى حلوه اوى ميرسى جدا تعرف أنك الوحيد الجبتلى ورده طول عمرك بتهتم بيا
آدم نفسه عالى هيتجنن خرج بعصبيه واضحه ...
بسنت برضه هتتجنن وخرجت على طول

مروان قرب للينا بيبصلها ببب
لينا بفرحه : شرب المقلب اخد ورده وأنا اتنين بس لو مكنتش اخدتها منى كان هيبقى دلوقتي معايا تلاته
مروان طريقتها مضيقاه :هو انتى كل الفارق معاكى الورد
لينا :أحم هوا أنت عاوز الورد أنا ممكن اديلك واحده يعنى لو عاوز
مروان رجع شعره لورا مش فاهم فيه ايه حاسس أن دماغه سخنت نفخ وبتريقه : لو أنا عاوز
لاء فيكى الخير
بيحاول يهدى وبيمسك المقص

لينا قامت قربت منه وبأبتسامة
مروان بص للورد الفى ايديها اتعدل فى وقفته واكيد خمن أنها هتدهوله مش مهم أنها مش جيبهوله مخصوص
المهم انهااا وابتسملها
لينا : أحم هو يعنى كنت عاوزه اقولك حاجه بس مكسوفه
مروان :مكسوفه من ايه يالينا قولى
لينا :أصل يعنى حاسه أنك ممكن تضايق
مروان :اضايق منك ؟
خالص ليه بتقولى كده
لينا بأبتسامه :أحم ...
أصل يارا قالتلى أن شكل محدش هيعبرنا حتى بورده بلاستيك
فا يعنى لو معندكش مانع ممكن اخد دول ههههه واحده ليا وواحده ليها
مروان بأستغراب بيستوعب القالته
لينا بتبص فى الساعه :أنا لازم امشى عدى ساعتين وكده هتأخر وواعدك هشتغل على التصميم
وإن شاء الله يعجبك
وادتله ضهرها تلم حاجتها وتظبط المكان
مروان مسك دماغه كأنه مصدع :اوك
لينا :بس مقولتليش اخد الورد ولا لاء
مروان بغيظ :خوديه يالينا
خوديه
لينا :ميرسى يامستر كلك زوق استأذن أنا مع السلامه ....
مروان بيبص على آثارها : هو فى ايه
هو انااا حاسس براسى هتنفجر ليه
ليه انتظرت أنها تجيبلى ورده الهما أصلا بتوعى لاء وكمان اخدتهم كلهم
وتقولى يارا وورده بلاستيك
اوووف يالينا أوف

لينا خرجت ولما قربت من الريسبشن رفعت الورد بتحركه بقصد تبينه لداليا وبأبتسامة انتصار ..... ومشت
داليا بتجز على سنانها بغيظ :آه يابنت....

-------$$$$$$

ادم غيره وغيظ مسيطرين عليه رايح جاى فى المكتب ومقدرش وراح لبسنت الهيا برضه هتتجنن
وراحه جايه فى مكتبها وبغيظ :راح يدلها ورده وهزار وضحك اوكى يا ادم براحتك انت اصلا متهمنيش ولا تفرق معايا
آدم فتح الباب بعصبيه وبيقرب منها :ايه الانتى عملتيه ده
هااا ايه مورى دى
وطول عمرك بتهتم بيا من أمتى يابسنت من أمتى
بسنت بنفس غيظه : هو ايه المن أمتى
ولا أنت مش واخد بالك من العملته
هزار وضحك وهابى فلانتين يالينا أنت بقى المن امتى تعرفها منين اصلا علشان تدلها ورد
آدم بغيظ وتريقه :أعرفها منين
طب ما تقولى لنفسك
كان مجرد هزار والمفروض أنك عارفه كده
بس انااا
بخيبه أمل واضحه ... أنا مصدوم فيكى أو بمعنى اصح مصدوم من نفسى لأنى وهمت نفسى بحاجات مش من حقى
بيبصلها بوجع
بسنت حست بتسرعها واضايقت من نفسها
ووجعه الوصلها
الباب خبط وكان شخص جيبلها ورد
آدم بص ناحيته.... وابتسم بسخرية
الشخص :حضرتك الانسه بسنت
بسنت قربت :أيوه
الشخص :اتفضلى ده لحضرتك
بسنت اخدته وبتقرأ الكارت (هابى فلانتين للنورت قلبى وحياتى
آدم ) ...

بسنت اتفاجأت ومش عارفه تتصرف ازاى :آدم انااا
آدم بحزن :عارف أن مش من حقى بس غصب عنى قلبى مش بأيدى
وقرب اخد منها الكارت وقطعه ورماه ومشى

مروان بينده لأدم
آدم سامع ومردش
ونزل خرج من الشركه كلها
مروان بأستغراب : ماله ده
وبتذكر ... اةةةة أنا ليه اصلا عملت كده
ماهو الضايقنى لماا
لما ايه أنا اصلا مش عارف مالى
ونفخ وراح مكتبه

بسنت الدموع ملت عينيها لمت الكارت المتقطع وبتظبطه
بهمس انا قلبك وحياتك
لما أنا كده ليه بتقول مش من حقك
ليه يا ادم دا أنا كنت منتظره بفارغ الصبر اليوم الهتعترفلى فيه بحبك
اه اتسرعت وغلط بس انتاا زى ما يكون ما صدقت
حطت ايديها على قلبها حسته انكسر.....

لينا وصلت بيت الطالبات وليارا :شوفتى جبتلك ايه علشان متقوليش انى حرمتك من حاجه
وادتلها ورده
وجبت دى ليا
يارا :ميرسى يالينو
بس اخرتها نجيب ورد لنفسنا
لينا :أحسن من مفيش
ههههه
يارا :بتضحكى على ايه
لينا :أحم على كلامك
وفى نفسها ... امال لو تعرف انه مكنش لينا اصلا
وبطلع هدوم من الدولاب هاخد شور
يارا استنتها لما دخلت الحمام وطلعت علبه من تحت المخده وبتفتحها (ساعة رجالى )
وبهمس ماهو أنا لو قولتلك أن جبت هديه لمصطفى هتفضلى تأطمى فيا
بس هديهاله ازاى
ازاى يايارا وبتفكير سريع ابتسمت ...
للفكره الوصلتلها ..
وفتحت فونها وبالاخص على الواتس وعملت مجموعه ودخلت مصطفى ولينا ومروان
واخدت فون لينا وفتحته وقبلت الاضافه
يارا بتكتب :هااابى فلانتين عليكوا
كل سنه وانتوا طيبين ايه رايكوا فى المفاجأه دى

مصطفى فى الوقت ده ماسك فونه عاوز يبعت رساله للينا بس محتار يقولها ايه :كان نفسى اقدر اديلك حتى لو ورده
جاتله الرساله

مروان زهقان من كل حاجه ومش عارف يشتغل ....
سمع الرساله وفتحها

يارا بتبعت من فون لينا : مفاجاه حلوه اوى يالينا
يارا عرفت أنها غلطت :أقصد مفاجأه حلوه يا يارا

مصطفى فرح آوى :فعلا مفاجأه حلوه اوى هابى فلانتين يالينا
ولحق نفسه :هابى فلانتين يايارا

مروان قبل الاضافه أبتسم :هاى يارا هابى فلانتين

يارا : مبسوطه أن المفاجأه عجبتكوا
قولت بمناسبه الفلانتين اعملكوا سوربرايز

يارا من فون لينا :هابى فلانتين مصطفى
هابى فلانتين مروان
يارا عليها أفكار حلوه اوى ههه

مروان ومصطفى أستغربوا لأن لينا مش بتقول اساميهم كده بسس

يارا :طيب بمناسبه الفلانتين ايه رايكوا فى كافيه فتح جديد فى المهندسين بيعمل حاجات حلوه اوى
بتمنى تقبلوا عزومتى النهارده

يارا من فون لينا :أنا موافقه أكيد وانا أقدر ارفض عزومتك يالينا
وبعتتها
يارا عرفت أنها غلطت تانى :أقصد يايارا

مروان تقريبا استشف أنها يارا

مصطفى أتأكد أنها يارا بس مهما كان فرصه أنه يشوف لينا وعارف تأثير يارا عليها :وأنا معنديش مانع ايه رأيك يامروان ....

مروان بتفكير معندهوش حاجه النهارده وكمان مش عارف يوصل لأدم : اوك وميرسى يايارا مقدما

يارا :على 6 كويس

يارا من فون لينا :كويس جدا
مصطفى ومروان : تمام ..... اوك
يارا قفلت فون لينا
وقاعده تفكر هتقول ايه للينا
لينا خرجت من الحمام بتسرح شعرها :مالك سرحانه فى ايه
يارا : لينا انتى عارفه انى بحبك مش كده
لينا بأستغراب :أكيد
ايه ناويه تبعينى هههه
يارا قربت قعدت على طرف السرير : أنا عملت حاجه وعارفه أنك ممكن تضايقى وده حقك بس أنا برضه عارفه أنك بتحبينى وهتتفهمى موقفى
لينا لفت كرسى التسريحه وقعدت فى وشها بقلق :فى ايه هو انتى بتتكلمى بجد
يارا :بصى الأول
انااا جبت هديه لمصطفى
وقامت جبتها توريهالها :وعاوزه اديهاله
لينا :براحتك يايارا بس انتى عارفه رأيى كويس وإن ميصحش تعملى كده دا هو حتى معبركيش وقالك كل سنه وانتى طيبه ولو حتى برساله تيجى انتى تعملى كده تبقى غلطانه
أنا قولتلك رأيى علشان تهمينى وخايفه عليكى
يارا بقلق من كلامها بتردد : أنا بحبه ومش عيب انى اعمل أى حاجه تخليه يحبنى طالما مش حرام
وبتبرير الحب مش حرام يالينا
لينا نفخت :محدش قال ان الحب حرام
بس من واجبى اقولك رأيى وانتى ليكى حرية الاختيار
يارا :طيب يالينا وقولتى رأيك ومتأكده أن مصلحتى تهمك
بس أنا مُصره على رأيى
بلعت ريقها بقلق
وفتحت فونها وورتها المحادثه ...
لينا اتصدمت وو : ________

يتبع الفصل الثاني عشر 12 اضغط هنا 
 
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أصابها عشق " اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent