رواية عشق أحفاد هواره الفصل الحادي عشربقلم دنيا السيد
رواية عشق أحفاد هواره الفصل الحادي عشر
ذهبت الفتيات لمشاهدة الشباب
وليد... يلا يامالك ارمي الورق
مالك تمام، ثم رمي الورق واخذ كل واحد فيهم ورقه ماعدا مازن ظل ينظر لهم ويدندن بأغاني غريبه
وليد بحاجب مرفوع... ودا اي اصلو دا ايه يا بيضه مبتخدش ورقه ليه
ماازن... اصل مليش مزاج
وليد بصراخ.... نععععم ولا خدلك ورقه وخلينا نشوف هيطلعلك مين احسن مامسك انا ورنك علقه معطبره
مازن بخوف... خلاص ياعم اخدت ام الورقه اهي ارتحت كدا ثم فتحها هو يرتجف من الرعب. فوجد اسم حمزه فصرخ بفرحه وهو يقول حمزه الله اكبر عاش يا رجاله
مالك. بستغرام وانت مبسوط ان حمزه هو الي طلعلك ليه دا هيدفنك مكانك
مازن بثقه... ولا هيقدر يلمسني وهتشوف
وليد بعد ما فتح ورقته ابتسم بخبث ونظر لماازن ولا يهمك يا ميزو لو حمزه مش هيقدر فا هقدر ونص ياروحي اسمك طلعلي يابيضه استعدي
مازن وهو يبتلع ريقه.... حمززه احنا متفقناش علي كدا حوشوه عني عشان والمصحف هفضحك
حمزه بغيظ... مخلاص يا زفت انت الله
وليد سيب مازن متضربوش النهارده
وليد... ودا ليه ان شاء الله
حمزة بنرفذه... ماسك عليا زله يا سيدي ارتحت وقالي لو حد فينا لمسو هيسيح لجدي
صقر بستغراب... زلة اي دي
مازن بضحك... اهو انت بذات مستحيل يقولك
حمزه.. اخرس يا حيوان ثم اردف بعصبيه. نهيته الحيوان دا محدش يلمسو وهو الي هيحكم بدل عمي مصطفي يلا خلينا نشوف مين هيعب مع مين
مالك... انا وعمر
صقر وانا ووليد
حمزه وانا وصقر
عمر.. وانا وحمزه
وليد.. وانا ومالك
الشباب اشطا يلا مين هيبدأ
صقر ووليد يلا
نزل الي الحلبه كلا من صقر ووليد وبدأو يتقاتلون وكلا منهم يصد الضربه بحترافيه فتحدث وليد بصوت منخفض وقال
هتفضل ساكت لامته
صقر... مش فهمك
وليد وهو يوجه له لكمه في وجهه، لأ فاهم بس بتستعبط صقر.. بعدما صد يده وأمسك زراعه وتناه للخلف،خليك في خبتك ونبي وانطق انت بدلا البت الي حمضت جنبك دي وبعدين تعالي اتفلسف
وليد بضحك....قريب يا كبير ثم لكمه في وجهه بقوه فسقط علي الارض
ماازن....يحرقك بجاز عيل غتت مبيضربش غير في الوش شوهه
فلتفت وليد ليجيب علي مازن ولكن فاجأه صقر بلكمه قوية طرحته ارضا فنزفت انفه
صقر بضحك...ركز يا كبير
وليد وهو يمسك انفه من الدماء...لحظه غدر بس ماشي
وظلو يسددون لبعضهم الكمات حتي سقط وليد
فخرج وليد ودخل حمزه مكان وليد
عند الفتيات تنظور نور بأعجاب شديد لصقر وخفته في التحرك وتسديد الكمات بحترافيه حتي افاقت علي صوت غرام
غرام....مزه مش كدا
نور.....مين دا وبعدين اي مزه دا الفاظك يا ماما عيب كدا
غرام...ياختي بلا نيله كل ما اكلمك الفاظك الفاظك
نور بستياء منها...طب ممكن تسكتي
ذهب مازن وجلس بجانب يارا وقال بصوت منخفض حتي لا
يسمعه احد
مازن...يارا انا اسف على الي قولتو جوه مش قصدي اديقك والله انا كنت بهزر مش اكتر
يار بخجل وقد اصبح وجهها باللون الاحمر...حم ولا يهمك محصلش حاجه و وبعدين انت انت فاهم غلط اصلا هو كان
قاطعه حمزه ضاحكا....خلاص خلاص يخرباتك هتموتي مش عاوز افهم المهم انا كنت جاي اعتذرك واقولك كمان ان حمزه بيحبك بجد وانت كمان باين قوي انك بتحبيه حولي تثبتيلو دا علشان تبقو مع بعض ربنا يسعدك يا يارا حقيقي انا معتبرك اختي الكبير والي يسعدك يسعدني
يارا بخجل شديد....شكرا يا مازن وانا واللهبعتبرك زي فهد وصقر بظبط
فبتسم لها مازن وقال طب اقوم انا اصل حمزه بيعلب وعينو عليا برضو حاسس اني هتحرق وانا قاعد جنبك سلام
يارا بضحك وخجل....سلام
عند حمزه وصقر......
صقر....زلة ايه الي مسكها عليك مازن هو مازن بيتخاف منو اليومين دول ولا اي ثم لكمه لكمه اسقطته ارضا
حمزه بألم....ايدك تقيله يخرباتك انت وزفت مازن
صقر بضحك...ماشي بس مسيري هعرف يا حمزه قوم قوم
حمزه لأ ياعم انا مش قادر اكمل بستسلم يخرباتك ياشيخ ايدك ترشه وامسك فكه يده وهو يتألم ثم خرج من الحلبه وخرج صقر وهو يضحك بقوه
ثم نزل عمر ومالك وظلو يتقاتلون ولكن عمر كان شاردا وينظر لزينه بحزن واضح فلكمه مالك فتأوه بقوه فالتفت اليه الجميع
مالك...متركز يا زفت انا خرشمتك وانت واقف مبتتحركش
في اي مالك عمر بحزن يا عم قالتلكو انا مش عاوز اجي وانتو الي اصرتو يبقي متلمنيش علي حاجه ثم خرج من الحلبه وذهب
قصر اراد الذهاب خلفه ولكن اوقفه مالك وقال
مالك...سيبه لوحد شويه
فهد...بن
بما ان الكل مش في مود البكس النهارده تعالو نجز لحفلة باربي كيوه احسن
الفيتات....الله عليك اشطا
وذهب لتجهيز المكان ياسمين ويارا
زينه....بصي اخوكي عمال يضحك ويهزر مع نور ازاي من ساعة ما جت ومصضرلي انا الوش الخشب
فرح.... زينه انا مش عوزاكي تزعلي مني بس الي انتي بتعمليه في نفسك دا غلط وهيأءيكي انتي انت عرفه ان فهد بيعتبرك زي فليه بتعلقي نفسك بوهم فوكي يا زينه قبل ما تنكسري اكتر
زينه بحزن.... ليه يا فرح كل حاجه بحبها وعوزه بتبعد عني انا حبيت فهد من كل قلبب بس النتيجه كانت اي انو عمره محبني انا عرفه دا ومتأكده منو بس اعمل ايه في قلبي الي مش قادر ينسي مش بأيدي يا فرح مش بأيدي ثم ذهبت بعيدا عنها
فرح بحزن وهيتنظر لمالك...اظاهر كدا مكتوب علينا ندوق عذاب الحب من طرف واحد يازينه بس انتيعرفه انو بيعتبرك اختو انا بقا متعلقه بحبال ديبه ومش عرفه ايه اخرتها ثم تنهدت.وذهبت لغرام ونور وفهد
زينه ذهبت وجلست بمفردها في الجنينه من الخلف واخذت تبكي بقوه
فسمعت صوت احد يجلس بجوارها ويقول
عمر....العياط حلو بيريح بس مش ديما هو بس حل مأقت
زينه وهي تمسح دموعه بسرعه بضهر يدها كلاطفال..انا مش بعيط دا بس حاجه دخلت في عيني عن اذنك وهمت لتقف فمسك عمر يدها وقال استني خليكي شويه
فنظرت زينه له باستغراب ثم نظرت ليده الممسكه بيدها
ففهم عمر وترك يدها وقال...اسف مش قصدي والله بس خليكي شويه ممكن
فنظرت له زينه ثم قالت... احم تمام وجلست مره اخري
عمر... انا اسف اني بدخل بس خديها نصيحه مني المكان الي مش ليكي حولي تمعديش فيه كتير وبعدي عنو حتي لو كان البعد دا صعب بالنسبالك بس لازم تبعدي قبل ما تنكسري اكتر في مكان عمره مكان مناسب لوجودك
زينه بحزن....مش بأدينا الحزن ولا الفرح دا امر واقع وانكتب علينا عمري ما تمنية حاجه غير وقدرت احققها،كل حاجه بخترها وبتمناها بلقيها مش مكاني معنتش عرفه بقا فين مكاني الحقيقي ولا امتي هلاقيه
عمر...بصي لقدام ومتيأسيش مش كل الحزن بيكون نهاية سعات بيكون بدايه لفرحه مستنيانه بس المهم ان احنا منيأس ولا نتمسك بحاجه عرفين انها مش لينا ونقاوح نفسنا علشان منتأذيش اكتر
فنظرت له زينه بستغراب
عمر...مستغربه ليه
زينه...علشان بتقول كلام زي ميتكون عارف انا مالي فبتوسيني
عمر بأبتسامه...طب منا فعلا عارف انتي مالك
زينه بصدمه....ع عارف ازاي
عمر....فهد مش كدا
زينه بضحك سخريه....حتي انت عرفت وهو لأ
عمر...ومين قالك انو مش عارف بحبك وهو عارف بس بيحاول يوصلك احساسو من غير ميجرحك ونفسو انك تفهميه وتقدري تقوي نفسك بنفسك
زينه....مش هتفرق كتير سواء عارف او لأ فالنتيجه وحده
عمر....تعرفي ان انا وانتي شبه بعض قوي
زينه..... ازاي
عمر.....يعني كل واحد بيحب قلب مبيحبوش
زينه...يعني انت كمان بتحب
عمر يهز راسه بالموافقه
زينه.....الدنيا دي غريبه فعلا ديما بتمشي فتجاه عكس اتجهنا
عمر....وليه متقوليش ان احنا الي بنمشي عكس اتجاهه هي
زينه حولي تبصي لقدام ومش معني ان احنا خسرنا حاجه معناها ان احنا كدا وصلنا للنهايه بلعكس ممكن نكون بنبتدي من جديد
زينه...انا تعبت ومعنتش قدره افكر كل حاجه حوليا بتأذيني مش عارفه اذا كنت انا صح ولا هما ومش لقيه حد يقدر يفهمني ويحس بالي جوايا كلو بيحكم بمعني واحد وهو انسي يازينه محسسني ان الموضوع كلو زرار زينه تضغط عليه كل حاجه هتتصلح
عمر بأبتسامه....عندك حق طيب بما ان احنا بؤساء زي بعض اي رايك نبقا صحاب وكل ما تحتاجي حد تتكلمي معها هكون انا اكتر حد يفهمك
زينه.....بس انا مقدرش اكلمك اقصد يعني مش هينفع اكلم حد معرفوش
عمر.....زينه انتي اخت صحبي واكيد مش هأذيكي كل الحكايه اني حابب اسعدك ممكن اقدر اخليكي تتجوزي المرحلة دي لو انتي فعلاً حبه تنسي فهد فأنا متأكد انك هتحتاجي حد جنبك ولو حبه انا ممكن اعرف مازن
زينه....لأ مفيش داع انا وثقة فيك يا عمر وارتحت لكلامك جدا وانا عمري ما كان عندي صحاب غير فرح وفرح عمرها ما قدرت تفهمني
عمر بابتسامه...ولا يهمك وقت ما تحتجيني هتلاقيني جنبك
زينه...طيب بما ان احنا بقينا صحاب مين المغفله الي متحبكش وتحب واحد تاني هي مبتشفش البت دي ولا ايه
عمر بضحك...اعتبر دي معاكسه
زينه بخجل وقد احمر وجهها...انا انا مش قصدي والله بس بس
عمر بضحك...خلاص اهدي بهزر معاكي،عموما يا ستي هي مش عميه ولا حاجه هي بس الي قفله قلبها علي حد معين وفكره ان دي اخر الدنيا بس اكيد هيجي اليوم الي تفتح قلبها وتبص قدمها وتعرف بحبي ليها من وهي عندها 17سنه
زينه بصدمه....معقول بتحبها من وهي عندها 17 سنه معقول في حب كدا،تعرف انا طول عمرى نفسي الاقي حد يحبني بجد يحاول علشاني ويعتبرني بنتو قبل ما اكون حببتو بس اظاهر كدا مش موجود الشخص دا
عمر...اكيد موجود وممكن يكون قدامك كمان بس انتي الي مش شيفاه او مش مديه نفسك فرصه انك تشفيه
زينه...تفتكر
عمر...افتكر جدا وقومي يلا علشان نروحل نشفهم بيعملو ايه انا هسبقك ثم ذهب عمر بعد ما اخذ رقمها
عمر لنفسه....اتمني اني اقدر اثبتلك حبي يا زينه وتشفيه بعنيكي
عند فهد ونور
نور بضحك.......خلاص بجد معنتش قدره انا من زمان قوي مضحكتش كدا
فهد...عدي الجمايل بقا
نور....انت بجد مصيبه مستحيل تكون ظابط
فهد...ولا صفرجي وحياتك بس نقول اي بقا حكم
نور بضحك...فهد بجد مش قدره كفايه
كان صقر في هذا الوقت يقترب منهم وتوقف مكانه عندما سمع فهد يقول
فهد بابتسامه....تعرفي ان ضحكتك جميلة وكمان غمزاتك تجنن
فتصنم صقر مكانه وقال...لأ لأ مستحيل فهد يكون بيح......
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق أحفاد هواره" اضغط على اسم الرواية