رواية وعود ماضية الفصل الحادي عشر بقلم ميار محمود
رواية وعود ماضية الفصل الحادي عشر
قامت وعد بالدخول إلي بيتها و كانت تفتح بالمفاتيح و هى تتحدث مع نفسها: إنسان برأس بخاخه هو و الخنفسه اللى شغاله معه فى المكتب أحسن يولعوا سوا مع بعض، هموت و أعرف برضو بتأكل إيه هبقى أسالها بقى بس بعد أما أخد حقى و أقطع شعرها قدام الشركة كلها ما هو أنا مش هسيب حقى و الانسان البارد اللى إسمه إياد دَ كان امفروض هزق الحرباية دِ من الاول بس إزاى و هى قلعه طول اليوم كدَ و بتحط إيدها على كتفه بنى أدمه مستفزه و فجأة صدمت وعد.
وعد: إيه دَ إزاى أنتَ إيه اللى جابك هنا و بتعمل إيه فى بيتي.
سالم: عيب كدَ يا وعد، الأستاذ إياد كان جاي يطلب إيدك منى و أنا وافقت.
وعد بصدمة: إيه اللى أنت بتقوله دَ يا بابا أنا مش هسيبك و مستحيل أوافق على البنى أدم دَ.
إياد: مستحيل توافقي عليه ليه يا وعد.
سالم: بس أنا موافق يا وعد و فرحك أخر الأسبوع دَ على الأستاذ إياد.
وعد بدموع: بس أنا مش موافقه.
سالم: بس أنا موافق يا وعد و إياد هيخلى باله منك و هيحافظ عليكي.
وعد بدموع: تمام يا بابا.
ذهب وعد إلي غرفتها مسرعة و الدموع تتساقط بغزارة من عينيها.
سالم بتعب: معلش يا بنى هى مش متعوده إنِ اغصب عليها فى حاجه.
إياد بحزن: أنا عارف مع إنِ كنت عايزها توافق عليا بِ إرادتها.
سالم: وعد طيبة و مع الوقت هتحبك بس أوعدنى إنك تحافظ عليها دِ أغلى ما عندي يا بنى، و أنا عايز أموت و أنا مرتاح إن بنتى مش لوحدها.
إياد: متقلقش أنا هشلها فى عينى و زى ما وعدت حضرتك أنا مش هحاول أفكرها بأى حاجه حصلت زمان و هبدأ معاها صفحة جديدة و كأني بعرفها لأول مره و هشلها فى عينى و مش هخلى حاجه تأذيها أبداً.
سالم بحزن: عارف يا بنى أنتَ شكلك إبن حلال و بتحب وعد و دِ أمانة فى رقبتك.
إياد: أكيد يا عمى المهم ارتاح أنتَ و أنا من بكرا هبعت حالاتك لِ دكتور برا مصر أعرف و بأذن الله يبقى فى أمل.
سالم: بأذن الله يا بنى تعبك معايا.
إياد: بالعكس أنتَ بتفكرنى بحنية ولدى عليا و أنا صغير.
سالم: ماشي يا بنى.
إياد: هستأذن أنا.
سالم: ماشي يا بنى ربنا معاك.
إياد: يارب.
ذهب إياد و قام سالم بالذهاب إلي إبنته.
فى السيارة كان يركبها مالك و ذهب بها مثلما طلب منه إياد و كان يسرع و هو بالسيارة و فجأة كان يحاول أنا يتفادي سيارة تصدمت سيارته مع سيارة أخرى و لكن مالك كان يحاول البعد عن السيارة الأخرى و فجأة انقلبت سيارة إياد على الطريق.
كانت هناك فتاتان يجلسان فى السيارة الاخرى واحدة تقود و الأخرى تجلس بجانبها و فاقت لليان من أثر خبطتها فى الزجاج و ظلت تنظر للطريق صدمة من السيارة التي توجد أمامها و هى منقلبه و نظرة إلي أختها التى تجلس بجانبها و جدت رأسها ينزف تجمع بعض من الرجال على السيارتان و لليان تحاول افاقتها ليا أختها.
لليان بدموع و قلق: ليا قومى و نبى متقلقنيش عليكِ، ليا ردِ عليا و فجأة فقدت الوعى هى الأخري.
اتصل الرجال بسيارة الأسعاف و أخذت سيارة الاسعاف مالك الذي أصيب إصابة بالغة و جائت سيارة إسعاف أخرى و أخذت لليان و ليا، ذهب رجل عند سيارة مالك وجد هاتفه يرن فأخذ الهاتف بصعوبه من السيارة المحطمة و قام برد.
الرجل: ألو.
إياد بأستغراب: مين معايا.
الراجل: حضرتك صاحب التلفون عمل حادثة مع عربية تانية واتصلنا بِ عربية الاسعاف و جت أخدتهم.
إياد بخوف: مستشفي إيه.
الراجل: *********.
إياد: تمام شكراً.
أغلق إياد الهاتف مسرعًا قبل أن يسمع رد الرجل عليه و طلب سيارة أجرة و توجه إلي المستشفي.
وصل إياد إلي المستشفي بقلق و ذهب إلي الفتاة التي تقف فى الريسبشن.
إياد: لو سمحتِ كان فى حادثة لسه جايلكم من شويه.
الفتاة: أيوه ولد و بنتين.
إياد: بخوف تعرفى حالتهم إيه.
الفتاة: للأسف الولد فى العمليات و البنتين هتلاقيهم فى أوضة 204.
إياد: تمام، العمليات فين.
الفتاة: فى الدور التانى.
ذهب إياد بسرعة البرق و صعد السلالم لم ينظر الاسانسير و وصل إلي غرفة العمليات و يسير ببطئ قلبه يخفق من شدة الرعب لا يعرف السبب و لكنه يشعر أنه يعنى له شئ جزء منه يشعر كلما يقترب بفقدان شئ عزيزًا عليه، خرج طبيب من غرفة العمليات و نظر الطبيب إلي إياد و قال: أنتَ تعرف المريض اللي جوا.
إياد بقلق: أيوه.
الدكتور: احنا محتاجين متبرع بالدم.
إياد بدون تفكير: أنا موجود.
الدكتور: طب اتفضل معايا بسرعة الدكتوره تتأكد من فصيلة دمك.
إياد: تمام.
ذهب إياد مع الطبيب و أخذته الطبيبة و تأكدت من تتطابق فصيلة الدم و هى AB سالب استغربت الطبيبة من تتطابق فصيلة الدم لأنها نادرة.
الدكتورة: هو المريض قريبك.
إياد: ليه فى حاجه.
الدكتورة: لأن فصيلة دمك هى فصيلة دمه و دَ نادر جداً لمه يحصل.
إياد: هو أنا ممكن أطلب طلب.
الدكتورة: اتفضل.
إياد: أنا عايز أعمل تحليل DNA ليا و لِ المريض اللى جوا دَ.
الدكتورة: بس دَ و قبل أن تكمل جملتها قاطعها إياد: هديكِ الفلوس اللى تطلبيها بس محتاج التحليل دِ بكرا الصبح.
الدكتورة: تمام هحاول.
إياد: تمام.
أخذت الطبيب الدم الذى تحتاجه و تركت إياد فى الغرفة و قام إياد بالأتصال على مازن.
إياد: ألو يا مازن.
مازن باستغراب: فى حاجه يا إياد.
إياد: عايزك تجيلي على المستشفي بدون ما حد يحس بيك.
مازن: مستشفي ليه أنتَ تعبان و لا حاجه.
إياد: أنا كويس بس تعالى اسم المستشفي ******و هات عصاير معاك.
مازن: تمام دقايق و هتلاقينى عندك.
ذهب مازن و ركب سيارته وجد ياسين يركب معه.
مازن: أنت بتعمل إيه.
ياسين: جى معاك.
مازن: مش هينفع الوقت بليل و انا خايف عليك.
ياسين: متخفش و سبها على لله و سوق يلا إياد مش هيستنى.
مازن ماشي يا ياسين اربط حزام الأمان.
ياسين: تمام ربطه.
قام مازن بذهاب مسرعًا إلي المستشفي.
فى غرفة 204.
فاقت لليان و كانت رقبتها تتألم وجدت أختها تنام على السرير المقابل لها و الجروح تملئ وجهها ظلت لليان تبكي لأنها كانت تتشاجر مع إختها قبل الحادث بسبب تأخرها عليها فى العمل، دخلت الممرضة إلي الغرفة.
الممرضة: أنت كويسه.
لليان بحزن: أيوه هى هتفوق إمتى، و حالتها إيه.
الممرضة: مش عارفه هتفوق إمتى، للأسف حالتها عندها كسور فى إيدها اليمين و رجليها قالت بقلق ممكن تقعد فترة متقدرش تقف عليهم.
لليان بصوت عال: أنتِ بتقولى إيه.
الممرضة: بقولك الحقيقة يا فندم و الشاب اللى جه معاكم فى الحادثة بين الحياة و الموت و حالياً فى أوضة العمليات.
وضعت لليان يدها على عيونها و ظلت تبكي ثم قامت برفع وجهها و قالت للممرضة: ممكن تلفونك ثوانى أرن على أهلى.
الممرضة: تمام اتفضلى.
أخذت لليان الهاتف من الممرضة و قامت بالاتصال على والديها.
فى مكان أخر.
فريدة بقلق و توتر و مشاعر كثيرة كانت تجلس مع إبراهيم، فريدة: أنا قلقانه و مش مطمنه اتصل على البنات تانى يمكن يردوا.
إبراهيم بقلق يحاول يخفيه: قدامك رنيت عليهم مش بيردوا.
فريدة: خلاص ننزل ندور عليهم فى الأقسام و المستشفيات.
إبراهيم: اهدى يا حببتى زمانهم جايين أو مفيش شبكة.
فجأة أعلن هاتف فريدة على أن هناك أحداً يتصل عليها.
إبراهيم: مين بيرن عليكي.
فريدة: مش عارفه رقم غريب.
إبراهيم: طب ردي.
فريدة: حاضر.
قامت فريدة برد
لليان: ألو يا ماما أنا لليان.
فريدة بقلق: لليان أنتِ فين قلقتينى عليكى أنتِ و أختك.
لليان بدموع: أنا فِ المستشفى و عملت حادثة أنا و ليا.
فريدة بصدمة: إيه و ليا فين مش سامعه صوتها، اسم المستشفي إيه.
لليان و تركت الهاتف و سألت الممرضة و قامت برد على والدتها.
لليان: مستشفي.
فريدة: أنا جايه حالا مش هتأخر.
إبراهيم: فى إيه يا فريدة قلقتيني.
فريدة بدموع: البنات عملوا حادثة و فى المستشفي تعالى بسرعة نروح ليهم.
أخذ إبراهيم و فريدة السيارة متوجهين إلي المستشفي.
فى بيت وعد.
دخل سالم غرفة وعد و جدها مازالت تبكى.
سالم بتعب: ممكن متعيطيش، أنا خايف عليكِ، مش عايز أموت و أسيبك لوحدك.
قامت وعد بسرعة من مكانه: بعد الشر عليك يا بابا.
سالم: تقدرى تنفذيلى الطلب الأخير دَممكن يا بنتى.
تذكرت وعد مرض والدها و قالت.
وعد: موافقه يا بابا عشان خاطرك.
سالم بأبتسامة: أنا متاكد مع الوقت هتحبي إياد، زى ماهو بيحبك تمسكِ بِ يا بنتى.
وعد بحزن: حاضر يا بابا متقلقش عليا اطمن، المهم إنك بخير و معايا.
سالم بتعب و لكنه لم يظهره: أنا هروح أنام بقا لأحسن نفسي أنام.
وعد بضحك: اتفضل بس قبل أما تمشي خدت الدواء النهارده.
سالم: أيوه خدتوا، ممكن أروح أنام.
وعد بضحك: ممكن.
ذهب سالم متوجهاً إلي غرفته.
قامت فيروز بالاتصال على وعد.
فيروز: بقا بتمشي لوحدك النهارده فعلا الصحاب فى أجازة.
وعد: يعنى أنتِ معرفتيش اللى حصل.
فيروز: لا عرفت بس على الاقل كنتي استنتينى يا نقعد سوا يا نمشي سوا.
وعد: لا طبعا الشغل دَ أنتِ محتاجه إياكِ تسيبي.
فيروز: لا احنا بينا اتفاق.
وعد: متقلقيش أنا نزله الشغل تانى و عم دراكولا دَ هيفضل ملزمنى طول حياتى.
فيروز باستغراب: دَ ليه.
وعد و بدأت تقص عليها ما حدث فأخذت فيروز تضحك على تصرفات إياد...... و بس يا ستي أنا هوافق عشان بابا بس هو اللى جابوا لِ نفسه.
فيروز بضحك: ليه يا بنتى دَ شكله بيحبك بجد.
وعد: بيحبنى من أول يوم دَ اللى هو إزاى إنسي اللى قولتهولك المهم متقوليش لِ حد على الكلام دَ.
فيروز: متقلقيش سرك فى بئر.
وعد: و البئر مخروم أنا عارفه المهم متعرفيش حاجه عن سيف.
فيروز: للأسف لا.
وعد: تمام خلاص هعدى عليه بكرا و أعرف مختفي ليه.
فيروز: تمام ابقى طمنينى.
وعد: تمام، تصبح على جنة.
فيروز بسعادة: احنا الاتنين سوا فيها بأذن الله، باى.
وعد: باى.
أغلقت وعد الخط مع صديقتها و ذهبت فى نوم عميق.
وصل كل من عائلة ليا و لليان و توجهوا إلي الغرفة التى توجد فيها الفتاتان بعدما علموا مكان الغرفة و وصل مازن و ياسين متوجهين إلي إياد بعدما قاموا بالسؤال عنه فى الريسبشن.
المستشفي فى الغرفة التى توجد بها لليان و ليا.
تدخل فريدة بدموع و انهيار و تقوم بتقبيل لليان بقلق.
فريدة: أنتِ كويسه يا حببتى فى حاجه تعباكِ.
لليان بدموع: أنا كويسه بس ليا و تشير إلي ليا التي تنامُ فى ثباتً عميق.
نظرت فريدة و إبراهيم الذي يقف بصدمة لا يعرف كيف يتحرك من مكانه و كأن أحد قام بألقاء سطل ملئ بالماء المثلج عليه.
فريدة بدموع و هى تضم كفيها على وجه ليا: يا حبيبت قلبي يا بنتى، هى كدَ من إمتى و مفقتش ليه.
لليان: الممرضة قالت إن الصدمة كانت كبيرة عليها و شويه و هتفوق.
إبراهيم بحزن و قام بأحتضان لليان و قال: الحمد لله يارب، الحمد لله إنكم كويسين و قبل رأس إبنته و ذهب و قبل رأس ليا و جلس الجميع منتظر موعد افاقت ليا.
فى غرفة ينام فيها إياد يدخل ياسين و مازن.
ياسين بقلق: فى إيه أنتَ كويس يا إياد.
مازن: أنت نايم كدَ ليه و جبتلك الحاجات اللى طلبتها أنتَ كويس.
إياد بدون وعى: أنا كويس بس مش حاسس إنِ كويسه، حاسس إن روحى مش موجوده و قلبى وجعنى.
نظر مازن و ياسين باستغراب و قال فى صوتً واحد أمال أنتَ بتعمل إيه هنا.
إياد دمعة فرة من عينه دون قصد: مالك عمل حادثة.
مازن: مالك طب و أنتَ زعلان أوى كدَ ليه.
إياد بحزن: لازم أزعل طبعا مش ممكن يطلع...
مازن: يطلع إيه مش فاهم حاجه.
إياد: مش لازم تفهم تعاله نتمشي تحت شويه حاسس إنِ هتخنق هنا.
قامت وعد من سريرها و ذهبت لتطمئن على والدها بقلق، دخلت وعد الغرفة و قامت بالتقريب من والدها و لكنها لم تجد نفس نظرت إلي الدواء بصدمة و خوف و مشاعر مضطربة كثيرة لا تعى ماذا تفعل بِمن سوف تقوم بالاتصال فى هذا الوقت كانت تحاول أفاقته و لكن دون جدوى.
وعد بدموع: يا بابا قوم متقلقنيش عليك طب رد عليا أعمل أي حاجه، توقفت وعد عن البكاء و استجمعت شتاتها و قامت بجلب كرسى جدتها المتحرك القديم و حاولت تحريك والدها من على السرير و لكن يصعب حمله ظلت ترفعه جسده العلوي حتى قامت بنقله على الكرسي و تحركت به خارج البيت ظلت تنظر إلي السلم و تبكى و حاولت تنزيل و الدها من على السلم أحضرت قطعة خشب ليست بكبيرة و حاولت تنزيل الكرسي و أخيراً أصبحت تقف فى الشارع خرجت مسرعة على الطريق تجاول إيقاف أى سيارة و لكن دون جدوى و فجأة و قفت سيارة چيب كبيرة و نزل منها شاب فى منتصف العشرين من عمره.
الشاب: محتاجه مساعده.
وعد: بدموع ساعدنى و نبى بابا تعبان و لازم يروح المستشفي.
الشاب: تمام اهدى و تعالى نركبه العربية.
و بالفعل قام الشاب بمساعدة وعد و ادخلوا سالم السيارة و ركبت وعد و توجه الشاب مسرعًا إلي المستشفي.
فى بيت سيف
مها بدموع: بص قوم بص عليه فى المستشفيات تانى و تعالى عشان خاطرى أخر مره أنا قلقانه عليه أوى، أول مره يغيب كدَ.
سيف بقلق و توتر: حاضر يا ماما هروح ادور تانى بس التوقيت متأخر.
مها: معلش ريح قلبي و حاول تبص تانى أخر مره يا حبيبي.
سيف بقلة حيلة: حاضر يا ماما.
خرج سيف من بيته لكِ يذهب و يحاول إيجاد والده.
فى المستشفي وصلت وعد مع الشاب، ذهب الشاب إلي الداخل مسرعًا.
الشاب: حد يجى بسرعة فى مريض تعبان و شكلها أزمة قلبية، خارجة بعض الممرضات مع الطبيب و أدخلوا سالم إلي المستشفي و أخذوا إلي غرفة الطوارئ.
دخلت وعد إلي المستشفي بدموع وراء و الدها و ظلت بالخارج أمام غرفة الطوارئ.
وعد بحزن: متشكره لِ حضرتك جداً مش عارفه أقولك إيه.
الشاب: متقوليش حاجه.
وعد: بس أنتَ عرفت منين إنها أزمة قلبية.
الشاب: لأنِ دكتور قلب و لسه راجع مصر النهارده و سبحان الله قابلتك فى طريقى.
وعد: متشكره مره تانيه يا دكتور....
الشاب: اسمى زين.
وعد: و أنا وعد.
و فجأة.
إياد و ياسين فى صوت واحد: وعد، زين.
مازن ينظر لهم بأستغراب!
يدخل سيف فى هذا الوقت و يصدم من وجود وعد و إياد و ياسين و مازن و هناك شخصً أخر يقف بجانب وعد فيذهب سيف إليها بقلق و يري إياد صدمة ثم ينظر إلي سيف و......
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وعود ماضية " اضغط على اسم الرواية