رواية العنيدة البارت الحادي عشر 11 بقلم هدير بدر
رواية العنيدة الفصل الحادي عشر 11
بسنت اتصدمت : اي النتيجه إيجابي ولط*مت اعمل اي طلعت جري لصاحبتها
ووريتها الشريط
ليلي: هانعمل اي في المصيبه دي
بسنت : مش عارفه مش عارفه اعمل اي ربنا يستر ربنا يستر
ورنت علي أحمد
بسنت : الحقني في مصيبه لازم نتقابل في ***
احمد بملل : اخلصي مش فاضي في اي
بسنت : بقولك مصيبه
احمد: تمام الساعه اتنين وقفل معاها
بسنت : انا اقوم البس واروح اقابله
ليلي: تمام اخدك في طريقي
بسنت : تمام وجهزت
زين روح خد شاور وكل تفكيره في حور
زين : اووووف أقف بقا انا ليه عمال افكر فيها ليييييه
خلص وجهز جاي ينام
لا مش اقدر انام هاروح اطمن عليها
لسه هايخرج لقي هناء ادام الباب
ابراهيم قعد جنب حور
ابراهيم : حاسه باي وج*ع
حور: لا ياحبيبي احنا لازم نمشي بقا
ابراهيم: معلشي يابنتي استحملي اليوم دا
حور : طاب قوم امشي وانا بخير صدقني
ابراهيم : لا مش بخير وبعدين احكيلي مين دول اللي خط*فوكي وانا انسف*هم
حور افتكرت ودمعه نزلت منها
وبعدين مسحتها
زين : نعم عايزه اي
هناء بدلع : كدة ياحبيبي تسيب واحده زي دي تض*ربني
زين : والله انتي اللي غلطي
هناء بضيق : يعني تض*ربني ادامك
زين : قلتلك ميت مره انتي غلطي واتفضلي بقا علشان عندي مشوار
هناء : مشوار والا مستشفي
زين : اظن مالكيش في والزمي حدودك
هناء : شكلك ناسي اني خطيبتك
زين : بالاسم ياماما ماتنسيش انتي خطيبتي لي لكن في الحقيقه مش خطيبتي
هناء : اي اللي بتقوله دا
زين : زي ماسمعتي وابعدي عن حياتي انا عامل كدا علشان ابويا مش اكتر
هناء : لا بقولك اي انا خطيبتك غصب عنك
زين : لا ياهانم مش خطيبتي انتي ابوكي استغل ابويا في شغلي علشان اخطبك علشان انانيتك فاكره أما أنا نجحت في اختبارت الشرطه وانتي اعجبتي بيا خليتي ابوكي يوقف قبولى علي جوازي منك مش اكتر وابويا دا كان حلمه فا خلاني اوافق غصب عني
فا ياشاطره ابعدي عن حياتي واه ماتنسيش بقا مركزي اي دلوقتي فا دبلتك اهي ماعنتوش لازمني
هناء : صدقني هاندمك
زين : اعملى مابدالك ماعدشي فارق معايا ماشي يابيضه اللي ليا ماتو ماعدشي عندي نقطه ضعف
هناء : لا عندك سلام يا ياحضره الظابط
زين : صدقيني انا اللي هاندمك حسابكم تقل اوي معايا
زين قعد افتكر اللي حصل لأهله وازاى كانت حياته معاهم وحياته بعد ما ماتو
زين : ربنا يرحمكم ياحبايبي صدقوني هاجيب حقكم وقريب اوي
بس اعرف اجيب دليل عليهم ومسح دمعته وقام
......
حور : بلاش دلوقتي
ابراهيم : ليه يابنتي
حور : عادي مش حابه احكي دلوقتي صدقني في الوقت المناسب هاحكيلك انت مش واثق فيا
ابراهيم : لا ازاى ماثقشي فيكي هاسيبك علي راحتك
لقوا زين دخل
حور : انت جيت لي
ابراهيم : اي يابني انت لحقت
زين كان قلبه واجعه علشان الماضي رجع تاني
حور استغربت سكوته
ابراهيم : زين يا ابني
زين : هه
ابراهيم : مالك يابني
زين : لا لا مافيش حاجه انا جيت اطمن علي حور بس
ابراهيم حس انه فيه حاجه
لقي تليفونه بيرن حمد ربنا
ابراهيم : نهال بترن
حور : روح يابابا انت عارف انها مش بتعرف تقعد لوحدها صدقني انا بخير ولو في حاجه هارن عليك
ابراهيم: عينك عليها يابني
زين : ماشي ياعمي
وقعد جنب حور
حور حسيت انه زعلان
حور: احم ممكن تقولى مالك
زين : هه لا مافيش
حور : صدقني ماينفعشي تكتم كله في قلبك عرفني مالك
زين اتنفس جامد : صدقيني هاحكيلك بس مش هاينفع دلوقتي
حور : تمام اي وقت حابب تحكي فيه انا موجوده
زين : تسلمي يارب المهم عايزين نوصل للناس اللي اذ*وكي
حور : ان شاءالله نوصلهم
.......
بسنت قابلت احمد
احمد : في اي
بسنت : انا في مصيبه
احمد : قولى في اي
بسنت : انا حامل
احمد : نعم حامل من مين
بسنت بصدمه : اي من مين دي
احمد : وانا اعرف منين
بسنت : منك
احمد ضحك : مني انا
بسنت : امال من مين
احمد : لا ياحلوه مش مني روحي شوفي من مين
بسنت بصدمه : اييييه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية العنيدة" اضغط على أسم الرواية