رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الثاني عشر بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الثاني عشر
كان ادهم راجع من شغله بعد ساعات كثير من التفكير، ازى يثبت عليهم التهمة، وكان يقود السيارة لاقى نفسه واقف اقدم بيت امانى ،واستغرب نفسه هو فعلا لدرجة دى اتعود علشان الفترة اللى كان متراقبين فيها كان بيوصل امها واللى علشان اتعلق ب امانى واللى علشان صدق نفسه انه اتجوز بجد..
لاقى نفسه بيطلع عندها واقنع نفسه ان عايز يلاقى اى حل ..
فتحت شهد الباب وسلمت عليه :
أهلا يا حضرة النقيب
ابتسم ادهم ورد السلام :
أهلا، بلاش حضرة النقيب، المفروض انا جوز صاحبتك لازم تتعودى ..
ابتسمت شهد وردت :
حاضر بس عندى شرط
ندم أدهم أنه خد وأدى معها فى الكلام ورد:
اتفضلي لكن متتعودش على كدة
هزت شهد راسها وردت :
ممكن تقنع المجنونة مراتك، انها تيجى معايا حفلة العيد ميلاد ،احنا روحنا المول مخصوص علشان ،نجهز للحفلة دى ،وهى من ساعات ما رجعت ،وهي مكشرة ومش ردى تسمع منى وكل تفكيره تطلع المتهمة كاذبة، ...
وفجأة سمعوا صوت صريخها ، وهى بتقول
وجدها وجدها وخرجت من غير ما تنتبه ل ادهم، وجابت كرسي
ودخلت على غرفتها ووضعت الكرسي
وطلعت عليها
أنتبه ادهم ان الكرسي مش مظبوط، راح عندها ومسكها قبل ما تقع اتهز الكرسي وهو شايلها
وقعوا هما الاثنين على السرير، ونظرت عيونهم اتقبلت ،وبعد كدة قامت امانى وهى محروج
ورسم ادهم الغضب على وشه وقال:
اياكى تفتح بوقك او تعالى صوتك ، انتى ناسي انتى مرات مين
اندهشت امانى من تغيره وردت:
هو انت استحليت الموضوع، وكل شوية هتنط عندى ،والمتهمة قرأت الفولة خلص، يعنى تخطيطك طلع على فشوش ..
صرخ ادهم ورد :
تمثيلك أنتى إللى طلع زبالة ،ومرة واحدة طنحت زى الهبله..
كانت اماني تبحث عن الألب وهو يصرخ فيها وهي بترد بدون ما تبص عليه:
تمام دور على واحدة تانى تمثل، انها مراتك واطلع من دماغى لخبطة حياتى كلها ..
سحبها أدهم عليه وهو متعصب:
لم أتكلم معاكى يكون وشك فى وشي مفهوم، واللى محدش علمك الاحترام ..
اتالمت امانى من الضغط على ايديها وردت :
وانا مش جارية أو عابدة عندك، تتحكم فى مفهوم
كان مستمر ادهم فى الحديث بعصبية :
وانا مش مجبور اتحمل ،واحدة مجنونة علشان القضية، وصورتى فى الشغل تقل ، لكن والله العظيم لو ماتعدلتى معايا، هتشوفى وش تانى، وسحب الأب وحطها على السرير، اشتغال التسجيل وامانى بتهرج مع شهد
جريت امانى وهى بتتكلم مع نفسها ومتجاهل
- التسجيل اهو لازم اجربها
وفعلا بدأت تجرى المقطع وظهر صوت ريهام
ركز ادهم واقعد جنبها، وسمع الحوار ومن فرحته فجاءة سحبها الى حضنه وضمها وقال..
برافوا عليك دا دليل قوى .عليهم امتى سجيلتى وليه مبلغتنيش بيه ..
قامت اماني بعصبية وهى بتعيط :
انت ليه لسه مصممة على حركات دى ، ليه فاكرني بنت رخيصة ،عمال تحسس فيها،ليه دايما بتخليني
اندم ان اتسرعت وانقذت الناس من الموت ،كان ممكن اخد صحبتى وأخرج ومش اسال عن حد ليه
ب
تعمل كده
أحرج أدهم واستغرب دماغها
وقام وأعتذر منها وقال:
آسف جدا، ممكن تصورت انك مراتى، بجد غصب عنى أسبوع وانتى فى المستشفى، ويومين بعد ما فوقت وممكن بسبب تقمص الدور خلينا صدقته، وفعلا مش عارف عملتي فى ايه ، رغم أن احنا شخصيتين مختلفين عن بعض لكن اكتشفت، أن احنا بنكمل بعض كلامك أقدم المحقق وانتي بتحديها وبتقول ليه مش شايفة حبنا بعيونك هزينى من جوة
وسكت واعتذر أسف مرة تانى ممكن التسجيل ووعد مش اتعرضك ليك بعد كده سلام
نادت امانى عليه استنى:
انا مقصدش انك مش تتعرض ليا، احنا فى اتفاق ولازم نكمله، ولازم نروح مع بعض عيد ميلاد شهد، عشان قبل اسمى اسمك وشغلك ،لكن انا بخاف من ر ربنا وفى حدود وما دام من جوايا عارفة انك مش من حقي، والا انا من حقك، بلاش القرب الجامد دا، يكون تأثيره وحش عليا ونزلت دموع من عيونها عشان انا مشاعرى مختلفة جدا ولو حبيت حد وفى لحظه حسيت انه بيحب حد تانى او هوائي ممكن ادمره وادمراها
ومعنديش ثقة في الحب فاكر اغنية انغام
نظر لها ادهم بنظرة مختلفة وسالها اغنية ايه
ردت امانى

وبدت تقول كلماتها
كل ما نقرب لبعض
كل ما نقرب لبعض . كل ما يزيد . الإشتياق
كل ما نحب اللقى . كل ما نخاف . مالفراق
ما بلاش . نتعود كدا على بعض
لحسن لو ضعنا فى يوم من بعض هنضيع أوى . و نتعب أوى
ولو مره حسينا بحنين ولقيناه صعب . نلاقى بعض
ولا أقولك ... مش مهم الجى إيه
إحنا نتعب روحنا من دلوقتى ليه ؟
لو حتى فرقنا الوداع . لو حتى ضعنا فى الهوا
مش بردة يا حبيبى الضياع إحساس هيجمعنا سوا ؟
ما بلاش . نتعود كدا على بعض
لحسن لو ضعنا فى يوم من بعض هنضيع أوى . و نتعب أوى
ولو مره حسينا بحنين ولقيناه صعب . نلاقى بعض
كل ما نقرب لبعض . كل ما يزيد . الاشتياق
كل ما نحب اللقى . كل ما نخاف . مالفراق
لحسن لو ضعنا فى يوم من بعض هنتعب اوى
ابتسم ادهم وهز راسه :
ربنا ما يجيب ضايع ،وحاضر انا هعد عليك وقت الحفلة وهوديك بس الأولى أسلم التسجيل دا
ووعد مش هجرحك ممكن نبقي اصدقاء
ومد ايده
ابتسمت امانى ومدت ايديها
موافقه
وجريت وضعت فلاشة وفضلت تقص وتظبط حاجات من برنامج ونقلت التسجيل على الفلاش وقالت:
اتفضل الحمد الله أن مش قفلت الكاميرا كنت قفلت بس الشاشة وقتها
تعجب ادهم وسألها :
انتى كنت بتعمل ايه
ردت امانى بعدم فهم :
تقصد فوق الدولاب
ابتسم ادهم ورد:
لا أقصد البرنامج اللى اشتغلت عليه..
ردت امانى :
اه دا سر امونة
رد ادهم ب استعجاب مين امونة
ابتسمت امانى وشهد وامها إللى فى الخارج ومراقبين المشاعر الجميلة ،الخصام وبعد كدة الصلح وردت الام:
هى عاملة شوى وامونة اسم برنامجك بتاعها دلع امانى
تعجب ادهم اكتر وسأل :
بيعمل ايه البرنامج دا
ردت امانى عليه وقالت:
دا برنامج يقص ويركب الفيديوهات وكمان بمنتج الصوت والصورة علشان انا بحب أطلع لايف على صفحتى على الفيس ،وقبل ما اعمل اى لايف لازم اسجله من حظى اليوم دا كنت بصور ملابس المحجبات الفساتين فى الوقت دا شفتك وانا خارجة أكمل مع شهد ، ودخلت استغبيت فى الحمام وكنت برقبك من خلاله ان كنت وراء واللى لا من خلال الكاميرا ولم شفوتك داخل، وضعت الألب على الرخامة إلى جانب الحوض وقفلت الشاشة ووجهتها ما بين الباب وبين واستغربت جوا الحمام وقتها شفتك دخلت وخرجت تانى،كنت نسيت اقفل الكاميرا واتسجل كل حاجة في الحمام حتى الشخص اللى كان معاها، كان دخل بنقاب،وأتكلم معها وخرج من غير نقاب، وطلع هو نفس الشاب اللى اتهجم على البنت ،بالظبط الملامح وعملت زوم على الوش قبل وبعد على الاثنين وقصت المشاهد اللى بنتخانق فيها معايا وسبت بس وانت مسك الشنطة وانا برش على البنت وانت بتساعدنى ..
ورينى باقي يطلعوا منها امتى
صفق ادهم ب اعجاب شديد وقال:
انتى عبقريا عاوزة تهرب من تدريبك فى الكلية، وتفيد البلد من موهبتك ،كدة حلمك ممكن يتحقق أن نقضي على الإرهاب
بس مش شايف الكاميرا فى الالب
مش واضحة هى داخليه
ردت امانى :
لا طبعا وشاورت على قلم متعلق على الاب توب دى الكاميرا
انبهر ادهم من الفكرة وقال:
قلم جويها كاميرا وطبعا محدش انتبه اعتبروا متعلقات شخصيه محدش شك أنه يتصور حد انا بس اتعلق ازاى
اندهشت امانى من اسئلته:
متعلق من خلال سلسل جراب الاب توب، وانا بحركها مكان ما بحتاج ،وموصلها مع الكاميرا الداخلية ..
زاد انبهار ادهم واخد الفلاشة ونظر له بنظرة مختلفة اوعى تروحى من غيري، هسلم الفلاشة وجي بسرعة
ابتسمت اماني وردت
حاضر يا رب يكون دليل قوة
رد ادهم بإذن الله
خرج ادهم ووصل للنيابة وقدم الدليل وروح بيته واخذ شاور وطلب من أمه تيجى معه على الحفلة علشان يعرفها ب امانى
ردت الأم
دا البطلة إلى اسلام حكى عنها صح
ابتسم ادهم ورد
هى يا أمى بنت كويس لكن عندها عيب واحد بس وممكن يكون ميزة فيها
رأت الأم نظرت الحب فى عيون ادهم وسألته :
هو أى العيب دا
رد أدهم وهو يبتسم :
مجنونة يا أمى منفاعلة في عواطفها تحارب الشر يعنى لو حسيت حد بيعمل حاجة غلط او يقول حاجة غلط فى دقائق تصدر حكم عليه ميفرقش معاها حاجة
ابتسمت الأم وبحب:
يعنى آخرين لاقيت نصك التانى يا ادهم هى شبهك فى تصرعها يتخذوا الخطوة بدون ما تعرفوا حسابها أي
ابتسم ادهم وهو ياكده كلامها:
تصدق يا أمى انتى وضحت ليا سبب تعلقي بيه، علشان هى فعلا نصي التاني، شبهى فى كل حاجه، هههه وانا شبه ابوها كمان ...
ابتسمت الام وهى تقول:
ربنا يسعدك يا ابنى يارب بس عندي سؤال
اتنهد ادهم وهو عارف السؤال ورد
انا خلاص اقتنعت ان مليش نصيب معها زى ما جدى قال زمان
وانا حاسس ان امانى ظهرت فى حياتى عشان انساه
اتنهدت الام
ص
عب ننسي حبايبين يا ابنى انا قلبي انوجع لم عرفت ان عمتك وجوزها ماتو والبت الغلبان دى محدش عارف حاجه عنها اخر مره قالو
انها كانت في غيبوبة وفى قالو انها راحت مع عمها
ظهر على ادهم الحزن
راحت عندهم واتجوزت ابن عمها بنتك عليا عرفت
وخلص قفلنا على الموضوع
انصدمت الام وقالت
عشان كده عايز تنسها مع امانى مش عارفه اقولك ايه يارب يا ابنى يريح قلبك انا هروح مع خالتك واسلام هات عروستك ،واطلب ايديها اقدم الكل ،اوعى تخليه تضيع من ايدك ،علشان لو المهمة خلصت وكل واحد راح طريقه، صعب تتقابلوا تانى ..
ابتسم ادهم وافتكر كلام امانى وقال
لا يا أمى اوعى تقولى كدة، انا زمان ضاعت منى واحده بس المرة دى لو ضاعت من أيدي ان حياتى هتكون بدون روح عايز انساها معها
ردت الام وقالت
اكبر غلط تنسي واحده بواحدة تانى هتظلم نفسك وهتظلمها بس هقولك ايه مع الوقت هتعيشو ذكريات وممكن تحبها واصلا انت فوق ١٦ سنه مشفتش بنت عمتك ومش عارفه ان لو ظهرت اقدمك هتتعرف عليها والا لا
وحب الطفولة بيفضل فى الطفولة
اتنهد أدهم وقال
كنت عايز اقابلها بعد ما رجعنى لكن ابوى حلف انى مسافرش وصمم اقطع علاقتى بيهم وممكن ده السبب ان كنت متعلق بيها
ام دلوقتي فعلا هتكون مجرد حب طفولة
ذكرياتها البسيطة مع بعض
وانسحب وخرج وهو بيقنع نفسه
انه لازم يفوق من وهم حب الطفولة
وراح عند امانى ، وانبهر لم شافها وهى نازلة، بفستان ذهبي ومن فوق دنيتلي سودا ، وحجاب قصيرة لونه اسود كانت مميزة وشهد كمان كانت جميلة ووصلهم على القاع دخلت اماني وهي مبهورة بالمكان والزينة والإضاءة متصورتش هتكون بالجمال دا وكان يراقبها ادهم
واقترب محمود ومسك ايد بنته شهد وهو يعاتبها :
يعنى من غير امانى مكنتيش هتيجى فى حد يجى اخر واحد فى عيد ميلاده
ردت شهد وهي سعيدة :
اكيد طبعا المميزين بس يا حضرة العقيد
ابتسم الأب و قبلها من جبينها وتمنى لها السعادة
استمرت الحفلة بموسيقى ومجاملته وتعرف بين أهل امانى واهل ادهم وانتهت أن ركع ادهم اقدم امانى أمام الجميع وطلب يدها للزواج
اندهشت امانى من طلبه وابتسمت وسألتها:
ودى بقى الخطة رقم كام عشان مش عارفة
ابتسم ادهم ورد
لا انا بطلب ايدك بجد توافقي تتجوزينى
انصعقت امانى متخيلتش ان ده يحصل فى يوم من الايام تتجوز ظابط ومش عارفة تتكلم:
أستغرب ادهم وخاف لمتوفقش
وهو اتسرع زى عويده لكن مصر يسمع رأيها ..
ردى بعد اذنك انا منتظر جوابك ومش ازعل من اى رد
نظرت اماني ل شهد وإلى أمها وهي محتارة لسانها اتلجم اه معجبة بيه اه بتحب نقارها معه من يوم ما اتقابلنا حسيت فى المرات اللى حضنها بالحنان لكن حسي ان الموضوع بسرعة جدا
تبدلت أمها النظرات وهى تأكد لها انها توافق ومش هتندم
ردت امانى :
مبدينا موافقة لكن لازم ناخد وقت الموضوع مش سهل ده جواز وعشرت سنين
ارتاح ادهم وتقبل ردها ولبسها الخاتم
انا عندى أستعد استناك العمر كله
..
...
عند وعد
ردت وعد بهدوء وهى مبتسمة:
مين قال كدة ،كل الحكاية ان دى خطوبة ،ولا يجوز الخاطب يمسك ايد ،خطيبته ،وابحث عن النت هتعرف كل دا ،وثانيا انت ناسي ان دا اتفاق ،يعنى مش حقيقية ،يبقي اللي ليه الحق يلمس ايدى ،ويلمسنى هو جوزى وبس ،إللى يكون من نصيبى وانا من نصيبه، يعنى المفروض انك تبتسم دلوقتى ،ونفضل على اتفقنا، لا انا لى علاقة بيك ،او انت لحد ما مهمتي تنتهي ...
وتبتسم فى وجه عمها إللى جاية فرحان بيه
ابتسم عزمى بفرحة وحب واقترب منها وقال:
بسم الله مشاء الله قمر يا بنتى ربنا يحفظك يارب
مدت وعد ايديها فى ايد عمها وكملت الطريق لحد مكان الكوشة وقعدت على كرسيه وعمر قاعد جانبها وهو من جواه نار
هى فعلا عندها حق انا إللى اتفقت من الأولى ورفضها ليه دلوقتى زعلان انها بتنفيذ كل اللى اتفقنا عليها ممكن علشان منظري قدم الناس منظرك اقدم مين اكيد الكل شاف لبسها وحجابها وجمالها الربانى وفهم أن دا خجل كبر بقى وكفاية تفكير فيها من يوم المول وانت هتجننى تعرف هى كانت عايزة تقولك ايه
افاق من شروده على صوت عتاب
اقتربت عتاب منه وهى لبسه فستان اسود بحملة وقصير وهمست فى ودن عمر:
-اى الفستان البلدى إلى بنت عمك لبسها دا ملينا ورد من تحت كأنها رايح حديقة مش كنت اقدر تختار ليه فستان حلو
نظر عمر على وعد إللى مبتسم وبتتكلم مع عمها وهو فرحان بيه ورد
- انا شايف انها طالعة زي القمر فيه واحد الورد لونه بسيط وهادئ ومتنسيش انها مجرد خطوبة لعبة وكمان هى متربي بعادات غير عاداتنا وحجابها مش بينزل من على شعرها بالعافية صاحبة الكوافير طلعت جزء بسيط من شعرها ،وهى كل شوية تدخله بيديها، حتى المكياج رفضت تحد كتير لمسات بسيطة عايزها تلبس فستان زيك
- اندهشت عتاب من رده وتركيزه فى كل تفصيل مع وعد لبسها شعرها حتى المكياج وردت
- عتاب اى يا عم عمر انت وقعت واللي الهواء رامك انت مركز مع بنت عمك اوى كده ليه اى فيها مختلف عن آلاف البنات إللى عرفتهم واللي اى المميز اللي يخليك انت وبابا مبهورين بيه واللى جمال واللى لبسها اصلا يعجبو حظ
- اندهش عمر من هجومها ورد:
- اي التحقيق دا يا بنتى انا كل اللى الموضوع اقولك مش تركز اوى فى لبسها وكل الموجودين عارفين انها كانت عايشة طول عمرها فى الأرياف يعنى محدش يركز او يعلق وهى حر فى لبسها
- غضبت عتاب من رده وخرجت خارج الفيلا وهي تنفخ ومعها زجاجة خمر
- كان جاسم يراقبها من بعيد وهى مع نفسها ومخنوقة كان نفسه يقترب منها لكن خايف من رد فعلها هى جميلة جدا نجمة من السماء لكن عيبها العصبية اقترب منها وقال :
مساء الخير قاعدة لوحدك ليه
كانت عتاب وصلت مرحلة صعبة من السكر وردت:
- وانت مال سيدك ،وهى تشوح بالزجاجة وجاية تقوم كانت هتقع مسك ايديها، خالى بالك رايح فين
- صرخة عتاب وهى سكرانة:
- عاوزة العربية فين السواق اللي شايف نفسه دا
- أبتسم جاسم ورد :
- تحت امرك يا فندم اتفضلي
- نظرت له عتاب وابتسمت وقالت:
- طيب ليه ليك 4 عيون، وليه انت مقسوم اتنين ، هتسوق ازاى واحد هيسوق والتانى يروح بيته صح
- أبتسم جاسم ورد:
- اه ما انا واخى هنوصلك مكان اللى انتى عايزها
- ابتسمت عتاب وهي تتوجه له وردت :
- عاوزة اروح مكان بعيد ،أو جزيرة مفيش اى حد غير عتاب وبس تعرف أنت وأخوك
- هز جاسم راسه ورد:
- اكيد نعرف يا ست البنات اتفضلي
- ركبت عتاب وهى بتكمل شرب وبتشتم فى وعد مرة وفى عمر مرة
عند وعد طلبت من مرات عمها تمسك ايديها وعمر يلبسها الخاتم
واستغرب عمر من تصرفاتها واحرجه اقدم الكل ولكن أقنعه أبوه أن الناس كلها عارفة ان دا تربيتها
وتم الخطوبة فى جو ملئ بالشحن من جهة عمر والهدوء من جهة وعد
انتهى اليوم وتانى يوم نزلت وعد على عملها ولحقها عمر علشان يعاتبها وركب السيارة مع بعض والسواق ساق بيهم من عصبية عمر لا ينتبه من يقود السيارة
انتى كنت قاصدة تحرجنى امبارح صح
اندهشت وعد من هجومه وردت
أحرجك ليه انا عملت اى
اتعصب عمر عليها ورد
قولى مش عملت اى خطوبة كانت ماسخة رفضت امسك ايدك وكمان الخاتمة لبسته ليك بمساعدة امى حد الرقص رفض ترقصي معايا
ردت وعد عليه
مش دا اتفقنا اى اللى حصل لكل دا
اتعصب عمر ورد
تانى هتقول اتفقنا احنا اتفقنا ان نرضي ابوي لكن اقدم الناس نظهر اسعد ناس صح
اندهشت وعد من تفكيره وردت
هو انت اهم حاجة عندك هو رأي الناس ،اما انا مش بيفرق معايا غير الدين وربنا عايز اى ازى عايز اسمح انك تلمس ايدى ومفيش اى علاقة تربطني وانت رفضني من الاساس وكل الحكاية مجرد خايفين على زعل عمى يبقى أهم حاجة عندى هو رضا ربنا وعمى مفهوم وبعد اذنك متفتحش الموضوع تانى
....
صحيت امانى وهى تبتسم هى كانت عايشه فى حلم ام حقيقه الوسيم طلب ايديها بجد والخاتم دا اللى فى ايديها دليل انها فعلا حقيقة
لبست ملابسها وفطرت وقبلت أمها ثم جاء اتصال من ادهم
ردت امانى وهى سعيدة وتقول
هو انا لسه بحلم واللى فعلا بيكلمنى الوسيم
ابتسم ادهم ورد
لا انا حقيقة يا قلبي الوسيم ، اخبارك ايه النهاردة ..
ردت امانى بحرج :
الحمد الله بخير وانت والقضية اخبارها ايه
اتكلم ادهم بتفالو
النيابة انبسطت بالدليل محتاجينك هناك وبالفيديو كامل علشان محدش يقول متركب والنظام دا
ردت امانى وهى مضايقة
نفسي اخلص من الموضوع ده كل شوية على هناك
رد أدهم وهو يطمنها :
نفسي تبدل الخوف من إمكان الشرطة ومش تخافى انا جاي اخدك
وهو على الهاتف الباب دق
فتحت امانى وهى بتكلم مع ادهم وردت
مين حضرتك
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية