رواية احببت فاقد الذاكره الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبدالسلام
رواية احببت فاقد الذاكره الفصل الثاني عشر 12
احمد بصدمه:انتو تعرفوا بعض
يارا:ايوا دا يحيي جوز نور الله يرحمها كانت اعز صديقه ليا بس انا سافرت قبل جوازهم كنت مع ماما علشان كانت بتعمل عمليه بس اللي اعرفه ان يحيي كان بيحبها جدا ولما عرفت انها ماتت دورت على يحيي ملقتهوش
يحيي:سافرت انتي عارفه ان نور كانت كل حاجه في حياتي انتي اكتر واحده شاهده علي قصة حبنا وشاهده علي كل حاجه وازاي نور ضحت علشانى وحاربت اهلها رغم أن شغلي كان صعب بس للاسف هى اللي راحت وانا فضلت اتعذب طول حياتي في بعدها
يارا:شاهده وعارفه ربنا يرحمها يارب دايما في بالي ودائما بدعيلها انا طول عمري لو فضلت ادور علي صاحبه مخلصه وبتحبني زي نور مش هلاقي لان نور بنت عظيمه وجميله وكانت تستحق الحب دا
احمد:وبما أن يارا ويحيي يعرفوا بعض فانتي لازم تتعرفي علي الأستاذ كريم
كريم كان جاي جري وقرب من يارا:متقولش كريم قدام المزه يا عمو
احمد:مزة اي يلا دي مراتي فوق كدا احسن اضربك ومش هيهمني ابوك اللي واقف دا
كريم قرب من يارا:عاجبك الكلام اللي بيقولو دا يا مزه اي رايك تتجوزيني انا
يارا ضحكت اووي وقربت من كريم :اي رايك انت تسيب عمو احمد وافضل معاك انت يا عسل انت
احمد قرب منها وشدها:هوا مين اللي عسل دانتي ناقص تبوسيه وانا واقف
يارا لكي تستفزه:اه صح نسيت
وقربت من كريم وباسته من خده
يارا:قمر شكل ماما بالظبط
كريم:اي دا هوا انتي تعرفي يارا
يارا:ايوا ماما كانت صديقتي وكنا مع بعض دايما وكنت بحبها اوووي
كريم:هى ماما كانت حلوة
يارا:جدا كانت اجمل بنت عالكوكب
كريم:علشان كدا ربنا خلاها عنده
يارا:اها ماما كانت جميله وبتحب الناس كلها وبرضو مش بتسيب حقها شبهك اووي ونفس طبعك وعسوله زيك كدا
كريم:عمو احمد يارا دي جميله اووي انا حبيتها هاتها تعيش معانا بدل عمتو الشريره
احمد:قريب جدا يا قلب عمو هجيبها تعيش معانا
يحيي وهوا ينظر لابنه:كريم حبيبي روح يلا اغسل ايدك علشان نأكل
كريم:حاضر
احمد باستغراب:هوا الواد دا ليتحول ويبقى معاك هادي ومطيع ازاي دانا بيتعامل معايا كأنه واحد صحبه
يحيي:علشان انا الأصل يا ابني والباقي تقليد وانت مش شايف الفرق بيني وبينك ولا اي
احمد:يا جدع مانت عارف اني واخد الحزام الاسود ومظبط الدنيا بس انا قلبي طيب بس صح يا يارا
يارا وهي تكتم ضحكتها:أمال طبعا ههههههههه
احمد:بتضحكي طيب حسابك بعدين
يحيي:يلا يجماعه الاكل جاهز
دخلو وبدأوا يأكلوا ولا يخلو الجلوس من الضحك بسبب كريم وأحمد وخناقهم علي يارا وابتسامة يحيي علي ابنه الذي يذكره بزوجته عندما أحبته وتعلقت به كانت لا تتركه كانت لو تود أن تذهب معه الحمام لذهبت وبدأ يتذكر أيامهم عندما كانوا يأكلون سويا ويخرجون ويمرحون ويجلسون ليلا يتناولون الكوب الدافئ من السحلب ويتحدثون ويفكهون
*امتى هترجعي بقى يا نور....
_يحيي يحيي
_اي
احمد:اي رايك اخد يارا وكريم افسحهم شويه وانت تيجي معانا
يحيي:لا روحوا انتو ومتتأخروش عن اذنكووو
وذهب الي المكتب ليجري بعض الأعمال التي تخص شركاتهم
_طيب يلا نخرج احنا
يارا وكريم كانو متحمسين جدا
_ها تحبوا تروحوا فين
الاتنين في صوت واحد
_الملاهى
احمد:دانتو متفقين بقى
_اه
_ماشي يلا بينا عالملاهي
ركبوا العربيه وكانو مشغلين اغاني طول الطريق وكان أحمد يمسك بيد يارا وكأنه خائف أن تتركه!
كريم كان يجلس بالخلف ينظر من الشباك يري المناظر والأشخاص والطريق وكأنه لاول مرة يري اماكن مثل هذه...
_يلا انزلوا
تحبوا تعملوا اي الاول
كريم شاور علي لعبه
_انا عاوز اركب دي
احمد:متاكد دي صعبه يا ابني
كريم بإصرار:لا هركبها
احمد :طيب
يلا يا يارا نركب
يارا:احم يلا
نظر احمد إليها وعلم انها تخاف ولكن لا تريد ان تقول ...
قرب منها وهمس بجانب أذنها
_متخافيش طول منا معاكي
بصتلو وكأنها تحمد ربها علي أنه رزقها رجل مثل هذا
ومسك أيدها وطلعوا وركبوا وكريم معاهم
يارا:علي فكره يا كريم ماما كانت بتحب تلعب اللعبه دي
كريم بحماس:بجد يا يارا
_بجد يا قلب يارا
وبدات اللعبه تشتغل وكانت لعبة (السجاده)
كانت يارا تمسك في احمد بشده وتصرخ وأحمد يضحك عليها وكذالك كريم
ونزلوا من اللعبه وكانت يارا متضايقه جدا وهتعيط
احمد باسها من خدها
_مقلدمه وزعلانه لي
يارا :لاني كنت خايفه يا احمد
احمد_طيب اسف يا قلب احمد متركبيش حاجه تاني
كريم :هوا دي لعبه تزعلك كدا انا اسف يا يارا مش هركب حاجه صعبه تاني علشانك المهم امسحي دموعك علشان عيونك الحلوين دول ميزعلوش
احمد بصدمه:اي الكلام دا دانا جوزها ومش بقولها كدا
يارا بضحك:اتعلم
واد يا كريم انا هجوزك بنتى اللي هخلفها أن شاء الله ماشي
كريم:لو هتبقى حلوة زيك ماشي موافق
يارا:خلاص اتفقنا
احمد:انتو خلاص جوزتوا بنتي الواد دا لا طبعا مش موافق
_ملكش دعوة انت يا احمد هقول لبابا
_طيب لما نبقى نشوف راي بابا
وجاله اتصال...
_الو يا يحيي
_حاضر هانيجي حالا
احمد:يلا نروح علشان يحيي عاوزني
_هوا احنا لحقنا
_معلش هبقى اعوضكوا
روحوا القصر بعد أن وصل احمد يارا لمنزلها
دخل احمد ليحيي المكتب
_في اي يا يحيي
_في مصيبه ولعب في الحسابات وفي صفقات كتير انتسبت لشركة غيرنا الست اشهر اللي فاتوا دول
_دا من اول منا عملت الحادثه بس رجعت الصفقات ملقتش حاجه
_في تزوير وشغل من تحت الترابيزه وشغل الله اعلم بيه اي في حاجات كتير غلط في القصر والشركه
_ازاي
_يعني الشركه فيها تزوير وتجسس والقصر فيه سلمي دي كفايه اكيد متفقه معاهم انا عاوز اقت*لها بس مش هيفيد لاني مش هعرف حاجه وكذالك عماد مش هيتكلم انت طردته من الشركه لانك كشفته بس برضوا مازال في ناس بتلعب في الحسابات
_طيب هنعمل اي
_المهم دلوقتي نغطى التكلفه واللي احنا فقدناه وننزل الشركه ونشوف
_حاضر
بس في حفله هنا يوم الجمعه
_لي
_انت ناسي أن دا اسمو القصر الفرعوني يعني كل فترة بعمل حفله الصحفيين بيجوا ووكدا علشان شغلي
_اها ماشي جهز الحفله انت وانا هنزل الشركه...
في غرفة سلمي
_بتقول اي هتخطفهم في الحفله...
ازاي يا عماد انت واثق من اللي بتقوله دا الحفله بتبقى مليانه صحفيين وشرطه انت مش فاهم حاجه
طيب اعمل اللي انت عاوزوا ....
المهم اني أخرج من هنا انا بقولك اهههه
طيب باي
سلمي بشر:نهايتكم كلكوا علي ايدي لو مش علي ايدي مبقاش انا سلمي وكانت تنظر في الفراغ بح*قد.....
في صباح يوم جديد
استعد يحيي للذهاب للشركه فهذه المرة الأولى منذ خمس سنوات
دخل الشركه وكأنهم يرونه لأول مرة بجسده القاسي ووجهه أيضا يدخل ولا يبالي لأحد ونظرات الانبهار من الجميع فيحيي يمتلك قدر عالي من الوسامه ...
يحيي وهوا يتحدث بجديه:انتي احضريلي الاوراق بتاعت الصفقات اللي مشيت واللي جاي كل حاجه مفهوم
_حححاضر
دخل وجابت الاوراق
_اتفضل
_اممممم وانتي بقالك قد اي شغاله هنا
_احم بقالي سنه حضرتك
_طيب تمام اتفضلي
وبدأ يدرس الثفقات
وأخذ بعضه وخرج واتجه المكان ما
_يييييحيييي بيه
وهوب بوكس اطرحه أرضا
_في اي يا بيه
_في اي يا عماد الكلب اي اللي انت هببته دا بتدين الشركه بتعمل صفقات مشبوهه يا وس*خ
مين كان بيعينك سلمي صح انا هعرفكوا ازاي تلعبوا معايا وازاي اللي انتو عملتوه دا وخد بعضه ومشي...
كان متعصب جدا ونزل وركب العربيه وكان يسير بأقصى سرعه
كانت تسير ولا تبالي لاي احد فهى تحب هذه الهوايه السير من بين العربيات والتحدث علي الفون!؟
وهووووووووووووب حااااااسيييييييب..........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت فاقد الذاكره" اضغط على اسم الرواية