رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الثالث عشر بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الثالث عشر
فتحت امانى الباب شافت شخص اقدمها سالتها
انت مين
رد الشخص :
انا بعتوني ليك من النيابة علشان التحقيقات
ابتسمت أمانى وردت على ادهم
واضح عمى محمود عمل شغله وبعت حد يكون ظلى
ابتسم ادهم ورد
طب كويس خلى بالك من نفسك انا هسبقك على هناك
ردت امانى
تمام نتقابل هناك
فاقت عتاب لاقيت نفسها شبه عارية ،وفى حضن جاسم ،وهي لا تتذكر شي ما حدث اين هى لكن شعرت انها مرغوبة
صحى جاسم وهو يضمها انا بعشقك بجنون يا حبيبتى من اول يوم شوفتك ،فيه وانا بحلم باليوم دا ..
اترمت عتاب مرة تانية فى حضنه ،بدون مبدى او شرف او اخلاق ثم قامت وارتدى ملابسها ،وطلبت منه يوصلها الشركة ،بس الاولى يعدى على محل ملابس تشترى لبس مختلف ...
مرات ساعة
عمر ووعد موصلش على الشركة ،وانتبهوا انهم فى مكان مقطوع وظهر أشخاص متلثمة وجوههم ورفع المسدس على وعد وعمر ..
وسحبهم على الداخل .
وايضا امانى بعد ما ركبت سيارة الشرطة ،تم رش حاجة على وجهه ولم تشعر بشيء اللى وهى فى مكان مظلم..
فاقت امانى وبدأت تخاف
وعمر ووعد مربوطين كل واحد فى مكان
وسمعوا صوت شخص بيقول
تم حجز البنتين الشاهدين ،عن القضية يورينى حضرة الضابط ،يعمل اى ب الادلة اللى معه ، وكمان هنهرب ريهام ،وجوزها ..
بدأت أمانى تفهم هى فين ،لازم يعرف أدهم، بأي طريقة ،طيب ازاى يوصل، لينا دورت فى جيوبها على الهاتف ،كان انسحب منها وحتى حقيبتها ، ياريت استنيته تسرعك يا امانى جابك لهنا ...
كان أدهم منتظر امانى، لكن اتاخرت والتحقيق النهائي يبدأ ،وتم ترحيل المجرمين ..
اتصل ادهم بيها كتير مفيش شبكة
وصل العقيد محمود ولم سأله ، أنكر انه بعت حد ..
:لا مش بعت حد مش انت المسؤول، ولم طلبت منك نعين حارسة، انت رفضت ..
توتر ادهم وبدا الفار يلعب في عيبه، سال عن المجرمين وعرف انهم يترحلوا ،جرى كان ب يسابق الزمن، لأنه فهم اللعبة ،ولحق البنت لكن الشاب كان هرب ..
بكل قوته سحب البنت وحجزها
كان بيعذب البنت وهى رفضت تتكلم او تقول حاجة استمر يعذب فيها وهو زى المجنون كانت ريهام حامل ولكن مكنتش عارفة مع التعذيب نزفت اترجيته ريهام
هقولك لكن الحقونى قبل ما اخسر ابنى ارجوك
رد أدهم بعصبية بمفاجأة :
يعنى حامل وكنت ناوية تقتل الاف الناس ولم اكتشفت مصممة تشوه سمعتنا
ردت ريهام برجاء
اعترف بكل حاجة بس الحقنى
اتصل ادهم ب اسلام
وطلب منه يجهز عربية اسعاف لكن من الباب الخلفى وفعلا تم نقلها وهى اعترفت بالمكان المحتمل يكون فيه
اتصل ادهم بالقوة وراح ينقذ امانه لكن جات ليه معلومات ان فى شك ان البنت التانيه تكون مختوفة وبعتو ليه تفصيل عنها
انصدم ادهم وسالهم
انت متاكد من الاسم والا فى لخبطة
رد قال
دى التفاصيل الا عندى لكن ممكن اعملك تحريات تانى
وانتقلت البنت على المستشفى لكن بعد فوات الاوان كانت دخلت فى غيبوبة
جاء الشخص الى المكان وهدد وعد
دا اللى كنت خايفة يصدق ان اكون ابن خالك أو فى علاقة ما بينا دا اللى كل يوم مع واحدة شكل بتحبى على اى
صرخت وعد وردت
وانت مالك وانا قلت ليك الف مرة انا معرفكش انت ليه مصمم تقلب الحقائق
ابتسم الشخص ورد
انا عارف انك مش تعرفنى او مش فاكرنى انا اكون جاريكم هناك في المنوفية، عشان كده كنت عارف كل المعلومات عنك لم شفوتك افتكرتك
لكن دلوقتى حبيبك روحه تحت ايدى تروح تاكدة كلامى انى مليش علاقة بالارهاب، وان قريبك ل اقتله
ورفع المسدس على رأسه
صرخت وعد عمر
قبل ما يتم طلق النار
تم اقتحام المكان وتم اطلاق الرصاص متبادلة
صرخ ادهم بصوت مرتفع وعد خالي بالك
سمعت امانى صوته واستغربت
من الموقف ،ونظرت الى وعد
شافت وعد وقفة امام عمر، والمجرم كان بيضغط على الزناد جريت امانى ودفعت وعد وجاءت الرصاصة فى كتف امانى،
ووقعت على الارض ،جرى ادهم عليها، وهو مرعوب ووقفت وعد مكانها فى حالة زهول ثم فقدت الوعى حملها عمر ومن اللحظة دى اصبح يعشقها ،لان حسي بحبها ليه ،مش مجرد اعجاب ،هو من دخله يعلم ان وعد كانت متعلقة ب ابن خالها وهم وصغيرين، لكن الان اتاكدة من مشاعرها ،
تم نقلهم الى المستشفى وفاقت وعد
ام امانى كانت نزفت كتيرة وبحثوا عن متبرع لان فيصلة دمها o-
فى الوقت دا عرفت وعد واتبرعت لها ،ومن هذا اليوم نشاءت علاقة صداقة ما بينهم
امانى كانت تشعر بالغير من وعد ، من وقت
لم شافت ادهم وهو بيصرخ بلهفة ب اسمها ،كانت نفسها تطمنى لانها فجاءة وقعت فى حب ادهم واصبحت مغرومة بيه ولا تسطيع ان يبعد عنها ،واكتشفت سر غير حياتها وقرارت
ت
نهى علاقتهم للابد واتاكد شكها يوم فرح امانى
ام ادهم للاسف متاكدش من معلومت ان وعد بنت عمته والا لا كان حد خفى المعلومة دى
وفى لحظة شغف وحب سالت ادهم
عن بنت عمته الا عليا قالت عنها
اتعصب ادهم من سؤالها
احنا اتجوزنا ليه بتقلب في الماضي
نزلت دموع من امانى
يعني انا مش مجرد واحده بتنسي بيها حب العمر
واضح ليها ادهم بغشم مكنش يعرف النتيجة من كلامه
وضمها لحضنه وقال
بنت عمتي دى انا مشفوتهش من ١٦ سنه
ومعرفش حاجه عنها
وعليا كانت بتغير من علاقتنى واحنا صغيرين عشان كده قالت
سالته طيب موقعتش، فى حب حد تانى
ابتسم ادهم
اه وقعت في حب، المجنونة الا في حضنى
كشرت امانى وقالت
انا فعلا بقيت مجنونه بحبك ومش عاوزه اخسر الحضن ده باي، تمن لكن عندي سؤال محيرانى
انت ليه صرخات ب اسم وعد بدل اسمى
استغرب ادهم وقال
مين وعد دى وامتى الكلام ده انا مش فاكر
ضربته على صدره ضرب خفيف
وقت لم انخطفنى
ابتسم ادهم انا كنت بنادى عليك انتى بس،ممكن
بسبب الرصاص اتوهمت
وهرب وقام وقال عندى شغل
مرات الايام علي كل ابطالنا
بعد عام
فى يوم مع ظهور القمر ، والليل كاحل، والسيارت تسير علي الطريق العام وكل سيارة يوجد فيها حكاية
السيارة الاولي كان يوجد فيها ٣ أشخاص ؛ شاب هو الذي يقود و فتاة محجبة ترتدى جيبة سودا واسعة وبادى اسود، وفوقه جينز رمادى والحجاب بلون الرمادى ايضاء وكانت تتحدث معه
وتجلس في الخلف فتاة تحمل اللاب توب ،وتعمل عليه ولكن ليست محجبه ترتدي بنطلون واسعة ،من تحت ضيق ،من علي الخصر وجاكيت جينز ايضاء كانوا عائدين بعد ما تم حجز قاع علي البحر
وتظهر ملامحهم
كانت وعد تبتسم ابتسامة خلابة وتتحدث مع عمر الذي اصبح زوجها ،
وحبيبها الذي تم كتب كتابهم من أيام معدودة ،بعد قصة حب استمرت سنة..
نظر عمر لها بحب وقال :
أدينى حجزت القاعة زى ،ما كنت نفسك فيه يا قلبي وكمان علي البحر ..
ابتسمت وعد ابتسامة هادئة :
طول عمرى بحلم بفرحى يكون قدام البحر، وبلالاين بلون الاحمر والابيض
والوردى علي الارض ،وبعض البلالين يكون في البحر ،
ومتعلقين علي الكوشة، زينا واضاءة ،في كل مكان
ياه اموت واشوفه واعيش اللحظة دا
ابتسم عمر لها ويأخد يديها ويقبلها وقال:
بعد الشر عليك يا قلبي انا من غيرك اموت ...
نظرت له وعد وقالت :
بعد الشر عليك ،انا اللي من غيرك اضيع، اوعى تسبنى في يوم او تتخلي، عنى انا عارفة انى مشاعرك مش واضحة وممكن مع الايام هتثبت ان كنا صح او غلط
ينظر عمر لها ،ويراء دموع في عيونها، ويمد ايده علي خدودها ويمسحهم وقال
:ليه بس الدموع دى وليه الكلام دا انا معاكى ،وعمرى ما اسيبك ..
كانت وعد تشعر بخوف تكلبش في ايده وتضمه وقالت
انا عارفة حظى ،كل حاجة بحبها بضيع منى ومش بيكمل فرحى ،
يارب محدش يفرقان ابدا عن بعض
ابتسم عمر بسخرية وقال:
واوو اي الحظ الحلو اللي انا فيه دا
اندهشت وعد وقالت
تقصد اي
ابتسم عمر وقال \
ايدك حضن ايدى ، وكمان لمست خدودتك ، ونايمة على كتفى وبتقول لي كلام حلو ،ياه كل دا ،كان حلم تعبتينى اوى ،علي ما لمست الأيد دى ياقلبي ..
تنهدت وعد وكانت بنفس الإبتسامة والسعادة والحب :
دلوقتي انا حلالك، بس الأول كنت مجرد بنت عمك الفلاحة، اللي انت مش طيقها ولا واثق فيها ..
نظر عمر لها وهو يشعر بندم وقال:
لكن قدرتى تكسبى ثقتى، وغيرتنى ،ودلوقتى إنتى مش بقيتى بنت عمى وبس،
إنتى بقيتى مراتى ،وحبيبتي، وكل حاجة ليا تعالي في حضنى..
تنظر عليهم عتاب من الخلف وهى تضحك عليهم بسخري وحقد وقالت:
والله مغفلين ،وتافهين بص قدامك يا عم عمر ، مش حبكت السهوكة دى دلوقتى واللي احلامك ،اللي مش بتخلص يا ست وعد ...
شعر عمربضيق وعد ،و يلتفت ويوجه كلامه ل عتاب وبتريقة :
مش اسمها سهوكة ،اسمها حب لكن إنتى قلبك حجر، مش يعرف يعنى ايه حب ..
نظرت عتاب لهم بحقد وقالت :
حب ايه ،وكلام فارغ ايه اهتم بالطريق الدنيا ليل ..
وبعد لحظات من الحديث تظهر سيارة أمامهم تمشي عكس الاتجاه و لا تستطيع السيطرة
كانت فى السيارة فتاة حزينة؛ وبتقود بسرعة وهى تتذكر شكل زوجها وهو في حضن واحدة تانية وعيونها مليئة بالدموع
***********
عندما سمعت زوجها وهو يتحدث مع واحدة غيرها
وقفت وسمعت كلامه لكن لم تفهم حاجه منه بعدما وصلت لها رسالة زرعت الشك في قلبها حبيبك راح يقابل بنت عمته فى شيله على البحر
تتغير ملامح امانى
ينتبه أدهم لها ينادى عليها وقال:
حبيبتي واقفة ليه عندك ،تعالي ساعدنى ..
تنظر امانى له بحزن وقالت :
هو انت رايح فين
يقترب أدهم منها ويقبلها من جبينها وقال:
مأمورية يا امانى هو كل مرة كدة ...
تنزلى دمعة من عيون امانى وتبدا تعيط وقالت :
بلاش المرة دى أرجوك خليك معايا قلبي مش مستريح
استعجب أدهم شكلها و خوفها، رغم انها قوية وضمها بكل حب :
انتى خايفة ليه، ومن امتى بتمنعينى اقوم بواجبي...
نظرت امانى لها بنفس نظرات الحزن وقالت :
مش عارفة قلبي وجعنى اوى ،المرة دى، لو بتحبنى بلاش علشان خاطر بنتك، اللي لسه مش شافت الدنيا ...
وضع أدهم يدها علي بضنها وقال:
كلمى ماما يا عيون قلبي ،وقولي ليه مش تقلق كل شوية، علي الفاض والملايان ،وقولي ليه الاعمار بيد الله، واتعلمى توثقة في جوزك وحبيبك
تجذبه امانى لحضنها وبخوف وقالت:
بعد الشر عليك ربنا يخلق لينا طب هو في ضرب نار
يبتسم أدهم ويقول :
لا مفيش ضرب نار، مهمة خفيفة كدة، لكن مش هتوقعنى في الكلام ،انتى عارفة شغلي حساس اوى ، يلا سلام ..
كانت امانى تترجاه بعيونها والغيرة بتقطع فيها خايفة تخسره وقالت:
أدهم أرجوك ،وتجري تحضنه مرة اخرى ،،،
انا بحبك اوى اوعى تكسرنا في يوم
استعجب أدهم تصرفها و بكل حب وخوف عليها ويضمها :
انا عمرى ما اكسرك، انا بحبك يا امانى، انتى حبيبتى ، اهدى يا قلبي ويحملها وينميها علي السرير، ويقبله نام وارتاحى، انتى وبنتى، وخالي بالك من نفسك والله مش عارف امى عجبتها القعدة فى استردم عند عليا ،ومش رجعت ليه ..
تنظر امانى له و عيونها ملي بالدموع وقالت :
انا بعشقك بجنون ،ولو في يوم شوفتك في حضن واحدة غيرى، ممكن جنونى يعمل اى حاجة وقتها او عرفت انك بتحب او بتعشق حد غيرى ،الموت اهون عندى ..
انصدم أدهم منها بعصبية وقال:
بعد الشر ،انتى مجنونة، مالك النهاردة، انا من امتى خونتك ...
تنظر امانى لها وقالت :
مش لازم خاينة واضح بحس انك قلبك مش معايا ،اوعدنى ان قلبك مش يدق ل غيرى، او يكون بيحب غيري ،أو تلمس واحدة غيرى ...
قام أدهم من مكانه وبعصبي :
اوعدك بيه يا امانى ، اهدى كدة
اصرت امانى وقالت
لازم توعدنى
نظر لها وهو جوه حيرة ،هو اه بيحبها لكن فى واحدة تانية فى قلبه من ايام الطفولة بيتمنى فى يوم يلاقيها ويتجننى عليها يوعدها ازى وهو رايح مهمة ،انه يقدر يوقع خواجى وياخد منها ملفات مهمة لكن حب يريحيها قال:
حاضر ،وانتى كمان اوعدينى ،تخلي بالك من نفسك ،ومش تخرج لحد ما ارجع
ابتسمت امانى :
حاضر
رفع أدهم الغطاء وغطها وقال لها ،نامى يا قلبي وانا مش هتاخر ..
يخرج ادهم وتحاول تنام امانى يجي ليها اتصال من
مجهول \جوزك رايح يخونك دلوقتي مع بنت عمته
تنهدت امانى وقالت\
ارحمنى ارجوك ، لا هو وعدنى، أنه عمره ما يعمل كدا، انت كاذب وبنت عمته انكتب كتابها خلص...
ابتسم المجهول وقال:
انتى حرة العنوان ......
صرخت امانى بهستريا \
انت كاذب وانا مش هتحرك، اوعى تتصل بيا تانى، وتقفل التليفون وايديها بتترعش لا ادهم بيحبنى انا ومش بيحب وعد زى ما عليا قالت هو
اساس مش يعرف ان وعد هى عيون ،وهى خلاص انكتب كتابها اطمنى يا امانى محدش يقدر ياخد حاجة منك يكون اخر يوم فى عمره
بعد نصف ساعة توصل ليها رسالة ،بصورة وادهم بيركب عربية مع بنت جميله
تصرخ امانى وقالت
مين دى كمان لا يا ادهم، اوعى تعمل فيا كدة
والله لو طلعت بتخونى لو اوجع قلبك فى اغلى حاجة فى حياتك وبيدك انت
وتلبس وتنزل تركب العربية وتوصل للعنوان
وتقترب من المنزل وتري ادهم فى الداخل ، وهو يقترب من فتاة، ويقبلها ثم يحملها
يدخل بيها الى غرفة ،تقترب امانى من النافذة ،تراءه وهو يحملها وينايمها علي السرير ، مثلم فعل معها ثم يقترب منها
يظهر على وجه امانى نار وحقد و تبكى وتصرخ
لا يا ادهم اوعى تعمل فيا كدة، وتحس ان عندها مغص ترجع علي السيارة وتقود وهى مش عارفة رايحة فين ،ومين ليه امها ماتت،
واعز صديقة علي قلبها شهد سافرت ،طب ترمى نفسها في حضن مين ،ومين يقولها لا انتى في كوبيس، وادهم بيعشقك بجنون ، وكل لحظة صورة جوزها وهو في حضن الفتاة ،وتتخيل انه بيعمل كل حاجة معها، زيها واكتر وتقول اكيد يروح ليه دى اجمل منى، اما انا بطنى اقدمى ودايما تعبانة ، لكن صدقنى هتندم يا ادهم وتعمل اتصال
*******
وفجاءة تفوق تكتشف انها لا تسطيع السيطرة ،علي السيارة فتنفلت القيادة من بين يديها .....
.....
فى السيارة الاخرى
تنتبه عتاب و تصرخ
حاسب يا عمر حاسب.. فجاءة
يشعر عمر برهبة مما أثار انتباهه ،وجاهد بكل طاقته، ان ينقذ نفسه وحبيبته، وأخته ،والتوتر واضح على الكل محاولا تفادي السيارة ، التي امامه لكن بعد فوات الأوان بيحاول يتخطى السيارة فخبط في تبلو السيارة وفقد الوعى
تصرخ عتاب في وجه وعد :
انتى بتعرفى تسوقى صح ردى
كانت وعد فى حالة زهول لم تستطيع الكلام من صعوبة المشهد ...
صرخت عتاب مرة اخرى :
انطقي مش وقت تناحة مفهوم، حطى رجلك على الفرمال ،وكمان امسك الدركسيون بالفعل تقوم وعد وتعمل كدة ..
وعتاب تسحب الكرسي اللي جالس عليه عمر وتفرده وتسحب عمر، من علي الكرسي لعندها، وتحاول تفوقه، وترجع مقعد القيادة مثل الاول، وتصرخ فى وعد اقعدى وسيطرى علي القيادة او وقفى العربية على جانب ...
تجلس وعد وتحاول يمين ويسار ،فالسيارت اللتى امامها لا تجعلها ، تستطيع أن تمر وبعد محاولات فتنصدم السيارة مع السيارة الامامية ،مرة ثم تتمايل يمين ويسار
فتحاول مرة اخر، فتنصدم في عمود اضاءة اما السيارة التانية تنزل علي منحدر وتسقط من اعلى الكوبرى
بعد قليل تأتي الشرطة وسيارات الاسعاف
وتنقل المصابين
....
وفي مكان آخر يظهر ادهم وهو شبه عار من اعلي ومن الاسفل يرتد بنطلون جينس وفتاة نايمة علي السرير مربوطة بسلسة حديدية ،
وتصرخ What ما هذا الذي تفعله مستر أدهم ...
يبتسم أدهم وقال
لا تنسي اسمى يا قمر، مفهوم دقائق واكون عندك .
ويتركها بعد ما سرق منها سلسلة كان يوجد فيها فلاشة
وفي الخارج يتحدث علي الهاتف\
لقد تمت المهمة وسرقت الفلاشة ، ولكن آخر مرة سوف اقوم بمثل هذه المهمة، مرة اخرى امانى كانت حاسة وقلبى كان بيتقطع عليها ...
يبتسم من يتحدث معه علي الهاتف وقال \
ولكن الفتاة حاجة مستوردة ليس لها مثيل ازى هتعرف امانى بدا
يبتسم أدهم وقال:
ما دام عجباك، ليه مش قومت انت بالمهمة ،يا اسلام وسبتنى انا مع مراتي
يبتسم اسلام وقال :
اعمل اي البنات بتقع في حبك انت، مش انا واوعى تنسي ان دى مهمة وطنية، ياريت كل المهمات كدة هههههه
يبتسم أدهم وقال :
انا لا يمكن اخون مراتى ،حتى لو مهمة فاهم
استغرب اسلام ب استعجاب وقال :
طب اخدت الفلاشة ازاى منها
ضحك أدهم بسخري وقال :
دى بقى أسرار الشغل، ابعت حد يفكها ،واستجوبها انت بمعرفتك انا كانت مهمتى الفلاشة والاب توب
ابتسم اسلام بفرحة ومفاجاة :
بجد يعنى انا اقدر اجى، ادوق المهلبية دى ،لكن و
ينتبه من كلمة يفكها يصرخ
هو انت رابطها
يضحك أدهم عليه وقال :
انت يا واد مش هتعقل ، اه طبعا رابطها عملت نفسى ان هقوم بعلاقة معها، وسلمت نفسها ليا ،ونامت تحت منى ،وفي دقيقة كنت علقت ايديها الاثنين، في كلابش بالسرير هههه وهى كانت فاكرة طريقة زى عندهم فى الغرب ، وربط عيونها بربطة وخلعت السلسلة اللي عليها رقبتها الا عليها الفلاشة،
وكمان اخدت اللاب توب بتاعها ..
اتنهد اسلام من الوصف وقال:
يعنى هى لسه مربوطة ،اوعى تكون فهمت حاجة ...
نفى ادهم وقال ':
عيب عليك ، كل دا هى منتظرة، انى ارجع واكمل معاها
ابتسم اسلام:
قشطة انت فين وانا اجى فوريرة
ابتسم أدهم :
في الفيلا الخاصة بالعمليات رقم 6 ، والبنت علي نار تعال وعد الجمايل ماشي
قام اسلام من مكانه وقال:
طيارة مسافة السكة هكون موجود
ضحك أدهم بصوت مرتفع وقال :
ومعاك القوة يا فالح سلام
يرتدى أدهم هدومه ويخرج من الباب منتظر القوة ،والفتاة تنادى مستر ادهم انا في انتظارك تعالى حبيبي
يرد ادهم عليها حبك برص ، من غير روح، انتى يا واطية جاية تخربى في امن البلد، والله ل تشوفى ايام سودة..
وبعد دقائق تاتى القوة
وهو ينسحب ويركب سيارته متجه الي المبنى، لتسليم الفلاشة والالب توب
وهو في الطريق
ويتصل بزوجته ولكن لا أحد يجيب
يعيد الاتصال مرة وراء مرة ،والا يوجد اجابة يسلم كل المطلوب وهو مرعوب
مع عدة مرات بلاتصال وفي آخر مرة ،وهو علي أعصابه، وخوفه علي حبيبته يرد شخص عليه
يرد ادهم بلهفة :
الو امانى انتى فين قلقتنى عليك
يرد الشرطى وقال
معاك يا فنادم الشرطه انت تعرف صاحبة الهاتف ...
انصدم أدهم بكل خوف ولهفة \\
اه انت مين، ومراتي فين هى بخير
يتبع الفصل الأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية