رواية رغم فرق السن البارت الثالث عشر 13 والأخير بقلم حنين عادل
رواية رغم فرق السن الفصل الثالث عشر 13 والأخير
اشرف مشي من عند جميله وحمزة وعينه بطق شرار وبيخطط يعمل حاجه عشان ياخد حسن ابنه وبالفعل جهز كل حاجه وواقفه عالتنفيذ يلا نعرف أشرف عمل ايه وهوا كان اكتر واحد خسران في الموضوع.......
حمزة بعد ما اشرف مشي حس أن جميله متضايقه هون عليها ..
عاش حمزة وجميله احلي ايام مع بعض وعوضوا شويه اللي شفوه خروجات هما وحسن واحلي رومانسيه عاشوا ايام مش تتعوض
حمزة اخد جميله يتصوروا
جميله: ليه يعني
حمزة؛ انت ناسيه أن احنا ماتصورناش مع بعض قبل كده حتي في فرنسا ما اتصورناش
جميله: انا اسفه يا حمزة انا كنت فعلا غبيه
حمزة: لأ يا حبيبتي ما تتأسفيش يلا نتصور
اصوروا احلي صور هما وحسن وكانوا مبسوطين
عايشين في سعاده ومرتاحين
بس حمزة كان قلقان أشرف ازاي اختفي كده وبيخطط في ايه وكان خايف علي حسن وجميله
لمح حمزة خيال وهوا داخل بس فكر أنه بيتخيل من كتر خوفه علي حسن وجميله
جميله راحت تغير هدومها
وحسن حمزة قعد يلعب معاه لحد ما نام
حمزة بعد ما حسن نام راح اوضته هوا وجميله
جميله حضنت حمزة وحمزة ابتسم
جميله: انا بعشقك
حمزة: وانا بموت فيكي
جميله: انا حاسه ان في حاجه تعباني حاجه وحشه هتيجي ربنا يستر
حمزة: سيبيها لله كله خير
وناموا حضنين بعض
حمزة صحي بدري خد شاور وجري وفطر ولبس عشان يروح الشغل لأن في حاجات مهمه كان لازم يعملها
راح يبص علي حسن لقاه سخن نار
خاف عليه جدا قعد يرن علي الدكتور مش بيرد شاله وكتب رساله لجميله أن حسن تعبان وهيوديه المستشفى وهيجيبه علطول ومحبش يقلقها عشان متخافش....
نزل حمزة وخد حسن معاه وركب العربيه اللي بيروح بيها الشغل وكان خايف جدا عليه
حسن سخن وعيان ودايخ
حمزة بيحاول يوقف العربية
العربيه كانت سريعه فقد السيطرة الفرامل مش شغاله في ايه اول مرة تحصل
العربيه مش بتقف في عربيه لوري كبيرة جايه وبتزمر حمزة بيبص علي حسن بعد ما حس أنه خلاص حياتهم وقفت عند نقطه مخيفه
حمزة حضن حسن
العربيه اللوري دخلت فيهم ....
جميله صحت من النوم
راحت تشوف حسن
شافت الورقه اللي حمزة كاتبها قلقت
حمزة بيصحي بدري والوقتي الساعه12
جميله بترن علي حمزة تليفونه مقفول ..
الدادة: في حد عايز يشوفك
خافت جميله ونزلت تشوف مين
جميله: أشرف عايز ايه
أشرف: جاي اعزيكي في جوزك
جميله بخوف: انتي بتقول ايه
اشرف: هوا انا ما قلتلكيش انا بوظت فرامل العربيه اللي بيروح بها الشغل فاته دلوقتي في عداد الأموات
جميله قعدت علي الأرض من الخوف: حمزة وحسن
اشرف:حسن؟؟؟؟!
جميله: حسن معاه يا غبي .
اشرف: ايه بتقولي ايه
جميله بتبكي : استر يارب جوزي وابني يارب في حفظك يا رب يارب احميهم وما تخسرنيش فيهم يارب
تليفون جميله رن
ردت جميله بسرعه دا رقم حمزة
....: في حد عامل حادثه هوا و طفل صغير ونقلناه المستشفى والرقم ده رن عليه كتير وقولت اكيد حد من اهله
جميله: مستشفي ايه
....: مستشفى الحياه
جرت جميله عالمستشفي
وأشرف لسه مصدوم بس مشي معاها
اشرف لنفسه: انا اللي استاهل اللي بيحصل ده انا اللي قتلت ابني..
دخلوا المستشفي
سألوا الاستقبال: في حد لسه عامل حادثه هوا وطفل معاه
...: حمزة ابو العز
جميله: ايوه ايوه هما فين
.....: في الدور اللي فوق في العمليات،
طلعت جميله وأشرف فوق الممرضين بيجروا .
جميله : في اي في اي حمزة ماله والطفل اللي كان معاه
الممرضه: الاتنين حالتهم خطيرة والطفل ادعولهم
جميله واقفه بتعيط وأشرف قلقان وخائف
الدكتور طلع من اوضه العمليات
جميله : حالتهم ايه حمزة والطفل طمني يا دكتور
اشرف واقف ساكت في دنيا غير الدنيا
الدكتور: حمزة بيه اتأذي دماغه جامد وفي كسور بالجسم ولو مافقش بعد48 ساعه هيموت ..
جميله بتبكي
اشرف: وحسن عامل إيه
الدكتور:بين الحياه والموت علي أجهزة التنفس الصناعي ولأنه طفل ما استحملش الخبطه ادعوله
جميله: منك لله يا اشرف منك لله
اشرف بيعيط ....أشرف حاسس بالذنب ..
حمزة طلع من العمليات وراح علي الاوضه
وحسن في اوضه تانيه
اصعب الأوقات اللي مرت علي جميله
أشرف قاعد تايه أنه هيكون السبب في موت ابنه
جميله شويه في الاوضه دي وشويه في التانيه تقعد جنب كل واحد تبكي
وهيا قاعده مع حسن الجهاز بيصفر ورسم القلب بيوقف
الممرضه طلعت تجري تنده علي الدكتور
جميله واقفه بتعيط اكتر لحظه في حياتها حست بيها بالضعف
الدكتور اجي وبيعمله صدمات عشان القلب يرجع يشتغل
الدكتور بيحاول ويحاول ويحاول
مفيش امل
الدكتور: البقاء لله تعيشي انت
جميله بصراخ: لااااااااااااااااااااا حسن يا حبيبي ابوك اللي موتك منك لله يا اشرف ربنا ينتقم منك حمزة انت فين يا حمزة حسن ابننا مات يا حمزة
اشرف واقف على بعيد بيعيط اشرف أغمي عليه الدكاتره اتلموا حواليه ...
جميله لوحدها في المستشفي
قعدت جمب حمزة : حمزة يا حبيبي يا حمزة حسن ابننا مات يا حمزة حسن يا حمزة اصحي يا حمزة اصحي فوق حسن اصحي
حمزة ضربات قلبه بتزيد
حمزة فاااق واول كلمه قالها حسن..
جميله حضنته: حمزة الحمد لله
جميله ببكاء: حسن حسن ماات
حمزة وبيبكي بس بيحاول يعمل نفسه قوي ويواسي جميله حمزة دراعه مكسور ورجله ماشي بيعرج بيها
اجي ياخدوا حسن يدفنوه وحمزة واقف وجميله
دفنوا حسن وجميله من الضغط النفسي أغمي وداعا حمزة للدكتور
الدكتور: المدام حامل
حمزة: سبحان الله عوضه كبير
حمزة: مبروك يا حبيبتي
جميله بتبكي ..؟
حمزة بيفتكر قبل الحادثه لما حضن حسن قبل الحادثه ...
وهما ماشيين شافوا أشرف
أشرف اتشل ........
بعد 9 شهور جميله بتولد ..
الدكتور طلع لحمزة: مبروك توأم زي القمر
طلعت جميله من العمليات وفاقت
حمزة : مبروك يا قلبي ربنا عوضنا ولدين يا جميله نسميهم ايه
جميله: حسن وحسين
حمزة حضنها
جميله: وحشني اوي
حمزة: عمرنا ما هننساه ولا هيتعوض دا كان ابني
بعد سنه
حمزة: حرام عليك نفس الشقاوه
حسن بيجري يلعب وحسين
وعاشوا مبسوطين
بس حسن عمره ما هيتعوض وكان أكبر عقاب لأشرف أنه يقتل ابنه بإيده...
تمت.. النهاية
اقرا ايضا رواية وقعت في عشق المنتقم كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- قراءة الرواية من الاول عبر الرابط: "رواية رغم فرق السن" اضغط على أسم الرواية