رواية ليان الادهم البارت الثالث عشر 13 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل الثالث عشر 13
أنت
الشخص ايوه انا ايه مش حلوه المفاجأة دي
مصطفى: جري عليه وضمه محمود وحشتني يا صحبي
محمود: والله لو كنت وحشتك كنت سألت عليا
مصطفى: حقك عليا منتا عارف الي انا فيه اليومين دول
فاطمه: شدت محمود من أيده سيبه يا مصطفى ده لسا واصل دلوقتي
مصطفى: أديني سبته أهو سيبيه أنتي كمان
محمود: حب يغيظه رح ضمها تسيبني ليه ياعم دي وحشاني جدا
مصطفى: شد فاطمه أوعي كده ياض أنت
محمود: شدها منه أختي ياعم أنت ومشفتهاش من زمان
ليان: ادخلت بينتهم وأنا يعنى كنت قاعده معاك صح
محمود ليه بتقولي كده يا ليان
ليان: بصدمه وبتبص عليهم شايفين بيقلي يا ليان وبدموع مزيفه وأنا إلي كنت فكراك مش هتنساني
عمر: بيكمل معاها التمثيليه اه صح هو نسيكي ياليو ده حتي بيقلك يا ليان مش ياليو
ليان: أنت خت بالك صح
عمر: بتأثير مزيف آه طبعًا
حازم: سقف لا بجد عاش يافننين إيه الجمال ده وبص لسلمي أتفرجي إلهي تتعلمي منهم حاجه وتساعديني في البيت ده
سلمي: وأنا عملت حاجه يا لمبي
إبراهيم: بزعيق باااااس أنت وهي اسكتوا صدعتوني
وقفو: ا الأربعه جمب بعض زي إلي مستنيين العقاب
ليان: لحازم هو أبوك قلب لدور الشرير كده ليه
حازم: طب أسكتي ليبلعنا
محمود: لليان تعالى ياليو
ليان: لولولو أنت أفتكرت الحمدلله كنت فاكره إلي أفسد أخلاقي نسيني
محمود: بضحك وأنا أقدر يا قلبي
ليان: لا قلبك زعلان
محمود: لا وأنا مقدرش علي زعلك يا قلبي
مصطفى: لفاطمه بقلك يا حبيبتي أنا فاكر أني شوفت السيناريو ده قبل كده مع أختلاف شخصيه صح
فاطمه: بضحك اه صح
ليان: لمحمود سيبك منهم دول ناس حقوديين
محمود: اه صح
إبراهيم: ليان سلمي يلا أمشوا حضروا الغداء مع أمهاتكم
ليان وسلمي: حاضر
محمود: إيه الإحترام ده كله
ليان: بتمثيل إحم إحم بس بقي بتكسف الله
عمر: لا وأنتي وش كسوف أوي
ليان: لسا هترد
إبراهيم: ليان يلا علي المطبخ وبعدين لعمر وأنت بطل تدايقها
ليان: علشان خاطرك أنت بس يا هيما يلا جود باي
إبراهيم: بتفكير مش عارف ليه حاسس إن البت دي هي وحازم أكيد مش من العيله دي
مصطفى ومحمود: قعدوا يضحكوا فعلاً
إبراهيم: المهم إيه الأخبار لحد دلوقتى يا محمود
محمود: بجدية مش قادرين نصل ليهم ولا للمعاهم لحد دلوقتي حتي منحدد مكنهم يغيروه قبل منصلهم
مصطفى: محمود أنا صحيح قدمت أستقالتي لكن منستش طريقه الشغل لسا يعنى أعرف الوحد من نظره وأنا متأكد ميه في الميه أن في خاين في وسطيكم
محمود: بعصبيه مين قولي مين وصدقني وحيات فاطمه وليان الي معندي أغله منهم
إبراهيم: أهدي يا محمود وبعدين بص لمصطفي هو مين يا مصطفى ده
مصطفى: انا صحيح متأكد لكن معرفش مين علشان كده أنا هحضر الأجتماع بتاع بكره في الجهاز
محمود: بفرحه بجد هترجع الشغل من تاني
مصطفى: لسا هيتكلم قاطعه إبراهيم
إبراهيم: بغموض اه هيرجع الشغل من تاني
مصطفى: إيه إلي أنت بتقوله ده يا إبراهيم أنا مش مستعد أعرض حيات أولادي للخطر
إبراهيم: يعني هما كده مش في خطر أولادك في خطر يا مصطفى وأنت لسا قدامك الفرصه إنك ترجع شغلك لسا الفتره إلي ممكن ترجع فيها شغلك من تاني مفتوحه ودي فرصه ليك ف أستغلها
محمود: إبراهيم معاه حق يا مصطفى أنت كنت ومازلت من أكفاء الضباط عندنا وصدقني أنت لو أنضميت لينا هنقدر نكشف مين الخاين وكمان هنقدر نمسك إلي عيزين ليان
بس في حاجه يا مصطفى مش قادر أفهمها
مصطفى: إيه هيا
محمود: هما ليه عايزين يخطفوا ليان إيه السبب
مصطفى: عايز تعرف السبب
محمود: أكيد طبعًا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية