رواية أحببتها في ثأري الفصل الثالث عشربقلم يمنى الباسل
رواية أحببتها في ثأري الفصل الثالث عشر
كان صوت الرصاصة يدوى فى المكان بصوت عالي.
كانت تبتسم بشر ولكن تحولت لغضب عندما تجدها ليس أمامها.
لتشعر بصفحة قوية تحبط على وجهها اطاحتها ارضاً .
ليبتعد عنها ويقترب من محبوبته التى علم بحب لها فى تلك اللحظه عندما عرف انها تم اختطافها
يعادل الكرسى الذى ضربه بقوة حتى تسقط بها لخترق الرصاصة الحائط.
حل قيودها لتحتضنه بخوف وهى تبكى ورجفه تسرى فى وجسدها.
غالية بارتجاف : فهد انا خايفه اوى مين دى وعايزة منى ايه!؟
فهد : أهدى صفحه قديمه وهتتقفل اوعدك اهدى.
ليساعده على القيام لتنظر حولها بصدمه وهى ترى الرجال يصوبون اسلحتهم عليه لتصرخ بخوف.
غالية بخوف شديد : فـــهـــد
لينظر فيما تنظر ليه ليبعده خلفه بعد ان رأى الاسلحة تقرب منه.
لتتمسك بيه بخوف ورجفتها تزداد.
سارة بغضب : مش هتطلع عايز يا فهد من هنا بقى بتضربى عشان دى دى بس مفيش مشكله هبعتك كدا كدا معاها وبعدها هبعتلك الى جاى عشانك.
كورة يده بغضب جامح.
فهد : عارفة هقتلك لو حاولتى تعملى حاجه فاهمه وخافى على نفسك مراد هيقتلك فى اى لحظه وانا هوصل للى انا عايزه وهاخدوا .
لتبتلع ريقها بخوف.
سارة : وانت عرفت منين مش يمكن بتكدب عليا.
فهد بغضب : انا كلمتى وحده مبغيرش وتلاوع زيك وبعدى خلينى امشى بدل ما اسلمك لمراد بنفسى وفرح جدا عشان مش ها وسخ ايدى فى وحده زيك.
ليزداد خوفها اكثر لتأمرهم.
سارة : انزلوا اسلحتكم
ليلبوا امرها على الفور.
ليسحبها من خلفه يحاوط كتفها ويرحل به تحت انظارها المستسلمه بغضب ولكن حياتها اهم وفوق اى شئ .
صعد لسيارة التى اتى بها ليأمر السائق بالرحيل الذى هو نفسه أدهم .
وصل للفندق ليحملها ويصعد بها للغرفة لان اعصابها تلفت من الخوف .
اجلسها على الفرأش ليحل حجابها وبعدها شعرها لينسل على اكتافها.
حمد الله بداخله الف مره لأرتدائها ملابسها لانه لم يتحامل ان يرها رجل غيره.
ليضع أنماله على وجهها ليجبب دموعها التى كانت تقتله لانى سبب فى سقوطه.
حاوط وجهها بيده يحدثها.
فهد : حقك عليا انا اسف انك حصلك كدا حقك عليا.
لتنظر له وهى مازالت على رجفتها.
غالية : كنت خايفة قوى قوى افتكرت كل حاجه ومرت فى لحظتها شريط حياتى قدام عينى وفتكرت كل الى وجعونى وكسرونى بس انت كنت مختلف رغم كل الى حصل الى انى وجودى معاك بيحسسنى بالامان كنت حساك جاى مش هتسبنى كده
فهد : وانا عمرى مهسيبك اهدى بس خلاص وانسى الى حصل مش انتى كويسة؟
ابعدت يده عن وجهها لتحتضنه بخوف.
غالية : متسبنيش يا فهد متسبنيش
فهد : عمرى مهسيبك ياست البنات عمرى مهسيبك يا حبيبتي
استمعت لتلك الجملة بصدمة لتبتعد عنه ببطئ تنظر له حتى رأت الحب فى عيناه .
كان ينظر لها بحب وخوف فى آن واحد .
لتلفح انفاسه الساخنه وجهها البارد هو ينظر لشفاتيها التى يشغر انها تغريه كلما نظر لها.
لتنظر فى اتجاة ينظر لها لتقترب منه اكثر كانت تود قربه اكثر من ذالك.
عرفا من قربها انها دعوة صريحه.
ليقبلها بحب شديد حتى ابتعد عنها لينظر لبعضهم مطولا ولكل منهم يعبر عن ما بداخله بظرات فهمها الاخر ليعيدها للخلف حتى استوت بالفراش ليسحبها لعالمه الخاصه ليريها كيف يكون حب الفهد لتصبح زوحتة قولا وفعلا.
سطع يوم جديد يحمل رداً قاسياً ليكون رد اعتبار لشرفه قبلها.
دلف للعميد الكليه بهدوء شديد عكس ما بداخله.
عاصى : حضرتك اكيد عندك خلفيه بالى حصل امبارح ؟
العميد : فعلا انا حزين جدا مكنتش اتصور انه
يصدر من طلاب ولاد ناس ومتعلمين امر بهذه الاهانه
عاصى : انا عايز عقاب رادع ليهم عشان يكونوا عبره لاى حد يفكر ويحكم على حد من غير ما يعرفه رجاءً دا حقى مش هتنازل عنه ياما انا هاخد حقى بيدى كل هين الى شرف الصعيدى
العميد : انا فتحت تحقيق بالفعل وكمان الكاميرات دليل قاطع انا بس طلب من حضرتك يا دكتور بلاش تدخل وان شاء الله الكليه مش هيهداله بال قبل ما تجيب حق الطالبه قبل زوجتك ادينى بس 48 ساعة والموضوع هيخلص وياخدوا رفد.
عاصى : دا عشمى بردو على ادارة الكلية وفى معاليك يافندم.
العميد : تمام ويفضل تاخد احازة لحين انتهاء التحقيق.
عاصى : ان شاء الله يافندم عن اذن حضرتك
ليرحل سريعا بعد التحية .
كاد الخروج من الكلية لتوقفه.
ملك : انا اسفة يادكتور والله مكنت اعرف انا اسفة.
عاصى : كل واحد بستحمل نتيجه اخطأه والغلط الى بيقع فيه وحكمه على الناس من غير ما يعرفهم ولا يعرفهم مبقتش تفرق النتيجه واحد.
ملك : يا دكتور مكناش نعرف...
قاطع حديثه بغضب.
عاصى : وتعرفوا ليه انتوا مالكم بتدخلوا فى الى ملكوش فيه ليه
ليتركها ويرحل بعد صمتها الطويل
فتحت عينيها بتعب وارهاق لتجده عارى الصدر يحتضنها بتملك شديد لتبتسم بخجل وهى تتذكر ليلة امس بكل تفاصيلها وفرح تسرى داخله انها اصبحت زوجته وحديثه امس ووصفها بحبيبته لتتنهد بسعادة هى تتأمله.
تحدث بعد نصف ساعة.
فهد : هو انا حلو قوى كدا؟
لتحاول الابتعاد عنه بخجل ولكن لم يعطيها الفرصة.
فهد : مكانك جنبى ومعايا ومتفكريش تبعد عشان مش هسمحلك.
لتدفن رأسها فى صدره بخجل.
غالية بخجل : فهد
فهد : يا عيون فهد
غالية : بعد كفاية كده
فهد : لا
غالية : فهد والله حاسه قلبى هيقف من قربك منى
ليبعدها عنه ينظر الى حمرار وجهها من الخجل.
فهد : عحبك قوى يا غالية
كانت بصدمة قوية له من اعترافه الصريح حتى انه لم تكفيه ليلة امس مما قاله وفعله لتكتمل باعتراف لتتحول لابتسامه خجوله هو يقترب منها بنفس نظراته امس لتعلم بحبه اكثر بالفعل وليس الحديث وصمت شهرزاد عن الكلام المباح.
خرج من جامعة يقود سيارته وهو لا يعلم وجهته حتى مر ساعتين لتوقفه اشارة.
ليرى طفل صغيره عمرها 5 اعوام تطرق على النافذة ليفتحه يتحدث معها فغاليه علمته تلك الحيلة التى يحمد ربه انه له مأوى لولا ذالك لكان يوما ما واحد منهم
عاصى بابتسامه : عايزة ايه يا حلوة؟
الطفلة : تاخد ورده يا عمو ؟
لينظر الورود الحمراء التى يحملها
عاصى : طبعا انا اصلا مكنتش عارف عايز ايه وانتى ساعدتينى.
الطفلة : ساعدتك ازاى يا عمو مش فاهمه
عاصى بحيره : عندى فى البيت ورده حزينه ومش عارف احى ضحكتها تانى
الطفلة : اديها مية علطول كل شوية وهى هتصحى تانى وتبقى حلوه ورحيتها حلوه.
عاصى : استنى هركب العربية ونزلك
ليصف السيارة بجانب الطريق ويهبط يحملها ويضعها فوق السيارة لتبتسم بسعادة.
الطفلة : معنى كدا انك هتاخد ورده؟
عاصى : هخدهم كلها يا حلوة الا قوليلى اسمك ايه
الطفلة : حلا واحلى من الورد
عاصى : دا انتى كمان طلعتى مشاكسه كبيره وانا معرفش
لتبتسم بفرحه
عاصى : قوليلى بقى الورد بكام ياست حلا
حلا : الورده بجنيه
عاصى : ومعاكى كام وحده ؟
لتعدهم
حلا : هنا 16 وحده يعنى ب 16 جنيه
عاصى : انتى فى سنه كام
لتتحول نظراتها لحزن
حلا : نزلنى شكلك بتحكى وبس مش هتشترى منى الورد
عاصى : مين قال كدا دا انا هشترى الورد كله بس تقوليلى فى سنه كام؟
حلا : كنت فى الحضانه واستاذه ريهام علمني 12345 لحد 20 بس تيته خرجتنى من المدرسة عشان بابا وماما راحوا عن ربنا ومفيش فلوس اروح وتيته تعبانه وعايزة فلوس عشان تاخد الدواء وانا بقى بقطع الورد من الجنينه الى وراء البيت واجيب ورقه ورسم عليه وش بيضحك واكتب انا اسفة بس مش عارفة بتتكتب ازاى بس بكتبها عشان عمو صاحب الجنيه ميزعلش بس اوعه تقوله عشان يعمل حاجه ومعرفش اخد الورد
ليبتسم لها
عاصى : فين بيت تيته بقى
حلا : اشترى الاول الورد وانا اقولك
ليخرج المال من جيبه ويعطيه لها
وتعطيه الورد ليضعه فى السياره وهى تعد المال
حلا : يا خرابى
عاصى : فى ايه
حلا : انت سرقت الفلوس دى
عاصى : سرقت!
حلا : صاحب العربية هيعلقك عشان واقف وبتتكلم معايا
عاصى : ومين هيقوله يانصحه ؟
حلا : التلفزيون عشان الناس بتشوف وبتعرف منه كل حاجه
عاصى : تصدقى مكنتش اعرف
حلا : عد الجمايل بقى نزلنى بقى عشان اجيب الدواء لتيته
عاصى : هتجبيه منين
حلا : من عند عمو صاحب الصيدليه
عاصى : يابختك يا عمو
حلا : ليه
عاصى : عشان هيشوفك كل ما تروحى تجيب الدواء
حلا : ليه انت كمان عايز تشوفنى يعنى
عاصى : دا بعد اذن معاليكى يعنى
حلا : ايه هتحبنى وتتجوزنى زى سندريلا
عاصى : دا انتى احلامك كبيره يا عيلة
حلا : بهزر معاك انا لسه صغيرة بس هياجى امير ياخدنى زى ما اخد سندريلا
عاصى : ان شاء الله
حلا : انت بقى مين شغال اسأله من الصبح ليه
عاصى : انا عاصى دكتور فى كليه الهندسة
حلا : يعنى ايه كليه الهندسة
عاصى : يعنى بتتعلم فيها رسم بيت او مدرسه ويتبنى بعدين والحاجه كتير متوجعيش دماغ السندريلا دلوقتى
حلا : ما علينا بما انا كبير كدا فى ابنك او بنتك
عاصى : هو باين انى كبير يعنى
حلا : قصدى راجل كبير مش عيل بيلعب معايا تحت البيت فهمت
عاصى : فهمت ياستى بس انا لسه ربنا مكرمنيش بطفل بس ان شاء الله ليلى تبقى كويس وربنا هيكرمنا
حلا : ليلى مين
عاصى : مراتى
حلا : حلوه
عاصى : يااااااابوي قوى قوى
حلا : وليه مش لابس دبله انا اعرف دلوقتى من فين انت متجوز
ليتنهد بعمق
عاصى : نسيتها ولو مكنتش نسيتها مكناش وصلنا للمرحله دى
حلا : البسه عشان حلو محدش يعاكسه
عاصى : هههههههههه يالمضة
ليعيدها للبيت بعد ان عرفه عنوانها واعطى وعدا ليتحمل تكلف تعليمها عند اعادة الدراسة حتى مصريفها .
فى لندن
فى قصر مراد
دلفت للقصر بغضب
لتخرج سلاحه من خصرها تشهره فى وجهه
كان يجلس ببرود شديد ولم يهتز شعره منه ليتحدث بنفس البرود
مراد : ابعدى اللعبه دى عشان متتعوريش
سارة بغضب : بقى انت عايز تقتلنى بس انت بتحلم هاخد روحك قبل ما متعمله
علم انه يوجد خائن من رجاله ولكن من .
مراد : ونفترض انى عايز اقتلك انتى عرفتى ازاى
سارة : فهد قالى على حاجه عايز اغدر بيا كل دا دا انا كنت دراعك اليمين فى كل حاجه مفيش صفقه غير لما تبعتنى لصاحبها عشان تخلص بعد كل دا عايز تخلص منى
ليقوم ويحتضنها بعد ان شعر ان خلف الفهد ذالك ولادها بانه يعلم اسأليبه جيدا ليلقى سمه فى رأسها.
مراد : وانا اقدر بردو استغنا عنك دا انتى قلبى بردو هقولك على حاجه انتى اكيد بعد ما فهد اتجوز عليك كرهتيه طبعا بدليل انك روحتى يوم فرحه عشان تقتليه يبقى نخلص منه ومن وجع الى سببه ليكى وابنك المريض نبعته معاه عشان ميبقاش عقبه فى مستقبلك وافقى وانا اريحك من كل دا ها قولتى ايه.
كانت مغيبه سبب وجعها منه لتوافق سريعا.
سارة : موافقة بس انهارده
مراد : خلاص انهارده ابعتى ابنك مع الحرس.
سارة : انا الى هقتله قدام عنيه عشان يحس بوجعى.
مراد : حلو اوى دا عشان تنسى وتفضى لشغلك.
ليأمر الحرس بقتلهم اليوم وتذهب ومعهم
فى سرايا الشيخ عدنان
كانت تجلس تحاول الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق
سمر : قافله تلفونها ليها يومين حتى تلفون البيت مش بترد خايفه تكون جرالها حاجه
جلسه بجانبها يربت على ظهرها
الشيخ عدنان : مالك يابنيتى؟
سمر : مش عارفه اوصل لغالية يابوي
الشيخ عدنان : تلاجيها فى شغلها سبيها لما تلاجى الاتصال هتتصل ها حصل ايه امبارح
سمر بحيره : مش عارفة يابوى بعد ما اشترينا الدهب رحنا الكورنيش وتكلمت معايا
فلاش باك
كانت تتمشى بجانبها.
سوسن : عارفة انك مشتته من الى حصل من اول مرة منى ودلوقتى انا كنت دايما بحاول اختار الاسم والمكانه الى ابنى هيتجوز منها كنت فاكره المال والجاه هما الى بيعملوا الاصل بس قبل ما افقد وعى شوفتك وشوفت خوفك شوفت انك عندك استعداد تعملى اى حاجه عشان تساعد الى ضايقك بالكلام انا عارفة كنت معاكى شديدة وفكرت فيكى بسوء فى حين انى عارفه ابنى كويس وعارفه انه مختار صح بس حطى نفسك مكانى اى ام هتبقى عايزة ولادها احسن ناس فى الدنيا ويتجوزه حد غنى وليه اسم وسلطة والعائلة كنت غافله عن الاصل والتربية والسند
من فترة تعبت كدا وملقيتش حد جنبى كله اختفى بس جيت على نفسى عشان عايزة ابنى يكون فى مكانه كويسه ولما عرفتك شوفت فيكى السند بعد الليله الى عدت وانا انتى الى هتسندى ابنى مهما حصل عشان كدا انا جيتلك وطلبتك تانى عشان انا الى عايزاكى لابنى اوقات ربنا بيبعت لينا مراسيل على هيئة بشر عشان يفوقنا من الى هنا فيه
انا بعتذر منى عن كل كلمة قولتها وصدقينى انا مشوفتش جمال طبيعى فى حياتى زى ما شوفتك انتى ياريت تتقبلى اعتذارى عن كل كلمه جرحتك بيها.
سمر : انا اصلا مسيت الى حصل
لتضمها بفرحه لها
عودة
سمر : حاسه بحيره فجأة طنط سوسن موافقة انها تجوزنى لابنها فى حين انى شايفه امى وهى بتأذى غالية وخالتى عليا بتزل ليلى خايفه يحصل فيا كدا خايفه الى عملته مع غاليه يترد فيا
الشيخ عدنان : مش لازم كل الى بيحصل معايا يترد طول ما الانسان عرف غلط وتاب عنه ربنا بيسامحه قبل البشر وانتى غاليه مسمحاكى مهما تعملى معاها ما بقال ربك حتى انك توبتى وربنا غفور رحيم وبعتلك زوج كويس اهو واخلاق مفيش زيها وامه عرفت خطأه وجات تخطبك كل دا وحاسه بكدا شيلى الاوهام دى كفاية الى قالته هتأذيكى ليه ما مكنتش عملت كل دا من الاول قومى جهزى نفسك المغرب خلاص
سمر : حاضر يابوى
ليقبل رأسها
سمر : ممكن اطلب من حضرتك طلب
الشيخ عدنان : امرى ياست البنات
سمر : ينفع امى تاجى تحضر؟
الشيخ عدنان : حقها ومقدرش امنعها عنه بس زيها زى الغريب تاخد واجبها وتمشى وانا شيعت حد يجيبها
سمر : وحيات الغالية عندك تخليها يابوي لحد ما امشى من هنا
ليتنهد بحيره.
الشيخ عدنان : يابنيتى انا حالف يمين
سمر : عشان خطرى يابوي وحياتى عندك
الشيخ عدنان : ماشى ياست البنات
لتحتضنه بفرحه
سمر : ربنا ما يحرمنى منك يابوى
الشيخ عدنان : طيب يالا الوقت اتأخر
لتصعد للاعلى بفرحه التى شعرت انها بالفعل غاليه عنده مثل اختها غالية
الشيخ عدنان : ربنا يفرحك يابنيتى واخيرا هطمن عليكى.
فى لندن
كانت تلف معه في شوارع مدينة لندن حتى وصلتوا الى جسر البرج لتتأمل المنظر بفرحه بتسجام غروب الشمس مع المياه البحر واضاءه الجسر اظهرت فنون العمارة باحترافيه نسمات الهواء البارد اعطتة رونقا خاصاً .
غالية : واووووو جميل جدا المكان دا معقولة فى مكان بالحلاوة دى كنت فاكره الوصف بيبقى فى الكتب بس انما الواقع احلى بكتير
فهد بمغازله : اذا كان فى غالية بالاحلاوه دى مش هيبقى فى مكان زى دا حتى انه زاد جمال عشان انتى فيه
لتنزل رأسها بخجل من حديثة
فهد : بحب اشوف عيونك
ليمسك طرف ذقنها بسبابته يرفعه حتى تلاقت الاعين لتحدث الاعيون كان حبهم دون ان يبوح اى منهم بشئ
فى بيت عاصى
دلف للبيت ليجدها تجلس بشرود تضم قدميها لصدرها ليتنهد بعمق ويضع سلسلة المفاتيح على الطاوله ويقترب منها حتى جلس بجانبها ليميل يقبل وجنتها بأشتياق .
لتنتبه له وتنظر له.
عاصى : اتوحشتك قوى ياست البنات
لتبتسم له.
ليخرج الورد من خلف ظهره ويعطيه لها
عاصى : احلى ورد لاحلى ليلى وأحلى بنت فى والدنيا كلها.
لتبتسم له بخجل.
ليخرج علبه سوداء من جيب بدلته يفتحها امام
لتزداد ابتسامتها وهى ترى دبل بداخل العلبه.
اخرج دبلتها ليمسك يدها
لتقفل اصابعها على يده كرد فعل وقلبها يخفق.
عاصى بمغازله : وبعدين كدا احنا متأخرين عن حاجات كتير
ليلى بتسأل : حاجات ايه؟
عاصى بغمزة : اما تكبرى هقولك
لتبتسم بخجل على ما يفعله.
عاصى : البسها ولا ايه؟
لتفتح اصابعها ليضعه فى أصبعها
ليكون ختم لرابطهم امام اى احد ويثبت ملكيته لها .
ليعطيها دبلته لتضعها له.
ليميل يقبل وجنتها بحب.
عاصى : عحبك قوى يا ليلى قوى
ليلى بخجل : وانا عحبك قوى يا عاصى قوى
ليحملها بين يده ويذهب لغرفتهم ليسحبها لعالمه الخاص ليعبر كل منهم عن حبه للاخر بطريقته الخاصة.
فى لندن
كانت تراقب مغازلته لها لتشعر بغير ليزداد غضبه حتى وصل لاقصى حد لاتامرهم بمحاصرتهم
ليلبوا امرها على الفور
حاصر المكان ولك منهم يحمل سلاح على استعداد بالقتل.
لتنظر لهم بصدمة.
ليستمع لصوت استعداد الاسلحه ليدور لهم وهو يسحبه خلفه.
لتهبط من السيارة تقترب منه وصوت كعبها يزداد مع غضبها حتى وقفت امامه.
سارة : بقى بتحقق كل الى حلمته مع دى مع جاهله من الصعيد بتفضل عليا وحده من تحت الجاموسة
فهد بغضب : اخرسى خالص على الاقل مش خاينه وكذبة زيك
سارة : هخليك بقى تتفرج عليها وهى فى حضن واحد غيرك وورينى هتعمل ايه هخليها زى بالظبط
لتشير باصبعه لاحد الحرس ليقترب منها
سارة : افعل ما يحلو لك بها الجمال المصرى لا يقدر بثمن هى بالمجان .
ليقترب من غالية بشهونيه.
لتتمسك بقميصه بخوف شديد
كادا ان يضع يده على جسده
ليمسك يده يلكمه بغضب جامح لكمه تلو الاخر حتى فقد الحارس الوعى .
ليهوى على وجهه سارة بصفعه قوية
ليسقط الدماء على فمها على أثرها
سارة بغضب للحارس : اقتلها
لينظر سريعا لغالية يجد الحارس يقف خلفها .
كادا الاقتراب لتوقفه .
سارة : حتى ابنك هيموت معاها بص كدا وراك
لتشير له باصبعها.
لينظر سريعا فى اتجاه اصبعها
كانت دموعها تتساقط منها بخوف لتسمع بصدمه لحديثها لتنظر هى الاخره فى اتجاة اصبعها.
ليروا طفل صغير على كرسى متحرك معمض الاعيون باستسلام بجسد ضعيف.
لتشير للحرس بعيناها .
ليضع حقنه فى رقبه سريعا.
كادا الاقتراب منه ليسمع لصوت صريخها لينظر لها
غالية بخوف : فهد الحقنى
سارة : ورينى بقى هتنقذ اى واحد فيهم.
لتامر حارس الطفل .
سارة : ارمية
ليلقيه من فوق الجسر ليسقط بالماء
ليجرى سريعا لسور الجسر ينظر له بصدمه وحيره لا يعرف ماذا يفعل.
لنرى ماذا سيحدث فى الغد.....
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتها في ثأري" اضغط على اسم الرواية