رواية ليان الادهم البارت الرابع عشر 14 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل الرابع عشر 14
مصطفى: ليان هي المصدر الرئيسي ليقدروا يشوفوا البوس
إبراهيم: قصدك أنهم لحد دلوقتى شغالين مع شخص مشفهش قبل كده
مصطفى: اه وهو طلب منهم يجيبوا ليان ليه وهو هيظهر
محمود: نعم إيه الهبل ده وهو عايز ليان ليه
مصطفى: بيحبها
أدهمّ: دخل في اللحظه دي
أدهمّ: بعصبيه هو مين ده
إبراهيم: بص علي أبنه وهو عارف سبب تعصيبه
أدهمّ: في إيه يعني سكتوا بقول مين ده إلي بيحبها
مصطف: ى بص لإبراهيم بأستغراب
إبراهيم: ببرود البوس بتاع العصابه هو الي بيحبها علشان كده طلب أنهم يخطفوا ليان
أدهمّ: نعم يعنى إيه هو مين ده أساسًا ليطلبها قسمن بالله الي هيمس شعره وحده من ليان لخليه يندم علي اليوم الي أتخلق فيه ومشي بعصبيه
محمود: إنتوا لحظتوا إلي أنا لحظتوا
إبراهيم: ببسمه وأنت لحظت إيه
محمود: بجد إنتوا مش شايفين أتعصب أزي وبعدين إنتوا إيه سر البسمه الي علي وشكم دي
مصطفى: أنا دلوقتي بقيت مطمن علي ليان
إبراهيم: بنفس البسمه علشان كده طلبت منكم تيجوا هنا
محمود: يعنى هو كده بيحبها
إبراهيم: لا
محمود: لا إيه أمال العصبيه دي كانت لإيه
إبراهيم: أدهمّ بيعشق ليان مش بس بيحبها بس هو إلي عنيد ولسا معترفش لنفسه بس أنا متأكد أول ميعترف لنفسه كل حاجه هتتغير
محمود و مصطفى: يارب
عند أدهمّ في العربية عمال يلف بيها ومش عارف هو هيروح فين وهيتجن من إلي سمعه
أدهمّ: لا لا مستحيل أخليه ياخدها مني
عقله: ليه هي بنسبالك إيه علشان محدش يخدها منك
قلبه: علشان حبها
عقله: حب إيه إلي بتقول عليه ده مفيش حاجه إسمها حب
قلبه: أسكت أنت يالي عائش علي التفكير وبس ومعندكش إحساس هو بيحبها والدليل أنه أدايق من إلي سمعه أنهارده
علقه: لا محبهاش
قلبه: لا حبها
عقله: محبهاش
قلبه: حبها
أدهمّ: حط أيده علي ودانه بأس بأس وبعدين حاش أيده أنا حبيتها اه مش بس حبيتها أنا بعشقها من أول مره شوفتها فيها ومش هسمح لاي مخلوق أن يمسها وشغل العربية وطلع علي البيت
ليان: وهما قعدين علي السفره إنما مش بتفكر تتجوز يا حوده ولا كبرت علي كده
محمود: مين ده إلي كبر ده أبوكي هو إلي كبر مش أنا
ليان: لا ملقش الحق يا حوده ده درش لسا صغير ده حتي ناوي يتجوز مش كده يادرش
فاطمه: بقي كده يا مصطفى بعد العمر ده كله عايز تتجوز عليا
مصطفى: أتجوز إيه بس ياقلبى دي بنتك وإنتي عرفاها بتاع مشاكل
ليان: أنا بتاع مشاكل طب أسمعي يا بطه جوزك ده إلي هو أبويا كل يوم وحده تعاكسه حتي اسألي الواد عمر هو شاهد صح يا عموري
عمر: في سره طالما قالت ياعموري يبقا هاتحضرلي بالوه لو موقفتش معاها وبعدين بصوت عالي اه طبعًا كل يوم وحده تعاكسه
مصطفى: بغيظ من ولاده بقا كده والله العظيم لعلقكم أنهارده يانا يانتم
فاطمه: والله أنا عارفة إنك عيونك زايغه
مصطف: ى أنا يابطتي عيوني زايعه
فاطمه: اه أنت
ليان: لا ملقيش الحق يابطه ده حتي صاصا حبيبك
مصطفى:: لا بجد ونعمه
ليان: أنا بصفي النيا برضوا مهما كام إنتوا أهلي
مصطفى: كتر خيرك والله
حازم: لسلمي لعيبه البت دي والله أنا بفكر أخد عندها دروس
سلمي: لا والله يابني دانت إبليس بيتعلم منك
حازم: ببراءة لا أكيد ناقصني حاجه بردوا م يا أما محسود مبقتش زي الأول
ودخل أدهمّ: السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
كريمة: كنت فين ياحبيبي إحنا كنا مستنيينك من بدري
أدهمّ : كنت في المكتب المهم أنا عندي خبر مهم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية