رواية تنهيدة عشق البارت الرابع عشر 14 بقلم روزان مصطفى
رواية تنهيدة عشق الفصل الرابع عشر 14
{ يؤذيني عِناقك بذات اليد التي تجرأت وصفعتني ، وتؤذيني رائحتك .. تلك التي عجزت عن إستنشاقها عندما قُمت بخنقي .
تناقض مشاعرك يؤذيني ! }
#بقلمي
إبتسمتله ميرا بهدوء وهي بتقول : طب بُص ، أنا بحبك من زمان .. صح ؟
بصلها كادر بتأمل وقال بهدوء : صح
ميرا وهي هتموت من كسوفها : يعني ، أنا مكسوفة وجداً ومش عارفة أع ..
قاطعها كادر وهو بيقول : تيجي ناكل ؟ شكل الأكل في المطبخ يجوع بصراحة
بدأ خوفها يزول بالتدريج وهي بتقول بسعادة : موافقة ، يلا بينااا ♡
* في سيارة العقرب
كان واقف تحت فيلا عزيز مستنيه يطلع ، طلع عزيز وركبوا الحُراس بتوعه عربيتهم
جه عزيز يركب عربيته عشان يتحرك مع العقرب ف نزل العقرب الإزاز بتاع الشباك وهو بيقول بصوت عالي : إركب معايا تعالى
عزيز وهو بيشاور على عربيته : طب ما كُل واحد يركب في عربيته عشان يعرف يرجع !
العقرب بضيق : يا عم هرجعك إركب معايا بس
حط القائد المُفتاح في جيبه وراح ركب جنب العقرب ، قفل باب العربية وهو بيقول : أنا عاوز أفهم إشمعنا مرات بيلي اللي إنت مُصمم عليها أوي كدا ؟
نفخ العقرب دُخان سيجارته وهو سرحان في الشارع وقال بهدوء : طليقته
القائد بنفاذ صبر : يا عم ماشي طليقته ، حاططها في دماغك ليه مع إن قدامك بنات كتير لسه متجوزتش ؟
العقرب بضيق : جرا إيه يا قائد ؟ من إمتى بنفكر بالطريقة دي !
رجع عزيز راسه لورا وهو بيقول بهدوء : طب ودينا عند نبيل ، بس أنا مش فاهم برضو هي هتعمل إيه عند طليقها
رمى العقرب السيجار من العربية وقفل الشباك وهو بيقول : إحنا رايحين لبيلي عشان نعرف عنوان حماته القديمة فين * أم مياسة *
إبتسم القائد بمعنى فهمت وإتحرك العقرب
* في شقة والدة مياسة
لبست عبايتها وهي بتقول لمياسة : متتحركيش إنتِ من هنا مهما إن حصل ، ساعة بالكتير وهاجي بحاجتك
مياسة بخوف : خلي بالك يا ماما من نفسك
سحبت والدتها المحفظة في إيديها وهي بتقول : لمي الملوخية في الثلاجة عشان متحمضش ومتسيبيش البوتوجاز والع
خرجت من الشقة ومياسة إيديها على قلبها
* في منزل الحاج الغُريبي
يوسف الغُريبي : ماما أنا هطلب أكل ..
رفعت والدته راسها وهي بتقول : والسمك المقلي اللي في المطبخ دا مين هياكله ؟
يوسف بتأفف : بقالي سنين بحاول أقنعك إني مبحبهوووش طعمه وحش
والدته بتنهيدة : يا ولا متقولش كدا على النعمة
يوسف : مش هاكل أنا من الأخر هنزل أجيب أكل مش هطلب كمان
دخل الحاج الغُريبي بعد ما إتوضى وهو بيقول : النعمة لما بتترفض ، بتنزاح من وش البني أدم
يوسف بضيق : أنا أصلاً مبحبهوش معرفش بتصطادوه من البحر ليه ، عاوز حاجة من تحت يا حجوج ؟
أبوه بقرف وهو قاعد : لا يخويا ، بالسلامة
نزل يوسف من بيته وقابل قدام العُمارة نيللي ، أول ما شافته قربتله وهي بتقول : يوسف ، رايح فين ؟
بعد وشه الناحية التانية وحاول يتكلم بهدوء عشان أبوه ميزعلش منه ف قال : جعان رايح أكل ، تيجي تاكلي معايا ؟ * عزومة مراكبية *
نيللي عينيها لمعت وقالت : أه موافقة أنا أصلاً مأكلتش برضو
فضل يوسف متنح ليها إن إزاي وافقت كدا وهو قرفان ، إضطر ياخدها معاه يعزمها عشان يخلص من الحوار دا
* في فيلا عزيز وسيليا
سيا وهي بتطبطب على ظهر سيليا اللي بترجع : طب يابنتي فهميني ، غير ليلة الفُندق دي عزيز كان بيقربلك ؟
إتعدلت سيليا من التواليت وهي بتمسح بوقها وبتقول : أكيد كان بيقربلي يا مامي
سيا بإستغراب : أومال إيه بقالي كتير ملمستهاش يا حماتي والكلام دا
سيليا : عشان عزيز عاوز يخلف مني تاني ف قال كدا
غسلت سيليا وشها بالمياه ، جريت سيلا على فون مامتها ومسكته فتحت الواتس وهي بتدور على إسم أبوها لقت سيليا مسمياه ( عزيز قلبي )
فتحت سيلا الشات وهي بتبعت ريكوردات لأبوها بصوتها الطفولي
* في عربية العقرب
وصلت لعزيز رذسايل على فونه ف فتح الواتساب لقى ريكوردات من ( الملبن ) * سيليا *
فتح أول ريكورد سمع صوت بنته سيلا بتقول : بابي مامي تعبانة
فتح الريكورد تاني لقى صوت سيلا بتقول : تيتة بتطبطب عليها وهي بترجع
قفل عزيز الريكوردات وهو بيقول بقلق : سيليا تعبانة ، ياريتني ما نزلت هي كانت دايخة أساساً قبل ما أنزل
العقرب بهدوء : هي لوحدها يعني ؟
عزيز : لا حماتي معاها بس أنا قلقان برضو
العقرب : يمكن شوية برد ولا حاجة متقلقش هتبقى تمام
عزيز بإتساع عين : لجنة شرطة وقف العربية !!
خبط العقرب بعربيته في الحواجز بتاعة اللجنة ف رفع الظُباط أسلحتهم
عزيز من بين أسنانه : الله يخربيتك !!
قربلهم ظابط كدا شعره كستنائي غامق وهو واقف ناحية شباك العقرب وماسك كوباية شاي قال ببرود : بطايقكم والرُخص
العقرب بإعتذار : أنا فعلاً مقدرتش أتحكم في فرامل العربية ، أنا أسف
ليث الصفتي بنفس البرود : البطايق والرُخص
العقرب والقائد خرجوا بطايقهم وإدوله الرُخص ف بص فيهم وهو بيقول : طب يعني شكلكم ولاد ناس أهو ، هيتعملكم مُخالفة وغرامة على كسركم اللجنة
نزل العقرب من العربية وهو ماشي ورا ليث وبيقول : باشا ، حقيقي الموضوع مش مقصود أنا فعلاً معرفتش أتحكم في العربية
شرب ليث أخر بوق من كوباية الشاي وقال بتكشيرة : وأنا مبعرفش أتحكم في شغلي ، واجبي ك ظابط قاعد في لجنة شوفت حد كسرها أعمله مُخالفة ، ومتتسندش على الوسايط عشان مش بتاكل معايا إبن لواء .
نزل عزيز وهو بيقول : أنا فاهم لكن كسر اللجنة مكانش عن عمد !
ليث وهو بيقعد على كُرسيه : تمام لكن مضطر أعملكم مُخالفة برضو لإن كاميرات الرادار صورت الوضع وأنا لو معملتش مُخالفة هضر في شُغلي
العقرب بتفهم : ربنا يعينك ، أنا مُتفهم أكيد ..
* في شقة والدة نبيل
باب الشقة خبط جامد ف فتح والدة نبيل ، زقتها والدة مياسة جامد وهي بتقول : لا سلام ولا كلام فين مُفتاح شقة البغل إبنك ؟
والدة نبيل بتبريقة : إنتي إزاي تتهجمي عليا كدا ؟ برااا بيتي يلاا
والدة مياسة وهي بتسند على الحيطة وبتقلع شبشبها : لا بصي أنا جاية بقول يا رحمن يا رحيم ، عشان مغلطش فيكي ومجيبش كرشك ، أنا اللي يمد إيده على بنتي أقطعهاله ، ف هاتي المُفتاح خلي ليلتك السودا دي تعدي على خير
والدة نبيل بسُخرية : ياختي ياختيي خوفتينيي ، طب إبقي علي صوتك كدا ولا مدي إيدك وأنا أعملك بلاغ في القسم أقول إتهجمت عليا في بيتي
قربتلها أم مياسة وهي بتقول : يعني مش هتجيبي المُفتاح أخد حاجة بنتي بالذوق ؟
والدة نبيل : بنتك ملهاش حاجة عندنا ، اللي تمد إيديها على جوزها وتهرب منه الله أعلم باتت فين يبقى متستاهلش
مسكت أم مياسة الشبشب وبدأت تضرب أم نبيل وهي بتقول : أنا بقى هطلع عليكِ القديم والجديد يابنت الكلب إنتِ وإبنك ، تعاليلي بقى
والدة نبيل بصويت : يالهووووي إلحقوووني
* بعد ساعة
رجعت والدة مياسة الشقة وفي راجل شايلها شنطتين كُبار
هي بتعب من السلم : حُطهم جوا يخويا كتر خيرك ، خُد دي فلوس الشاي
الراجل بتعب : خلي يا حجة
والدة مياسة : لا يابني حقك كتر خير تعبك معايا
أخد الراجل منها الفلوس وهو بيشكُرها وبيحطها في جيبه ، خرجت مياسة من الاوضة وهي بتبُص للشُنط بإنبهار وبتقول : إيه دا جبتيلي حقي بجد !
خلعت والدتها الإيشارب وهي بتقول : أومال إنتِ فاكرة عشان أبوكِ مش هنا مش هقدر أجيبلك حقك ؟
حضنتها مياسة وهي بتقول : حبيبتي يا ماما ربنا يخليكِ ليا يارب
حضنتها والدتها وهي بتقول : يلا خُشي خُديلك دوش وغيري هدومك لو عاوزة عشان عرفاكي بتحبي لبسك الصغير اللي على أدك ♡
* في شقة نبيل
كان العقرب والقائد محاوطينه وهو باصصلهم برُعب
العقرب : مهما هربت مسيرك توقع في إيدي ، أهو أمك عشان إستنجدت بيك جيت على ملا وشك ، فين بقى شقة حماتك قولي العنوان
نبيل بغيظ : مبقتش حماتي أنا طلقت بنتها
ضربه العقرب في رجليه المتعورة ف صرخ نبيل
العقرب بغيظ من بين سنانه : ما أنا عارف إنك طلقتها يابن المراا ، أنا بقول عنوان حماتك فين
القائد : إهدى بس يا عقرب ، إنطق يالااا بدل ما أخليه يخلص عليك
نبيل بتعب : شقتها في **** ..
حط العقرب سلاحُه في جيبه وهو بيشاور براسه للقائد يتحركوا
نزل القائد وراه وهو بيقول : إنت عارف لما كسرت اللجنة لو كانت العربية أتفتشت وشافوا السلاح معاك كان هيحصل إيه ؟
العقرب بهدوء : سيبها على الله متقلقش ، تقدر إنت تروح تطمن على مراتك
عزيز بقلق : ياعم مش هسيبك تروح هناك لوحدك
العقرب بإبتسامة : إنت فعلاً مسبتنيش لوحدي ودا اللي كُنت محتاجة ، خليك جنب مراتك ومتقلقش أنا الحرس بتوعي معايا
خبط عزيز العقرب على إيده وهو بيقول : وهفضل موجود لو إحتاجتني في أي وقت ، ثق في دا ♡
نزل عزيز ومعاه العقرب ، قرر عيسى يوصل عزيز لبيته تاني زي ما وعده وبعدها يروح لمياسة ..
وصل عزيز الفيلا بتاعته لقى عربية حماته بتمشي بعيد عن الفيلا ف دحل بقلق على سيليا
طلع الدور التاني وأول ما دخل أوضته هو وسيليا لقاهت لابسة لبس نوم رقيق ، غطت جسمها بإيديها وهي بتقول بإرهاق : خضتني
خرجت الكلمة منها بصوت مايص لإنها تعبانة ف قفل عزيز باب الأوضة وهو بيقول بغزل : يالهوي ، قولي خضتني تاني كدا
سيليا بتعب وهي بتعدل حمالة قميصها : شكلك رايق وأنا تعبانة
قربلها عزيز وهو بيبوس رقبتها وقال : حد يشوف القمر دا وميكونش رايق ؟
مسك وشها بين إيديه ف قالت هي بدوخة : تعبانة أوي يا عزيز ودايخة
باسها بهدوء وشوق ف بعدت وهي بتاخد نفسها وبتقول : ولسه مرجعة أعتقد هتكون قرفان مني
قرب وشها ناحيته تاني وباسها بوسه عميقة كإنه بياخد أنفاسها كُلها جواه
بعدت وشها بهدوء وهي بتبُصله بهدوء وقلبها بيدُق ، عزيز وهو بيبوس كتفها : إنتِ متعرفيش أنا مبشبعش منك إزاي ، ولا من ريحة جلدك اللي عاملة زي المُخدر ، لو فضلتي في حضني طول اليوم نار شوقي ناحيتك مبتهداش
حضنته هي وقالت بتعب : أنا بعشقك والله
كانت هتوقع لكنه مسكها من وسطها وشالها بين إيديه رجليها إترفعت عن الأرض وهي بتزيح شعرها التقيل لورا وبتحرك رجليها بين أحضانه من قميصها القصير وهو رافع راسه وباصصلها وهي بين إيديه وبيقول : ملبن حياتي ، حبيبي أنا .. هنيمك في حضني إنهاردة
سيليا وهي بتملس على خده قالت بدلع مُفاجيء : وهتحكيلي حدوتة ؟
حطها على السرير وهو بيقلع جزمته وساعته وقال : هحكيلك حواديت ، مش هتخلصي مني
* في عربية العقرب
وصل لشقة مياسة اللي كانت لسه واخدة شاور ولابسة سلوبيت ليه ديل وودان أرنب لونهم بيبي بلو
وشعرها الاشقر مبلول وهي بتحط بادي ميست وبرفان على جسمها
وقف العقرب تحت العُمارة وهو مش عارف يتكلم إزاي معاها
نزل الحارس بتاع العقرب من العربية التانية وهو بيقول : تحب نعمل إيه يا عقرب ؟
العقرب بتفكير : مش عارف ، دماغي مش جايبة حل أتكلم معاها إزاي وأمها فوق
شوية ونزلت والدة مياسة ، بصلها العقرب وهي خارجة من العُمارة ، شوية وسمع صوت مياسة من البلكونة بتقول : وسُكر يا ماما معندناش سُكر
والدتها : طيب هجيب أنا وأم أيمن من المحل إدخلي إنتِ
دخلت مياسة وقفلت البلكونة ف إبتسم العقرب وهو بيقول : إتحلت من عند ربنا ، خليكم هنا متتحركوش ولو أمها رجعت إدوني رنة على فوني ..
الحارس : أوامرك يا عقرب
دخل العقرب العمارة ووصل للشقة اللي قال عليها نبيل في العنوان
ضرب الجرس وهو عمال يبُص حواليه خايف حد من الجيران يشوفه
مياسه وهي بتشيل طاقية السلوبيت من على راسها : نسيتي المحفظة ولا إيه يا ماما
فتحت الباب وأول ما فتحته دخل العقرب بسُرعة وقفل الباب عليهم
مياسة بخوف ورُعب : إطلع براا عشان مُمكن أصوت والجيران ييجوا يشوفوا مالي
قربلها العقرب بخطوات بطيئة وفجأة كتم بوقها وسندها على الحيطة وهو واقف قدامها
قال وهو باصص لعيونها بتركيز : بتهربي مني ليه ؟
برقت بعينيها وهي بتبُصله ، وهو باصصلها بعيون سرحانة ونعسانة وإيديه بتحسس على شفايفها
غمض عينه وهو بيشم ريحتها بعدين تماسك قدر الإمكان وهو بيقول : بُكرة الساعة ٨ الصُبح تقابليني على أخر شارعكم هستناكِ بعربيتي ولو مجيتيش إعرفِ إن والدتك هتكون في خطر
شال إيده عن بوقها بهدوء وهي بتترعش وبتبُصله وبتقول : وأقول لماما إيه ؟
العقرب ببرود : قوليلها رايحة تشوفِ شُغل ، قوليلها أي حاجة
خبطته في صدره بإيديها بغيظ وهي بتقول : إنت عاوز مني إيه مش بالعاافية هو مش بالعافية
مسك العقرب إيديها اللي بتضربه بيها وشدها ناحيته جامد وهو بيقول قدام وشها : لا بالعاافية ، كُل حاجة في الأول بتيجي بالعافية ! محدش قالك تهربي مني أنا ماسك نفسي عشان معملكيش مشاكل
بصتله هي بعيون واسعة مدمعة ف قرب من ودانها وقال : وماسك نفسي وكابت رجولتي عنك .. عشان مقدر إن ليكِ عدة الطلاق بتاعتك ، الساعة ٨ ألاقيكِ في عربيتي
مسك خُصلة من شعرها وهو بيبوس الخُصلة بنهم ، إتعدل وهو بيبُص للبسها ولودان الأرنب ف قال : العقرب جعان ومش هيسد جوعه غير أرنب حلو زيك
خدت نفسها بالعافية ، سابها العقرب ونزل ..
* في المطعم
أكل يوسف وهو شايف نيللي عمالة تبُصله مبتاكلش ، ف قالها : هتصوريني ولا إيه ما تاكلي خلينا نغور
نزلت راسها وهي بتبتسم بكسوف وسعادة ف مسك يوسف بطاطساية وحطها في الكاتشب وقربها من نيللي وهو بيقول بملل من برودها : إفتحي بوقك !
بصت نيللي بسعادة لإيده الممدودة ناحيتها ، مسكت إيده اللي فيها البطاطساية وباستها وهي بتغمض عنيها جامد
يوسف تنح وحس بضربات قلبه بتزيد وهو مش فاهم إيه اللي بيحصل ، بس جاله شعور غريب
سابت نيللي إيده وبعدها أكلت البطاطس وهي بتقول بهدوء : كدا نفسي إتفتحت يا يوسف
إبتسم هو نص إبتسامة وهو متنح بعدها فوق نفسه وكشر وهو بيقوم وبيقول : هروح أحاسب لحد ما تخلصِ ..
قام من العلى الكرسي ف حضنت نيللي إيديها اللي فيها ريحة برفانه مطرح ما مسكته وكانت مبسوطة
* في فيلا قاسم الكاشف
كانت ريما بتسرح شعرها ف قربلها قاسم وهو بيغني لحليم وبيقول : حبيت جميل مالوش مثال في رقته ، رمشه كحيل ولا الغزال في رقته .. وشعره ليل لكن جميل
حضنها من ورا وهو ساند راسه على كتفها وباصص للمرايا وبيقول : إنتِ مرايتي ، سندي وضلي ، والراحة اللي بلاقيها بعد تعب ، ومُكافأة سنين تعب .. وأكتر أنثى عرفت تأثر فيا وتهز كياني
لفت ريما وهي محاوطة رقبته وبتقول : وإنت حبيبي ، وخلاصي من التعاسة .. وبداية كُل شعور وحاجة حلوة جوايا ، أنا بحبك أوي
قاسم بتكشيرة وهو بيتأمل ملامحها : مكُنتش قادر أخلي حاجة تبعدك عني ، أي حاجة .. أنا لو إتغيرت وبتغير ، ف دا عشان مخسرش أنضف حاجة حصلت ليا
مال عليها وهو بيكتم أنفاسها ببوسة رومانسية ، لزقت هي فيه بعشق وكإنهم مهما مرت الايام حُبهم بيكبر مش بيقل أبداً .. ومبيفقدش ذرة شعور منه ♡
* في فيلا كادر الكابر
كان قاعد في البلكونة بتاعته على المخدات اللي على أرضية البلكونة وفي حُضنه قاعدة ميرا وهي لابسة قميص الفرح بتاعه بعد ما ليلة دُخلتهم تمت
ميرا بسعادة : بُص يا كدوري القمر شكله حلو إزاي ؟
فضل كادر باصص ليها ومتنح ف قالت : بتبُصلي كدا ليه ؟
كادر بإبتسامة : كُل واحد باصص للقمر اللي يخُصه ، وإنتِ مش بس قمري ، أنا فضلت محافظ عليككِ بعيوني لحد ما خدتك في الحلال
شد على جسمها في حُضنه جامد وقال : وبقيتي ملكي
زاح شعرها تلى جنب ف شاف السلسلة الرقيقة اللي حوالين رقبتها الناعمة ، إبتسم وهو بيقول : الماس لا يُقدر بثمن ، زيك كدا .. تعرفي السلسلة دي أنا اللي نقيتها ليكِ بعيداً عن تنقيتك إنتِ لبقية الشبكة ، تخيلتها حوالين رقبتك الحلوة دي
بصتله ميرا وهي في حُضنه وقربتله جامد لحد ما بقى بينهم سنتيمتر واحد بس ، ساعتها نطق كادر بهدوء وهو بيقول قبل ما يغرق معاها في عالمهم تاني : أنا تائه ، وحدها عيناكِ خريطتي .. تأخُذني لعالم أخر في خلال الثانية الواحدة ! ♡
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تنهيدة عشق" اضغط على أسم الرواية