Ads by Google X

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

     رواية لقاءنا المستحيل الفصل الرابع عشر بقلم صفاء حسني


رواية لقاءنا المستحيل الفصل الرابع عشر

سالها جاسر :

انتي خايفة تحسي بالوحدة هنا صح .؟

رد. كريم وهو معترض  :

وحدة ازاي ؟،وهيا  في وسطنا هنا هتلاقي الي هي عاوزه  ماما عزيزة اطيب قلب، وام فتحي ،نورا ودمها الخفيف، غير ليكي قرايب كتير هنا من طرف والدك. 

كمل جاسر :

وإن كان على الاصدقاء يا  ست البنات هتلاقي هنا بنات كتير

وعندي لكي فكرة. 

سالته سجى :

وهي ايه الفكرة ؟

ابتسم جاسر :

تجربي سنة كاملة عجبتك الحياة  هناتمام ،معجبتكيش ارجعي يا ستي هناك انتي في سنه كام ؟

ردت سجى بخجل طالعة  ٣ اعدادي  

رد جاسر :

يعني اخر مرحله في الإعدادية، وبعد كده بتتفرقوا كل واحدة بتروح ،علي حسب مجموعها 

اما خالتك طبعا تزوريها  ولو عاوزة كل شهر .

سالته سجى :

ازاي بس المسافه كبيره اوى  ؟

ابتسم كريم :

بالطيارة يا ست البنات عمك محمد عنده طيارة خاصة ومش هتاخد ساعتين هتكوني في البلد 

نور وش سجى. .وظهرت في عيونها السعادة. وقالت  :

بجد 

ابتسم جاسر :

بجد  ونص وانا زي الفقر ركبت القطر بدل الطيارة .

فضل يحكي عن والده ويقلده في نومه

وكريم يقلده في طريقة مشيه ولما بيتكلم في التليفون 

وجاسر يخبط كفه في ايد كريم ويضحكوا

ونجحو يضحكو سجى .

.....

كانت سجى سرحانة وما بين نفسها :

انا  بشبه على جاسر بس ملامحه اتغيرت شوية .

وكمان كانت اول مرة اتكلم  مع شباب .

مش كان عندنا قرايب شباب، وبابا لما منعني اروح عند عبير ،عشان عندها مروان شاب كبير  ضابط فى الجيش  ،واختها  هدى اكبر من عبير ٤ سنين 

وكمان فرح عندها فريدة ومراد أصغر من مروان بسنه.

بس عائلة فرح غير عبير 

فرح ابوها مستر اسامة بتاع انجليزي وامها ميس حنان لغة عربية 

كانوا موافقين فرح وفريدة يزورنا وكانت فريدة بتحب تصاميم قوي 

اما عائلة عبير ابوها دماغه زي بابا بالظبط او كنت فاكرة كده 

بس لما سمعت حكاية عمتى واخت جدى   فهمت ليه كانوا بيخافوا علياعشان الجمال في المجتمع بيكون حمل كبير علي البنت اللي تمتلكه.

جمال جدتى  اخت جدو وام  ماما،  كان جمالها مصري  قمحى والملامح صغيرة،

ده السبب اللى كل الشباب هيتجننوا عليها فى الصعيد ،

ومنهم جد كريم وطبعا رفض جدى ٠فطلع كلام كتير،

ان اى حد هيتقدم ل اخت جدى كان  اسمها  ( ملك) اخوها مش يوافق،

وكلام كتير بس الناس مش عارفين، إن كل شئ قسمة ونصيب.

وملك   اتجوزت جدى حامد اللى قمر شبه حسين فهمى،

وجدتى ام بابا مش تقلى جمال عن جدى حامد كانت اسمها( زينب )وطبعا جدى كان بيغير عليها جدا وطلعت اشاعة على جدتي ، اللى خلها  توافق تتجوز واحد اكبر منها ١٠ سنين،

وعنده  ولد يبقي فيها عيب وعشان كدة بدل كل اخ ب اخواتى ،

عشان يستر اخواتهم. 

جهل مش كانوا  عارفين إن جدتى وافقت على جدى عشان عرفت انه

من خريجي الأزهر، حافظ القرآن ،وكان شرط موافقتها عليه يحفظها القرآن  ،

يعنى حب الله  هو في أعظم من حد يحب واحد في الله .

ومن حب جدى ليها تمنى اولادها يطلعو شبها ، بابا اخد بعض الملامح بس عمتو نسخة من جدتى 

اما السبب التانى عمتى ،

زى ما ام فتحى قالت ان هى كمان  طلعت  اشاعة عليها واتجوزت وهى صغيرة 

الله يرحمك يا بابا انا النهارده  فهمت خوفك انت وجدى عليا.لي 

كنت واقفة سرحانة وبتذكر كل الحكوى دى 

كل ده ونظراتى في الفراغ مش عليهم كنت خايفة ليكون هو؟  و يكون ده عقاب كبير ليا  من ربنا.

علشان خدعت  بابا اللي كنت خايفة منه واللى  استغليت  انشغاله في السينما

واتكلمت مع جاسر ، بس كنت صغيرة وقتها يارب سامحنى ومتكنش اخدت بابا منى بسبب كده 

…….

قام كمل وطلب  يمشي  

استذنى انا 

ساله محمد :

على فين بس تعالي نلعب دور شطرنج انا وانت وهيثم كنت بغلبه زمان

ضحك هيثم :

ياشيخ مين اللي كان بيغلب مين ؟

ضحك محمد :

فاكر لما جيت من وراء والدك 

ضحك هيثم :

اه ووقتها اتحججت بعزيزة علشان اجى 

وانت اتخانقت معايا وقتها 

كمل محمد :

اه علشان  وقتها كانت دايما   معاك علي طول ومش كنا بنعرف نلعب 

ضحك هيثم :

ما انت حلتها  وبقيت  تجيب امجد معاك قلت يلتهو مع بعض 

اتنهد محمد : اه  وفي سره اكبر غلطة عملتها 

وينظر الي عزيزة نظرة وجع وحزن وندم 

ابتسم هيثم :

عزيزة من يومها فضلت لاصقة في امجد ، ولما كبرت وبابا قالها مش تلعب مع اولاد تاني 

فضلت تعيط  طول الليل عشان مش هتشوف امجد تاني 

ظهر على محمد ملامح الغيرة  والغضب

  للدرجة دي  كانت متعلّقة بيه طب وقتها كان عندها قد ايه 

ابتسم هيثم :

كانت يا سيدي من عمر سجى واحنا كنا من عمر الشباب 

وينظر الجميع الي الخارج علي انسجام الشباب مع بعضهم كأنهم اتولدوا مع بعض وكأن التاريخ يعيد نفسه 

………………

لقاءنا المستحيل 

#صفاء حسني الطيب #

في الكفر 

كانت عبير بتعيط  بالدموع 

سالتها فرح :

مالك بس يا بنتي 

ردت عبير 

هيجوزوا اختي هدي  الشهر الجاي 

شهقت فرح  :

نعم ازاي ده مش هي اكبر منك ٣سنين 

كملت عبير بدموع :

اه كانت في ٣ ثانوي السنه دي 

ردت فرح :

يعني لسه  قدامها جامعة  ومستنية التنسيق .

ردن عبير : 

اه بس المشكلة العريس شغال في الكويت وهما هيكتفوا بالثانوية العامة عشان العريس جاهز 

انصدمت فرح :

يعني هتسافر برا البلد كمان  وتبعد عن حضن امها واخواتها

طيب  راي هدي  ايه واخوكي مروان 

ردت عبير  :

مروان مش موافق وهدي  طيبة اوى فرحت بالذهب  والفساتين وطبعا هتخرج عشان كان بابا حابسها زي سجى من بعد ما كبرت 

افتكرت فرح  سجى وسالتها : 

صحيح هى فين سجى ؟

ردت عبير :

سافرت الصعيد 

اتنهد فرح  :

ترجع بالسلامة  

انا نفسي  العادات القديمه  تتغير ختان البنات  والزواج المبكر 

وطبعا اللي جاهز اكبر منها ب ١٠ سنين او اكتر 

ردت عبير : 

فعلا اكبر منها ١٥سنه 

شهقت فرح:

يا خبر يعني هي ١٨ وهو عنده 

ردت عبير :

٣٣ سنه عنده  

انصدمت فرح  :

ليه البنت  والمرأة مظلومة في المجتمع ده ؟؟؟!!

وتتجوز وهي صغيرة

لتستني ويقول عليها عانس

وطبعا الاستاذ اللي جاي يخطبها لو لقي واحدة قريبة من سنه مش هيوافق 

:عشان هتكون في نظره عانس 

كملت عبير وجهة نظرها : 

فعلا يعنى  الطفله تتبهدل و  الكبيرة  تكون  عانس  ممكن يقول  كمان دى  معيوبه وفيها وفيها 

صدقت فرح كلامها  :

والله العظيم عندك. حقك وبتكون سنها مش كمل ٢٦ ويقول كدة 

سمعتهم فريدة فقالت 

كفاية  يا بنات النقاش  في  الموضوع ده انتم صغرين واي فتحه دلوقتى

ردت فرح : 

علشان هدى اخت عبير هيجوزوها وهى لسه صغيرة 

شهقت فريدة :

نعم هي فين هدي دلوقتي يا عبير ؟

ردت عيبر

في البيت هتروح فين !

سابتهم فريدة :

ماشي يا بنات سلام .

بعد لحظات  من الوقت وصلت على منزل هدى

دقت فريدة الباب الا كان مفتوح وقالت :

مساء الخير يا طنط ام مروان 

ابتسمت ام مروان:

ازيك يا بنتي اخبارك ايها؟

ردت فريدة :

الحمدلله  هي فين هدى يا طنط 

ردت ام مروان :

علي السطح يا بنتي اطلع ليها اه نسيت اقولك كتب كتاب هدي كمان ١٥ يوم 

ردت فريدة بحزن وقالت :

الف مبروك عقبال مروان وعبير 

ابتسمت ام مروان :

عقبالك انتي كمان يا فرديدة واختك فرح 

ابتسمت فريدة :

فى حياتك يا طنط ان شاء الله

بعد دقائق من الكلام والسؤال على احوال الاسرة طلعت فريدة عند هدى كانت بتلم الغسيل المنشور 

وهى بتطلع لقيت مروان نزل اقدمها بزي الجيش المصري الجميلة الذي يعطي لصاحبه 

الهيبة والوقار مع ملامحه المصرية الاصلية قمحي البشرة ذو عيون بني وشعر مجعد

وأنف مسحوبة

ابتسم مروان :

ازيك يا استاذة فريدة 

ردت فريدة بخجل  :

الحمدلله يا استاذ مروان 

سالها مروان :

في سنة كام السنة دى 

ابتسمت فريدة :

تاني لغات وترجمه 

ابتسم مروان :

بسم الله ماشاء الله اخر مره شفتك فيها

كنت في ٢اعدادي 

ضحكت فريدة :

يا خبر طيب كويس انك لسه فاكرني 

ضحك مروان :

بصراحة لا مكنتش فاكرك  بالصدفة سمعت  الحاجة بتتكلم معاكي 

اتنهدت فريدة :

اممممم طيب هدي فين 

حسي مروان بزعلها وقال :

انتي زعلتي يا فريدة 

ردت فريدة :

يعني شوية بس مش كتير 

ضحك مروان :

لسى غلباوي كمان طيب يا ستي اطلعي هدي فوق بس ممكن طلب 

ردت فريدة :

اكيد اتفضل 

طلب مروان منها :

انا مش موافق علي الموضوع جوزها وعايزك تقنعيها ترفض  

ردت فريدة :

لسه عارفة وانا كمان، معترضت تنسيق الكليةة

نزل  وجالها اداب E الا كانت بتحلم بيه مش عارفه عقلها فين 

ابتسم مروان :

بجد البعيدة هيضيع مستقبلها .

ردت فريدة :

هتكلم معاها ونشوف هنوصل حل ايه.

……….ً…………..

فى الاقصر عند سجى 

نسيت الحزن وانا معاهم مش عارفة ليه بابا كان خايف عليا بس كمان انا حطيت حدود من البداية زي ما اتعلمت من جدي 

سالها جاسر :

سرحانة في ايه؟

فاقت سجى :

هي الساعة كام 

رد جاسر :

اشمعنا عندك ميعاد 

ردت سجى :

اه 

ابتسم كريم :

الساعة ٦ تقريبا بس هو انتي تعرفي حد هنا 

ردت سجى :

لا بس ممكن بسرعة نرجع عندي عمتي عشان هتاخر 

كان جاسر :

مستغرب ومش فاهم هتتاخري على ايه؟!

طلبت سجى منهم :

دلوني علي الطريق بس وبسرعة 

رد كريم :

حاضر يا ست البنات تعالي معانا 

رفضت سجى :

لا انا وراءكم بس مدوا شويه ارجوكم عشان هتاخر 

استغرب كريم :

مش فاهم حاجه انت فاهم يا جاسر وقرب منها 

هو انتى  سخنت ولا حاجة 

بعدت سجى ب راسها 

لا كويس  بسرعة 

تذكر جاسر تعبها ولم كانت بتهلوس ورظ 

تعالى نرجع بسرعه  

وفعلا كريم  وجاسر كانوا فى الأمام وهى في الخلف 

كان جاسر ينظر للخلف كل شوي يطمئن كان خايف ليغمى عليها 

وصلوا القصر 

سالت سجى :

عمتوا فين الحمام  والقبلة من فين 

ابتسمت عزيزة :

انتى عايزة تصلي 

ردت سجى :

اه عاوزة الحق العصر قرب يفوت الميعاد 

ابتسمت عزيزة :

تعالي يا حبيبتي ربنا يبارك فيكي 

وراحت معاها بس المرة دي كانت ماشيه جنب عمتها 

استغرب جاسر 

كنت بتجنن من تصرفاتها بس سعيد اني شفتها 

بعد نصف ساعة تقريبا أذن المغرب وطول الوقت الباقي  كانت سجي في غرفة تصلي وتقرأ  قرآن 

صوتها جميل جدا كانت تقرأ سورة اسمها القصص ووصلت الى الايات دى 

بسم الله الرحمن الرحيم 

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ(22) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَٰلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ۖ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ ۖ وَاللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ(28)

صدق الله العظيم 

لما خلصت صلاة

سألتها على اسم  السورة و معنى الايات  

وقتها فهمت ليه طلبت نمشيا قدام وهى وراء 

سالها جاسر :

معنى الآيات  دى ايه  

ردت سجى :

الايات دى بتخليني   افتكر  امر الله 

استغرب جاسر :

هي الآيات عبارة عن قصة  فين الحكمة ؟

ابتسمت سجى :

هى فعلا قصة 

قصة سيدنا موسى وبنات سيدنا شعيب 

لما سيدنا موسى خرج من مدين مترقب وجلس تحت ظل من التعب لاحظ وجود بنتين واقفين بعيد امام بئر ماء ومعاهم اغنام كتير وكانوا عايزين  يسقون أغنامهم من الماء 

والبيرة كان عليها حجر كبير جدا محدش يقدر يرفعه الا اعدد كبيره من الرجال  لكن سيدنا موسى كان ربنا عوضه بتلعثم اللسان بقوة الجسد ورفع لهم الحجر 

اندهش جاسر من تفسيرها الى 

الآيات وفهمت وقتها المقصود من الآيات 

فتحت المصفح المفسر 

عرفت وقتها لا يجوز رجل غريب يمشي خلف امرأة اذا كانوا متجهين لطريق معيني 

لاني حركات المراة في مشيتها غير الرجل وممكن تثير نظر الرجل 

وفهمت ليه لما كانت بتتكلم معنا دايما نظرها فى مكان فراغ، عشان طول النظر في وجه إنسان غريبة بيكون حرام النظرة الاولي تجوز، ام  الثانية حرام 

وقتها ضحكت على نفسي احتقرتها 

هى بتتكلم عن النظرة والماشية طيب اللي كنت بعمله ايه مع البنات  انا مقديها زينا زى ما بتقولي  من يوم  ما كملت ١٨ سن يا بختك يا سجي  وقعت في اب وام يعلموكى الصح من الغلط ويحطو رجلك على اسس تمشي عليها ورغم غيباهم عنك لكن زرعو جواكى ربنا وبقيت خايفة من حساب ربنا  قبل اي بشر لان البشر مش دايما  ربنا هو الا موجود 

تركتها وروحت  اتوضيت وصليت وطلبت من ربنا يسامحني 

ومر يومين وجيه يوم الأربعين  كانت سجى  بتفكر في  الخطوة الا جاية  وكانت خلال الوقت ده تتجنب  المحادثة مع كريم او جاسر 

كنت طول الوقت فى الغرفة مع نورا وكنت بنزل وقت الاكل فقط 

بعد الاربعين واجتمع الناس وعمتى عملت اكل على روح بابا وماما وجدى، واخى وأطعمت كل البلد 

على الساعة ٤مساء طلبت من عمي كمال ازور قبر  جدى والجميع 

وفعلا بلغ عمى عشان عمتى مكنتش موجوده وخلال الايام دى متكلمتيش معى بخصوص اقعد معها المهم  ركبت  العربية  ورحت هناك وبعد 

ما خلصت الفاتحة عليهم

واتجهت لمقابر السيدات

فوجئت بالواقف  هناك 


يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent