Ads by Google X

رواية الجميلة والوحش الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ماهي احمد

الصفحة الرئيسية

   رواية الجميلة والوحش البارت الخامس عشر 15 بقلم ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش كاملة

رواية الجميلة والوحش الفصل الخامس عشر 15

ولاول مره داغر قلبه كان يدق لحد كانت هي هدير 
هدير فضلت بصاله وبصت لملامحه وهي حاطه ايدها علي قلبه داغر بلع ريقه واتوتر وهدير مره واحده بعدت عنه وجت تقوم معرفتش راسها رجعت لورا عشان هو كان لافف شعرها علي ايديه وماسكه بايده 
هدير وراسها راجعه لورا ومش عارفه تتحرك 
هدير: سيب شعري ياداغر 
داغر : ولو ماسيبتهووش هتعملي اي 
هدير : ( بصوت حنين)  ما انت عارف اني مابقدرش اعمل معاك اي حاجه ياداغر 

داغر : ليه 
هدير رجعت نامت مره تانيه علي المخده 
وبقت بصاله وبقت سامعه نفسه وهو بيسمعه لدرجه انها غمضت عنيها والنفس اللي يتنفسه بقت هي تتنفسه 
داغر حس بكده وساب شعرها وقام وقف 
هدير : قومت ليه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وهو واقف عند الشباك ومدي هدير ضهره 
داغر : كده مابقيتش عايز انام 
هدير : طيب ..طيب انا عملت حاجه ضايقتك 
داغر : وانتي تقدرى 

(داغر حس ان هدير ابتدت تحبه وهو كمان حس انه بقي ممكن يكون في مشاعر من ناحيته ليها راح بسرعه جدا قلب علي الوش التاني )
هدير : اكيد ماقدرش ما انت داغر الوحش محدش يقدر يضايقك
داغر : ( بصوت خشن ) كويس انك عارفه ده كويس 
هدير : ( بقت متغاظه اوي منه في لحظه يبقي كويس واللحظه التانيه يبقي زفت معاها ) 
هدير : ماشي براحتك 

بقلمي مآآهي آآحمد
هدير رجعت علي الفرشه وحضنت المخده بتاعتها في حضنها وفضلت تبص علي داغر وهو واقف جنب الشباك ومديها ضهره لحد ما النوم غلبها وغمضت عنيها 
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي بتغمض وقرب منها اول ما اتاكد انها نامت ومسك اطراف شعرها وبقي يشم ريحه شعرها وابتسم ومشاعره اخدته وبضهر ايده وكان عايز يلمس 
خدها بس وخلاص لسه هيلمس خدها هدير اتقلبت رجع ايده بسرعه ورا ورجع علي المخده ونام جنبها داغر نومه سابت مابيتحركش وهو نايم نهائي يعني لو نام علي جنب ما بيتحركش غير تاني اول ما يصحي بس اللي حصل ان هدير عكسه تمام وكانت بتتحرك وواخده المكان كله ومل شويه تتحرك مره تحط ايدها علي وشه  ومره تانيه تحت رجلها علي بطنه ومره شعرها يدخل في بوقه داغر كان مضايق جدا بس مكانش بيتحرك عشان كان خايف يقلقها وتصحي  لحد ما اخيرا وهي نايمه اتحركت وقربت منه اكتر ونامت في
بقلمي مآآهي آآحمد
 حضنه اول ما غدير حطت راسها علي صدره وحاوطت بأيدها علي وسطه داغر استغرب هو اصلا ما بيحبش حد حتي يلمسه ولاول مره يحب الشعور ده .. شعور ان حد يبقي نايم في حضنه داغر كان رافع ايده واول ما لقاها كده ابتسم وحرك راسه وشمال ويمين كده بابتسامه حلوه ونزل ايده بالراحه وضم هدير في حضنه وسند براسه علي راسها وابتدي يغمض عينه وينام 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر صحي الصبح بدري اوي واليوم ده الدنيا كانت الرياح شديده اوي والتلج بينزل اضعاف قام من جنب هدير بالراحه اوي ونزل ايدها من عليه وابتدي يمشي من جنبها وطلع من البيت وابتدى يروح لمكان الذئاب قعد وابتدي يعوى والذئب المسؤول عن القطيع ابتدي يظهر والباقي ظهروا معاه 
بقلمي مآآهي آآحمد

داغر وقتها قعد في الارض وكلهم بقوا حواليه زي مايكون بيودعهم وعارف انه رايح مش راجع مره تانيه وحب انه يودعهم لاخر مره مطلبش من الذئب مساعده عشان كان خايف عليهم لا يجرالهم حاجه زي ما الذئبه الام ماتت ابتدي اصغر ذئب في القطيع يقرب منه وييجي عليه 
الذئب الاسود كمان قرب منه ووقتها زي ما يكون داغر طلب منهم انهم يبعدوا عن المكان علي قد ما يقدروا 
بس الذئب الاسود مارضاش ابدا وأخد القطيع ومشي ورجعوا مكانهم 

رعد صحي بيبص لقي غاالب  واقف في البلكونه في عز التلج ولابس البلطو الاسود بتاعه الطويل ولافف الكوفيه علي رقبته 
رعد وهو بينفخ في ايديه وبيفركها 
رعد : اي اللي موقفك هنا ياغالب الدنيا هنا تلج 
غالب : انت شايف رغم التلج القارص ده داغر هييجي منه ومش هيهمه واراهنك انه دلوقتي اكيد في وسط التلج ولا حاسس بي 
رعد : انت عارف عنه كل حاجه كده 
غالب : قعدنل مع بعض ١٥ سنه وعارف داغر يقدر يعمل اي 
رعد : داغر لوحده احنا مجموعه ده كل اللي معاه مجرد ذئاب مش اكتر 
غالب : ذئااب .. فعلا اللي معاه الذئاب 
رعد : انا قولت حاجه غلط 
غالب : حضرلي فريق صيد بسرعه 
رعد : ليه في ايه احنا هنطلع فرقه صيد 
غالب : اسكت انت خالص مش عايز اسمع صوتك 
غالب بقي بيتكلم مع البودي جارد 
غالب : اسمعني كويس داغر لو احنا مسكناه المساعدة الوحيده لي هي الذئاب لو قتلنا الذئاب دي وكمان معانا الطفله وقتها بس هنقدر نضعقه 
البودي جارد : تحب اطلع فرقه صيد تصطادهم 
غالب : اكيد طبعا وده هيكون في الوقت اللي هو فيه هنا .. الذئاب من غير داغر بيبقوا ضعاف وهو كمان من غيرهم نفس الكلام 

هدير صحيت مالقيتش داغر معاها 
هدير قامت وقعدت وحسست علي المخده 
هدير : دااااغر .. داااغر روحت فين 
هدير قامت وبقت تحاول تطلع بره واول ما طلعت لاقت الدنيا تلج فعلا الهوا كان بيجيبها ويوديها 
داغر حس بهدير وهي بتتحرك وفي لحظه كان عندها وهي كانت لابسه خفيف وبتكتك من الساقعه حرفيا مش قادره تتحرك 
داغر : هدير اي اللي موقفك هنا 
هدير : ( وهي ضمه ايديها وبتنفخ فيهم ) مش .. مش قادره الدنيا ساقعه .. ساقعه بجد داغر شال هدير وطلعها فوق علي طول وفتح دولاب مامته وبقي يلبسها كل الهدووم اللي يلاقيها قدامه 
داغر : مدي ايدك ياهدير البسي 
هدير : ( وهي بتنفخ في ايديها ) مش .. مش قادره الدنيا تلج اوووي 
داغر  بقي يجيب الهدوم ويلبس هدير دخلها الرقبه 
داغر : ارفعي ايدك ياهدير عشان البسك بطلي دلع 
هدير : مش .. مش بدلع مش قادره .. اتحرك من كتر الساقعه 
داغر مسك ايد هدير وفردها بالعافيه ولبسها اكتر من خمس قطع وبعدهم جاب بلطو طويل ولبسهولها وايس كاب وكوفيه من الاخر كانت عباره عن دولاب متحرك 
داغر : هااا .. كفايه كده ولا لسه عايزه تاني 
هدير : جزمه .. عايزه جزمه 
داغر : (فتح لهدير الدولاب ) اتفضلي نقي 
هدير : يعني المس الدولاب عادي 
داغر : بسرعه قبل ما ارجع في كلامي 
هدير بسرعه اخدت بووت ولبسته واخدت جوانتي 
داغر : تمام كده 
هدير : تمام ..تمام جدا 
داغر : طيب يلا بينا 

هدير اخدت اللاب توب بتاعها وابتدت تركب لداغر الكاميرات 
علي الايس كاب وظبطت الرؤيه كويس اوي وداغر ركب العربيه وهدير كانت جنبه .
داغر : انا هوقفك بعيد فهماني اول ما جيبلك الطفله لو انا ماجيتش اوعي تبصي وراكي سوقي بأسرع ما عندك وامشي انتي فاهمه 
هدير : لاء طبعا مش هسيبك 
داغر مسكها من هدومها بشر 
داغر : الطفله دي مسؤوليتك لو انا جرالي حاجه انتي فاهمه ولا لاء 
هدير : متخافش عليها ياداغر بس علي الاقل هستناك 
داغر : ماينفعش 

هدير : لاء هستناك وهينفع لو بعد الشر حصل حاجه ومارجعتش هستناك عند المحل اللي جيبنا منه الكاميرات هستناك هناك يومين 
داغر : لو ماجيتش التالت لازم تمشي ياهدير اهربي فهماني 
هدير : هتيجي عارفه انك هتيجي 
داغر جه يفتح الباب 
هدير بسرعه قالتله 
هدير  : لا اله الا الله 
داغر : ( ابتسم ) (محمد رسول الله ) 
داغر مشي وفي لحظه كان عند السور هدير قفلت الازاز كويس اوي من الساقعه وفتحت اللاب توب وابتدت تسمع داغر في الكاميرا 
هدير : داغر السور قدامك خللي بالك ده شائك غالب زود علي السور سلك شائك 
داغر جه يلمس السلك 
هدير : استني ياداغر ماتلمسهووش باين عليه سلك مكهرب مش سلك عادي 
داغر : دورى علي مفاتيح الكهرباء 
هدير : ده تصميم البيت معايا هجيبه 
داغر : هااا عملتي اي 

هدير : علبه الكهربا من جوه مش من بره هتعمل اي 
داغر  قلع الجاكيت بتاعه وحفر ضوافره في القماش بتاع الجاكيا ولفه حوالين ايديه ورجع لورا وبخطوات سريعه منه بقي يمسك السلك الكهربا كانت بتمسك في جسمه بس من كتر سرعته بقي بيحفر بضوافره في السور ونط بسرعه وطلع للناحيه التانيه 
واول مانزل نزل راسه لتحت هدير بتبص لاقت اطراف صوابعه كلها جايبه دم 
هدير : داغر صوابعك 
داغر : ماتهتميش بيها قوليلي علي مكان الطفله بسرعه 
هدير : خللي بالك ممكن يكون عليها الف حراسه 

داغر : بسرعه ياهدير مافيش وقت 
التلج والعاصفه اللي كانت موجوده كانت مساعده داغر جدا البودي جاردات من كتر ما كانت الدنيا تلج وبيمشوا علي تلج حرفيا كانوا بيرفعوا رجليهم من علي التلج بالعافيه .
انما داغر فهو متعود علي كده ده غير حركته السريعه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : خللي بالك في شباك قدامك تقدر تكسر الازاز وتدخل منه 
داغر كسر الازاز بأيديه ودخل 
داغر : حط ايده علي السماعه اللي في ودنه 
في حاجه غلط ياهدير 
هدير : اي اللي ممكن يكون غلط 
داغر : مش فاهم بس الدخول كان سهل جدا .. انا حاسس ان في لعبه في الموضوع في حاجه غلط 
ولسه بيكمل الكلمه لقي ار بي جي داخل عليه 
هدير : دااااغر خللي بالك وراك 
داغر اتحرك بسرعه البرق وطلع من الاوضه اللي كان فيها 
وطلع الدور التاني وهناك كان في كل خطوه بودي جارد متسلح داغر كان بيغرز ايده في رقبتهم مايسيبهمش الا وهما بيطلعوا في الروح 
هدير : خللي بالك اللي جاي من وراك 
داغر مسك واحد منهم لف ايديه حوالين رقبته زي الافعي وبقي ياخد كل الرصاص في صدره مكانه 

هدير : دااغر من بعيد الناحيه تانيه واحد معاه قناصه ابعد بسرعه 
داغر وطي بسرعه وقتها الرصاصه جت في واحد كان بيضرب عليه نار من جنبه داغر سرعته رهيبه لدرجه ان القناص قبل ما يحط عينه ويضرب الرصاصه التانيه كان داغر عنده ولف رقبته قطمها 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : وبعدين اتكلمي 
هدير : في سلالم هتلاقيها وراك اطلع بسرعه 
خللي بالك انت كل مره بتقرب من الطفله الخطر بيزيد اكتر 
داغر : داغر كان كل بودي جارد يقرب منه وييجي عليه كان يدخل ضوافره في زوره يقطعله رقبته لحد ما اخيرا وصل للدور التالت 
داغر : هدير .. هدير انتي ساكته ليه ؟؟ 
هدير اتكلمي 

هدير : ____________
رعد ماسك هدير وحاطط رقبتها ما بين دراعه 
رعد  : عشان هي معايا هنا وشويه ونفسها هيطلع فبالراحه كده اوعي تقرب من رجالتي مره تانيه وسلملي نفسك عشان مأذيهاش
داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين عشان يسمع نفسها 
غالب : اي مش مصدق انها معايا 
اتكلمي يا اختي 
رعد ساب هدير وهدير خدت نفسها اخيرا 
هدير : داااغر 
دااغر اول ما سمع صوت نفسها مره تانيه وصوتها 
دااغر : سيبها .. ابعد عنها 
رعد مسكها مره تانيه 
غالب : مممم هي عن نفسها ماتفرقش معايا يعني طول ما انت بتسمع الكلام ومش بتأذيني هي هتعيش 
دااغر : ولو أذيتك 
غالب : هي هتموت 
دااغر : سيبها وهسيبك تعيش 
غالب: عندك ثقه بالنفس رهيبه يا اخي تبقي في قصري وسط حراسي وسط مسدساتي وبرضوا فاكر انك هتفوز 
رعد  : ده عشان انت عارف اني هفووز 
داغر مره واحده : هديييييبييير 
هدير بسرعه استخدمت سنانها وغرزت سنانها في لحم طلعت بالدم  غالب بحركه لا اراديه منه ساب هدير 
رعد : ااااه 
غالب في لحظه البرق كان عنده ومسكه من رقبته ورفعه فوق بيبص لقي الرصاص كله عليه راح رامي رعد وفي لحظه اخد هدير ودخل اوضه من الاوض 
هدير : هنعمل اي ياداغر 
داغر : خليكي هنا 
هدير : انت هتسيبني ولا اي 
داغر غرز ضوافره في السقف والبودي جاردات فتحت الباب بسرعه لقوا هدير واقفه لوحدها مسكوها 
البودي جارد: هو فييييييين 
هدير بصت للسقف بصوا بسرعه 
داغر : انا هنا .. بتنادوني
ومره واحده هجم عليهم طير رقبتهم علي طول 
هديىر : بقت تصوت حرفيا 
داغر : هووووش بس  تعالي معايا 
داغر فتح اوضه جوه الاوضه دي واول ما دخل الاوضه لقي فيها الطفله 
هدير: الحق ياداغر الطفله 
داغر حط علي طول هدير ورا ضهره 
لقي غالب بيسقف سقفه في التانيه 
غالب : لاء برافو حقيقي برافو رغم كل الناس دي موتهم وقدرت توصل برضوا لهنا .. تعرف ياداغر انت ممكن لو كنت بتشوف مكنتش بقيت بالمهارده دي 
داغر : انت عايز اي ياغالب .. عايز اتكلم معاك من حقي اتكلم معاك 
البودي جاردات جت وبقي داغر وهدير في النص والطفله مع غالب ومتخدره 
هدير : عملت اي في الطفله 
داغر : ( بصوت الخشن) الطفله فيها ايه 
غالب : لا لا لا ماتقاقش ما زي ما هي اختك هي اختي انا كمان انا بس مديها منوم خفيف عشان بتزن طول الليل وبصراحه صدعت من ساعه ما الطفله ما جت هنا وانا بسمع اسمك منها كتير في القصر فقولت اخدرها وارتاح شويه 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر لسه هيتحرك 
غالب رفع المسدس علي راس الطفله
غالب : حركه تانيه هفجر دماغها 
داغر : عايز ايه .. انطق 
هدير : اول حاجه البت اللي جنبك دي تموت اصلها مش هتنفع ترجع بلادها ولا حتي تعيش بعد اللي عرفته ده كله 
واي الحاجه التانيه 
هدير بصيتله واستغربت انه عادي موافق 
غالب : لاااا مش هقول الشرط التاني  قبل ماتنفذ الشرط الاول 
وصدقني الشرط التاني اسهل بكتييييير من الاول 
داغر : ده اللي هيخليك ترجعلي الطفله 
هدير : داغر انت بتقول ايه 
داغر بص لهدير 
هدير : داغر ماتعملش كده .. داغر ارجوك 
داغر مره واحده دخل ضوافره في زور هدير قطع رقبتها وودمها بقي في كل الاوضه ووقعت وماتت 

google-playkhamsatmostaqltradent