رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
رواية أصابها عشق الفصل الخامس عشر 15
لينا اتوترت ضمت شفايفها لجوه بكسوف :اييه الفستان
هشوف الفستان لسه مخلصتهوش
وطالعه من البلكونه
مروان ابتسم من هوربها وطلع وراها
لينا سمعت زن فونها الصامت
قربت تشوف مين
بصت للمتصل بأستغراب لفرق التوقيت ولمروان: عاصم لازم أرد
سلام عليكم
عاصم بصوت عالى ولهفه :لينا انتى كويسه طمنيني عليكى
لينا :الحمد لله فى ايه
عاصم :ليه مش بتردى على موبايلك
لينا :سورى كنت عملاه سايلنت
مروان متابع صوت عاصم ولهفته وصلاله
عاصم بعصبيه :انتى فين دلوقتي
لينا توترت وبصت لمروان
بإحراج :أنا فى شركة تاج فى الكورس
مالك يا عاصم فى ايه
عاصم فى فون تانى :حالاً تكون قدام شركة تاج للموضه
ولينا :فى أنك المفروض تخلصى الكورس من ساعه فاتت وتكونى فى بيت الطالبات من نص ساعه
فى ان مديره البيت اتصلت عليكى كتير
ويارا كلمتك كتير وانتى مبترديش على حد
فى انى كنت هموت من القلق عليكى
لينا بصت فى ايديها على الساعه اتفاجأة ازاى منتبهتش على الوقت :اسفه يا عاصم والله
عاصم :بعدين يالينا خلال دقايق فى عربيه هتكون قدام الشركه هتوصلك
ولينا كلام لما توصلى مع السلامه
لينا بزعل :اوكى الله يسلمك
مروان اضايق من الطريقه البيكلمها بيها مهما كان ميكلمهاش كده
لينا لمروان وهيا بتلم حاجتها :مش عارفه ازاى مختش بالى من الوقت
عاصم مضايق اوى
مروان بيجز على سنانه بضيق :مهما كان مالوش حق يكلمك كده
لينا بخوف :لاء طبعا ليه كل الحق وأنا غلطانه جدا
ياربى
وبتبص حواليها .... سورى كان المفروض اظبط الحاجات دى قبل ما امشى بس
مروان بأبتسامة مصتنعه :ولا يهمك
خلى بالك من نفسك
لينا :شكرا مع السلامه
مروان :ليناا
هكلمك
لينا هزت راسها ... وابتسمت سريعا
ومشت لسه على الباب اتصلت عليها يارا : أيوه يايارا أنا فى الطريق اوكى اوكى
مروان واقف مكانه باصص عليها لحد ما غابت
حاسس أنه مربوط
لوهله حس نفس إحساسه وهو فى حلمه متربط نفسه تقيل
اتحرك ناحيه المنيكان ايديه بتتحرك على فستانها المصمماه بيلمسه أبتسم بحزن
بهمس : لينااا
لييييه
بلع ريقه بوجع
ليه إحساس الخوف اتملكنى كده
أفتكر ( هموت من القلق عليكى )
يعنى ايه ... بيبص حواليه
بص للسقف بحيره
أكيد يقصد أنه قلق لمااا مردتش
مجرد كلام عادى
سراج شاف لينا وهيا ماشيه بسرعه تقريبا بتجرى
قلق وراح لمروان
مروان مديله ضهره وسرحان متابعه مليون فكره وفكره جت فى باله
بس هو بيثق فى ابنه واكيد مالوش علاقه بمشيها بالطريقه دى وفى تفسير تانى
قرب وحط ايديه على ضهره
مروان بصله بتوهان
سراج :مالك يامروان
مروان : لينا
سراج :مالها شوفتها وهيا ماشيه كانت تقريبا بتجرى
مروان :اتأخرت على ميعادها
ووقريبها ده كلمها وزعق لها
وبص لأبوه بحزن ....
وومشت بسرعه
سراج : طيب موصلتهاش ليه
مروان : قريبهاا ده جابلها عربيه كانت مستنياها
كانت خايفه اوى
وانااا كنت حاسس انييى متربط
بيهز راسه بعدم فهم
معرفتش اعملها حاجه
بص لبعيد بتذكر ... زى الحلم
أيوه زى الحلم
سراج بأستفسار :حلم ايه
مروان :حلمت بيها
كذا مره أرض مليانه شوك
ولينااا مشت على الشوك علشان توصلى بس فجأه وقفت فى نص الطريق ومدالى ايديها عاوزانى ارحلها بس
بس انااا بكون خايف وو
بيبص لأبوه بحيره
بكوون واقف على أول الطريق جسمى متربط ورجليا زى ما يكون مغروزه جوه الأرض
وهيااا بتستنجد بيا بسس
ديما بقولها سامحيني يالينا
وهياا بتبكى بصوت عالى ...
حط ايده على ودانه
زى ما يكون سامع صوت بكاها
بص لأبوه اوى .... معناه ايه الحلم ده
سراج وابن عمره بيتكلم حس بوجعه.... حيرته.....
خوفه....
بفهم شويه للحلم
خاف من الشوك
خاف على ابنه من الجاى
مروان بيكرر :أنت تعرف معنى الحلم يا بابا
سراج :لاء
ومش شرط يكون ليه معنى مجرد اضغاص احلام مش اكتر
وبأصتناع الابتسامه
وبهروب .... بقولك ايه يلا علشان أنا جوعت اوى
مروان :اتفضل حضرتك أنا مش جايلى نفس
سراج : خلاص هستناك
أنت عارف أنا مش هاكل من غيرك
مروان أبتسم بسيط :يبقى اتفضل ننزل ناكل ...
سراج طبطب على ضهره وأبتسم ومشى جنبه ..
بمجرد ما مروان سبقه بخطوه بص عليه بخوف تملكه على ابنه الديما يقول أنه بيخاف من الحب من ساعه ما فقد والدته
واد ايه كان بيحبها وسابته ووجعه عليها الحاسس بيه لحايد دلوقتي وبيحاول يداريه
ووجعه على أبوه وحبه لأمه الواجع أبوه
وبتفكير فى حلمه ...
لينا هتاخد خطوه بس انت هتعمل ايه يامروان هتمشى ورا عقلك ولا قلبك
بص لفوق وبدعاء لرب العالمين
يارب متكسر بقلبه وفرحه
بص لمروان يارب متشوف غير اليسعدك ياابنى
ومسك ايده يسند عليه وهو نازل
مروان أبتسم وجمد على ايد والده.....
لينا وصلت بيت الطالبات
سمعت كلمتين محترمين من المديره
واعتذرت ....
وكلمت عاصم الكان زعلان
وخايف عليها جدا
وإلى حد ما قدرت تراضيه
بسس فى نفسه كان ليه قرار سريع ....
مروان مقدرش يستنى اكتر من ساعه وكلمها
لينا قاعده فى اوضتها مع يارا
انتبهت على صوت فونها
يارا :مين
لينا :ايييه مروان أصل لما عاصم كلمنى كان واقف وسمع الحصل ....
سلام عليكم
مروان :وعليكم السلام ازيك يالينا عامله ايه دلوقتي
لينا بعنين زايغه ناحيه يارا :الحمد لله اييه سورى على الحصل
مروان :اهم حاجه أنك كويسه
وبضيق .. قريبك ده
لينا :عاصم
مروان بزهق :ضايقك تانى
لينا :خالص هو اصلا كان خايف عليا وقلقان جدا وميقصدش يضايقنى
مروان مضايق أنها بدافع عنه :طيب كويس
اييه أشوفك بكره
لينا :إن شاء الله
وشكرا لأتصال حضرتك
مروان :هو احنا مش قولنا بلاش حضرتك دى
لينا قامت وقفت ... ومثلت أنها بتتمشى فى الاوضه :آه اييه بس لوو فى
اة ... وبصت ليارا المركزه معاها ..
مستر مروان بيسلم عليكى يايارا
يارا بصوت عالى :هاى مروان ازيك مش هنخرج تانى ولا ايه
مروان أبتسم على كسوفها جنب يارا :قوللها وقت ما تحب
لينا غارت :بيقولك الله يسلمك
مروان ضحك
لينا بإحراج وبتبرير :أصل اييه المذاكره وكده
مروان :اوك يالينا
وإن شاء الله اشوفك بكره
لينا ابتسمت بصوت :اوك مع السلامه
مروان ضحك :دى بتعتى على فكره
بس استخدميها براحتك مع السلامه
لينا بصوت فرحان
وبهمس :الله يسلمك
مروان قفل مبتسم اخيراً اطمن عليها وحس بالراحه الافتقدها من ساعة ما مشت
بسنت راجعه آخر اليوم فى اوضتها حزينه وزعلانه على وضعها مع آدم مقضينها نظرات مصحوبه بوجع قلوبهم
الباب اتفتح ودخلت والدتها
ناهد بعصبية :ابوكى ده عاوز يموتنى من القهر عليكو
وعلى مستقبلكوا العاوز يضيعوا
بسنت بأستغراب :فى ايه يامامى ايه الحصل
ناهد :الحصل أن مروان ابن عمك بيلعب على تقيل البيه باصص على نصيبكوا مش مكفيه أن ليه نص الشركه لاء ازاى عاوز يكوش على حقكوا
بسنت :حق ايه ونصيب ايه ده البتتكلمى عنه
ناهد بسخريه : الباشمهندس قال ايه شايف أن من حق آدم يكون ليه أسهم فى الشركه وطبعا هتكون من نصبنا ونصيبه علشان لما نتنازل عن أسهم من عندنا ساعتها هياخدها هو مهو أكيد متفق مع آدم على كده علشان يتحكم فيكو وشويه بشويه يكوش على الشركه كلها
بسنت وامها بتتكلم فهمت ليه مروان عمل كده فرحت جدا :بس يا مامى آدم مدير تنفيذى وتسويقى شاطر جدا ويستاهل
ناهد :ماهو بياخد على قلبه أد كده كل شهر دا غير الحوافز و و و ايه مش مكفيه
بس زى ما قولتلك دى خطه عملها مروان يصبر عليا بس لما يوسف يرجع ويوقفه عند حده
أنا مردتش ابلغه علشان ميتعصبش وينزل قبل ما ياخد الشهاده
بسنت متوتره مش عارفه ترد بأيه تقنعها
ناهد :دا غير المسابقه الزفت البلانه بيها
وكمان اختياره لبنت لا ليها اسم ولا صفه تنزل تصميمات فى الشركه بأسمها
بسنت :تقصدى لينا بالعكس يامامى عامله تصميمات حلوه اوى وكمان مروان عرض تصميماتها على أساتذته واثنوا عليها جدا
ناهد بسخريه : لينا هيا اسمها لينا
وبعدين هو انتى عاوزه تنقطينى
دى لعبه
وبتفكير ... بس مش عارفه يقصد بيها ايه أكيد وراه حاجه ومسيرى هعرفها
قامت وقفت ..
هروح أشوف ابوكى واوعى تتكلمى معاه فى حاجه دلوقتي استنى لما يوسف يرجع
بسنت هزت راسها بخوف من والدتها الاول ما خرجت بينت فرحتها الدارتها
مسكت فونها
واتصلت على مروان
مروان :هاى يا قمر
بسنت :مروان أنا بحبك اوى
مروان اتصدم
بسنت .... بجد مكنتش متخيله أنك هتعمل كده علشانى
مروان بعدم فهم ولسه مصدوم : تقصدى ايه
بسنت : اقتراحك بأن آدم يكون ليه أسهم فى الشركه
أنت مش متخيل أنا فرحت أد ايه بالخبر ده
انت أخويا بجد
مروان اخيرا اخد نفسه الكتمه من الصدمه وبهزار : يعنى علشان كده بقيت اخوكى
طيب يابسنت بس لما اشوفك
وطبعا انتى عارفه أن آدم يستاهل وده حقه
بسنت بقلق :اه طبعا بس مامى ويوسف
مروان :يوسف معانا متقلقيش أما ناهد هانم أنا هعرف اتصرف معاها
بسنت :ناوى على ايه
مروان :كل خير إن شاء الله اصبري عليا وأنا عند وعدى هجبهولك راكع ههههه
آه فكرتينى انتى عارفه يابسنت لو مخلصتيش النهارده الشغل الطلبته منك هعمل ايه
بسنت :ههههه هخلصه حالا متقلقش
مروان بابتسامه :اوك يا قمر أشوفك بكره باى
بسنت :باى ........
عدى يومين فى اتيليه هايدى
الشغل الوصت عليه وصل
والبنات قاموا بعرضه فى الاتيليه
هايدى طلعت الدور التانى بتشيك على كل حاجه
قربت من فستان كان عاجبها جدا فى الكتالوج لونه أوف وايت ومطرز بالولى مجسم كله لحايد الركبه من عند الوسط نازل منفوش وطويل بطبقه من الشيفون شيك ورقيق جدا
بتبصله بإعجاب كبير
وبهمس حلو اوى
اممم ينفع لمناسبه خطوبه اوكتب كتاب
كتب كتابنا تقصدى : .....
قبل الوقت بشويه
دخل شخص الاتيليه بيبص حواليه لمحته سلمى قربت عليه :حضرتك بدور على حاجه معينه
الشخص :هايدي فين
سلمى بأستغراب : حضرتك مين وبتسأل على هايدى هانم ليه
شوف حضرتك محتاج ايه وانا تحت امرك
الشخص :سورى أنا عاوز هايدى المفروض أنها هنا
بس هيا فين
سلمى بصت على الورد المعاه وبأستفهام : هيا موجوده بس الاول لازم اعرف حضرتك مين وابلغها
سورى بس ده النظام
الشخص نفخ : اناا الباشمهندس عاصم الجارحى ممكن تبلغيها لو سمحتى
سلمى ابتسمت وبلهفه :أنت جيت امتى
وبلغبطه .. اسفه اقصد حضرتك طيب ثوانى
ثوانى هبلغها
ومشت كذا خطوه
ورجعت تانى
بصت على الورد
هيااا فى الدور التانى
اتفضل معايا
وطلعوا وفى آخر سلمه
سلمى بتشاورله عليها بأبتسامه وهمس :اتفضل حضرتك
عاصم ابتساملها وتقريبا عرف أنها قريبه من هايدى وحكيلها عنه
شايفها من ضهرها
قرب بخطوات بسيطه عينيه على كل تفصيله فيها
حط الورد على جنب
ووقف بالجنب سمعها وبأبتسامه
عاصم :كتب كتابنا تقصدى
هايدي اتصدمت من الصوت العرفاه كويس التفت بسرعه برقت
مذهوله : انتاا
وفتحه بوقها من الذهول
عاصم أبتسم بيبصلها بأشتياق ولهفه :وحشتيني
قرب أكتر
وتلقائياً ايديه عرفت مكانها وحضنها
هايدى مصدومه من المفاجأه ولما استوعبتها اتلقت نفسها جوه حضنه
دقات قلبها عاليه اوى....
حست بأشتياقه ليها
تلقائياً رفعت ايديها تحضنه
بنفس إشتياقه
عاصم حس بأيديها غمض عينيه بأستمتاع للإحساس الوصله منها
هايدى انتبهت واتكسفت وبتحاول تبعده بس مش عارفه متملكها جوه حضنه بصوت مبحوح :عاااصم
عاصم سمع اسمه منها دوبه
بيضمها اكتر
بأديها على صدره النبضاته قويه بتبعده :عاصم لو سمحت
عاصم انتبه لنفسه
وثوانى وبصعوبه بعد بسيط
عينيه على عينيها نزلت على شفايفها
هايدي بلعت ريقها بتوتر بأيديها على وشها بداريه شويه
وبعدت خطوه :أحم
جيت امتى
عاصم بهمس :من المطار عليكى
هايدي :حمدله على السلامه
عاصم عينيه مبعدتش عن عينيها : الله يسلمك
هايدى متوتره جدااا من نظراته :طيب اتفضل
ومشت خطوه
عاصم مسك ايديها : موافقه تتجوزينى
هايدى :عاصم تعالى ننزل نقعد ونتكلم
عاصم قرب خطوتين ومسك ايديها التانيه
: عارف أنك خايفه واناا آخر واحد ياهايدى ممكن تخافى منه
-زى ما انتى عاوزه تطمنى أنا كمان محتاج اطمن
بص بعيد .... ورجع بصلها
- مريت بظروف صعبه
بترجى ....
- ادينى وقت اتخطى الظروف بس وانتى معايا وجنبى
- أوعدك أنك مش هتندمى
- أوعدك أنك هتكونى فى عنينه ووفى قلبى .....
هايدى حست بصدق كل حرف نطقه...
ابتسمت بحب وإطمئنان وصلولها
عاصم طلع علبه من جيبه وفتحها (خاتم زواج ) :تتجوزينى
هايدى ابتسمت ابتسامه واسعه
وحركت راسها بموافقه
عاصم طلع الخاتم
ولبسهولها وباس ايديها
:مبروك
هايدى ضغطت على شفايفها بكسوف بتبص للخاتم : زوقك حلو
عاصم أبتسم على كسوفها خدودها الحمرا اوى رعشة ايديها : انتى حلوه اوى كل حاجه فيكى حلوه اوى
هايدى مبسوطه متلغبطه بترجع شعرها لورا
عاصم :لو مش عجبك مفيش مشكله
هايدي : عاجبنى جدا
احم وكفايه أنه زوقك
عاصم : ايه رأيك ننزل نتغدى ونتكلم
هايدى هزت رأسها بالموافقه
عاصم جاب الورد :كنت طالع بيه بس لما شوفتك حسيت أنه هيمنعنى من حضنك
وادهولها
هايدي ابتسمت بكسوف :ميرسي
ونزلوا
سلمى منتظره تعرف صاحبتها عملت ايه شافت فى ايديها الورد قربت منهم بأبتسامه ليهم :احم حمدله على السلامه ياعاصم بيه
وعينيها بأستفهام لهايدى
ألهو حصل ايه
عاصم :الله يسلمك
هايدى بفرحه واضحه ورتها ايديها الفيها الخاتم
سلمى فرحت اوى :ألف مبروك
وقربت اوى ..
حضنتها مبروك ياهايدى مبروك ياحبيبتى
هايدي :حبيبتى يا سلمى الله يبارك فيكى عقبالك
سلمى :مبروك يا عاصم باشا
عاصم أبتسم على فرحتها الواضحه ليهم :الله يبارك فيكى
ومسك ايد هايدي اعذريني هاخد هايدي منك
سلمى :آه طبعا اتفضلوا
بس انا عاوزه اقولك هايدى أطيب واحن واحده فى الدنيا كلها حطها فى عينيك
وبصت لهايدى بحب كبير
ربنا يهنيكى
اتفضلوا...
وصلوا مطعم وطلبوا الأكل اتكلموا كتير
خلصوا آكل
وبيشروبوا قهوه لعاصم
وعصير لهايدى
عاصم : أنا والدتى اتوفت من وانا عندى حوالى شهرين عمتى الربتنى أو بمعنى اصح أمى الحقيقيه الله يرحمها اتوفت من كام شهر
والدى اتوفى من خمس سنين ماليش حد غير لينا بنت عمتى وهيا كمان مالهاش غيرى
المفروض بعد وفاة عمتى كانت تسافر معايا بس رفضت علشان دراستها واقترحت أنها تقعد فى بيت طالبات داخلى الحقيقه كنت رافض مع أنى سألت عن البيت وعرفت أد ايه كويس بس اضطريت أوافق علشان مضيقهاش وكمان لثقتى الكامله فيها
ومتابعها لحظه بلحظه
هايدى اه عارفه الكلام القاله بس بتسمعه بتركيز
كلامه عن لينا واد ايه مهتم بيها ضيقها شويه
عاصم أبتسم :متأكد انكوا هتكونوا أصحاب
هايدي هزت راسها بأبتسامه خفيفه :اه اكيد
عاصم :هكلم سيادة الوزير واخد منه ميعاد اطلبك رسمى
هايدى ابتسمت
عاصم :واكيد طلباتك بالنسبالى أوامر
هايدي :طلباتى هيا وعدك ليا هكون فى عينك وقلبك
عاصم أبتسم بحب ومسك ايديها وباسها وباطمئنان ليها
ولخوفها : أوعدك مش هتندمى....
لينا مع يارا فى اوضتهم بيذكروا
فون لينا بيرن برقم برايفت أستغربت وليارا البتبصلها : الرقم برايفت
يارا : ردى عادى
لينا :سلام عليكم
عاصم :وعليكم السلام
ازيك يالينا
لينا :عاصم
عاصم :أيوه عامله ايه
لينا :الحمد لله غريبه ليه الرقم ظهر برايفت
عاصم :لأنى فى ولايه تانيه فتحت شغل جديد
وللأسف يالينا انا مش هعرف أنزل السنه دى ولا البعدها
لينا بزعل :ولا يهمك ربنا يوفقك
عاصم وصله زعلها بس حابب يفاجأها : آه وكمان أنا هكون مشغول جدا الفتره الجايه
وو مش هكلمك فتره كده حوالى شهر اتنين مش عارف
لينا بصت ليارا بصدمه السمعه الحوار ووصلها صوت عاصم بعينيها بتقولها معلش
لينا بلعت ريقها بغصه : اوكى ياعاصم بس ابقى طمنى عليك حتى برساله
عاصم : احتمال معرفش
طيب يالينا هقفل علشان عندى شغل سلام
وقفل ... وضحك لأنه كان هيعترفلها لما حس بزعلها ودخل للمديره
لينا ظهر فى عينيها الدموع
يارا بتلطيف :متزعليش والله متأكده أنه مش هيعدى يومين غير لما يكلمك
لينا دموعها نزلت
فى نفسها .... آه مش مخلينى محتاجه حاجه بس كنت بطمن انك جنبى بأهتمامك ومكلماتك الدائمه
هو المن دمها بالنسبلها الأمان الحقيقى الخالى من أى شروط
يارا قامت طبطبت عليها :علشان خاطرى متزعليش
وحضنتها وحياتى عندك ماتزعلى
لينا ابتسمت بحزن ومسحت دموعها
وشويه والباب خبط عليهم
وكانت المشرفه للينا :المديره عوزاكى فى حاجه مهمه
لينا بقلق بتبص ليارا :ليه فى حاجه
المشرفه : معنديش معلومات
ياريت تلبسى بسرعه وتنزلى
وسبتها ومشت
لينا بتلبس وليارا :تفتكرى فى ايه
يارا :مش عارفه تحبى اجى معاكى
لينا :لاء انتى عارفه النظام
يارا :آه انتى هتقوليلى
وبهزار ... بس لو مرجعتيش خلال خمس ساعات هطلب البوليس واقوله أنها خطفتك علشان ياخدها ويخلصنا منها
لينا :دا وقت هزارك برضه
أنا نزله
لينا خبطت على مكتب المديره
المديره : تعالى يالينا
لينا :حضرتك قالولى أنك عوزانى
المديره :آه فعلا فى حد مستنيكى فى الريسبشن
وللمشرفه وصليها
لينا بتبص عليهم مش فاهمه :حد مين اناا معرفش
المديره :لما تروحى هتعرفى اتفضلى
لينا قلقت أكتر وصلت الريسبشن
المشرفه ابتسمت للشخص المدلها ضهره وبصت للينا وسابتها ومشت
لينا بأستغراب للشخص المدلها ضهره مين ده وعاوز ايه : احم حضرتك مين
ابتسم ولف نفسه
لينا اتسمرت لحظات بستوعب مين ده برقت من الصدمه ...
عاصم بأبتسامه وحب فتح ايديه ليها
لينا جرت عليه حضنته جامد بتتأكد أنه هو عاصم المش ممكن يتخلى عنها
عاصم :وحشتينى يالينا
لينا بعياط : وأنت كمان وحشتني اوى متتخيلش أنا حسيت بأيه لما كلمتنى
عاصم بعدها بسيط وبيمسح دموعها : آسف يالينو
كنت عاوز اعملهالك مفاجأه
لينا بعياط وضحك فى نفس الوقت :احلى مفاجأه فى الدنيا
ربنا يخليك ليا
وحضنته اوى تتأكد أنه هنا معاها :خوفت اوى لما حسيت أنك ممكن تنسانى وتبعد عنى
عاصم بايديه على راسها بيضمها : حد ينسى أخته دا انتى روحى
لينا خرجت من حضنه وهيا بتضحك :جيت امتى وازى
عاصم :جيت من كام ساعه
ازاى هههه بالطياره
لينا :هههه حمدله على السلامه
عاصم :يلا اطلعى البسى بسرعه استأذنت من المديره نخرج مع بعض
لينا :اوكى مش هتأخر
ولسه ماسكه ايده
عاصم بضحك : متقلقيش مش همشى
يلا بسرعه
لينا ضحكت وسابت أيده وهيا مشيه : عاصم اوعى تتحرك والله هزعل منك
وجرت
عاصم فرح لفرحتها وقعد يستناها
لينا دخلت اوضتها بفرحه ليارا :مش هتصدقى
يارا : فى ايه
لينا :عاصم
ههههه عاصم رجع من السفر كان عملهالى مفاجأه
وبتطلع هدومها
يارا :معقوله والله كنت حاسه أن فى حاجه مش طبيعيه من مكالمته
انتى راحه فين
لينا :هنخرج
استأذن من المديره
وبإحراج
.... ايه رأيك نكلم المديره وتيجى معانا
يارا : مره تانيه
اخرجوا واتبسطوا ومتنسيش تسلميلى على عاصم وتجبيلى بيتزا وانتى جايه
لينا :بس كده انتى تأمرى
ورمتلها بوسه مع السلام
عاصم ولينا فى المطعم
الويتر جالهم
عاصم :تشربى ايه
لينا :اممم شاى بلبن
عاصم ضحك وللويتر شاى بلبن وقهوه مظبوطه
لينا :سورى بس من غير سكر
عاصم :لسه بتشربى شاى بلبن
لينا :طبعا...
فاكر
عاصم اتنهد :اكيد كانت ايام حلوه
لينا بحزن للتذكر : الحمد لله على كل حال
عاصم :بس من أمتى من غير سكر دا انتى كان عندك استعداد تشربى نص الكوبايه سكر
لينا افتكرت مروان وماشيه على نصيحته ليها وبتبرير :لا مهو برضه السكر الكتير مش صحى
وبهزار ... كبرنا بقى وعقلنا هههه
لينا بتتكلم كتير ...
بتعرفه بالتفصيل الممل ايه الحصلها من ساعة ماسافر
رغم أن عاصم عارف كل البتقوله بس بيسمعها بمحبه
وعارف أن من فرحتها مش واخده بالها أنه عارف كل البتقوله
لينا بأنتباه وقلق : هو انت هتسافر تانى
عاصم :لاء ..
عارف ان كان غلط اسيبك واسافر بس غصب عنى والله
لينا :عارفه والمهم أنك رجعت
عاصم : قريب جدا هننقل فى فيلا هتعجبك اوى فاضل فيها حاجات بسيطه وتخلص
لينا : إن شاء الله
طب انت هتقعد فين دلوقتي
عاصم :فى اوتيل
احم اييه كنت عاوز اقولك على حاجه
وحس أنه اتوتر مش عارف يبدأ منين
لينا بتبصله بأستفسار مستنياه يتكلم
عاصم : أحم هتجوز
لينا اتفاجأت لحظات
وبعدين ابتسمت بفرحه :مبروك ألف مبروك
مين وعرفتها ازاى
وو اجنيه ولا مصريه
عاصم :لاء مصريه
لينا : طب كويس علشان نتفق عليك
احكيلى بقى بالتفصيل الممل
من ساعة ما شوفتها
عاصم بإحراج : مفيش تفاصيل يالينا واحده مناسبه وبنت ناس وبس
لينا بأستغراب : مش فاهمه يعنى ايه مناسبه وبنت ناس
مش بتحبها
عاصم بهروب :حب ايه يالينا
بسخريه حب
هو فى حاجه اسمها حب
نصيحه منى الحب ده أكبر كدبه فى الدنيا ابعدى عنها علشان متتوجعيش
لينا آه عارفه الحصله زمان والدتها حكتلها وطول الوقت بتعدى على البنت الضحكت عليه بس متوقعتش أنه لسه متأثر لدلوقتى
بحب وتلطيف :متأكده أن ربنا هيعوضك خير بيها ودعوات ماما هتقعدك إن شاء الله
ياحبيبتى كانت طول الوقت بتدعيلك ربنا يفرح قلبك ويسعدك
كانت بتحلم باليوم الهتنزل فيه وتتجوز وتشوف ولادك
عاصم بحزن : الله يرحمها ويغفر لها
كل الأنا فيه من بعد ربنا ليها الفضل فيه
أنا عارف أن على القليله استنى بعد السنويه بس انا والله مش ناوى اعمل أى رسوم لفرح
وبتمنى متضايقيش
لينا :أنا هضايق بجد لو مفرحتش وعملت احلى فرح
عاصم مسك ايديها : حبيبتى انتى عارفه مكنتش امك لوحدك وربنا عالم بوجعى
لينا قاطعته : انت هتعرفنى بتحب ماما أد ايه دا أنا بالنسبه لحبكوا غريبه فى وسطكوا
فرحتلك اوى هتعرفنى عليها أمتى
عاصم :فى أقرب وقت
وطلع علبه من جيبه وفتحها
(انسيال دهب ابيض بفصوص رقيقه )
وبيلبسهولها بتمنى يعجبك
لينا بأنبهار :الله يا عاصم حلو اوى يجنن
ميرسى تعبت نفسك ليه انت مش مخلينى محتاجه حاجه
عاصم :دى حاجه بسيطه جدا قصاد القدمتهولى
لينا بتبص عليه عجبها اوى :قدمتلك ايه بس دا شكله غالى جدا
اوعى تقول أن الفصوص دى سوليتير ممكن أروح فيها
عاصم بضحك :لاء متقلقيش مش سوليتير
لينا اتنهدت بأرتياح
عاصم :الفصوص الماس
لينا برقت :قول أنك بتهزر
معقوله يا عاصم حرام عليك دا أكيد غالى جدا
عاصم :المهم أنه يعجبك وبعدين مفيش حاجه فى الدنيا تغلى عليكى انت بس تشاورى وأنا عليا التنفيذ
لينا :حبيبى يا عاصم والله
عاصم : ها تحبى تكلى ايه انا جوعت جدا
لينا : تصدق وانا كمان هههه
آه متنساش تجيب ليارا بيتزا علشان ممكن تقتلنى لو رجعت من غيرها
عاصم :هههه.....
عاصم قبل ما يقابل لينا كلم الوزير راجى الدالى وقاله أنه عاوز يقابله بخصوص ارتباطه بهايدى
فقاله يقابله على عشره بليل فى البيت
راجى اتكلم مع هايدي وعرف أنها وافقت
عاصم وصل واتكلموا فى التفاصيل وأنهم هيكتبوا الكتاب بحفله بسيطه تضم القرايب فقط وبعدها بيوم هيعلنوا عن الزواج وصورهم هتنزل فى كل المجلات
وده كان طلب هايدى
وهما لوحدهم فى جنينة الفيلا
عاصم :ليه مش عاوزه تعلنى عن جوازنا بعد كتب الكتاب مباشراً
هايدى :لأنى مش هخلص من كتر الاسئله
والإستفسارات
والطبيعى هكون مضغوطه ومتوتره الفتره دى فمش عاوزه اتوتر أكتر
عاصم هز راسه بأقتناع
آه هو حابب كده لانه مش بيحب الضجه
بس كان عاوز يعرف أسبابها
: زى ما قولت لراجى بيه عندى فيلا فى زايد أنا مشترتهاش كده كانت أرض وبنتها واخترت كل تفصيله فيها
إن شاء الله تعجبك
هايدي :إن شاء الله
مع أنى كنت حابه نقعد مع بابى
عاصم بتفهم : أكيد أنا عارف ارتباطك بيه اد ايه وبجد ياريت يقعد معانا على طول وزى ما قالك انه على طول مشغول والوقت الهيكون فاضى فيه هيقعده معانا
أبتسم بأطمئنان ليها متخافش ..
ومسك ايديها وبسها
هايدي ابتسمت وسحبت ايديها بكسوف
عاصم :آه أنا قابلت لينا النهارده وقولتلها تجهز نفسها علشان تعيش معانا فى الفيلا
هايدي :--------
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أصابها عشق " اضغط على أسم الرواية