Ads by Google X

رواية حكاية سهيلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

   رواية حكاية سهيلة الفصل الخامس عشر بقلم ديانا ماريا


رواية حكاية سهيلة الفصل الخامس عشر

أسرع عمر للمغادرة و أتصل برئيسه ليخبره .
الرئيس: عرفت مكان أدهم؟
عمر بتوتر: لا بس فى حاجة مهمة.
الرئيس ببرود: إيه هى بسرعة لأنى مش فاضى لك.
عمر : أرغد عرف الحقيقة عن أدهم.
الرئيس بذهول: إزاي؟
عمر : قالى أنه دورة مفيش حد فى السجلات بإسم
عاصم الشاذلى و سألني مين هو النصا'ب ده 
قولتله معرفش و مكنتش أعرف أنه إسمه مزيف 
و أنكرت كل حاجة.
الرئيس ببرود: كويس .
عمر بقلق: طب أعمل ايه؟
الرئيس: تفضل زى ما أنت ولا تعرف حاجة و أتصرف بمعرفتك و شوف أنت هتكمل فى شغلك عليهم ولا هترجع هنا  و أدهم بقا ربنا يتولاه. 
ثم أغلق الهاتف، وعمر ينظر له بدهشة ، كيف له
أن يتخلى عن أدهم بتلك السهولة  و ماذا يفعل هو الآن 
لقد وقع بين شقي الرحى !
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانا يتجولان فى المول التجارى .
سهيلة : أنا مش عارفة أنتِ إزاي أقنعتني بابا 
أنه نخرج بالسرعة دى نشتري حاجات .
قوت بضحك: عمو ده حبيبى أوى على فكرة.
سهيلة بتذمر: طب كنت قوليلي أعمل حسابي 
وبعدين مين بيشتري هدوم للوظيفة الجديدة.
قوت بكبرياء: أنا ثم تابعت و هى تنظر لسهيلة 
بخبث: و مين عارف يمكن نلاقي فساتين خطوبة
حلوة نبقى نشتريها بعدين .
أحمر وجهها من الخجل و لم ترد عليها و أكملا
جولاتهما.
على الجانب الآخر......
سيدرا بتذمر: يا ميرال حرام عليكِ بقالنا ساعة
بندور على ايه؟
ميرال بلامبالاة: سيدرا أول مرة تزهقي من الشوبينج
إيه اللى حصلك؟
سيدرا بغضب: يعنى خطيبى مختفي ومش عارفين
إذا كان بخير ولا لا و أنتِ بتكلميني فى شوبينج!
مير ال بأسف: أنا آسفة أوى يا سي بس أنا كنت
بحاول أخرجك من اللى أنتِ فيه شوية.
سيدرا : خلاص مش مهم ، بس يلا علشان تعبت من 
اللف.
ميرال : طيب هدخل المحل ده أشوف حاجة ، تيجى؟
سيدرا بتعب: لا هستناكِ هنا بس بسرعة.
دلفت ميرال إلى المحل بينما وقف سيدرا مكانها 
تشعر بالتعب ، حاولت التحرك قليلا ، ليداهما
دوار غريب .
أمسكت برأسها و الرؤية تتشوش أمامها ، حاولت
مناداة ميرال ولكن لم يخرج صوتها .
كانت على وشك أن تقع على الأرض عندما فجأة
امتدت بد وأمسكت بها .
بعد قليل .....
خرجت ميرال ، تبحث عن سيدرا ولكن لم تجد 
لها أثرا ، بحثت حلو المكان بدون فائدة.
أخرجت هاتفها لتتصل بها، رن قليلا قبل أن يجيب .
ميرال : سيدرا فينك ؟؟؟ ايه مش سيدرا 
آمال هى فين ؟
ميرال بصدمة : إيه؟ فين ؟؟
أسرعت إلى ذلك المكان وهى تركض بسبب قلقها.
ميرال بخوف: سيدرا حصلك ايه؟
سيدرا بتعب: بقيت الحمد لله كويسة يا ميرال بس دخت
شوية والبنتين دول كانوا لطاف أوى لحقونى
و جابولي عصير وفضلوا معايا.
ميرال: شكرا جدا ليكم .
سهيلة بنعومة: الشكر لله ده واجبنا .
قوت : المهم تكون بخير دلوقتى.
سيدرا بإمتنان: بقيت بخير الحمد لله شكرا ليكم .
ميرال: طب يا بنات تسمحولي أعزمكم على كوفى 
ولا حاجة؟
نظرت سهيلة و قوت إلى بعضهما بحيرة.
سيدرا بإصرار: لو سمحتوا علشان نعبر عن شكرنا على
الأقل.
سهيلة : تمام مش مشكلة.
جلستا معا لبعض الوقت و قد تعارفوا جميعا 
و انسجموا فورا فى الأحاديث.
ميرال بضحك: بجد أنتوا عسل أوى.
قوت بمزاح: عسل نحل ولا أزهار لقاح ؟
نظروا لها بإستغراب قبل أن يضحكوا مجددا.
سهيلة بهمس: أنت سمجة أوى كدة ليه؟
قوت بسماجة: مزاجى كدة .
سهيلة : بقيتي كويسة دلوقتى يا سيدرا؟
سيدرا بإبتسامة: الحمد لله أحسن.
ميرال باندفاع: كل ده علشان خطيبك .....
قطعت حديثها عندما رأت نظرات سيدرا لها .
سهيلة : عادى على فكرة لو مش عايزة تقولى محصلش
حاجة.
سيدرا بحزن: ميرال بتتكلم أنه أنا تعبانة بسبب خطيبي
لأنه من فترة راح شغل و فجأة اختفي ولحد 
دلوقتى مش عارفين عنه حاجة .
سهيلة بحزن: أن شاء الله ربنا هيرجعهولك بالسلامة.
قوت : متخافيش خير .
سيدرا : يارب .
قوت وهى تنهض: المهم إحنا لازم نمشي دلوقتى
ثم نظرت لسهيلة: مش يلا يا سهيلة.
سهيلة: اه صح كدة هنتأخر فعلا.
ميرال : طب استنوا و نوصلكم فى طريقنا.
سيدرا : أيوا أخويا جاي دلوقتى .
قوت : لا بلاش علشان نعطلكم.
سهيلة : فعلا و بعدين أنا أخويا هيجي دلوقتى 
يأخدنا.
نهضت سيدرا : تشرفت بيكم و ياريت نتقابل تانى.
سهيلة : وأنا كمان ، ما تأخدي رقمى علشان نتواصل
تانى مع بعض.
تبادل البنات أرقام الهواتف مع وعد بالاتصال
و المقابلة مجددا.
ثم ذهب كل منهم فى طريقه .

يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent