Ads by Google X

رواية لعل المانع خير الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان عمر الصعيدي

الصفحة الرئيسية

  رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي 


رواية لعل المانع خير الفصل السادس عشر 16


لوليتا : ده حبيبي يا يوسف

يوسف : انتي بتحبيه

لوليتا : في حد في الدنيا مش بيحبه
انا بحب اقعد معاه وبحب اتكلم معاه عارف انا بحب البحر جدا بحب اقعد قدامه على طول

مهلا مهلا هذا الكلام كان على البحر يالله الحمد لله
هذا ما كان يردده عقل يوسف

يوسف : انتي كلامك كل دا علي البحر

لوليتا : طبعا وهيكون على مين يعني

يوسف : لا خلاص يلا بينا

اتفاجا بها تركض وتلف وتدندن بصوتها الجميل

يا الله فهى طفله بجسد انثى ولكنها طفلة صغيرة روحها مرحه تركض هنا وهناك واخذت ترسم على الرمل وركضت ولكن يوسف كان عنده فص
ضول يعرف ماذا كتبت ولكنه تفأجا بالمكتوب Ganim yousef

(يوسف حياتي) باللغة التركية

فرح جدا بما كتبته له بدا يدب الامل في قلبه
فهي حبيبته معاه الان لا يريد من الدنيا سوة ضحكتها فقط

لوليتا : يااااااختاي اي اللي كتبته دا افرض كان بيعرف تركي دلوقتي
دا نسر الدخليه اكيد هيعرف
ياااااربي انا هروح امسحها احسن ليشوفها ووقتها هيعرف ان ممكن ابادله نفس الشعور

ذهبت الي المكان الذي كتبت فيه وجدت يوسف واقف ويزين ثغره ابتسامة ماكرة وقتها عرفت انه عرف المكتوب
لكنها حبيت تتهرب وتتضيع الموضوع

لوليتا : يوسف

يوسف : عيونه وقلبه ونبضه

احتلت الحمره وجنتيها من الخجل من كلامه ولكنها تذكرت كلام خالد وكيف كان يتغزل بها من كلام الحب والعشق اخذت تردد كذب كذب حتي أصبح صوتها عالي: انت كذاب كلامك دا مش حقيقي انت تعرفني منين عشان تحبني تعرف عني ايه
وتركته وركضت الي الفيلا وصعدت غرفتها وظلت تبكي بشده على حالها وتتذكر كلام خالد لها فانه نفس كلام يوسف اذا اصبح يوسف في نظرها مثل خالد

ولكن هيهات هي تشبه هذا الاحهمق بيوسف
يوسف الذي تحمل المسئولية منذ وفاة والده واخذ يدرس ويشتغل حتي اصبح هكذا

غير الخالد الذي عاش حياته بين الطرف والبنات ولا يتحمل المسئولية حتي الكليه فهو قد انضم لها بمال والده فكيف لها ان تشبه يوسف بخالد
فهى دائما حواء لا تهتم بمن يحبها ولكن تهتم بمن لا يهتم به فتبا لكِ يا حواء

ظل يوسف واقف مكانه من الصدمه: انا بحبك فعلاً يا لوليتا وهفضل معاكي للاخر نفس فيا سوا برضاكي او غصب عنك
وذهب الي الفيلا
ولكنه وجد ميمو واسر قد وصلوا

يوسف : حمدلله على السلامة
ميمو ممكن تشوفي لوليتا فوق

ميمو بقلق: مالها في حاجة حصلتلها

يوسف : لا بس هي تعبت من الجري على البحر

اسرعت ميمو للاعلي حتي تتفقد لوليتا ودلفت الي الغرفه

ميمو : بسكوته

لوليتا جففت دموعها: اهلا بالزفته

زمت ميمو شفيفها انا زفته كدا وانا اللي جاي اشوف مالك

لوليتا : مش قادره انسي يا ميمو بقا يوسف قالي نفس الكلام اللي بيقوله وانا اتعصبت جدا وقولت ليوسف أنه كداب

ميمو : بصي بقا دا جوزك يعني لو عاوز يلعب بيكي هيعمل كده ويوسف بيحبك يا لوليتا اديله فرصة واحدة بس وصدقيني هتحبيه جدا

لوليتا : حاضر

ميمو: يلا بقا عشان ننزل
ولا اقولك انا هخلي اسر يجيب الشنط وتخدي شاور وانا كمان
هاخد شوار وننزل

اؤمات لوليتا.
نزلت ميمو حتي هب واقفا بلهفه: ها هي كويسه

ابتسم اسر وميمو على هيئة يوسف

ميمو : اها هي كويسه هتاخد شاور وتنزل اسر ممكن تاخدلها الشنط فوق

غضب يوسف: ننننعم يطلع فين هاتي شنطتها انا هطلعه فوق

ميمو بخوف من تحوله المفاجيء:

اتفضل

صعد يوسف الي غرفته ودق الباب حتي اذنت له لوليتا

لوليتا : ادخلي يا ميمو

ادار المقبض ودلف وما ان راها تسمر مكانه من هيئتها صغيرته المجنونة فكانت تقف امام الخزانه فكانت ترتدي لانجري يصل الي فوق رقبتها بفتحه كبيره من علي الضهر وكان باللون الاسود عكس بياض بشرتها

لوليتا : اي يابت مالك ساكته كدا لي حتي التفتت وشهقت عندما وجدت يوسف يقرب منها وهي ترجع للخف حتي واقفت الي الحائط
وحاصرها يوسف بايديها

ي.. و.. س.. ف

يوسف حاول اخراج صوته: عيونه

لوليتا : م..م.. ك.. ن ت.. ب. ع. د

يوسف : لا

لوليتا وهي تكاد تموت من فرط خجلها: عشان خاطري ممكن حد يفهمنا غلط

قهقه يوسف بصوت عالي حتي انها حطت ايدها على فمه فقام بتقبيل يديها

لوليتا : لو سمحت كدا عيب بقا

رفع يوسف حاجبه: عيب اي يا حبيبتي دا انتي مراتي

ارتبكت من نطقه مراته

مال عليها حتي كاد ان يقبلها قاطعه رنين الهاتف اخذ يسب من يتصل به في سره

ادركت ان يوسف انشغال قليلا بهاتفه حتي هربت من بين يديه ودلفت الي المرحاض مسرعا

ابتسم يوسف : هتروحي مني فين يعني

لوليتا : هروح امريكا هههههه
ممكن تطلع بر عشان اخد حاجة البسه

يوسف : حاضر
فتح الباب وقفله تاني وواقف جانب المرحاض

خرجت لوليتا بعدما سمعت صوت اغلق الباب ولكنها عندما خرجت من المرحاض وجدت من يجذبه اليه حتي صدمت راسها بصدرها العريض حاولت تتدفعه بكل قوتها ولكنه لم يتحرك انش واحد فقال:
ها بقا يا حبيبتي كنتي بتقولي مش هعرف اوصلك

لوليتا : انا اطلاقا

يوسف : والله 🤨

لوليتا : طبعا

ولم يتحمل يوسف ان يراها بهذا الشكل حتي مال علي شفتها وقبله بكل حب وحنان ظلت تتدفعها ولكنها استجابت معها وبعض الوقت طلبت رائتهم التنفس حتي بعد عنها مرغما
ظلت هي مغمضو عيونها:
انا هخرج بقا عشان لو فضلت موجود هتبقي حرم يوسف السويس شرعا

فتحت عيونها على مصرعيها وقالت: اطلع برا يا سافل

يوسف بمشكاسه : وقليل الادب كمان تحبي تشوفي

لوليتا اسرعت الي المرحاض وقفلته في وجه:

اطلع بر والله هنتاخر اسر وميمو هيفكروا فينا حاجات مش كويسه

يوسف : ههههه حاضر حاضر

خرج يوسف ونزل الي الاسفل

اسر : ايو بقا الله يسهله ياعم ولعه معاك

يوسف : والله اللي دخلك هندسه ظلمك

اخذت لوليتا شاور وارتدت ثوب مكون من بنطلون ابيض وتشيرت زهري وطرحه مكونه من نفس اللونين

اما ميمو نزلت هي كذلك لابسه نفس الثياب فهم اتفقوا ان يرتدوا نفس اللون والاستيل

ونزلوا الدرج وتفاجا بهم اسر وميمو وكلا منهم منشغلا بحوريته الذي سوف تجنه

اسر : اي القمر دا اتفضلي يا سنيوريتا

اما يوسف

يوسف : اتفضلي يا حوريتي

لم تنظر اليه لوليتا من فرط خجلها ووو
يتبع الفصل السابع عشر 17اضغط هنا 
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية "رواية لعل المانع خير " اضغط علي اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent