رواية كذبة صنعت عشق البارت السادس عشر 16 بقلم نورهان اشرف
رواية كذبة صنعت عشق الفصل السادس عشر 16
دخل جاسر الى الغرفه وهو ينظر بصدمه الى الشيخ وهو يقول بغضب كبير :اى اللي بيحصل هنا
قام الشيخ بتوتر من على المقعد وكده ان يخرج من الغرفه لولا أن مسكه جاسر من ملابسه وهو يقول :انت رايح فين هو دخول الحمام زي خروجه
رامز بهدوء: سيبه يا جاسر وبعدين انت كلامك معي انا مش مع الشيخ
جاسر بغضب: تمام انا عاوز افهم اي اللى بيحصل هنا
رامز ببرود: اللي بيحصل هنا حاجه عاديه واحد بيتجوز ايه المشكله في كده
جاسر بسخرية: و هو حضرتك بتتجوز اي احد انت بتتجوز اختي ومن غير علمي يبقى ازاي ده
رامز ببرود :بلعكس ده عادي جدا انا طلبت ايد اختك واختك وافقت يبقا اى المشكله
لم يقدر جاسر على ان يمسك نفسه اكثر من ذلك فقد اتجه الى رامز وهو يمسكه من ملابسه بكل غضب وهو يقول:لا بلعكس ده مفيش مشكله خالص قال ذلك و وجد رامز لكمه قويه على. واجهه من جاسر الذي اخذ يصراخ بغضب :اه يا حيوان يا ابن الكلب بقى اجيبلك اختي هنا عشان تخف وتتعالج وانت تتجوزها ومن غير علمى كمان وحيات امى لربيك قال ذلك وهو يلكم رامز
ميرنا بغضب: سيب جوزي يا جاسر ملكش دعوه بيه وبعدين احترم نفسك وانت بتتكلم معاه
جاسر بسخريه :خايفه عليها اوى يا هانم بقى دي اخره تربيتي ليكي تتجوزي واحد
ومن غير علمنا بتستغفيلنا يا ميرنا وحياه امي لا قتلك وقتله
رامز بهدوء :تمام معنديش مانع اقتلني بس انت الوحيد اللى هتتفضح فى الموضوع ده مش انا لأن فى الاخر انا راجل لكن سمعت اختك اللى هتنضر ثم أكمل بهدوء بصي يا استاذ جاسر اللي انت بتعمله ده غلط واحسن حاجه ليك انك تهدئ كده و تفكر بعقلك وبعدين انت متضايق ليه عشان معملناش فرح مش مشكله هابقى اعملك فرح ثم نظر الى ميرنا بسخريه :ولا انتي ايه رايك يا روحي
ميرنا بدلع مصتنع: اللي انت شايفه يا حياتي
لم يتحمل جاسر اكثر من ذلك فانظر الى ميرنا بغضب وهو يقول ماشي يا ميرنا انتي عملت اللي في مزاجك وانا مش هاقدر اتكلم بس اللي هاقوله حاجه واحده من النهارده ومن اليوم ده ولا انتي اختي ولا انا اعرفك خليه بقى يبيع ويشتري فيكى براحته لان شكلك لما انا عملتلك قيمه ركبتي ودلدلتي رجليكي و نسيتي ان ليك اهل يحكموك
قال ذلك وخرج من الغرفه تحت انظار ميرنا المصدومه فهي كانت تظن ان اخوها سوف يفعل اي شيء غير ان يقول هذا الكلام ويتبر منها اخذ تبكي بقوه اما جاسر خرج من الغرفه وجد لمياء امامه فانظر اليها بغضب وهو يقول تفضلى يا مدام لمياء ادخلي لبنتك اسف قصدي العروسه بنتك اتجوزت ياهانم ومن النهارده ولا هي اختي ولا انا اعرفها خليها تشبع بيه وانتى كمان اشبعى بيها
قال ذلك وترك لمياء مصدومه لا تفهم شيء مما يحدث معها في العائله تتدمر شخص وراء الاخر
اما عند ميرنا ذهبت هي و يونس مع عائلته الى شقتهم كانت تشعر بسعاده غريبه داخلها فهي قد وصلت الى ماكانت تحلم بها⭐ ميرنا فتاه في الرابعه والعشرين من عمرها يتيمه الام والاب لا يوجد لها احد في تلك الدنيا منذ اربع سنوات كانت تبحث عن عمل وذهبت الى مكتب المحاماه الخاص بعماد والد يونس لانها في كليه حقوق وفي احد الايام رات يونس ووقعت في حبه ولا ان عماد يعلم كل شيء عنها و يعلم انها لا احد لديها في تلك الدنيا كان عاملها كانها ابنته وكان دائما يريدها زوج ليونس فهي فتاه جميله ومرحه خفيفه الظل تمتلك الكثير من المزايا⭐ روح بابتسامه: نورتي يا عروسه ابني
رنيم بابتسامه :ده بنوره حضرتك والله يا طنط وتصنعت وجع قدمها وهى تقول اه يا رجلي مش قادره
نظرات روح الى ابنها بغضب وهي تقول: شيل مراتك يا يونس
حملها يونس بغضب حتى انه قد هرس جسدها تحت يده
رنيم بهامس بجانب أذنه: بالراحه يا حاج انت بتعمل ايه بتفعص كيلو قوطه
همس يونس هو الآخر بغضب وهو يقول :طب أهدى انتى كمان بدل معمل حاجه اخليكى تندمى على اليوم إلى اتولدتى فيه
ام روح نظرت اليهم بهدوء: يلا بقى يا عرايس ادخله اوضتكم وانا هدخل احضر العشاء وابقى انادى عليكم
يونس: طب ما تخلي رنيم تساعدك يا ماما
روح بابتسامه: لا يا حبيبي رنيم رجليها وجعاها خلاها تدخل ترتاح وان شاء الله
اول ماتخف هى اللى هتعمل كل حاجه مش انت حبيبتى بتعرفي تعملي اكل
رنيم بفخر :شيف يا طنط شيف
روح بهدوء :تمام يا قلبي يبقا اول ما هتخفي عناكب من ايدك ثم نظرت الى يونس وهى تقول يلا يا يونس
دخل يونس غرفته وهو يحمل رنيم حتى وعند دخوله الغرفه قذائفها على الفراش بكل غضب وهو يقول: بصي يا بت انتى انا مش طايق نفسي ولا طايقاك اصلا احسن حاجه بقا تحترمى نفسك لانى مش طايقك
رنيم باستغراب: فيه اى هو انا عملتلك حاجه ولا جئت جنبك اصلا
يونس بجدية:لا يا شيخه انتى معملتيش حاجه وانا بكدب ثم أكمل بهدوء: بصي انا وانتي هنقعد في الاوضه لحد ما نروح الشقه بتاعتى وانتى هتنامي على الارض وانا على السرير واوعى تقربي من السرير اوعى تفكري انك مراتي لا انتى هنا مجرد مساعده لماما مش اكتر من كدا واحب اقولك انى اول ما شوف زوجه مناسبه هتجوزها واحسن حاجه ليكى انك تطلقي ثم نظر اليها بسخره وهو يقول وبعدين هو انتى في اهلك اصل العربيه خبطتك وبيته برا البيت من يومين ومفيش حد سأل فيكى اى هما متعودين على كدا ولا اى
هنا ترقرقت الدموع في عيون رنيم وقالت بصوت ضعيف من البكاء: انا اهلي ميتين
ضغط يونس على شفايفه وكده ان يقول لها اسف ولكن تذكر كيف تزوجها وكيف اصبحت مراته فزاد غاضبه منها وهو يقول: اكيد ارتاحوا ومنك
قال ذلك ودخل الى الحمام وصفع الباب خلفه
ام رنيم بقت على الفراش وهي تقول: شكرا مش هاقدر اقول غير كده اعمل ايه في قلبي بحبك وبعشقك وانت بتجرح في من غير ما تحس بحاجة عارف ان الناس ممكن لو سمعوا حكايتي وقصتي هيقول ان انا واحده قليله الادب بس اللي ما يعرفوش ان الحب بيعمل اكثر من كده ثم أكملت بسخريه: على راي المثل الحب بيزل
اما عند جاسر عاد الى المنزل وهو يشعر بغضبه يتفاقم فلا يصدق ما فعلته اخته به ولكن لم يرى فى وجه سوى سمر لكي يفرغ فيها غضبه فاخذ يصراخ عليها بكل قوه غضب: سمر سمر
كانت تقف رنا بجانب سمر يتحدثين مع بعضهم عن سماح ولكن قطعهم صوت جاسر الغضب وهو ينده على سمر بكل عصبيه فخرجت سمر من من المطبخ بسرعه وهي تقول: نعم يا جاسر بيه في حاجه
جاسر بغضب :بصي يا بتاعه انت الفرح اخر الاسبوع ده وده كلامي ومش هارجع في ثاني يا اما كده يا اما اقسم بالله هاتدخلى السجن انتى واهلك كلهم
سمر بتوتر :هو انا تكلمت ولا فتحت بقى اللي حضرتك شايفه اخر الاسبوع بكره اللي حضرتك تعمله كده كده مش فارق معي حاجه
لا يعلم لماذا غضب منها في اتجه اليها وهو يمسكها من رقبتها و اضغط عليها حتى انها كدت تفقد الوعي وهو يقول بغضب:بصي يا بتاعه انتى تسكتي وما تتكلميش خالص اللي انا اقوله يتنفذ يتقال عليه حاضر من غير متفكري
ماسكت سمر يدها وحاولت تبعد عن رقبتها ولكن هو ما زال يضغط على رقبتها بقوه حتى انه كدا ان يخنقها كانه يفرغ فيها غضبه القوي من ما فعلته اخته فانظر الى سمر بغضب ولا يعرف كيف فعل ذلك فانقض عليها مثل الاسد الذي ينقض على فريسته وخذ يقبلوها بكل غضب كانه يعاقبها كل ذلك يحدث تحت انظار رنا المصدومه ممايحدث امامها بعد مرور دقيقتين ابتعدت سمر عن يد جاسر وهي تتنفس بتعب بتقول: اى اللي انت عملته ده
ياسر بغضب وهو يلعق شفايفه :باقولك ايه صوتك يكون واطي وده احسن لك انتي
نظرت له سمر بغضب وكادت ان تصفعه ولولا وقفوا يد جاسر الذي تحدث بغضب: فكري في الحاجه وشوفي عواقبها قبل ما تعمليها عشان لو اللي انتى كنتى عاوزه تعملى ده كان حصل مكانش حد هيندم غيرك قال ذلك وهو يقترب منها حته انها كان يتنفس رائحته وهمس بجانب اذنها وهو يقول :خلي بالك من اللي انتي بتعمليه عشان انتي الوحيده اللي هتتعاقبي عليه قال ذلك و وضع قبله علي رقبتها و صعد الى الاعلى اما سمر وضعت يدها مكان القبله واخذت تتحدث بصدمه وهي تقول :هو ماله ده مجنون ولا ايه وايه اللي عمله ده الله يخرب بيتك ويخرب بيت جنانك عيلتك انت التاني
ولكن اوقفها صوت رنا المصدوم وهي تقول: طب انت لما تعرفي تعرفي صاحب البيت كله عشان كده بتجري مع سماح ناعم عشان لما تنفخيها صح
وضعت سمر يدها على شفايف رنا وهي تقول: اهدا الله يخرب بيتك وبعدين انتي اى اللي خرجك من المطبخ
رنا بسخرية:كنت فاهمه ان البيه جاه عشان ينفخك اتريه عاوز استغفر الله العظيم يارب
سمر بهدوء: باقولك اى أهدى والنبي اهد كده علي نفسك وخليك هديه وانا هابقى احكيلك كل حاجه ما بيني وما بينك بس امانه عليك اوعي تقولي لسماح حاجه عشان دي الوليه بومه
رنا بهدوء: ماشي بس تحكيلي كل حاجه
سمر بهدوء: حاضر هاحكيلك وبدات سمر تقص كل شيء على اذن رنا التي توسعت عيونها من ما تقوله
في المشفى رنا عند كانت تجلس تتذكر حديث والدتها معها flashback دخلت لمياء الى الغرفه وهي تنظر الى ابنتها بصدمه لا تصدق ما حدث معها هل تربيتها بهذا السوي فنظرت الي ابنتها وهي تقول ليه عملت كده يا بنتي هو احنا عملنا معاكى حاجه وحشه عشان تعملى فينا كدا
وميرنا بغضب:اى اللي انا عملته انا عملته صح ومحدش يتكلم معي في حاجه
لمياء بهدوء: مش هلومك مش هعاتبك لان اللي حصل دوت نتيجه واللي انا عملته فا مش هاقدر اتكلم اقولك حاجه بس اللى اقدر اقوله ان انا قاعده في مصر هنا لحد ما طمن عليكي انتى واخوك ولما تخرجي من المستشفى ابقي اتصلي بي عشان ابقى اجي اشوف بيتك اللي هتقعدي فيه مع جوزك خرجت من ذلك الفلاش باك على صوت رامز الساخر وهو يقول قلتلك ان اللي انتى بتعمليه انتى الوحيده اللي خسرانه فيه بس انت ما صدقتى نفسك ومسمعتيش كلامي فا مفيش مشكله
ميرنا بجديه :طلقني انا عايزه اتطلق
رامز بسخريه: ليه هو دخول الحمام زي خروجه لا انتي عملت اتفاق وانا نفذت الحاجه اللي على يبقى انتى كمان تنفذي اللى عليكى قال ذلك وهو يقترب منها حتى انه اخذ يتنفس رائحتها وقال بهدوء :مضايقه ولا زعلانه ليه اللي حصل شيء طبيعي مفيش انسان محترم يقبل ان اخته تعمل كده من وراء ظهره وصدقيني لو كانت اختي اللي عملت كده كنت قتلتها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كذبة صنعت عشق" اضغط على أسم الرواية