رواية أحببت زوجة أبي الفصل السادس عشر 16- بقلم رولا
* رواية أحببت زوجة أبي الفصل السادس عشر
من رأيي تخ*طفها
......
ها لا مش عارفه تخ*طف مين
......
يعم دي يافطه مكتوب عليها من رأيي تخط*فها
........
اوكيه ، سلام
قفلت الخط ودخلت أوضة النوم ، كانت بتفتش ف كل مكان فيها ، مسابتش خرم ما بصتش فيه ، عدي ساعات وهي بتدور لاكنها ملاقتش أي حاجه أبدا ، تعبت فنامت من غير ما تحس ، صحيت تاني يوم علي رنة موبايلها
مسكته من غير متبص فيه ..
الووو
_ أيوا مين
مين اي ، حووور
_ ردت بكسل ونعاس ، ايييييه
حبيبي انتي لسه نايمه
_ اممممم
فوقي كده عاوز أشوفك قبل م أسافر
_ فتحت عيونها بسرعه وقالت بخضه :_ تسافر فين
عندي شغل ف الصعيد ، وعاوز أشوفك قبل م امشي
_ هتشوفني فين !!
ف الكافيه بعد ساعه هبعتلك اللوكيشن
_ ماشي سلام
......
قامت بسرعه ، لبست هدومها ونزلت عشان تقابله
****
دخلت الكافيه واتصلت بيه
الووو
ايوا ثائر انت فين
حست بنفسه جمب ودنها :_ أنا هنا
جس*مها اتنفض واتخضت فبصت وراها بسرعه
إبتسملها ونزل بجزعه لمستواها ، كان وشه مقابل وشها :_ أي يجميل إتخضيتي
_ ضحكت
اله ، ضحكت يبقي قلبها مال
_ انت مالك النهارده كده
مالي ينور عيني
_ ثااائر انت كويس
تعالي بس نقعد عشان انتي وح*شاني ،وهتح*شيني أكتر
_هتغيب كتير
إسبوعين ويمكن أطول
_خدني معاك
مينفعش
_هتسيبني لوحدي كل ده !
هكلمك طول اليوم
_هتنساني لما تروح
أنسي روحي و منساكيش
_ البنات هتشغلك هناك
مفيش بنات علي الارض غيرك
ضحكت بكسوف من اللي قاله ، مسك ايديها وهو بيو*س كف ايديها
ها يستي تشربي اي
_ فراوله
ونبي انتي اللي فراوله ، قالها وهو بيغمزلها ..
_ ردت بكسووف ، ثااائر بسس
لسه بتتكسفي مني يطاطم
عيونها زاغت ف المكان بكسوف ، وأخيرا إستقرت عليه ، قلبها كان بيزغزغها من الفرحه ...
نادي للجرسون فجه وكتب الطلابات وسابهم ومشي
هتعملي أي ف غيابي
_مش عارفه ، تفتكر اعمل اي
طب متنزلي نادي او تروحي تدريبات كراتيه او كونغ فوه ... او ممكن تنزلي تشتغل ف شركة بابا ..
_ امممم ، فكره حلوه
أي وحده !؟ 😅
_ أنزل الشركه
بصلها بصه فيها شك فكملت كلامها :_ وهتدرب كاراتيه و هشترك ف نادي وهلعب چومباز ، كان نفسي ألعبه من زمان
اممم ، طيب كويس
كان لسه هيكمل كلامه معاها ، لاكن قاطعم الجارسون وهو بينزل المشاريب
قعدو ساكتين ، لحد ما قالها ، خلصي يلا عشان هنروح مكان حلو هيعجبكك
_ هنروح فين
مفاجأه ...
شربت العصير كله ف نفس واحد وقالتله وهي بتتنفس بصعوبه :_ خلصت ، يلا
ضحك عليها ودفع الحساب وخدها وخرجو من المكان
ركبت معاه العربيه ، واتحرك بيها طول الطريق وهي متحمسه وفرحانه ووصلو أخيرا قدام الملاهي الضحكه اللي علي وشها إتلاشت ، والخوف ظهر عليها ...
حوور مالك ، قالها ثائر وهو بيمسك إيد حور بقلق
_ إتصنعت السعاده ، ورسمت ضحكه مزيفه علي وشها ، وقالتله :_ لا يحبييي انا بس دوخت من العربيه
نزل من العربيه وفتحلها الباب وبضحكه منه خطفت قلبها ، مسكت ف إيده ونزلت ، كانت بتبصله وتبتسم ، بفرحه منها وخوف من المكان ، ذكرياتها اللي هنا سابت أثر ف قلبها ...
كانت داخله معاه وماسكه ف أيده ، وبتفتكر كل اللي حصل من خمس سنين
flash back
كانت علي باب الملاهي هي وبباها وبتعيط بعد مكانت جوا بتلعب ومبسوطه
دموعها كانت بتنزل بقهر ووجع وهي بتترجاه وتقوله :_ عشان خاطري يبابا متسيبناش ... هو انت مبتحبنيش !!
_ لازم أعمل كده ، عشان أضمن مستقبلكم يبابا هفضل علي تواصل معاكم متخافيش
يبابا احنا مش عاوزين حاجه ، احنا عاوزينك وبس
_يلا يحبيبتي روحي إركبي تاكسي وإرجعي لما ما وخليكي معاها
يبابا انا مليش غيرك انا وتيتا
_ انا هفضل معاكي يبابا متخافيش ، يلا إرجعي لتيتا
***
ركبها التاكسي وهي بتم*وت من العايط ...
عدي إسبوع علي الموضوع ، وجدتها تعبت ومكانتش عارفه تعمل أي . فاتصلت ب بباها علي الرقم اللي عطاهولها ، ردت عليها وحده قالتلها انه سافر
مكانتش عارفه تعمل اي ،خدتها علي مستشفي حكومي ومعداش وقت طويل وجدتها اتوف*ت ، كانت ف الدنيا لوحدها ، سفر والدها طول ، والدنيا بقت عباره عن ديب فليزر
قلبها واجعها ، وفقدت إلأمل ف حياتها
****
back
فاقت من شرودها علي صوته وهو بيناديها
حووور ..... بابا انتي كويسه
بصتله بشرود ، وعيونها جمعت الدموع ، وقفت مره واحده وقالتله :_ ثائر انت بتحبني لي !!
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السابع عشر اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية أحببت زوجة أبي " اضغط على اسم الرواية