رواية بنت 17 "ارض العشق" البارت الخامس عشر 15 بقلم منار همام
رواية بنت 17 ارض العشق الفصل الخامس عشر 15
ابراهيم بيفتح باب العربيه لي مليكه
: يلا يا برنسيسة وصلنا
مليكه زي مهي جوه العربيه مدت ايديها ليه
: لا شيلني
ابراهيم رفع حاجبه بستغراب
: هو انا متجوز بنت اختي
مليكه اتقمصت منه و زعلت
ابراهيم: خلاص يا ستي تعالي اهو
وشالها
مليكه: انا مبسوطه اوي النهارده
ابراهيم: ادعيلي بقا
مليكه حضنته: بحبك اوي
**********
عز: لا اسفه دي متنفعش
.. عز فضل يقرب منها وفاطمه كانت بترجع لي وره لحد موصل ليها وهمس
عز:انتي تنزلي تعملينا طبقين مكرونه من ايدك علشان انا معجبنش اكل الفرح وجعان
فاطمه ابتسمت: بس كده عبال متغير هدومك اكون انا عملتلك احله مكرونه
عز: اشطا
*******
مليكه دخلت ابيت
: امال فين بريزه
ابراهيم شدها علشان تقعد علي رجله
:فكك منه هي راحت عند بيت ابوها تقعد شهر يعنى انسيه وبل مره البيت فضي
مليكه: طاب اوعا علشان عايزها انام
ابراهيم: لا مفيش نوم قبل ما تحكيلي
مليكه بصتله: احكيلك اي
ابراهيم: من اول ما اتولتي احكيلي كل حاجه عنك
مليكه: امممم هحكيلك انا فتحت عنيا علي شهد تقدر تقول شهد دي كانت امي وختي وصحبتي وكل حاجه
هي الي ربتني علمتي الصح ول غلك وقفت في وش الكل علشاني
فكرها مره بابا كان عايزها تسيب الكليه وهي رفضت بس هددها بيا انه هيضربني لو موفقتش وي وفقت علشاني انا بس الحمدلله سعته ماما منال بعتت فلوس لي بابا و مخلاش شهد تسيب الكليه كنت مصدر ضعف كبير خالص لي شهد اي حاجه كنت مش بترضها تعملها بابا او وليد يهددوه بيا.
مكنتش بطلع بره البيت ول اروح اي مكان بابا طلعني من سنه ساته ابتدائي
ابراهيم كان مركز معاها جدا
: ليه معن شهد كانت بتطلع
مليكه: كانو خيفين لو خرجت ابقا زي شهد وخرج عن طوعهم
ابراهيم: طاب لمه اتجوزنه
مليكه: لمه ابوك جه اتقدم مكنش يعرفنها من بعض اصلا محددش هو عايز مين تقريباً كانت اتفاق بين عمي وي ابوك فا بابا مرضيش يجوز شهد علشان كانت شغاله بجانب الكليه وبتجيب فلوس وانا لا فا انا السهله
: طاب كان بيتحشي فيكي مد ايدو عليكي قبل كده
مليكه: لا لأن كل مشكلته كانت مع شهد
كملت وهي بتبعد عنه شويه وبصتله
: يلا بقا احكيلي عنك
**********
ياسين راجع من بره وقالع القميص بتاعه ورميه علي كتفه بحيث يخبي مكان الجرح
قبلته فاطمه
فاطمه بستغراب
: ياسين!. كنت فين
ياسين: احم لا مفيش كان عندي مشوار مهم
فاطمه: طاب قالع القميص بتاعك ليه الجو برد
ياسين: لا عادي بس هو انتي اي الي مصحكي لحد دلوقتي
عز:بتعملي اكل
عز كان نزل من علي السلم
: بس انتا كنت فين
ياسين اتجه لي السلم
: اول حاجه فكك منه يا فاطمه وطلعي نامي علشان ده واحد فاضي. تاني حاجه مش هرد عليك علشان انتا واحد تافه
عز لف ايده علي كتف فاطمه
: فكك منه يا بطه ده غيران مني تعالي ناكل
******
ياسين دخل لاوضه ورما القميص علي لارض وظهر جرحه
شهد كانت قعده علي الكنبه ب الفستان وعمال تفرق في اديها من التوتر وهي كانت حاسه ان في حاجه غلط
اول ما، شافت ياسين دخل قامت فاطه
سالته بفضول لمه شافت التعب في ملامحه
: انتا كويس. اي ده انتا مجروح جرح جامد!
ياسين فرد جسمه علي السرير
: منمتيش ليه
شهد: ك.. كنت مستنياك. هو انتا هتنام كده
ياسين مغمض عنيه من التعب
: في علبت اسعفات في الدرج هتيه..
شهد جابت العلبه وقعدت جنبه علي السرير
: احم ممكن تقوم تقعد علشان انضف الجرح
ياسين زي ما هو مغمض عنيه
: نضفي علي كده
شهد بدأت تنضف بحرص وخوف
:اي علاقتك مع وليد ده
شهد: ك. كان عايز يتجوزني بس انت كنت رافضه.. هو انتا كنت عنده
ياسين بطبعه مش بيحب لاسئله الكتيره
: خلاص و نامي
*****
فاطمه و عز قعدين ياكلو (اروق اتنين🚶🏻♀️)
فاطمه: احم عز كنت عايز اتكلم معاك في موضوع..
عز ساب المعلقه: خير
فاطمه : يعني انا كنت هو بص عايز ارجع الكليه
عز: هو مش عاجبك شرحي
فاطمه: لا ولله ابدا انا بس عايزه اشوف صحابي وتخنقت من البيت
عز: لا مغيش رجوع يا فاطمه
فاطمه بحده: يعني اي مفيش رجعوع دي حياتي وانا حره فيه
عز بصله: الكلام ده ليا انا
فاطمه خلاص علي وشاك العياط
: ايوه ليك وي هروح يعني هروح
عز:
طاب جرب بس اطلع بره البيت ويلا علي اوضتك...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت 17 ارض العشق" اضغط على أسم الرواية