رواية بنت 17 "ارض العشق" البارت الثاني والعشرون 22 بقلم منار همام
رواية بنت 17 ارض العشق الفصل الثاني والعشرون 22
استيقظت مليكه ولم تجد ابراهيم بجورها ولاكن لحظة يخرج من الحمام وهو يجفف شعره.
ابراهيم بتسمه: صباح الفل ول ورد وياسمين واهمهم صباحيه مبروكه يا قمر.
خجلت مليكه من كلامه وشدت الفراش عليه حتا لا يظهر جسدها.
: الله يبارك فيك.
ابراهيم: لا مش وقت كسوف بقا تقومي تخدي شور حلو علشان هننزل نفطر مع بابا وبعده نروح عند ياسين
انها جمله وتجه ليحملها.
مليكه بخضه: نزلني يا ابراهيم هقوم لنفسي.
ابراهيم: لا لأن في شويه حاجات لزم تتعلميه علشان تتقبلك صلاةً.
وكان ينوي ان يعلمه كيفه تطهّر.
وليد: يعني اي مش عرفين طريق حد فيهم.
: يا بيه بعد ما ياسين باشا مسك جبل. تقريباً جبل هرب او ياسين هو الي سابه وجبل سافر وساب البلد ومش عرفين طريقه.
وليد: طاب وبريزه.
: الرجاله الي كانت مراقبة بريزه قاله ان في نفس اليوم اختفت و لحد دلوقتي مفيش اثر ليه.
وليد بعصبيه و هو متجه الي الخارج
: مش هرحمك يا ابن علي.
: يا بيه رايح فين بس دا رجاله ياسين ملين الدنيا بره.
وليد: هقتله وخلص منه.
كان عز ينزل السلم عندما رأي ياسين يدخل من باب الفيله.
: اي يسطا فينك من امبارح محدش شافك.
اكمل عز وهو يغمز لي ياسين عندما راي شهد بجواره.
: الله يسهلو
إلتقط ياسين مخدها من علي الاريكه.
رماه علي عز بكل قوه
: اخرس يا حيو. ان بقا ان كونت همو. ت وضر. ب نار
وا قضية اليلة كله بره البيت. وفتح التلفون ملقيش حتا مكالمه وحده منك تطمن عليا.
اقترب منه عز ول خوف بادي علي وجهه.
: طاب انتا كويس. حصلك حاجه. ولله انا فكرتك اخت شهد ورحتو مشوار.
ياسين: كويس الحمدلله
عز: مين الي عمل كده
ياسين: يعني هيكون مين اكيد وليد. وحيات امي ما هرحمه المرادي.
عز: روح ارتاح انتا دلوقتي وبعدين نشوف الموضوع ده.
ياسين: تمام
ذهب ياسين ليرتاح في غرفته. بينما ذهبت شهد لتطمن امه عليها.
كان يجلس ابراهيم وولده و مليكه علي الفطور
احمد: عندك اي النهارده يا ابراهيم.
ابراهيم: هفطر و هروح عند ياسين وبعدها هروح اجدد الاجازة بتاعتي علشان خلصت
اوما لاب بحز لان ابنه لم يذكره في يومه. احس ابراهيم بحزن ابيه.
امسك ابراهيم يد ولدها وقبله
: عارف ولله يا حج اني مقصر معاك الفتره الي فاتت في حياتي كانت فيه حاجه كتيره عايزه تترتب.
احمد: عادي يا ابني ول يهمك. المهم اهعمل اي مع بريزه
نظر ابراهيم الي مليكه التي كانت منشغله بتناول الفطور. أردف بحب
: حبيبتي خلصتي اكل.
مليكه وهي تمسح يداها.
: اه
ابراهيم: طاب ممكن تطلعي تجبيلي جاكت البدلة من فوق
مليكه: ايوه.
قبله ابراهيم علي خدها بحب.
: تسلميلي يا روحي.
وعندما صعدت مليكه الي لاعله.
ابراهيم: بابا بريزه انا طلقتها . وهي غلتط مع ياسين وياسين اتول امره و معرفش عنها حاجه.
احمد: مكان من لاول
ابراهيم: اسف يا بابا كان كل همي اني اضيقك بس انا الي طلعت خسران.
احمد: طاب بنسبه لمليكه.
ابراهيم بضيق: ماله مليكه.
احمد: هطلاقه ول...
ابراهيم: بابا مليكه مراتي وروحي وبنتي وكا حاجه في حياتي فا مستحيل تبعد عني
ابتسم لاب علي غيرت ابنه رغم انه يعلام ان ابراهيم اصبح يعشق مليكه.
لاب: ربنا يخليكم لبعض يا ابني.
نزلت مليكه وهي تحمل الجاكت اخذه منها ابراهيم.
ابراهيم: يلا
مليكه بحماس لانه سا ترا شهد.
: يلا
نظرا ابراهيم لي أباه: تحبي تاجي معنا يا بابا.
احمد: لا يا ابني روحو انتو وتهنه.
امسك ابراهيم يد ولدها وقبله: طب سلام.
كان ياسين نائم علي السرير وينظر الي السقف ويفكر. حتا دخل ابراهيم.
ابراهيم: اي يا برو الف سلامه ولله مكنتش، اعرف بس وعد مني هجبهولك تحت رجليلك.
ياسين: بس بسرعه يا ابراهيم بسرعه علشان انا قر'فت منه ومن تصرفاته المتخلفه.
ابراهيم: وانا التاني قر'فت منه الغبي بعتلي بريزه علشان يقدر يلوي دراع مليكه لو مقدرش يسيطر علي شهد.
نظر اليه ياسين بحده: اسمه مراتك يا حيوا'ن
نظر اليه ابراهيم بخبث: اي يا سوسو هو انتي بتغير.
ياسين: اي ياد هو انتا شيفني وقف قدمك بي ضفرتين.
ابراهيم: ههه ماشي يسطا المهم هتعمل اي مع جبل وخته.
ياسين: جبل وخته عرفه غلطهم و سمحتهم وهيطلعو علي اول طيار علي فرنسا وانا هتفكل بمصريفهم وعلاج امهم.
ابراهيم: قلبك كبير اوي يا ياسين.
ياسين: مش حكيت كبير ول حاجه هما عملو كده علشان محتجين لي الفلوس بس.
دخل عز و بصوت عالي: ساااامو عليكم.
نظر اليه ابراهيم: ابو الصحاب
عز: استنا نتا هنا بس لحد مشوف الموضوع الي جاي علشان
ياسين بحده: خييير.
عز بتوتر: احم بص يسطا انا هاجي معاك دوغري ومش هلف ودور. انا طالب ايد فاطمه منك.
ياسين ببروده: لا
عز: ناااااعم اي هو الي لا ده انا لاش خايف علي مشعرهو وهتحس ان ملهاش اهل كنت خدها وتجوزهتا ول كنت سالك اصلا.
ياسين: طاب وحيات امك منتا متجوزه وهي تبقا مهزقه لو رضيه تتجوزك بعد ده كله.
ابراهيم: بس يا جماعه اهدو كده. خلاص ياسين عز هيتوب بعد الجواز بس انتا واقف.
عز: ايوه ونبي يا ابراهيم اتكلم.
ياسين: هوفق بس بشرط. خطوبه سنه.
عز: طاب ولله حرام اي هو الي خطوبه سنه. طاب خليه كتب كتب
ياسين: لم هي كانت مجرد بنت عمك ومش رحمه امال لمه تبقا مراتك. خطوبه سنه وكمان مش هتقعد معانا هتروح تقعد في شقه الزمالك الي كنت ببتمرقع فيه يا بيه بس لو عرفت ان في وحدها دخلت الشقه يبقا تنسا.
عز: طاب قول حاجه يا ابراهيم طيب.
ابراهيم: مقدرش اقول حاجه الصراحه معاها حق.
عز : حسبي الله ونعم الوكيل.
مليكه بدموع: هو هيسيبنا في حالنا امتا بقا مش هنخلص منه
شهد وهي تاخد مليكه بين احضنه
: متخفيش ولله انا كويسه. محصلش حاجه. وبعدين انتي هتوهي مني ليه اخيرا اختي الصغيوره القمر هتبقا ام وانا هبقا خاله
مليكه بكسوف: شهد متخلنيش اندم اني قلتلك.
شهد: خلاص متحمريش كده وبعدين نفسي اكلم جوزك ده ول مره قعدت وتكلمت معاه كده
فاطمه: ابراهيم ده كيوت اوي هيدخل قلبك علطول بيحب يهزر و فرفوش مش زي ياسين.
شهد: بس يا بت ماله ياسين مهو كيوت برضو وبحب يهزر.
فاطمه: امم يمكن بيهزر معاكي انتي علشان مراته ام انا ول مره شفته بيضحك.
مليكه بحماس: طاب بقلكم اي متيجو نقعد مع الشباب فوق.
فاطمه وشهد: يلا
****
اما باعله في مجلس الشباب.
كان عز و ابراهيم يتشجران علي جهاز التحكم و ياسين نائم علي السرير يغطي وجه بزراعه
ياسين: بس يا شويه حيو'نات عايزه انام.
وقبل ان يرد اي من ابراهيم او عز كانت فاطمه تطرق الباب خلفه شهد ومليكه.
فاطمه: احم ممكن ندخل.
عز بهيام: ادخلي يا قلبي لاوضه اوضتك.
ياسين و هو يلقي عليه الوساده.
: اتلم يا زفت
عز: براحه يا عم متذقش.
تجهله ياسين ونظر الي الفتيات علي الباب
: ادخلي يا فاطمه بس خير شايفك جايه ونتي ول بنات في حاجه.
فاطمه: احم لا ابدا بس جينا نقعد معاكم.
ابراهيم راح عند مليكه وحط ايده علي وكتفه.
: في حاجه يا روحي حد مزعلك.
مليكه: لا مفيش بس حبينا نقعد معاكم
ابراهيم ابتسم
: طاب وي مالكم خيفين كده ليه هو ياسين هيقلكم.
ياسين: اي المحن ده ياد متعدل.
ابراهيم: مش هرد عليك.
اخد ابراهيم مليكه واجلسه بجوره علي المقعد
بينما اتجهت فاطمه الي مكتبه ياسين الصغيره لطلامه اتت لتقرأ به. ومعاها شهد ايضا ببينام كانت الفتيات تبحث في المكتبه كان ابراهيم وعز بلعبنا بابجبي وياسين نائم علي للسرير مغمص عنيه.
حتا سمعو صوت عالي ياتي من لاسفل
وكان هذه صوت وليد يهدد بقتل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت 17 ارض العشق" اضغط على أسم الرواية