رواية اسيرة جلادي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسني
رواية اسيرة جلادي الفصل السابع عشر 17
ندي بتعيط عشان خطري يا فادي سيبه انا هاجي معاك والله وهفضل قاعده عندك بس سيبه والنبي والله هعملك كل اللي انت عاوزه ومش هفتح بقي خالص هعيش معاك خدامه زي ما كنت مش هضيقك لا انت ولا ريم بس عشان خاطري والنبي سيبه يمشي ابوس ايدك متخدوش بذنبي هعملك الللي يريحك بس سيبه
شريف لا يا ندي مش هتورحي معه انتي فاكره يقدر يعملي حاجه يوريني نفسه كده
ندي بعياط فادي انا هسيبك تعمل فيا اللي تحبه ولو البيبي نزل تاني مش هقولك حاجه والله بس انت هتوعدني انك هتسيبه في حاله
فادي بصلها بستغراب انتي عندك ايتعداد ترجعي تاني معايا في القرف ده كله عشان خاطره بجد عندك استعداد تستحملي ضربي واغتصابي لكي والطفلين اللي ماتولك عاوزه تستحملي كل ده عشانه هو انتي بتحبيه بجد
ندي بصتله بتعب وتعيط بس
فادي زعق ردي عليا
ندي خافت من زعيقه ومعرفتش ترد فادي مسكها من درعها وهزها بعنف ردي ندي مقدرش تستحمل واغمي عليها
فادي شالها بسرعه ورجعها الاوضه والدكتور دخل وراه
معتز متقلقيش حضرتك هي بس مكنش لازك تتحرك دلوقتي خالص عان هي لسه تعبانه
فادي انا هفضل قاعد جنبها
معتز زي ما حضرتك تحب
وخرج
شريف بقلق دكتور معتز هي كويسه صح
معتز بعتاب كويسه يا شريف وعاوزك في مكتبي
حسام الو مدام مريم معايا
مريم ايوه انا مين
حسام انا حسام الضابط بتاع محضر التعدي
مريم بارتباك ايوه ايوه حضرتك هو في حاجن ولا ايه
حسام لا ابدا كنت بكلم حضرتك اسالك لو عاوزه حاجه او حصلك اي حاجه
مريم ابتسمت لا متشكره لحضرتك جدا
حسام العفو ممكن لو حصل اي حاجه منردديش انك تكلميني
مريم ان شاء الله متشكره جدا لحضرتك
حسام تبتسم العفو هو انا عطلتك
مريم لا ابدا
حسام طب انا كنت وفجأة سمع صوت خبط جامد اوي
مريم بخوف حضره الظابط طليقي بيخبط عل الباب جامد وبيزعق انا خايفه
حسام قام من مكانه بسرعن متخفيش يامريم انا جايلك حالا
حسام راح لمريم وضرب طالقها لانو لقه بيتهجم عليها
حسام عملك حاجه
مريم وهي بتعيط لا لا ملحقش
حسام طب تعالي معايا يلا هنروح القسم
مريم بخوف لا لا من فضلك بلاش ونا مش كل يوم هدخل القسم
حسام طب اصبري وكلم القسم جم اخدوه
حسام ممكن تتفضلي معايا متخفيش مش هنروح القسم هنزل نقعد ف اي حته
مريم حاضر
شريف روح البيت هند قبلته
هند شريف كنت عاوزك في موضوع
شريف هند انا تعبان دلوقتي ممكن نتكلم بعدين
هند مش هاخد من وقتك كتير
شريف اتفضلي
هند انا في عريس جاي لي فاكنت عاوزه منك معاد
شريف مبروك اتفقي مع خالتو وشوفي الوقت اللي يناسبكوا وبلغوني
هند ابتسمت الله يبارك فيك هتفق واقولك عن اذنك
شريف هند انا بجد فرحان لك اوي ربنا يسعدك
هند بابتسامة شكرا يا شريف
حسام ممكن تحكيلي بقي الواد ده عاوز منك ايه
مريم حضرتك مهتم ليه
حسام معرفش بس حاسس اني عاوز اعرف
مريم حاضر الموضوع ابتدي لما كتن عندي ١٨ سنه اما خرجت من الملجاء اشتغلت في محل لبس وكنت ساكنه في اوضه كده فوق السطوح طليقي ده يبقي صاحب المحل اللي انا كنت بشتغل فيه المهم عجابته حاول معايا كتير بس انا كنت بصده مش زي باقي البنات عرض عليا الجواز اتجوزته عشان اخلص من الشغل والتعب ٦ شهور وراني ايام سوده مكنش بيسيبلي فلوس اجيب عيش حاف حتي وهو ياكل بره كل يوم وخدني خدامه لامه واخواته طلعوا عيني ولما اشتكيله يضربني لحد في يوم بعد ما امه شغلتني اليوم كده تنضيفقتلها اني تعبت وتشغل بانتها شويه بعدلتني وراحت سخنيته هو طلع كمل عليا ضرب لحد ما جالي نزيف ودوني المستشفى عرفوا اني كنت حامل الحمل نزل الدكتور اللي هناك ساعدني وباغت البوليس وعشان اتنازل عن المحضر خليته يطلقني بمساعدة الدكتور طبعا وطلقني الدكتور ده ساعدني وجاللي شقه اجار وقدملي الورق بتاعي في الجامعه في كليه طب لاني كنت جايبه مجموع عالي اوي في الثانويه العامه بس كنش معايا فلوس للدراسه وبيشغلني معه ممرضه في المستشفى وبيساعدني دايما بعتبره اخويا الكبير
حسام ابتسم لها يعمي انتي دلوقت تقريبا عندك ١٩سنه
مريم ايوه في سنه تانيه
حسام احم طب ممكن اعرف الدكتور ده اسمه ايه وانتي بتشتغلي ف انهي مستشفى
مريم اسمه شريف دكتور نفسي بس حضرتك بتسال ليه
حسام عشان اتقدم لاخوكي الكبير
بليل
ندي قامت من السرير شافت فادي نايم خرجت من الاوضه وهي دموعها نازله بصمت وبقت متشبه زي التايهه شريف كان رايح ناحيه اوضتها هشان يطمن عليها لقها ماشيه بلبس المستشفى وحافيه وشكلها تعبان اوي
شريف ندي مالك
ندي بصتله بدموع اما اسفه عل اللي كان هيحصلك النهاردة بسببي
شريف متتاسفيش يا ندي احنا اللي المفروض نتاسفلك
ندي انا بحبك وعارفه اني المفروض مقولش كده عشان حرام انا متجوزه بس كان لازم اقولها انا بحبك يا شريف واسفه بجد
شريف بص وراها بقلق
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط: " رواية اسيرة جلادي " اضغط على اسم الرواية