رواية اسيرة جلادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم حسني
رواية اسيرة جلادي الفصل التاسع عشر 19
ريم لقت فادي مسك ايدها قبل ما تفرغ الحقنه ولوه*لها
فادي بغضب يا زب*اله يا و*طيه عاوزه تمو*تيها يا ح*يوانه
ندي فتحت عنيها بتعب وبصت لقت ريم وفادي بيض*ربها
ندي بخضه ايه في ايه
فادي بخوف ندي انتي كويسة فكي حاجه حسه بحاجه
ندي انا كويسه بس سيبها ف ايه
فادي لو*ه دراعها كتر وصوي*ت ريم يعلي الحيوا*نه دي كانت عاوزه تم*ومتك
ندي بصدمه تمو*تني ليه هو انا عملتلك حاجه
ريم وهي بتص*وت ايوه ايوه عملتي اخدتي اكتر شخص انت بحبه خو بيحبك علي ايه انا مش فاهمه انتي مافكيش حاجه تخايه يحبك
فادي بغضب اخرسي بقي
ندي ياستي مهو طلقني انتي عاوزه ايه تاني
ريم بغل لا مطلقيش ردك تاني لعصمته
ندي بصت لفادي بخوف
هند اول ما سمعت احلام بتقولها كده دموعها بقت تنزل من غير ما تقف
احلام ايه هو انا غلطانه مش انتي جس"مك م*حروق برضو
هند بدات تص*وت يا ماما ماما
فايزه جت جري عليها
هند وهي بتعيط وتنرعش ماما مشي الست دي طلعيها بره
فايزه اهدي يا حبيبتي في ايه بس في ايه انتي عملتلها ايه
احلام بقس*وة بصي من الاخر كده بنتك بمنظرها ده متنفعش لابني انا مش هاخدله واحده م*شوه وده اخر كلام عندي ابعدي بنتك عن ابني
فايزه امشي اطلعي بره وابنك ده هو اللي يبعد عن بنتي نهائي ولو شفته جي ناجيتها تاني انا هابيه قضيه امشي بره انا ميشرفنيش ان ست البنات كلهم اللي هي بنتي تتجوز ابنك بره
احلام بصت لها بعصبية وخرجت بره
هند قعدتت عيط وتتعرش
فايزه بس با قلبي بس متعيطيش اوعي تعيطي ابدا متعيطيش الا لما ام*وت
هند بعدت عنها وزعقت وهي بتعيط انا قولتلك ان مفيش حد هيقبالني بشكلي ده انتي مصدقتنيش وقعدتي تقوليلي انتي احلي واحده ف الدنيا واي حد يتمناكي وفي الاخر محدش هيقبل بيا عشان انا مت*شوه انا مش عاوزه حد عاوزاكوا تبعدوا عني محدش له دعوه بيا ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وفضلت تعيط
سيف بزعيق ازاي تعملي كده مين اداكي الحق ده ازاي تتجراي وتقوليلها كده بس انا اللي غلطان اني اخدك عندها انتي معدكيش قلب وبطلعي اللي حماتك عملته فيكي فيها
احلام ض"ربته بالقلم انت قليل الادب انت ازاي تكلمني كده
سيف بصلها بصدمه هو انتي ضر*بتيني
احلام بزعيق ايوه عشان انت قليل الادب وانا معرفتش اربيك لما تعالي صوتك عليا عشان واحده زي دي
سيف تمام الوحده دي انا هتجوزها حتي لو اضطررت اني اوطي ابوس رجليها عشان توافق بعد اللي انتي عملتيه وانتي مش هتشوفي وشي تاني
وجاي يمشي
احلام وسكت ايده برجتء لا يا سيف انت مش هتسيبني وتمشي لا انا امك وانت عارف انا بحبك قد ايه انا عملت كده عشانك انا عاوزالك احسن واحده في الدنيا
سيف وهند احسن واحده في الدنيا وانا مكنتش متخيل ان امي قاسية بالشكل ده وتروح للناس بيتهم تهنهم فيه انا هتجوز هند يا امي تحت اي ظرف عشان انا مش هلقي واحده زيها
اخلام عيطت طب خلاص انا اسفه انا مواقفه انك تتجوزها بس انت متسيبنش وتمشي
سيف طبطب عليها انا كده كده همشي بس ده لاني هتجوز بس اكيد هيجلك كل يوم
احلام لا احنا متفقين انك هتقعد معايا هنا اما تتجوز
سيف ازاي بعد اللي عملتيه في هند عمرها ما هتوفق
احلام طب انا انا هروح اغتزر لها واخليها توافق
سيف لا يامي انا مش هضغط عليها كفايه اوي اللي انتي قولتيهولها
احلام عيطت اكتر يعني انت هتسيبني
سيف اتنهد وحضنها لا يا امي مش هسيبك انا هيجيلك ديما وسيبيني دلوقت اروح احاول اصلح اللي حصل ده
............
حسام ابتسم يا عني اعتبر كده اننا اتقفنا
شريف ابتسم مبروك يا حضره الظابط مبروك يا مريم
مريم ابتسمت بخجل الله يبارك فيك يا دكتور
حسام نستاذن احنا ورانا جهاز بقي يلا يا روما
شريف ابتسم بسعاده عشانهم
بعدها لقي معتز داخل عليه المكتب
معتز شريف عاوز اكلمك شويه
شريف اتفضل يا دكتور
معتز عاوز اكلمك عنك انت وندي انت عارف اني بعتبرك ابني صح
شريف طبعا يا دكتور
معتز علاقتك انت وهي مش عاجبني
شريف جوزها طلقها علي فكره
معتز ابتسم بسخرية يا فرحتي بجد شكلك كده نسيت قوانين المهنه انت دكتور مينفعش يبقي ليك اي علاقه بالمريض غير انك الطبيب المعالج بتاعه بس شريف بتوتر يا دكتور انا معملتش حاجه غلط
معتز لا عنلت لما تستغل مريضه بتتعلق بقايشه يبقي عملت بدل ما تعالجها وعاجل جوزها وتحاول تصلح ما بنهم ا رايح تخليها تحبك وتسيب جوزها
شريف بحزن يا دكتور انا بحبها
معتز الدكتور ميحبش مريضه
شريف ليه هو الدكتور ده مش بني ادم
معتز لا بني ادم بس لما تهليها متعافيه وسليمه ساعتها بس تقدر هي تقرر هي ممكن متكوتش بتحبك ولقت فيك بس الامان متضحكش علي نفسك يا شريف
وهما بيتكلموا الممرضه دخلت عليهم الحقوا يا دكاتره في مشكله في اوضه ١١٢
شريف ندي وجري هو ومعتز علي الاوضه
فادي بغضب مسك ريم من شعرها ورماها بره الاوضه مش عاوز اشوف وشك ده تاني فاهمه
معتز ايه اللي بيحصل ننا بظبط
فادي مفيش حاجه يا دكتور الموضوع
ندي جريت علي شريف بخوف شريف ده بيقول انو ردني تاني
شريف بعد ندي عنه احم مبروك يا مدام ندي عن تذنكوا ورايا شغل
ندي ساعتها بصتله بصدمة ورجعت نامت مكانها تاني علي السرير
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط: " رواية اسيرة جلادي " اضغط على اسم الرواية