رواية تنهيدة عشق البارت التاسع عشر 19 بقلم روزان مصطفى
رواية تنهيدة عشق الفصل التاسع عشر 19
رجع العقرب بسُرعة لورا وهو مصدوم ، مش ماسك في إيده سلاح حتى ! وقع السلاح من إيده من كُتر صدمتُه ، وعضلات وشه بتترعش وعيونه مفتوحة على الأخر
قام الخولي من السرير وهو بيلبس الروب بتاعه ودُخان الساونا مغطي وشهم وقال : وبعدين مش مستاهلة يعني ، تعمل كُل الحوارات دي وتتهجم عليا ، عيلة وماتت مش موضوع يعني
قالها بمُنتهى الإستهتار كإن العيلة دي ملهاش أم فقدت بصرها حُزناً عليها ، ولا أب مُتخاذل بيقتله الندم وضميره كُل ليلة
ولا جارهم اللي هو عيسى .. اللي كان كُل يوم بيشوف صورتها قُدامه لحد ما مرت سنين
ساعتها ملامح الصدمة والخُذلان اللي كانت على وش العقرب بهتت وإختفت ، وحل مكانها ظلام وغضب ، تعبير وش غير مفهوم
مشي بهدوء ناحية باب الساونا وخرج منه والخولي واقف يبُصله بخوف ونظرات ترقُب
قفل العقرب باب الساونا على الخولي ف التاني إستوعب إيه اللي حصل ، جري بخوف وهو بيخبط جامد
راح العقرب لدرجة حرارة الساونا وعلاها على الأخر
وهو جواه غضب مش هينطفي ، غير بعذاب المايسترو والدهبي .. أما الخولي ، ف هيموت مخنوق وبيتعذب
مش هيقدر ياخد نفسه زي ما هما مقدروش ياخدوا أنفاسهُم من الحُزن لسنين
نزل على السلم ودُخان الساونا خارج من الباب المقفول ، فتح العقرب زُرار الجاكيت وبقى عاري الصدر وهو بيرجع شعره العرقان من الساونا لورا
لحد ما وصل لتحت ، كان القائد ورجالته كاسرين كاميرات المُراقبة وقاتلين الحُراس والبنت بتاعة الساونا
القائد وهو بيبُص لملامح العقرب اللي مش مفهومة : خلصت عليه ولا نطلع إحنا ؟
رد عيسى بنبرة صوت غريبة : زمانه بيطلع في الروح ، إتأكدتوا إن كُل كاميرات المُراقبة إتكسرت ؟
القائد : وشيلنا أي أثر لينا ، إنت سايب حاجة فوق أو ناسيها ؟
إفتكر العقرب سلاحُه اللي وقع ف قال بضيق : السلاح بتاعي ، وقع مني فوق
القائد وهو بيشاور لإتنين من حُراسه يطلعوا معاه عشان يجيبوا السلاح
أول ما دخل القائد للساونا وفتحها ، جه ااخولي بيتمطوح وبيحاول يُخرج ، راح القائد ضارب طاقة على رجله وقعته ف الأرض وهو بيتألم
بص القائد حواليه وهو مش شايف من الدُخان ، فضل يدور لحد ما لمح طرف السلاح على الأرض ف سحبه بسُرعه وخرج مع حُراسه وقفل الساونا على الخولي تاني
نزل وهو بيقول للعقرب بتعب : لقيت السلاح ، يلا نُخرج من هنا
سحب دراع العقرب وخرجه معاه والحرس وراهم
* في منزل الغُريبي
دخل والد يوسف البيت بتعب بعد يوم شُغل طويل وهو بيقلع صندله الرجالي الإسود وبيقول بتعب : السلام عليكم يا أهل البيت ، إيه الروايح الحلوة دي
مراته وهي مُبتسمة : حمدالله على السلامة يا حج ، شوية رُز بلبن بقى لسه معمولين حالاً
الغُريبي : ماشاء الله رز بلبن مرة واحدة
مراته : أصل بصراحة عملت سحلب وإتبقى لبن كتير قولت والله لأفرح الحج وأعمل رز بلبن ، يبرد بس وياخد سقوعة الثلاجة وهودي طبق لأم أمل
الحج الغُريبي : إهتمي بيها دي غلبانة وملهاش غيرنا ، وأنا عينيا لو محتاجة لبس ولا محتاجة أي حاجة قوليلي أديكي فلوس تجيبيلها أنضف شيء
مراته : ربنا يوسع رزقك ويكرمك يارب ، في ميزان حسناتك
الغُريبي : شكلك مبسوطة ، حصل حاجة ولا إيه ؟
كانت والدة يوسف مبسوطة عشان شافت عيسى وحضنته لكنها خافت تقول لجوزها ف يزعل إنها كسرت كلامه
هي بهدوء : أصل يوسف ذاكر كتير إنهاردة ، ف فرحني يعني
الحج الغُريبي وهو ماشي ناحية أوضة يوسف : طيب هطمن عليه وأشوف بنفسي
أول ما فتح باب أوضة يوسف لقاه عمال يُرقص شعبي ويغني مع الأغنية ( عقباوي دمي حامي الدُنيا دايرة )
الحج الغُريبي : لا دا نقطع نفسه في المذاكرة ، إنت بتنُط كدا ليه يالا ؟
قام يوسف إتعدل وهو بيقفل الأغاني من فونه وبيقول : حمدالله على السلامة يا حج
الغُريبي بسُخرية : الله يسلمك يخويا ، إحنا بقى نشغلك في الأفراح بتاعة المنطقة اللي بيجيبولها واحد كدا يسخن الجو
يوسف وهو حاطط إيده في وسطه قال : تؤ
الغُريبي : عدي على محل البوهيمي وخُد منه السمنة اللي إشتريتها لأمك لإني معنديش سمنة في العطارة ، خمس دقايق وألاقيك قُدامي متتأخرش
يوسف بإعتراض : إزاي يعني خمس دقايق ؟
والده : أقصد متصيعش وتقعد تروح يمين وشمال ، تجيب السمنة وألاقيك قُدامي هنا من غير تأخير .. سامع ؟
يوسف وهو بيقلع التيشيرت وبيلبس عشان ينزل : حاضر
* في شقة العقرب
مياسة خرجت هدومه من الغسالة بعد ما غسلتها وراحت تفتح البلكونة عشان تشوف المنشر ، الجو كان ساقع لكن مفيش مطر ف بدأت تنشُر الغسيل وهي بتبُص للشارع بقلق وبتقول : أدي أخرة حنية قلبك يا ست مياسة ، الراجل دا لو إتقتل ولا حصله مُصيبة برا هتُخرجي إزاي من هنا هتنُطي من البلكونة ؟؟ يارب سلم
بدأت تنشُر ولقت سلة صُغيرة فيها مشابك وعاتبت نفسها وهي بتقول : إيه اللي أنا بعمله دا أصلاً ! واحدة مُطلقة زيي المفروض تُقعد في بيت أهلها تخلص ثلاث شهور العِدة ، لكن أنا قاعدة في بيت راجل غريب من غير خِشا ولا حياء وبغسله هدومه وبنضفله ، أنا أول ما هييجي لازم أخليه يخرجني من هنا وهو مش هيمانع هو كان هيخليني أمشي بس أنا اللي شبطت ، هوووف
* في عربية العقرب
كان مرجع راسه لورا والقائد هو اللي بيسوق العربية
القائد بطمأنينة : متقلقش ، شيلنا أي أثار أو دليل ضدنا
العقرب فضل ساكت وباصص للسما من الشباك بحُزن ، هو في نفسه ( هتسامحيني يا أمل ؟ هتسامحي غبائي اللي محلاميش أدور كويس ورا الراجل دا ! هتسامحي حبيبك اللي كان عايش سنين في حُضن واحد إيديه ملوثة بدمك ؟ .. وحشني حُضنك الحلو أوي )
القائد بقلق عليه : سمعني صوتك طيب طمني عليك
العقرب بصوت باهت : وقفني على جنب
القائد : دي صحرا هتعمل إيه فيها !
بصله العقرب ف وقف القائد بالعربية على جنب ، فتح عيسى الباب ووقف في نُص الصحرا وهو باصص للسما وساكت ، دموعه رافضة تُخرج
نزل القائد وراه وهو بيحضُنه ف فضل عيسى يرفص برجليه في التُراب لحد ما عيط وقال بصوت مبحوح : قتلوهاا ، قتلوا أمل وأنا روحت أشاركهم ، حطيت إيدي في إيد اللي حرمني منها
القائد بطبطة عليه : هي في الجنة ، في مكان أحسن
العقرب صوته بيروح وهو بيعيط جامد زي المعتوه وبيقول : ضربوها في قلبها بالنار ، أنا سمعت الطلقة .. سمعت الطلقة يا عزيز * ينتحب *
القائد حضنه جامد وهو بيقول : شششش ، أنا معاك ، عليا الطلاق لأخليلك المايسترو يتمنى الموت وميطولهوش ..
* في الفُندق
خلصت صبا وأهلها عشان وشربوا حجات ساقعة ولسه جايين يقوموا لقوا موظف من الفُندق ماسك دفتر الشيك ، وقدمه وقال : إدارة الفُندق حبت ترجعلكم نص فلوس الإقامة بمُناسبة مرور ** سنة على إنشاء الفُندق
مسك والد صِبا بصدمة دفتر الشبك وفتحه لقى نص الفلوس اللي دفعها بالفعل ، لكنه مقبلهاش على طول وحب يفهم إزاي ف قال : إشمعنا إحنا يعني ما الفُندق مليان ناس !
الموظف : إحنا إختارنا أربع أُسر عشوائية وحضرتك منهم ، إقامة سعيدة يافندم
مشي وسابهم ولسه هُما واقفين بصدمة ف قال لمراته : يعني هننبسط بنُص الثمن ، والله ربنا حاسس بينا عشان كدا رجعلنا نُص الفلوس
مراته بسعادة : الحمدلله يارب عشان إحنا ولاد حلال بس
لكن صِبا مكانتش مُقتنعة نهائي باللي حصل ، لفت وبصت حواليها لحد ما عينيها جت في عين أمير ، أول ما حصل التواصل دا بالعين إتعدل أمير في قعدته وشال ظهره من مسند الكُرسي وهو بيتأملها ، كشرت هي عشان نظراته دي ف رجعت بصت لوالدتها وقالت : ناويين تقعدوا شوية ولا هنطلع الأوض ؟
والدتها : أنا شيفاهم بينزلوا أطباق حلو وبصراحة البحر بيجوع
صِبا بملل : ماما بحر إيه اللي بيجوع إحنا منزلناش البحر إحنا في الشتا ، عامة إقعدوا إنتوا أنا حابة أتمشى شوية على البحر
والدتها وهي بتقعد : بس متبعديش كتير ومتُقعديش في الضلمة
إتأففت صِبا من أسلوبهم إنهم بيعاملوها ك طفلة ومشيت بضيق من قُدامهم ، أمير شافها ماشية متضايقة ف سند على دراعات الكُرسي بتاعه عشان يقوم
إسماعيل بهدوء : هي البنت دي تهمك للدرجة دي ؟
أمير بتوهان فيها وهي بتختفي من قدامه : غموضها بيثير فضولي ، عن إذنك
قام أمير وراها عشان يلحقها
* في شقة العقرب
فتح الباب وهو داخل ملامحه مبتقولش شيء غير إنه حُزين ، غاضب ولكن هاديء ، زي بُركان قبل إنفجاره
قفل باب الشقة وراه وشم ريحة حلوة أوي ، الشق
ة كانت نظيفة ممسوحة ومفيهاش نُقطة تُراب ، وريحتها كلور زي المُستشفيات ، والبلكونة كان باين إن فيها غسيل من الستارة الشفافة ، والمكان كان نظيف وبيلمع
للحظة غضبه تحول لصدمة ، خرجت مياسة من الحمام وهي مبلولة وجسمها مبلول ولافة فوطة صغيرة على جسمها ، بتبُص في الصالة وهي بتقول : حطيت بنطلوني فين ياربيي
بترفع راسها لقت العقرب واقف قُدامها ، شهقت بصدمة وهو عينيه حمرا ووشه بهتان لكنه مر على جسمها بعينه ونُقط المياه نازلة عليه من نعومته ..
* على البحر
قعدت صِبا بحُزن والهوا بيحرك خُصلات شعرها السودا وسرحانة ، مكانتش حاطة السماعات في ودانها كالعادة عشان تسمع أغاني
قرب أمير بهدوء وصوت جزمته الغالية بيدوس على الحجر الصُغير اللي على الشط
لفت صِبا وعينيها جت في عينه تاني ، راحت قامت وقفت وكتفت إيديها وهي بتقول بعصبية : إنت عاوز مني إيه بالظبط ؟؟ عمال تحوم حواليا ليه ! إوعى تفتكر إن حركة الفلوس دي دخلت عليا ، أنا مبحبش حد يبقشش علينا أناا ..
قاطعها أمير بهدوء وهو بيقول : إهدي بس ، إيه كُل الكلام دا .. أولاً أنا مقصُدش أضايقك ، أنا بس..
كانت صِبا مركزة معاه ف تنح وهو بيبتسم بهدوء راحت مبرقة عشان يكمل
كمل هو وقال : مسافر برا مصر ، ف كُنت عاوز رقمك أو أي طريقة أتواصل معاكي بيها ، أصل أنا
قاطعته صِبا بعصبية وقالت : الحق مش عليك ، على اللي يديلك مساحة تتكلم أصلاً .. ودي طريقة شقط جديدة ولا إيه ؟ بقولك إيه يا أستاذ إنت .. ياريت مشوفكش قدامي تاني ، تمام ؟
سابته ومشيت بعصبية وهي بتضغط على الصخر الصُغير برجليها ، إتنهد أمير وهو بيبُصلها وبيقول : هتشوفيني ، لازم هتشوفيني ، إنتي إديتيني أمل للحياة بعد ما كُنت بحاول أتخلص منها ♡
* عند ماركت البوهيمي
يوسف بعصبية : ما تخلص يا عم كل دا بتحُط السمنة في كيس ؟
البوهيمي : ما تهدي أعضائك يا عم يوسف مش طلبانا عصبية على المسا
نزلت نيللي مع بنت خالتها عشان يشتروا حجات من السوبر ماركت ، إبتسمت هي أول ما شافت يوسف واقف وساند على كراتين الشيبسي لدرجة عدلت خُصلات شعرها عشان يلاحظها
بنت خالتها بسُخرية : على إيه دا كُله ، والله إنتي اللي بتخليه يشوف نفسه عليكي
نيللي بضيق : إسكتي إنتي ملكيش دعوة
دخلت نيللي بهدوء وهي بتقول ليوسف : إزيك يا يوسف
يوسف ببرود : أهلاً يا نيللي
بص لبنت خالتها بإبتسامة وهو بيقول : عاملة إيه ؟
بنت خالتها من غير ما تبُصله : كويسة .. شُكراً
تأمل يوسف بنت خالتها بإعجاب ف إتصدمت نيللي وهي بتبُصلهم بغيظ
* في الطيارة
ميرا بسعادة : بُص يا كدوري مصر حلوة إزاي من فوق
كادر وهو بيصورهم سوا : هبعتها لماما هي قالتلي طمني عليكم أول ما تركبوا ، بس لما ننزل بقى ونوصل هبعتهالها
ميرا بتعب : أنا دايخة أوي ، مع إني مش أول مرة أركب طيارة
كادر : إسندي راسك على كتفي طيب لحد ما نوصل
سندت ميرا راسها على كتف كادر ف باس راسها وهو بيقول : دا إيه الجماال دا ، الواحد مش بيشبع منك ولولا إننا في مكان عام أنا كُنت ..
مسكت ميرا دراعه جامد وهي بتقول : إتلم ، فكرني نطمن مامي أول ما نوصل
كادر بحُب : حاضر
ميرا كشرت وهي بتقول : لا مش قادرة بجد عاوزة أرجع ، مش قادرة أتنفس
مسك كادر الكيس اللي جنب سُترة النجاه وهو بيقول : مالك بس ، أنا جنبك أهو
ميرا بتعب ودلع : بطني بتوجعني ، إفتح الكيس طيب
بدأت ميرا ترجع في الكيس ف ربطه كادر وهو بيبُصلها وبيقول : أكلتي حاجة وحشة ولا إيه ؟ ..
* في الملهى الليلي / المايسترو
هو بعد ما شرب من الكاسة بتاعته : يعني إيه معرفتوش رايح فين ؟؟ مش قولتلكم راقبوه زي ضلكم !
الحارس الشخصي : يا مايسترو عملنا كدا بالفعل ، مُعظم خروجاته مع القائد ، مراحش في حتة إحنا مراقبين شقته ومراقبين فيلا القائد ٢٤ ساعة
المايسترو بضيق : وحياة أمكم ! إيه مخرجش خالص من ساعة أخر عملية ؟؟ دبة النملة في بيته توصلني ، غور من وشي
إنحنى الحارس الشخصي بطاعة وهو بيقول : أوامرك يا مايسترو
مشي الحارس من قدامه لحد ما طلع برا ، أول ما طلع خرج تليفونه وإتصل على رقم ، بعدها بدقيقة وصله صوت ف قال الحارس : أيوة يا عزيز باشا ، عملت كُل اللي أمرتني بيه
حاضر ، سلام.
قفل الحارس معاه ف قاله زميله : المايسترو لو عرف عن اللي إنت والرجالة عملتوه ، هتبقى مُشكلة كبيرة ، أنا خايف عليك
الحارس : دا إحنا لو مسمعناش كلام القائد والعقرب ، يبقى الله يرحمنا ، خليك في حالك ومتتكلمش في الموضوع دا كتير
مشي من قدامه لكن التاني كان بيبُصله بنظرات غريبة ، نظرات فيها غدر !
* في شقة العقرب
مياسة جريت من قدامه لما إستوعبت هي واقفة إزاي ، دخلت الحمام وقفلت على نفسها وهي بتتنفس بصعوبة وبتقول ورا بعض : يا نهار إسود ، يالهوووي .. إزاي يشوفني كدا ، حبكت ياختي تستحمي في بيته إشربي بقى .. أومال كُنت هروح بالكلور !
تك تك تك
صوت خبط على باب الحمام خلاها تبرق وشدت على الفوطة بإيديها جامد وهي بتقول : في إيييه !
العقرب بصوت هادي : بنطلونك اللي خرجتي من الحمام عشانه ، إفتحي
مياسة بصوتها الطفولي : سيبه قدام الحمام وروح
مر وقت لحد ما سمعت صوته بيقول : حاضر
سمعته وهو بينحني وبيحطه بعدين سمعت خطواته ، إتنهدت براحة وفتحت الباب ولسه بتنحني وخصُلاتها المبلولة مغطية جسمها لقت العقرب قاعد على الأرض وفي حُضنه بنطلونها راحت شهقت قبل ما الفوطة ت ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تنهيدة عشق" اضغط على أسم الرواية