رواية عندما التقينا الفصل الأول بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا الفصل الأول
كانت تجري وهي تبكي وهي في شدة خوفها وفي داخلها تدعي الله ألا يمسك بها هؤلاء الذ*ئاب البشرية وهي تجري في مكان لا يوجد فيه اي بيوت ولاتري اي شخص في طريقها وفجأة وجدت طوق نجاة يبعد عنها بمسافة قريبة فركضت بكل ما أتاها الله من قوة نحو تلك المزرعة التي رأتها دفعت الباب بقوة وهي تص*رخ وتستغيث لعل أحد يسمعها ويأتي لينقذها وفجأة يخرج ثلاتة حراس أمامها وعندما رأي الثلاثة الذين يلاحقوها هؤلاء الحراس لم يتوقفوا عن محاولة خط*فها بل دخلوا إلي المزرعة واشت*بكوا مع الحراس وعندما سمع صاحب المزرعة هذا الضجيج خرج إلي الخارج ليري ما يحدث في الخارج فوجد رجاله يشت*بكون مع رجال يشبهون ق*طاع الطرق وكانوا يحملون في أيديهم آلا*ت حادة (مط**اوي) و واحد من الحراس تمت اصا*بته بط*عنه في جمبه كل هذا يحدث وهي تشاهد بصمت فقط
تبكي بشده وترتجف وقام الذي ط*عن احد الحراس بالقرب من الفتاة وعندما حاول طع*نها تفاجئ بمن يمسك يده ويقوم بل*كمه بقوة قام بض*ربه ضر*بًا مبرحًا وعندما انتبه الحراس بوجود صاحب المزرعة قاموا بض*رب ق*طاع الطرق بكل ما اتاهم الله من قوة وما هي دقائق حتي كان هؤلاء ق*طاع الطرق علي الأرض لا يقدرون علي الحركة من شدة ما تلقوه من ض*رب مبرح و احد الحراس يتأ*لم بشده ويكاد ينا*زع روحه (الحارس المص*اب)ونور ملقاه علي الأرض فاقده الوعي
حمل مراد (صاحب المزرعة) نور وأمر الحراس أن يضعوا ق*طاع الطرق في غرفة المخزن ثم يحملوا الحارس الم*صاب إلي الداخل
دخل مراد إلي الداخل و وضع نور علي الاريكة ثم اخرج هاتفه من جيبه واتصل بالطبيب الذي يبعد عن المزرعه ساعة ونصف تقريبا اغلق هاتفه ثم ذهب إلي عرفته ليحضر زجاجة عطر فأحضرها وذهب الي الاريكة التي تنام عليها نور وحاول ان يجعلها تستعيد وعيها
فبدأت تفتح عيونها ببطئ شديد ثم فتحت عينها بوضوع وصر*خت مرة واحدة …
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عندما التقينا " اضغط على اسم الرواية