رواية أحببت زوجة أبي الفصل الأول 1 - بقلم رولا
* رواية أحببت زوجة أبي الفصل الأول
لالا سيبني انت عاوز مني ايييه
كان بيقرب عليها وبيحسس علي جسمها ، كانت بتكمش نفسها ف جنب ف الحيط وهي خايفه وبتعيط :_ ابوس ايدك سيبني
قرب من ودنها وهو بيهمسلها :_ بوووسي
بعدت وشها عنه وهي بتترعش ، قرب بشفايفه علي وشها وطبع بوست ورا التانيه ، حط ايده ورا شعرها وقرب منه وهو بيشم ريحته ، نزل تاني علي رقبتها ، كل ده وهي بتترعش ، حط ايده علي جسمها وبدأ ينقلها من مكان لمكان ، كل حاجه كانت ظاهره قدامها مره تانيه ، يوم ما خطيبها اتعدي عليها واغتصبها ، كانت شايفه كل حاجه لحظه بلحظه ، اتجمدت في مكانها وبدأت تصوت ، صوتها كان جايب آخر القصر
طلع يجري علي السلالم وفضل يخبط علي الباب بقوه وهي مازالت بتصوت ، كان قام من جمبها رمي عليها البطانيه وراح عشان يفتح :_ اي اللي طلعك هنا
صوت الصراخ بتاعها طلعني يبابا ، حرام عليك دي عيله صغيره ، انت بتعمل فيها كده ليه
انا متجوزها عشان اعمل كده
طب وهي زنبها لي
زمبها انها من غير شرف وانا اتسترت عليها
حرام عليك ، بلاش تعمل فيها كده ، دي من دورنا ، يعني زيها زي سما اختي
اخرس قطع لسانك ، انا بنتي اشرف من الشرف
ويعني هي بنات الناس لعبه
مراتي وانا حر فيها
لو مبعدتش عنها ، هبلغ عنك
انت اتجننت يثائر ، قالها والده شريف وهو بيضربه بالقلم علي وشه
جز ثائر علي سنانه وشد علي ايده وخد نفس طويل وهو مغمض عينه ، فتح عينه وبص لوالده بغيظ ، وفتح الباب بقوة ودخل للبنت اللي مرميه ف الاوضه ، شدها من تحت البطانيه ، كان ظاهر من جسمها كل شيء تقريبا ، بص للأرض وقلع قميصه وحطه عليها ، سحبها من ايديها لحد باب الاوضه و اول م لمحت شريف استخبت ف ضهر ثائر ، خدها وخرج من القصر ، ركب عربيته بعد م ركبها ، كانت كمشانه ف نفسها ودموعها علي خدها وسرحانه ف الطريق وهو كل شويه يبص يتطمن عليها ، وصلو تحت عماره وقف العربيه ونزل فتحلها الباب وقال بجمود :_ انزلي
نزلت من العربيه وهي بتبص حواليها ، لقت نفسها ف نفس المطقه اللي فيها القصر ، بصتله بخوف فقالها :_ محدش يعرف المكان هنا
بس دا قريب
عشان كده مش هيفكرو فيه ..
هزت راسها ومشيت وراه كان في بواب قاعد علي البوابه '_ مساء الخير يعم محمد
مساء الخير يباشا ، عدي ثائر وحور من جنبه فقال :_ استغفر الله العظيم يمجلبوها دعاره وخلاص ، لما يبقي ظابط وبيعمل اجده امال الشعب يعمل ايييه
لفله ثائر من قدام الاسانسير وهو بيقوله :_ سمعتك يعم محمد ونازلك
بَه بَه ، هيجطعك يمحِمد جطيييع ، قالها عم محمد وهو بيحط كف ايده علي راسه
وصلو قدام الشقه :_ اتفضلي ادخلي
دخلت بحر كذا خطوه لقدام وهي بتبص حواليها بتمعن وبعدين بيت للأرض
خليكي هنا ، هجيبلك حاجه تلبسيها وآجي
فضلت باصه للأرض وهي بتهز راسها بالموافقه
دخل جاب هدوم حريمي وخرج ، ملها ايده بالهدوم فضلت بصالها بتمعن وهزت راسها بمعني (مش هاخدها )
مهو مفيش ف البيت غير دي وهدومي ، تلبسي هدومي !؟
هزت راسها بالموافقه ، بصلها بإستغراب ودخل جاب بيچامه من بيچاماته وخرج ادهالها وذاورلها ع الحمام عشان تلبس ، دخلت وهو قعد علي الكنبه وكل اللي شاغل دماغه انها اكيد عاوزه توقعه ف حبها والا اشمعنا لبست هدومه ..
خرجت بحر من الحمام وقفت قصاده وهي باصه للأرض فقالها :_ تاكلي ، هزت دماغها بالنفي ، فشاور علي اوضه من الاوض وقالها :_ ادخلي الاةضه دي ناني فيها ، ولو احتاجتي اي حاجه قوليلي
هزت راسها وقبل م تمشي سألته وهي مدياله ضهرها :_ طب ووالدك !؟
ماله
هتقوله ايه
ادخلي نامي و الصبح نتكلم
سابته ومشيت ، قفلت علي نفسها الباب بالمفتاح واترمت علي السرير ، خدت وضعية الطفل فضمت رجليها لصدرها ونامت
صحيت الصبح ، فتحت عيونها بتقل وبتبص جمبها لقت ثائر قاعد وباصثلها و ....
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية أحببت زوجة أبي " اضغط على اسم الرواية