رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل العاشر بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل العاشر
نظر لها ادهم وابتسم وطلعت الرصاص فى صدر
ادهم ووقع
على الأرض وجاءت سيارة الإسعاف ا
وقبل ما يتم القبض على وعد كانت اختفت من اقدم عيون الكل بمساعدة الصحافية إللى تابع العصابة
واخدوه فى سيارة واغموا عيونها
وكانت تتذكر وعد الاتفاق
....
لم قابلها بعد ما اتسجن في مكان اخدها شاب من الظابط عليه اسمه مروان
انصدمت لم شافت ادهم وصرخت
هو انت ازى هنا مش المفروض محبوس
رد ادهم اه متنيل لكن مش واثق فى حد غير نفسي ومروان
وخايف يحصلك حاجه
ضحكت وعد بسخرية
خايفة على مين دى نكت حلوة اوى الصراحه
اتنهد ادهم اسمعي المطلوب ممكن
انتى فى الجلسة هترفع المسدس و هتقتلنى
ابتسمت وعد بسخرية وصرخت
ما اقتلك دلوقتي وارتاح واريح الكل
أبتسم ادهم بهدوء ورد
عارف أن دى امنيتك لكن للاسف مش هيكون حقيقية مجرد اقدم الإعلام
صرخت وعد وقالت
واطلع مجرمة وقتها وينقبض علي بدل ما ينقبض عليك
ابتسم أدهم بطريقة مستفزة
رد عليها انت يا مروان وفاهمها
صرخت وعد
وقف الإبتسامة المستفزة بتاعتك دى وانا فاهمة انها زفت لعبة علشان العصابة يهربون واتقابل مع ريئس العصابة ويثق فى بس يا اذكى اخواتك همو يغمو عيونى وممكن او يبنجون، هتعرف الطريق ازى او ايه يضمن لي انهم واتكلمت بوجع حسي بيها ادهم
رد مروان عليها وهو يشوار على دبوس فى حجاب
بدأ
ابتسمت وعد بسخرية وردت
دى دبوس حجاب
رد مروان
دى فيها كاميرا فيديو هنشوف كل اللى يحصل معاكى
ردت وعد
ولو وقع وهما بيسحبونى او فكوا مثلا أى العمل
طمنها ادهم
فى زرار لملابسك بردوا، فيها نفس الخاصية يعنى انتى معاكى فوق 4 كاميرات غير هنحقنك بتعقب فى ذرعك
يعنى مش تخافى مجرد نعرف أن كان هو واللى لا
اندهشت وعد وردت
يعنى انتم عارفين هو مين ومش قبض عليه ومدخلني المخاطرة دى استحالة
رد مروان
مجرد شك والشخصية عامة لكن مع التحريات عرفنى
انه شخصية مريضة وبيكره كل الطبقات الغنية، ومع البحث عنه اكتشفنا أنه كان بيحب واحدة غنية فى الجامعة اسمها ياسمين المرشدى ، وقتها ضحكت عليه وإهانته اقدم الجامعة وأخذ أنذر بالرفض واتنقل من الجامعة ل جامعة تاني
ومن وقتها داخل الحقد الطبقي، ودرس وتعب على نفسه لحد ما بقى دكتور تنمية بشرية وبيطلع يعمل حوارت كانت بسيطة لكن جواها مغزى واشترك فى الثورة واتعرف على ناس تفكيرهم زيه وفى 4 سنين أصبح معه فلوس وباقى شريك فى المستشفى الا كنت فيها المستشفى قريبة من مدرسة بنت حبيبته إللى اتجوزت ابن وزير سابق اسمه حازم وبعد فترة أطلقوا وهو اتجوز وجاب ولد وأصبحوا الأخوات مع بعض فى المدرسة واحيانا بيتقبلوا علاقتهم عادى جدا ويضحكوا مع بعض هو كان دايما يراقبهم وعارفة خطة انفجار المول عشان هما كانوا هناك بيتجول وطبعا فشل الإنفجار المرة اللاولي فقرار تكون في المدرسة علشان يحرق قلب سهام وأيمن وممكن يكون الإنفجار وقت انتظارهم ويشوفهم وهما بيتحرقوا الكرة مسيطرة عليه جدا
انصدمت وعد
ما فريقكم شغال اهوه، كنتم راقبتو الرقم واعرفو تحريت كتير عنه
ضحك ادهم وقال
ماد الا حصل وتم أبلغ المدرسة فى السر أنهم يضعون كاميرات سري فى المدرسة لدواعى أمنية
وطلع صورة ولد وبنت طول المستهدفين لقتلهم
انصدمت وعد لم شافتهم
دول لسه فى اول شبابهم مش حرام وركزت فى الصور اوى
سالها ادهم وقال
تعرفيهم
اتنهدن وعد لا الشاب شبه واحد اعرفه وانا صغيرة ربنا يحفظهم حرام بجد ونزلت دموعها
اتنهد ادهم من جواه كان نفسه يقولها انا الا بتفكر لكن رافض يعترف دلوقتي الا لم يصلح صورته قدمها
رد مروان
اكيد حرام لكن هو تفكيره مريض، وعايز يفجر مدرسة بحالها علشان يعمل الحقد الطبقي،وكمان يحرق دمها فى بنتها ومش فارق معه الألف يموتو
ردت وعد سريعا
طيب اطلب من أبوهم يسافرهم
رد مروان
اكيد دى اللى يحصل يوم ما اكشف الرجل دا اقدم الكل ..
ردت وعد
انا مبعرفش امسك مسدس، او اقدر، اموت فراخة مش رجل طول بعرض
ابتسم ادهم وقال
عارف وعشان كده جيبتك هنا عشان ادربك
رفضت وعد وقالت
لا طبعاً انت بتقول ايه استحالة انا ماشي
اتنهد ادهم وقال
التدريب ده مش عشان تقتلنى وبس عشان تحمى نفسك من اى خطر
ردت وعد بقطع امل وقالت
يحصل ايه تاني معايا انا جسد بدون روح
اتكلم مروان بهدوء وقال
صدقينى ادهم مش وحش زى ما انتى متخيلى لكن سوء الحظ وقعك كدة انا اعرفه من ايام الطفولة المهم انا ممكن ادربك
رفض ادهم بغيره وقال
لا انا الا ادربها و هتسمع الكلام زى الشاطر
اتحدتا وعد وقالت
هتعمل ايه هتضربنا تانى ما دا العادى عندك
افتكر لما كانوا صغيرين وكانت بتقول نفس الكلمة ودموعها نازلة فرد قال
ارجوك اسمح لي عشان اقل غلطة اروح فيها وبنتى هتيتم
هزت وعد راسها واقترب منها وبدا يعلمها ازى تمسك المسدس وتضرب نار على الهدف
.
باك
كانت وعد مرعوبة لتكون غلطت في الهادف كانت ايديها بتترعش جدا وخايفة أنهم يكتشفوا حاجة
فى نفس الوقت عند ابن الوزير عرف وصرخ أيمن
انا مش هستنى دقيقة تانى فى البلد انا او اولادى مفهوم واحد مريض وانتم سيبنهم
رد خالد
مش سيبنه وقرب ينكشف لكن خطوة منك هضيع كل حاجة وكمان المرشد بتاعنا يكون فى خطر
صرخ ابن الوزير
يتحرق الكل لكن مش أخسر اولادى وانتم احمو مرشدكم سلام وعشان تطمن اكتر انا هسافر انا ولد من خلال البحر مركبة خاصة بينا لحد الحدود اليونانية واخد تصريح بكدة ولم تخلص شغلكم بلغونى المقابلة انتهت حضرتك
...
وصلت وعد للمكان وكل دا متغمى عيونها ومسكوا ايديها وعدوها معدية وفكوا الرابطة لاقت نفسها على سفينة
اندهشت وقالت
انا فين وانتم مين
خرج إيهاب مش انتى طلبت تقابلنى شخصيا انا أقدمك
لكن للاسف مش هتعرف ترجع واللى الضابط الكلب إللى ضحك عليك، وعلينا يقدر يوصل لي فاكرين يعرف يتابعك يوصل
شعرت وعد برعب لكن تمسكت وقالت
انا مش فاهمة حاجة
سحبها بعنف تعالى هوريك ودخلت جوى شافت زياد مربوط ومضروب
الكلب اعترف بكل حاجه ونهايته الموت وسحبه اقدم عيونها وضربه بالنار وقع من اعل السفينه
ابتسمت وعد بسخرية وقالت
وانا دوري امتى
استعجب إيهاب ورد
دورك جاى يا حلو لكن مش اللوث ايدى بيكى
كل الخطط دى علشان خطى بسيطة ظهورك انتى وامانى خربت خطيت كل الحكاية كنت اعمل شوشر فى المول علشان اقدر اخطف ياسمين، من المول لكن للاسف الموضوع كبر وانقبض على الشباب بسببك انتى و اماني ام لسان طويل وانقلبت الدنيا لكن بنت الذين طلعت بتحب الفلوس واشتغلت معنا بعد كده ونقلت كل اسرار الضابط أدهم
شهقت وعد وقالت
نعم يعني هى خانت زوجها
ضحك ايهاب
اه طبعا عشان امها كانت مريضه جدا وعندها ورم خبيث وعشان كده ساعدت الضابط أدهم ووافقت على زوجهم مكنتش مقتنعة لم فاقت وقلبت الدنيا ، لكن وقت ما تم خطفكم كانت هى الاول واتفقت نساعدها تعلاج امها فى مستشفى عندي بكل حاجه كيميائيّ وإشعاع ، مقابل توافق على جوازها من الضابط وتكون عيونى
اضريت توافق لكن بعض كده عجيبتها المكافآت لحد ما انتى بدات تدور على ابن خالك كان لازم تتخلص منك
انصدمت وعد وسالت
وايه علاقة ابن خالي ب امانى اصلا
صدمها ايهاب
ابن خالك هو الضابط ادهم وهي عرفت ده يوم كتب كتابك لم عزمتهم ادهم اعتذر بسرعه ام هى انصدمت لم عرفت اسمك الحقيقي ومن وقتها الغيرة جننتهي اتفقت معنا نعمل خطة الموت دى عشان ادهم يقتلك بيده لكن كل حسابتها بازت وانا كمان عشان بسبب المول قربت ياسمين من حازم وخاف عليها واتفقوا يرجعوا لبعض وعلشان
اقدر انفذ خطتي، اول محولة قتل ليك
الظابط جاسم اللى كان بيحرسك ومات بدلك
ولعبنا اللعبه امانى و الغيرة الا فى قلبها من ناحية زوجها
ام عتاب هددتها ان افضحها بشريطة فيديو وهى مع الضابط
علشان تقدر تساعدنى فى مهمتى انكم تمشوا من نفس الطريق اللى هتمشى فى امانى وكنت مراقب المكان وفعلا نجحت ووقع الضابط أدهم فى الفخ
بنت القرود خرجت من العربية قبل انفجارها بدقائق
وساعدها وفعلا بسبب المغمرة حصلها نزيف وكانت هتموت هى وبنتها وديتها المستشفى بتاعتى وعملوا إجراءات وفاقت وطبعا علشان ذكى رفضت تدخل العمليات قبل ما تتكلم مع زوجها وكلمته صوت وصورة وانصدمت انه خرج عن اعصابه وعملت المستحيل
مش يقرب منك ولم فاق ورجع ل وعه وتقبل الصدمة اتصلنا بيه وبلغنا انها عايشة ووصل على المستشفى
جرى يضمنى عليها نقص بسيط فى دم الطفلة وكمان تم استئصال الرحم فخسرت امانى مش كسبت فقرات تفش سري وتقول لادهم ان انا رئيس العصابة عشان
عرفت انى اشتريت دكتور كانت متابعة معه امانى وعرفت ان فى عينة تانية من الحقن المهجر لاقيتها فرصة وتم ليك حقن العينة والكل شك ان الضابط اغتصبك
وغبائك وطيبتك صديقتهم ولعبت معهم
وضحك لكن الرصاص كان حقيقة مش اى كلام وصحابك فى غرفة العمليات دلوقتى وخطفت ياسمين وعرف حازم وخاف على اولاده هرب بهم على انهم راحين
رحلة، وياسمين معايا وعرفت بدأ ومتحسر على بنتها وانتى كمان شوية فى عرض البحر وارميك للقروش تاكلك وكدة خلصنا من ادهم بيدك وانتى خلصنا منك الدور والباقى
.....
وفعلا مشيت السفينة شوية كان الجميع شايفين الفيديو واتسجل اعترفوا ماعد اول جزء فى الموجه الا يخص امانى على ما اتظبط الشبكه
واتصلوا بشرطة السواحل تساعدهم أنقذوا زياد
وبعد شوية ضرب إيهاب وعد على رأسها ورمها فى البحر
وضحك كدة الضابط أدهم بخ علشان هى قتلته أقدم الكل وعرفت أن إصابة شديد ولو فاق وهى اختفيت يبقى هو المتهم فيه ياريت كنت عملت كدة من الاول
يلا ملحوقة هما دلوقتى عيونهم على المدرسة وانا اسافر ب ياسمين
.......
بعد قليل وصلت شرطة السواحل وتم القبض عليه واول ما انقذوا ياسمين هو اتهور وضربها بالنار
شرطة السواحل استمرت البحث عن جثة وعد ملقوش اللى حجابها هو اللى عايمة فى البحر
لم عرف عمر انهار والكل افتكر ان وعد
ماتت
لكن وعد الموج كان بحيدفها ايام على سطح البحر واقتربت منها سفينة
فى السفينة جريت بنت وهى تبكى وتصرخ فى ابوها وهي تقول:
انت كنت عارف ان ماما كانت مخطوفة وماتت ومتقوليش وتهرب بينا انا عاوزة أرجع
اقترب حازم بهدوء وقال
انا كنت فاكر يقدر ينقذوها وممكن تحصلنا مفيش امان هناك الفترة دى وانا خايف عليكم وكل يوم انفجار وعرفت أن فى انفجار فى مدرستكم اسيبكم تموت
رد اسر عليه
وتسيب امى تموت انت ليه كل واحدة تقرب منك تموت حرام عليك
كان حازم عايز يقنعهم بوجهة نظره لكن هما رفضوا وسيبوه وطلعوا أعالي السفينة وهم يبكون ويتألمون ويتحدثون مع بعض
جلست جيلانا بجوار أخيها وهى تبكى:
مش كنت مصدقه، انه انانى ،وكنت بدفع عنه لكن طلع عندك حق ..
رد اسر عليها :
طول عمره كده ساب امى تموت بالمرض الخبيث بدون ما يساعدها وطول عمره شغله وأكل عيشه، طول عمره مهتم بالمشاريع لو كنا اولاد ناس فقيرة مش كان احسن لينا ..
جيلانا بدموع عندك حق أمى ماتت من يومين ومعرفش وصدقته انها عندها شغل وهتيجى ورانا انا بكره ولازم نرجع مصر
.............
لم وقعت وعد من السفينة، كان رأسها في دماء ،مكان الخابطة، لكن حاولت تقوم وتسبح فى البحر، تذكرت بعض الحركات، الذي كانت تعلمتهم وهى صغيرة ايام ما كانت بتروح مصيف مع أهلها، وكانت تبكي وتدعي ربنا ان ينقذها ،قدرت تبعد عن السفينة لكن بدأت الأمواج تعلي ومقاومتها فى العوم.، بدأت تقل وحسيت بدوار ، واستسلمت للماء، هى اللى بتدفع فيها ،وبدأ يقفزها الموج يمين ويسار حتى غابت عن الوعي ووصلت إلى قرب الحدود بين اليونان ومصر
كانت سفينة قريبة منها كان يوجد فيها عاملين وايضا ناس مهمين
لحظ عامل منهم جثمان وعد افتكر انها واحدة من إللى مهرابهم معه فى الصناديق خرجت ووقعت بسبب دوار البحر
ياتري العامل هينقذ وعد والا لا
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية