رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الأول بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الأول
كانت وعد بتجرى والكلب بيجرى وراءها
لم وعد سمعت صوت الكلب وشافت شكله اتجمدت مكانها واستسلمت ان خلاص مفيش مفر الحياء هتنتهي اللحظة دي
كان أدهم وقتها اعمي مش شايف ولا سمع الا كلام المحقق احتمال يكون بسبب الانفجار طار الجسم في البحر
ي
قترب منها ويسحبها من الحجاب
عايزة تهربي منى انا من النهاردة قدرك الاسود وعد النمر ليك هكرهك في نفسك وفي حياتك ويجيرها حتي داخل داخل غرفة في مبنى مهجور ليس متعمر يوجد فيها سرير قديم وتربيزة قديمة وفوقهم جهاز كمبيوتر والحايط عليها جير فقط والارض اسمند وماء ماجيرى ورائحة المكان صعبة
ويرميها علي الأرض ويفتح الكمبيوتر
علي صورة غرفة الرعاية في المستشفى
ويمسكها تاني من شعرها ينفك الحجاب ويشده بقوة وينسدل شعرها الناعم الحرير علي ظهرها ويشدها بعنف شايفة مين دا
كانت وعد مسحول ترفع رأسها دا عمر
ضحك أدهم بشر :
شاطرة حبيبك وجوزك صح اشارة منى الممرضة تديها ليه حقنة يموت دلوقتي قدام عيونك واللي
كانت وعد تعبت من العذاب وقالت :
واللي اي حرام عليك اوعى تقتله ملهوش ذنب
وانا بريئة
صرخ أدهم :
وقال كفاي كذب انا دلوقتي مش فارق معايا أن كنت انتى السبب او زى ما بعت اسلام ان في ادلة جديدة واصبر ، انا مراتى وقعت بعربيتها وحصل انفجار ومفيش اثر لجثته وممكن تكون بسبب الانفجار طار جسمها على البحر واتحرقت هى وبنتى لسه في بطنها وجثتها محدش عارف فين وقلبي بينزف دم عليها وانا لازم انتقم اختارى ل حبيبك يموت وتخرج منها ، او يعيش ونسيب التحريات تشوف طريقها ...
ردت وعد بخوف وثقة من ربنا ترد :
وأي المطلوب منى
نظر أدهم لهاوينظر علي السرير انا لازم اكسرك باى طريقة واكسر زوجك وانتى لسه بنت شوفي هتختار اي
انصدمت وعد وجهه ملي بالخوف والدموع لاتقف :مش فاهمة تقصد اي بان اختار
اتكلم ادهم بحد :
عايز اكسرك عايز اشوفك كل يوم تتمنى الموت زى ما حطيت مراتى في الموقف دا ، انا عارف امانى ازى عملت المستحيل و حاولت تنقذ نفسها وفتحت باب العربية ووقفت علشان تخرج عملت المستحيل وهى حامل وحصل الانفجار تخيل أن احتمل كبير، تكون بسبب الانفجار طارت مسافة كبيرة واتقطع جسمها حطيت واترمت في البحر ..
شعرت وعد فى ذلك الوقت بالذب فالوصف الذى يسرده شديد الصعوبه ولا يتحمله آى بشرى ولكنها تحدثت ما بين نفسها :
لم يكن لى ذنب فلماذا يظلمنى هكذا
وقالت:
انت ليه مش عايز تفهم انى مليش ذنب انا مرة واحدة انحطيت في مواقف صعب زوجى مخبوط في الركسيون ومغمى عليه واخته فجاءة تصرخ وتقولي اقعد سيطر علي القيادة مش لحقيت والله العظيم كانت عربية مراتك وقعت قبل ما امسك الركسيون يعنى الموضوع كله قدر ومكتوب
كان عقل أدهم فى ذلك الوقت يرفض ذلك الحديث فهو عكس ما تم ادال بيه الشاهد تمام وتحدث بغضب بعد ان تعصب من كلامها:
قدر ومكتوب يعنى لو قتلت جوزك دلوقتي هتقولي قدر ومكتوب
اتنفست وعد وقالت :
لا لأنك متعمد تقتله لكن انا عمرى ما فكرت اأذي حد
كان ادهم وصل لمرحلة لا يستطيع الصبر او التحدث معها رفع يده لأعلي كي يصفعها لكنه قطع انتباهه اتصالات متكرر والحاح من اسلام
علي هاتفه خرج وقف بعيد وهو ينظر لها.
....
في مكان تاني تظهر اماني على سرير في مستشفى وتمسك الاب توب وتشاهد كل حاجة وهي تضع ايديها على بطانها
بابا هيكون لينا احنا وبس متخفيش كان لازم اكسر قلبه عليها عشان خدعني وبيحبها ودايما يسافر بلده ويقعد عند النخلة بتاعتهم واعتبرني مجرد كبري ينسني بيها حتي لو معرفش ان هي بس هيموتها بيده دلوقتي
.....
كان ادهم بيصرخ :
عايز اي يا زفت دلوقتى
سالها اسلام :
انت فين الدنيا مقلوبة هنا وفين المتهمة
رد أدهم ببرود :
متهمة اي انت بتتكلم عن اي
حسي اسلام بخوف :
وديت البت فين اوعى تتهور الموضوع كبيرة وكلكم ضحية فيها اسمعني يا أدهم اوعى تتجنن وتعمل حاجة انا عارفك يا أدهم بس كل مرة بنكون متأكدين قبل ما نقوم بمهمة انما في تحريات جديدة ظهرت وشاهد جديد وحقيقة جديد ادهم
...
كانت وعد بتفكر بطريقه تهرب من المكان المرعب فشكل الفراش المتهالك انبئها بوجود خطب ما وليست مطمئنه وايضا كلامه وتلميحاته غير قادرة علي استيعابه
...
لم يكمل أدهم حديثه مع اسلام فلمحها وهى تركض بعيداً حيث المكان اشبه بمبنى قديم فوسط أرض صحراء كبيره وأشجار ونخيل وزرع صبار وتين شوكى
خرجت وعد وبدأت تركض بأقصي سرعه لتنقذ حالها من تهور الشخص المجهول بالنسبة لها وهى تشعر أنه شخص واصل لأنه استطاع أن يجبر الظابط أن يتركها معه وندمت انها لم تعى حجم المشكلة التى وقعت فيها تجرى ب أقصى قوة لها
دفع أدهم الهاتف علي الأرض انكسر وركض خلفها وهو يصرخ بصوت جهوري:
انتى اخترتى انك تموتى علي ايدى ومفيش مفر.
رفع المسدس بوضع الاستعداد وأطلق عدة طلقات نحوها...
كانت وعد خائفه بشده وذلك جعلها تبداء بالصراخ وطلب الحمايه منه:
أرجوك ارحمني والله العظيم انا مش قتلت حد والتحقيقات هتثبت دا وانت رجل واصل وتقدر تعرف كل حاجة
كان أدهم يطلق طلقة آخري في الهواء:
اكيد واصل وعلشان واصل عرفت كل حاجه وعارف انك قدرتى تعملى علاقات مع ناس كبيرة ،انتى وعمك حتى شركتك، وصلت لحد اكبر راس في البلد بعد ما قامت بإنشاء مجمع سكنى، الذي كان تحت إشراف رئيس الجمهورية يعنى عمك يقدر يثبت انك بريئة، ودم زوجتى وجسمها اللي اتفحم وطار ، دا وبنتى اللي في بطنها حتى لو كانت مجرد حادثة انتى لو كنتى شايف قدمك، كنتى قدرتى تساعدى زوجتي، او علي الاقل كنتى عملت المستحيل توقف السيارة ، لكن بسبب جهلك في القيادة، مش قدرتى تقفى او تمشي في جهة بعيدة، لا فضلتي تميل يمين او يسار
صمت يلتقط انفاسه وتحدث بأنكسار:
انتي مش عارفة امانى دى بالنسبة لي اي دة روحي اللي بتنفس بيها دا اللي رجعت لحياتى الروح مقالبها ضحكتها حتى تفكيرها وهجموها علي الظلم علشان تنصر المظلوم .حرام يكون دا نهايتها
وعاد يرفع رأسه ونظر لها و الغضب بعيناه:
وانتى حرمتينى منها ولازم اوجعك أختارى يا تفقدي أعز ما ليكى او حبيبك يموت قدام عينكي ونبقي خالصين واسيبك للقانون هو اللي يحسبك واكون اخدت بتارها منك اختارى... قال الاخيره بصوت جهوري حتي انتفضت وعد اثر صوته. بإنهيار ودموع :انت مش عندك قلب ازاى تخلينى أختار ما بين حاجتين أصعب من بعض يا حبيبي يموت او اخسر شرفي لا وألف لا اقتلني يا باشا انا أختار اموت علي ايدك احسن من كل العذاب دا.
اقترب أدهم منها وأمسكها بقوه:
ما هو دا المطلوب انى اعذبك يا التعذيب بفراق حبيبك او تتعذبى لما حبيبك يحتقرك يوم دخلتك لما يلاقيكى مش بنت بنوت وطبعا يسألك خونتينى مع مين جربي العذاب اللي انا كل يوم اعيشه في بعُد روحى منى ويتمكن من مسكها وسحبها من خصلات شعرها ويجرها علي الأرض جراً كأنها حيوان ملابسها اتسخت وانخلعت البلوزة الجينز حتى وصل بيه علي الغرفة ثم قام بدفعها بقوة علي الفراش...
كانت وعد بدموع وأستنجاد أنه يرحمها:
أرجوك علشان حبيبتك شايفاك دلوقتي وانت بتعمل كدة واكيد زى ما انت موجوع عليها هى كمان موجوعة انك بتظلم شخص برئ.
مش هى دايما بتنصر المظلوم شوف احساسها وهى عند ربنا وانت بتظلمنى، طب سيبك من ده كلها تقدر تلمس واحدة بالغصب، بدل مراتك تقدر تشوف واحدة معاك غيرها، واللي تقدر دا، عند ربنا زينة يعنى أبشع ما حرامه الله انت بتهتك شرف بنت مصونة
لم يسمع أدهم ذلك الحديث الصوت الوحيد الذى يسرد على مسامعه هو صوت أمانى وهى تبكى اوعى تلمس واحدة غيرى ولو يوم حصل انا هموت وبدأ بالهذيان والصرخ كأنه يكلمها:
انتى موتى ورغم وفائى بوعدى ليكى وسبتني بسبب الحقيرة دى لازم تدفع التمن
كانت وعد بدموع بتتوصل ليه :
طب علشان ربنا اللي شايفك وشايفنى خليه هو اللي ينتقم منى هو عادل بلاش تغضب ربنا
كان أدهم بحاله جنان ليس بوعيه فقط صورة زوجته أمام عيناه ويتخيل الوصف لموتها تارة ؛ ثم ضحكتها مرحها ركضها خلفه تارة اخرى ؛ وقت أعترافهم بعشقهم وحبهم ، اول حضن لها ،اول لمسه لها ،تذكر وهو يجذبها من خصرها، ويرفعها لأعلي يدور بها بجنون وفرح، وقت معرفته انه سوف يرزق بطفل ويكون أب تذكر اول مرة يسمع نبض قلب الجنين تذكر ،اخر زيارة وتحديد نوع الجنين انها سوف تكون فتاه كل هذه الذكريات لاحقته بجنون وصل لمرحلة أنه يريد ان يقتل، يكسر كل من وجد أمامه كالنمر الذي وجد فريسته ويريد التهامها حتي انه لم يستمع الي صرخات التي نائمه امامه تترجاه والدموع اخذت طريقها للأنهيار بان يتركها وهو
كالوحش ينهش فريسته بالضرب تار وبهتك العرض تارة أخرى بعد ان انقض عليها وعر جسمها وبدا يلمسها فقدت وعد الوعي من كثرت العنف وهي تعتقدت انها فقدت عذريتها
وهو فاكر انه بينتقم من فراق حبيبته ام ينتقم من نفسه لأنه تركها وذهب .
في الوقت ده انصدمت اماني متصورتيش ان ممكن يقرب منها واتصلت بيه كتير
فى الاخر رد فيديو
ادهم انا بخير ادهم فوق
يلعن الحظ يعني بدل ما ابعديه عنها كدة قرب منها
وتصرخ ويجى ليها الطلق
..
كان ادهم فاكر نفسه بيتخيل امانى بتكلمه ترك
وعد فى اخر لحظه قبل ما تفقد عزريتها
وهو مش فى وعه
لكن كانت عاريه قد مزق جميع ملابسها التي كانت على الارض وقد تلون الفراش بلون الدماء
من اثر الضرب والعنف نزفت
نهض بوجه بارد خالي من الشعور بأي ذنب وجلب اناء به ماء والقاه بوجهها لتفيق.
انتفضت اثر اندفاع المياه وهى تأن بوجع بجميع انحاء جسدها الذي اصبح ملئ بالكدمات وتلون بالازرق تجمدت ودخلت بحاله صدمه عندما نهضت وجدت انها عاريه التفتت حالها بملاءه المليئه بدم وكانت فاكر دم عذريتها
وانهارت وشريط حياتها يمر امامها وهى ساكنة وفجاءه....
# صفاء #حسنى #الطيب
بداء أدهم بالصراخ بصوت جهورى قوى:
انتى يا زفتى قومى ألبس هدومك واللي عايزة تانى ما وضح انك سفله ومنحطة
لم تنطق وعد ولا يداومها آى أحساس وكأنها فقدته حتى الحركه لم يكن لديها القدرة عليها
زعق ادهم:
الله ما طولك يا روح يقترب منها وهى جالسه كالصنام ويخبطها بعنف فتقع علي الأرض
وهى لا تشعر بالألم او الوجع وكأنها فى عالم آخر
كان اسلام يتابع رقم ليعرف مكانه ويوصل عنده وشاف تلك المسكينه بذلك الوضع بداء يصرخ في ادهم
:انت مجنون عملت اي
لم يبالى ادهم لصراخه ليشعل سيجارة ويقترب منها مرة اخرى ليقوم بلسع جسمها
كان اسلام مصدوم
من أدهم هو لم يكن بتلك الوحشيه من قبل :
أرحم البنت ارجوك جسمها مجروح من العنف
: أرحم البنت ارجوك جسمها مفيش فيه حتة سليمة
صرخ ادهم و طلب منه طلب غريب:
قوم نام معها
صرخ اسلام:
انت بتقول اي انت اتجننت
صرخ ادهم :
اه اتجننت لازم اصورها وهى جسمها عاريان في وضع زى دا علشان محدش يقدر يصدقها انى انا الا عملت فيها كدة
رفض اسلام مكنش مستوعب ايه الا بيحصل :
طب ما انت عذبتها و هتكت عرضها ليه تفضحها
صرخ ادهم :
تمام مش عايز انت حر بس اوعى تنتقل من هنا وخليك عيونك عليها مفهوم
أقترب اسلام من وعد ويحملها على السرير وهى مفتح عيونها لكن لا تتحرك يمين او يسار مجرد صنم او في عالم أخر خلاص وجسدها عاري
صرخ اسلام فيه :
هات اللبس دا نلبسه ليها
رفض ادهم :
قلت لا دقائق ويجي كلبين من بتوعة المتعة والشهوة واصورها معاهم
صرخ اسلام فيه :
لا وألف لا بجد انت اتجننت مش كدة يا ادهم
كان ادهم فى حالة هستيري :
دا شغلنا اللي دايما كنا بنعمله ومش كانت اي بنت بتنطق اللي لم بتهدد كدة
شعر اسلام بوجه :
دا حاجة ودى حاجة تانية وانا قلت ليك أنكم انتم الإثنين ضحية لمؤامرة وبدأت اربط خيوطها
كان ادهم بنفس الهسترية :
لم تخلص ربط بلغنا ويسمع صوت عجله ناريه يخرج: نورتوا يا اسود جيبت ليكم فارسة انما آي عايزة تعملوا معاها حركات الاجانب دا
يظهر شابين طول وعرض يدخل بيهم ادهم
وكان اسلام يحاول بأن يساعدها لكى ترتدى ملابسها صرخ في وجهه:
انت بتعمل اي أخرج براءة يا اسلام
اترجاه اسلام :
بلاش يا ادهم هتندم علي كل حاجة عملتها احنا عندنا اخوات بنات
صدقني يجى في يوم وهتقتل الشباب دى بيدك كل ما تفتكر اللي حصل دا
فجاءة ادهم وهو فى حالة هستيري نزلت دموعه:
وقت الندم بداء من دلوقتي لا آخر يوم في عمرى
رد اسلام
طب ترض كان يحصل دا مع حد من حبيبينى فوق يا
كان ادهم كانه مش سمعه وطلب منهم يقربو
وبالفعل اقتربوا الشباب وهما ريقهم بيلعب من منظر الفتاه وقالوا :
صور بس يا باش البنت حلوة ومستسلمه
اي رايك ندوق
أفاق أدهم بقلم من صديقه ، فجأه وجاء فى تخيله
أن عيون الصغيره هي الا نائمه امامهم وهما ينهشوا فيها صرخ اسلام
محدش يقرب منها مش عايزين صور
واقترب من ادهم قال حاجه في ودنه
خله رجع في كلامه وقال
خلاص مش يعملوا حاجة هى اساسا مش مغريه بس هيمثلوا أنهم بيعملوا ونعمل فوتوشوب صوت وصورة مش انت بتحب تتفرج علي الحاجات دى
رفض اسلام وبحزن :
من اليوم دا كرهت كل حاجة انت كمان حفرت نقطة سود في خدمتك يا ادهم
...
كانت وعد على حالها لم تشعر ولا تعي بأى شئ حتى السمع لم تشعر به
قام شاب منهم
بسحب الملاية من جسدها واصبحت عارية مرة اخرى لا أحد ينقذها من هذا الجحيم
فى الحظ دى كان ادهم شايف طفلته الصغير اقدم عيون يرقد ويصرخ في الشباب قبل ما يقتربوا منها ويصرخ
محدش يقرب
صرخ اسلام
اخرين فوقت وقفهم ي ادهم وفوق
والله العظيم لو حد قرب منها لكون مبلغ عليك يا ادهم وانسي في يوم انك ابن خالتى مفهوم
كان ادهم تار يري عيون وتار يري امانى
تارة منهار وتارة بارد جلس على الارض واخرج سيجارة واتنهد وقال:
خدها خلاص خلصت مهمتكم ويدخن السيجارة بكل برود يخرج الشباب كفاية كدة شكرا ليكم
اتكلمو الشباب ببرود :
لكن احنا لسه مش نفذنى حاجة
زعق أدهم: انا قلت خلاص
انسحبت الشباب لكن كانو مركزين جدا علي البنت
ندم اسلام ان ساب صحابه في الحاله دى وهو يعلم أنه لم يتعصب يتحول الى حيوان مفترس لم يري لا يسمع أحد
كان ادهم جلس ببرود ينظر على اسلام
وهو بيلبسها ملابسها الممزق وقال :
انت كمان هتلبسها خليها تفوق من دور التمثيل دا أقطع درعي كانت نفسها تدلع من الشباب علشان كدة سابت نفسها ليهم
دقيقة وهتقوم انا عارف الشغل دى هي بتعمل كدة علشان تصعب علينا
لم يهتم اسلام وبعد ما لبسها هدومها
يقترب من ادهم ويقعد جانبه :
انا عارف انك مذبوح من خسرتك ل امانى لكن مش توصل تعديتى على بنت بالطريقه الوحشية دى جسمهاكله متجرح واكيد هي دخلت في صادمة وكمان كنت جايب المتوحشين دول يكملوا عليها انا اخدها علي المستشفى الخاصة بينا يتابعها الدكتور هيثم وبعد كدة نوديها تتحساب ونجيب حق امانى منها
عندم ذكر اسم امانى ظهر فى عيون ادهم نار
وينظر لها بكره وحقد :
وديها في اي داهية من قاصدى هي فعلا لازم تجرب كهربا شويا لازم اموتها في اليوم الف مرة دا قضية عمري انت فاهم
كان اسلام مصدومة من العقل المغيب عنده لم يسمع او يفهم العنف مسيطر عليه أصبح مرض :
لا حول والا قوة إلا بالله كهربت اي بس استهد كدة وتعالي شيلها معايا علشان هى متخشبة ونشترى كمان ليه لبس غير دا مش ينفع نمسك حد حاجة علينا
قام ادهم مغلول
حاضر عيونى ويقترب منها ويسحبها مرة اخر من شعرها علي الأرض وهو يجرها والأرض كلها حجار وطين
انفزع اسلام وصرخ :
انت مجنون اكيد عقلك طار اي اللي بتعمله دا
مكنش ادهم متصور ان بجد وعد دخلت في صدامة ومش سمعا والا معهم في دنيا تاني جسدها معهم لكن روحها بتستنجد بشخص كانت تتخيل طفولتها
لم كانت في المدرسه وجيه شويه اطفال تكتلو عليها وبيضربوها وهى بتصرخ عساف، ايساف
انقذنى
يجري عساف جرى ويمسك الاطفال ويضربهم كلهم ويضمها في حضنه
عند
دهم كان متعصب وقال :
مش هى بتستعبط وعاملة نفسها مصدومه بعملها علاج بطريقة الاهتزاز
يبتسم اسلام علي جنان ادهم :
اهتزاز أي بس وسع كدة ويشيلها حسي انها
خفيفة خف الريشه:
انا اللي غلطان أن طلبت منك حاجة
و يمشي خطوتين إلى أن وصل اتجاه سيارته ليجعلها تجلس علي المقعد الخلفى وهو وادهم في الأمام
اتكلم ادهم بسخري :
مش تستاهل صدقني الكرم دا
رد اسلام :
انت انتقمت منها خلاص وحكمت عليها انها مذنبي من مجرد شاهد واحد ولسه المعامل الجنائية وكمان فحص السيارة ونكتشف ان كان في جثة في البحر ولا لا وكاميرات المراقبة
بدأت عيون أدهم بالأحمرار من كلمة جثة وفجاءة يشعر اسلام بغلطته
لكن بعد فوات الاوان
قام ادهم بالضغط علي الفرامل بقوة ونزل ليفتح الباب الخلفى ويمسك عوب السيجار ويضغط علي ايديها بقوة واتكلم ادهم بوجع:
لازم أحرق جسمك زى ما حرقت جسم مراتى
صرخ اسلام و ادرك كم كان غبئي عندما تحدث عن جثة امانى فصرخ :
انت بتعمل اي يا مجنون
كان أدهم ليس بعويه فقام يسحبها لترتمى علي الأرض ويخرج من جيب سرواله كبريت :
انا لسه مش أخدت تارة منها انا لازم احرقها زى ما امانى اتحرقت
يقترب اسلام منه ليصفعه لعله يفيق من تلك الدوامه وآخذ يفعل ذلك مرة تلو الآخرة :
ادهم فوق أرجوك اهدى
يجلس ادهم أرضا بدموع :
انت مش عارف انا بتقطع ازى عايزني أروح استنى علي ما يدور علي جثة مراتى وهى محروقة وبنتى في باطنها وممكن يكون اي حيوان بحري أكلها وبعد كدة اتاكدة ان كانت بريئة واللي لا مين يقدر يستوعب دا فاهمنى امانى ويصرخ بوجع
كانت وعد في عالم تانى تستنجد بيه ينقذها وبدات تهمم عساف انقذنى
ينتبه ادهم واسلام ل صوتها
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية