Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

  رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والعشرون بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والعشرون  

قطع  حديثه دخول شهد وخالد وهى تصرخ وتعاتب في  ادهم 
بدل ما تترحم عليها، تروح تتجوز عليها، دى الحب الكبير يا حضرة المقدم ادهم 
نظر لها ادهم  ب استنكر وقال 
انتى طول عمرك. مخبى واسرار  صحبتك، 
وظهورك دلوقتي وهنا معناه انتى وهى كنت مدبرين كل حاجه، نقلي على البلد وخروجى من أمن الدولة، وبقيت مجرد ضابط صغير، ورغم هي كل يوم كانت  بتكبر والبركة فى حضرة الوالد طبعا 
ابتسمت شهد وقالت 
على حساب انك مش استغلت امانى ،من اول يوم قبلتها فيها لشغلك ومصالحك،وخدعتها بالحب وانت كنت دايما بتخونها
ادخل خالد وقال 
بلاش الكلام دا يا شهد، انتى طلبت تقابل ادهم قولى الا عندك 
ابتسمت شهد وقالت
بنت وابن امانى ووصتني لو حصل ليه حاجه اخدهم  انا 
ضحك ادهم بسخريه وقال
بنتها وابنها مره واحده، على حسب  ملهومش اب صح ،انتى تطلع اى بالنسبة ليه بلاش الاسلوب ده معايا ..
اقترب خالد من شهد وقال
انتى نسي ان الولد بيكون ابن عيون، وصحبتك كانت عارفه كدة وسكتت وخبت على الكل ان عيون عايشة ،ازاى بقي نروح لوحدة نقولها  هاتى ابنك 
ابتسمت شهد بسخرية وقالت
ما لازم  تعرف ان عساف مش ابنها ، والا خايفين تعرف ان حضرة الظابط هو الا اغتصبها ،وشوف بقي تستحمل تعيش معاكي دقيقة ازى ..
صرخ ادهم فيها وقال 
خد مراتك يا خالد واخرج ،لانى على اخرى ومش مستحمل تهريج منها وإستفزاز 
خرج حسن لم لاقي الموضوع بيكبر 
مسك خالد ايد شهد وطلب منها تخرج 
ارجوكى  يا شهد بلاش تضغط عليه، اكتر من كدة هو على آخره 
صرخت شهد وقالت 
مين الا على آخره دا، مالك فوق يا حضرة الظابط لولى صحبتي كنت اتسجنت بتهمة اغتصاب بتهمة العنف،صحبتي اللي عمرها ما اعتمدت على وسطه، علشانك تنازلت عن مبادئها علشانك، و انقذتك من كمين كان معمول ليك فى الاخر بتتهمها  محموق اوى وبتقول كانت عارفة ومش قالت وتتهمها انها،حاولت تقتلها،ليه يعني كانها معندهش مشاعر، انت الا ضحكت على صحبتي من زمان واستغلتها علشان شغلك وبس وعمرك ما حبيتها ،انت عمرك حسيت بيه، وهى بتتحرق على حبك، وانت بتبكى على حب الطفولة،  صحبتي طلبت منك تطلق وتعيش حياتها، وانت رفض صح ،كنت عايز اي تقولك ان عيون عائشة، بعد ما حياتها استقرت معاك،زعلان انها طلبت نقلك علشان،تحافظ عليك من المحاكمة العسكرية ، طيب ما تهاجم زوج اختك وحماها ،الا كان السبب في دمر حياتك ،وانت فاكر انه هو الرعى  الرسمى ليكم هو الا اقتل ابوك وابو عيون وكان عايز يقتلها،صحبتي مجرد هددته بالمعلومات الا عرفتها،علشان تحافظ عليك،وعلى ابنها،وكانت جاية علشان تعرفك ان ابنك عايش، رغم كانت حاسه ان ممكن تخسرك 
انصدم ادهم من كل الكلام  وقال 
نعم انتى بتقولى ايه فهمنى ايه الحكاية 
كانت وعد تجلس مع الاطفال تستمع الى اغانى هى وهم لكى تخرجهم من حالة الحزن ولم تستمع الى اصواتهم كانو  يرقصون ولبست لهم اشكال بطوط وميكى موس وكل طفل لبس شكل 
ت
ركهم  ادهم   وطلع يطمنى عليهم سرح فى شكلهم شوية واغلق الباب ونزل لكى لا تستمع اليهم 
....
اضيقتي شهد من نفسها، انها مش بتعرف تكدب، وحاولت تتهرب من الحديث قالت 
انا هاخد عيون بنت امانى، موصينى عليها ام الولد اكيد يجي يوم وهقول ل وعد كل حقيقتك ...
اوقفها ادهم وقال
مش هتاخد حد مفهوم، وعايز اعرف اى موضوع السفير ،بموت ابوى وبموت اهل وعد انطقي. 
ضحكت شهد بسخرية وهى حزينى على صحابتها وقالت
يعنى كل همك هو قضيه ماتت، ومش فارق معاك موت زوجتك،وكل همك عمل ايه السفير،دور على زوج اختك واعرف منه ،انا مهمتى اخد اولاد امانى زى ما كانت عاوزة وتهرب بيهم من حرب العين بتاعتكم بسبب الجهل  اجدتكم صدقوها عيشتم فى وهمها ... 
صرخ ادهم بصوت مرتفع رجت المكان وهو ينادى على عليا  وقال
عليا  جوزك فين 
جاءت علياهى وامها ومش فاهمين اى الا حصل
ترد 
نعم يا اخى فى ايه مالك بس متعصب ليه دلوقتي
مازل ادهم بعصبيه يقول
فين جوزك من يوم العزاء ،وهربنا وسيب البيت ليه ..
نظرت له عليا وهى جواها عارفة جوزها مع مين ،رغم كل محاولتها تحافظ على زوجها لكن مش قدرت وقالت
مش عارفه يا اخى اكيد راح البعثة الا تابع الجامعه... 
نظر لها بعدم اقتناع ثم قال
بعثة اى يبقي كدة كلام شهد صح، وملناش مكان فى البيت دا هات البسبور بتاعك انتى وابنك، وبتاعك يا امى هنرجع كلنا مصر بكره والا لسه بقي على جوزك 
دمعت عليا  وهى مش عندها مبرار، ل ماذن غير لازم تقف مع زوجها ،بعد ما خسر كل اهله فى يوم وقالت
اسمعنا بس يا ادهم  مش وقته القرار دا،وانا مش ينفع اتخلي عن مازن 
رد ادهم بعصبيه وقال 
جوزك يعرف حاجات كتيرة ،وعلشان كدة هرب من المواجه
ووجه كلامه ل شهد 
بعد اذنك قولي الا تعرفيه يا استاذه شهد ارجوكى على الاقل نقدر نعرف مين قتلهم 
ردت شهد وقالت
دايما حضرتك بتقلب كل المقيس لصلحك، وعلشان كنت معارض،على زوج اختك زمان دلوقتى، صدقت ان احساسك صح، ودى كان سبب رفض صحبتي انها تقولك على الحقيقه الا عرفتها 
انصدمت عليا ووجهة كلامها لشهد
حقيقه اي،الا امانى عرفتها وماتت بسببها،وعلاقة مازن ايه ..
....
فى مكان تانى كان يجلس مازن، وهو يشرب وقميصه مفتوح وفتاة تلعب فى صدره وشعره وهو وتعبانة 
وتتحدث الفتاة معه وقالت 
انت لي سبت عليا وجيت،  هنا، ليه مصمم تطالع خاين فى نظر زوجتك، رغم انها عملت المستحيل علشان ترجعك،ليه يا مازن بتعمل كده...
نظر لها مازن وعيون كلها حمراء من الشرب والسهر وقال
مش هتقدر تعيش معايا، لو عرفت الحقيقه
ان الا كان السبب فى شحتتهم، ابوى وقبله جدى، وابوى الا قتل ابوها قبل  جوزانا بشهر، لم اكتشف الحكاية كلها،علشان سر الارض الملعونة الا بالصدفة واحد كان سرق اثار فرعونية من الاقصر وهرب بيه ودفنها كلها فى ارض اجدد ادهم عليا 
ودى السبب الا دمر عائلة ب اكملها،انا من يوم ما عرفت السر، وانا كرهت نفسي وابوى،كنت بحاول اكرهها في، علشان ترجع عند اخوها، لانى عارف كل حصل ل اخوها بسبب الناس دى، لكن هى عنيدة اصرت تكون معايا ..
ربطت على كتفه الفتاة وقالت:
علشان بتحبك،علشان اصيلة وعايزة تحافظ على زوجها وحبها،ام انت سايبها، للمواجهة وهى فاكرك انك فى حضن واحدة تانى،اختبار صعب جدا عليها 
نظر لها مازن وقال 
ولو عرفت الحقيقه منى بردوا،هتسبنى وتروح مع اخوها، وهى مكسورة،انى عرفت وخبيت انا وابوى فضلنى نخبي السر،دى وضحية وراء ضحية وفى الاخر خسرت اخوى،انا غلط زمان انى حميت ابوى، الا فى نظر الكل السفير الشريف لكن هو اكبر تاجر اثار وتهريب اثار واتجار أعضاء  وكل حاجه  غلط 
ردت الفتاة وقالت 
روح واعترف، وشوف هى هتختار اى،روح بسرعه قبل ما تعرف من غيرك، وتقفل باب الراجعة للابد 
لبس مازن واخد مفتاح العربية وجرى على البيت 
...
كان ادهم يطلب من شهد تنطق تقول كل حاجه 
نظرت لهم شهد وقالت
اختك كانت تعرف ان وعد عايشة كمان ومش بلغتك 
انصدم ادهم ونظر الى عليا وقال 
صح الكلام دا 
تنهدت عليا وقالت
اسمعنى يا اخى انا علاقتى عمره ما انقطعت مع وعد بعد رحلين الى هنا كنا بنتوصل على التليفون وكانت دايما بتتطمنى عليكم منى لكن كنت خايفة اقولك لتتمسك بيه اكتر ،وابوى كان مانع العلاقة علشان اعتبر جدها  وابوها سرقوا حقه ،مكنتش عاوزة اعذبك بحب وهمى ومتصورتش انكم هتتقابلو فى يوم ومش هتعرفوا بعض 
انصدم ادهم وصرخ فيها وهو يبتسم بسخرية ويصفق وقال
يعنى الكل طلع خايف عليا، اختى  شايفنى اموت على حب عمرى، وفاكر انها بتحب واحد تانى وسكت وحجيته اى ،خايفة عليا ،ومراتى خبيت عليا انها عايشة ،وحجيته بردوا خايفة عليا 
اقتربت عليا من اخوه
اسمعنى بس 
بعد ايديها  ادهم  بعنف وقال
اسمع اى ليه لم شفوتها عندك، وهى فاقدة الذاكرة وانا بتقطع وعذابى ضميرة عايشه فيها ، وهى عايشة فى نفس البلد الا انتى فيها، ومش تقولى واحتمال تكون متفقة مع امانى تخلصوا منها ،ما انتى طول عمرك بتكرهيه 
ادخلت الام وقالت بصوت مرتفع 
ممكن افهم انتم بتتكلموا عن مين 
ابتسم ادهم بسخرية  وهو يضحك وقال 
شفوت الحظ يا امى، الكل خايف عليا لكن ربنا كبيرة وفى لحظة انكتب ترجع لي وتحمل من طفل لي علشان نكون لبعض، رغم الكل حارب انها متكنش لي 
ردت عليا وقالت
عيون مرات ادهم  هى بتكون  وعد  بنت عمتى يا امى ،والله يا ادهم لم شوفتها، بعد السنين شبهت عليها علشان علاقتى كانت انقطعت بيه، بعد جوزك من امانى 
لم شفوتها بالصدفة لم حضرت   ، كتب كتابكم مع عمر وكانت امانى   غيرنا منها ورغم كدة طلبت منها  تحضر علشان كان عندها احساس انكم تعرفوا بعض من نظرت عيونك فى المرات القليل الا كنت بتشوفها فيها ،انا انصدمت لم شفوتها  اتهربت منها ورجعت ،خوفت انك تسيب امانى، وتوقف كتب كتابك  
......
صرخ ادهم وقال 
يعنى كنت عارفة وسبت امك وسبتنى نضرب اخماس فى اسادس وامى تقولى هى اتاكد يا ابنى وانا اكدبها منك لله يا شيخا انا ضربتها وعذبتها وخطفتها ،وانتى وامانى كنتم عارفين صح واكيد امانى لم عرفت اتصلت بي صح لا لا انا بدت افهم اللعبة،امانى عرفت من زمان ان وعد بتكون حب الطفولة منك صح انطقى 
ردت عليا بخجل وقالت
اه وقت لم رجعنا من كتب الكتاب وسالتني قلت ليه،وحذرتها انك تعرف،علشان حياتكم تستقر انا عارفة انها مجنونه بحبك...
صفق ادهم وقال 
والمجنونة بحبي عملت خطى جهنمى مع الدكتور ايهاب،لعب فى الفرمال، انقلب سيارة والعجيب تطلع نفس السيارة الا وعد بتسوقها صح انطقى يا استاذه شهد 
تنهدت شهد وقالت 
اه هى الا دبرت موضوع الحادثة مع اتفاق مع اخت عمر علشان عارفه انك متهور ولو عرفت انها حصل ليه حاجه مش هتسكت،وتوقعت انت هتتوقع اى وصورت كل حاجه بالاب توب  انت كنت عارف انها مريضة تعلق ومتعلق بيك بجنون حبيت تكره وعد فيك وتقطع اي رجعة ليكم 
لكن لم عرفت من خالد انك اخدها وبتعذبها وهى كانت مراقبة كل حاجه اتصلت بيك وقت ما انت خرجت عن شعورك ووقفتك 
صرخ ادهم وقال 
يا ولاد المجنين شوفتى وقعت اخوكى ازى بخوفك وغيرتك يا عليا 
نزلت دموع عليا وقالت
انا مكنتش متصورة انها هتعمل كدة انا 
قلت كل واحد عايش حياته  لكن بعد سنه لم حصلت الحادثة معكم وطلبت امانى من مازن  يمسح صور وعد من السيوشيل لان الاخبار متشير بسرعة البرق وكانت خايفة على سمعتك 
وافق وبدا يساعدها بخبرته وتوصله مع موسسين الفيس وبالصدفة شوفت الصورة انصدمت لكن الملامح مكنتش واضحة من الجروح الا فى وجهها والوجه العابث المشحوب وبعد سنه لم مروان طلب يتجوزها 
وانا اقترحت عليه تكون مربيةابنى ومع الوقت هى ممكن توافق كنت شكى ان هي وقلت يخلق من الشبه اربعين خصوصا لم الكل اتاكد انها ماتت 
صرخ ادهم فيها وقال 
يعنى كنت بتشتغلنى وقلت عاوزة منك اسم ولد افتكرت انك بتريح ضميرك وقتها صح ابعت صور ابنه يشفوه على طول لحد ما اقدر اتصرف صح 
بكت.عليا بشدة وقالت 
لا يا اخى اوعى تظلمنى انا يوميها كنت بتكلم معك لايف، وكنت عاوزة اقولك الحقيقة لكن بطريقة متكنش صادمة عليك وبعت ليك صورة عيون علشان تتقص عليها، وتعرف اخبارها،وقتهاوصلت الصورة ومراتك شافتها 
وكلمتنى وهى بتبكى بالدموع وانها فى نار ما بين تخسرك ،وما بين تتحرم من رواية ابنها واتفقت معايا افضل علاقتى حلو مع وعد لحد ما  تفتكرها علشان رجوعه للذكرة هيساعد الكل .
ابتسم ادهم وصفق وقال 
بجد ملعوبة وكد لم تفتكر تكرهنى وترفض تتكلم معايا او تعرفنى، وممكن ترمى ابنى لي وتختفى برافو عليك يا عليا، طول عمرك بتغير منها وساعد انك تكره كل الا حوليك . فيها،ابوى وكنت دايما موافقها، لكن حصلت  تتفق مع مجنونة 
تدخلت شهد وقالت 
انت ليه مش عاوزة تصدق ان امانى كانت خايفة عليك خايفة، تخسرك علشان بتعشقك بجنون، مهوس بيك لكن عمرها ما تفكر تقتل حد 
ضحك ادهم بسخرية وقال
انا مش هتكلم رد انت على مراتك يا خالد 
مش هتقدر ترد لانك مريض بحبها انت كمان 
يا استاذه شهد انت وابوكى ساعدو واحدة مريضه نفسي تلعب بحياة الكل وكل دا علشان تردو واجب ابوها، عمله. وجاية تقولى مش اظلم امانى الا تعرض نفسها للموت وهي حامل علشان تبعد وعد من اقدم للابد وتتفق مع مجنون زيها فى الحقد الطبقي الدكتور ايهاب وطبعا الشبكه  انتهزت كل الحقد والغل  دا ولعبوا لعبة قذرة وكانت النتيجه الا خسرت الغلبان الا فوقى 
تنهدت شهد وقالت 
ورجعت ليك بعد محاولة كتير فشلة تبعدكم امانى عن بعض ورجعتوا مش عايز تسمع منى الكلام دا،اهو قلته 
اما بخصوصا السر ما بين امانى وابوك ومازن،
ان حضرت السفير كان السبب فى موت ابوك فى الحادثه الغامض،اسال زوج اختك 
انصدمت الام من كل الا بتسمعه وكانت تستمع وتحاول تفهم لكن اوقفتها موت زوجها وقالت
موت عاطف  كان بسبب ابوى مازن 
دخل مازن وهو بيطوح وقال 
اه ابوى كان بيتطرده وهو رايح يبلغ عن ابوى السفارة عن كل الا عرفه 
ومع المطردت اتقلبت السياره من فوق الجبل 
اتجهت الام نحو مازن، ومسكت فيه وصرخت وقالت 
يعنى انت كنت عارف، مين الا قتل زوجي وساكت كل العمر دا 
وقع مازن على الأرض تحت قدم عليا وهو يصرخ وقال
والله العظيم عرفت الحقيقه بعد ما جيه ايساف ابنى، من ٤ سنين 
بالصدفة سمعت حد بيطلب من حد يقتل بنت، علشان نقدر ناخدو البيت ،وندور على الاورق ولازم المفتاح، ،مكنتش فاهم مين البنت دي، وليه عايزين يقتلوه لكن اتصند، والا فهمته البنت دى عندنا ومن البنات الا جابهم مروان، وكانو دخلين يقتلوه ويسرقوا منه مفتاح ودخل عليها الشخص دا 
اقترب منها لكن هى صحيت حاول يقتلها او يعتدت عليها ،
لكن انا  دخلت الحقها  وانصدمت، الشخص هرب وجريت وراها لكن كان اختفى رجعت الحق اشوف البنت 
وقتها عيون  خافت وصرخت واغمى عليها،
ولم فاقت رفضت تقعد في البيت، وعرفت انهم حجزو فى مكان بعيد، كنت وقتها شكك فى موظف شغال مع ابوى لان الصوت قريب جدا منه، انه الا دخل عليه لانه اختفي ،ورقابته لكن كانت المفجاءة 
ان ابوى هو الشخص ،الا كان بيتكلم مع واحد اسمه حازم، وبالمختصر المفيد عرفت ان فى اورق فى بيت وعد والمفتاح فى رقبة وعد وهما بيعطوها ادوية ل وعد علشان مش تفتكر  ،وانهم بعتوا بنت على انها هى ، لمخابرت المصري علشان ادهم ينسي ويتعب فى النكش 
وفعلا اعتقدتو انهم يقدروا يعرفوا يدخلو البيت، لكن كانت المفجاءة ان ادهم تم نقله على هناك بتوصي من ابوى شهد، وكان دايما متواجد فى البيت او عيونه عليه لكن امانى شافت الاوراق بالصدفه
قطعت حديثه شهد وبدموع وقالت 
اتصلت بيا وهى بتبكى ومنهاره
....
فلاش 
يعنى ملقش ابوكى ينقله، الا فى بلده قطعت الدنيا معاكم
سالتها شهد وهى مستغرب وقالت:
يا ابنتى اهدى، والله بابا ساله ،وهو الا اختار البلد الا ينقلوه عليه،دا حقه واقل حاجه
مازلت امانى تبكى وقالت
حقه ان يرجع لبلد حبيبته، وكل يوم يقعد بالساعات فى بيتها ،هموت واعرف بيعمل ايه هناك 
ابتسمت شهد وقالت
يا مجنونه بتغير من واحدة ماتت ،ومتنسيش ان حماتك قالت ان البيت دى كبر فيه واكيد ليه ذكريات فيه ...
صرخت امانى وقالت
انا هدخل البيت دا، واعرف بيعمل ايه،انا حياتى بقيت زى الجحيم وحضرته ل فى قبرها ل فى البيت 
وغلقت الهاتف وتركت بنتها مع حماتها وقالت عندها شغل في القاهرة 
ودخلت البيت 
وادهم  جيه فى نفس الوقت، خافت وطلعت واستغبت فى غرفة، لكن من سوء حظها كانت الغرفة الا بيطلع عليه ادهم ، وهى فتحت دولاب واستغبت جوها 
طلع ادهم قعد وفتح صندوق قديم، فيه صور ل وعد وهى صغيرة وفضل يتكلم معها وقال
بطلت تيجى ليه فى احلامى ونتكلم،بشتاق ليك يا وعد يا عيونى وطفلتى
كانت امانى بغيظ وبتمسك هدوم وعد وبتشد فيها من الغيظ 
انتهى ادهم ونزل 
خرجت امانى وهى متعصبة وهبطت فى الدولاب، ومن عصبيتها وقع ابريق من الغوص الخشب كان فوق الدولاب، كان جواها شريط تسجيل وكمان اوراق اخدت امانى الشريط وكمان التسجيل وخرجت من البيت وجاءت عندى 
....
قطع كلامها ادهم وقال
وكان فى ايه الشريط دى 
بلع ريقه مازن وقال
كان في كلام ما بين جدك وجدى كان مش مصدق ان مفيش اى حاجة تخص وصية حرف العين وكل الموضوع كان بيع اثار ،اكتشفوا ان تحت الأرض مدفون اثار واحد كان سرقها واشترى الارض دى ودفنها فيها حفر ودفنها وسافر يتفق مع ناس خوجات وقال كل التفصيل والمكان واتفق معهم الشخص دى بيكون عمى لكن ابوه اتزنق وباع الارض لجد من اجددتكم الشاب لم عرف انصدم ورجع وهو يتجننى 
ومات بحسرته وهو بيحكى لصديقه وهو جدي واتفق مع اولادها ابوى واخوه انهم يعملو المستحيل 
،وعلشان ياتاح ليهم انهم يحفرو، كان لازم مخرج وحكوا الحكاية لجد من اجددكم كان شاب طايش لكن كان دماغ وفضلو يخططوا مع بعض، وهو العارفة ،كانوا بيخطفوا بنات العائله يحجوزهم ايام وبعد كده يرجعوا عشان الاسرة تخاف لان الارض كانت بجوار ارض تانى وجيه جرف وقلبت الارض، واصبحت ارض زراعية وتاهت ملامح الارض ،وتصدق كلام العارفة وبدوا فى حكم حرف العين ،والحسد والحكم انهم يسيب الارض او يبيعها ب ابخاث الثمن وكل اسرة على حسب الا ينكشف فى نصيبها موجوده تحتها 
انصدمت ام ادهم وقالت 
يعنى اجددنى عيشونى فى كدبة كل السنين دى، وازى كانو بيعرفو بالارض الا تحتها الاثار 
تنهد مازن وقال
من خلال جهاز حديث جابه جدى من خواج ،وهو بيتفق معه وبدت اللعبة اب ابوى ورث اللعبة لكن جدى وعد صدق العارفة واتحفرت فى عقله القصة الا حكاه ابوه كانو يتجنونى لان صاحب الارض مات واصبحت ورث لناس كتيير وكل الا كان يورث يشترى ارض ويزود الارض وجرف التربة مره اخرى الاثار اتنقلت وتوزعت على الارض لان الاثار كانت عبارة عن حلي وزينة فرعونة وابريقي واوانى يعنى مش مقبرة كامله كدبوا الكدبة وصدقوها ،جدك  كان مصدق الخرفات بتاعت العارفة متصورش ان ابوه ضحك عليه 
ومانع اى حد بيع او يشتري 
ولم اعترف جدى ل جدى ادهم علشان يوافق، رفض وكان عقابه انه مات مسمومة بثعبان 
كان فى نفس الإبريق، وكانت الغرفة له مع حفيده وعد وكانت بتجرب تسجل تسجيل تبعته ليك يا ادهم، وبدات اول كلمتيني، وابوها ناد عليها جريت وسابت التسجيل جيه جدى واتكلم وحاول يقنعه ،لكن رفض اخرج التعبان وهرب 
ومات الجدى، وجيه دور ابوى وعد، لكن دخلوا من طريق الحق وان اجددك ظلموا وفعلا طلب من وعد تدور علي كل حد ضاع.حقه ،وباع الارض ل عمى وابوى ، لكن علشان كانوا خايفين يسالوا لو شافوهم بيبروا الارض وبيحفروا ، لعب فى فرامل العربية ،علشان اكيد لو شافهم وهم بيحفروا، ممكن يبلغ وطبعا ابوك كان بيشتغل فى مصر مع ابوى ، و عمى كان مسؤليه البلد ، وحضرة السفير هو الا كان بيبع للغرب من خلال شغله وكانت بتتهرب كله من خلال لبيا وخرجوا الباقي 
واتباعت كل حاجه، بعد سنين، ماتت فيها ناس كتيره واتظلمت بنات وشباب، واتكل حق ناس، لكن بالصدفة ابوك رجع البلد لم عرف ان خالك عمل حادثه ولم عرف ان كان بيدور على وبعت كل واحد حقه، وكان بيدور على البيت على اى حاجه يعطر بيه على عنوان عزيز وقع الشريط فى ايده وسمع وسجل نسخه واخدها وراح يبلغ ابوى بالخدع الا اتعملت على العائلة ويوم ما رجع ابوى مكنش يعرف وكان فاكر هو رجع فقط يقدم ليك ومحدش كان يعرف بالتسجيل، دخل علشان يحكى سمع كل حاجه من عمى، وفجاءهم ان معه دليل وبعت الدليل نسخه منه الي ابنه ونسخ ل وعد وعمها وهو رايح يبلغ السفارة عن ابوى لكن طرده واتقلبت العربية ...
شتم ادهم وهو فى زهول وقال 
يا ولاد الكلب وطبعا،كان لازم يخلصوا من الا معهم الدليل انا ووعد صح 
اتنهد مازن وقال
اه واتفق انهم يعملوا شوشور واستغلوا ان فى قلق  فى البلد ان يحصل انفجار ويتخلصو منكم ويموت السر معكم فى المول 
انصدم خالد وقال 
اى عرافهم ب المول الا هنروح عليه 

يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent